ربما يكون عنوان الموضوع قد شدكم.. فهذا العنوان له قصة!!
منذ تأسيس جامعتنا والمتعارف عليه، أن قانون الجامعة يعاقب أي نوع من التبذل
في اللبس سواءاً كان ذلك للفتيات أو الشباب.. ومازلنا إلى العام الماضي نسير أو يسير
أغلب الطلبة على هذا القانون.. فاللبس ساتر.. طويل.. إلا من بعض الحالات الشاذة..
ومع ذلك كان غطاء الرأس واجبـــــــــاً حتمياً على الفتيات.. حتى غير المسلمات
يرتدين غطاء الرأس مع الزي الماليزي.. حتى أن الناظر إليهم ولأول وهلة يظنهن مسلمات..
إلا أن الأمر لم يعجب دعاة الرذية الذين يقطنون بين أنفاق ملذاتهم الشخصية.. فظهرت مقالات
في الجرائد الوطنية، تعارض فيها قانون الجامعة في جعل الحجاب واجباً فرضياً على غير
المسلمات بدعوى حرية الدين والحرية الشخصية.. وحقوق غير المسلمين!!.. والآن.. أصبحنا
نرى غير المسلمات يسرن بيننا.. يرتدين البناطيل والقمصان القصيرة، أما الرأس فيغطى
ببندانة صغيرة حجمها يسمن ولا يغنى من جوع.. حتى انه لا يقيهم أشعة شمس ماليزيا الحارة
ولا يقيهم قطرات الأمطار الكثيرة!!!
ما يغيظ في الأمر، أنهم يعلمون أنها جامعة إسلامية.. والتخصصات الموجودة في
هذه الجامعة موجودة في جامعات أخرى.. فلماذا يصرّون على دخولها؟؟ أو بالأصح لم
يزاحموننا في الماكن الذي نريده من أنظف مواطن العلم؟؟
وما يغيظ أكثر، أنّ مسؤلي ومسؤلات الأمن لا يقتربون منهم.. وأعضاء جمعية
( المعروف/ ma'ruf club) لا يعترضون طريقهم أو حتى ينصحونهم.. بل
نجدهم يرددون عبارات ( no cuppling ) حتى للمتزوجين!!! وفوق هذا نجدهم
يقولون للبعض observe your a'rah ( اتغطي = استري نفسك )!!!
تعليق