كانت المدارس الخاصة وغيرها ذاخرة بالمعلمات القديرات ذوات الخبرة من جميع الجنسيات مما جعلها ذات مستوى تعليمي عالي فهي متوفرة بإعداد كبيرة في كل مدينة وعددها في ازدياد عام بعد عام . وكان هناك تنافس في المستوى التعليمي بين هذه المدارس مما يساعد في ازدياد رفع مستوى التعليم بين تلك المدارس .
وفي السنتين الماضية بداء هذا المستوى التعليمي في التدني في بعض هذه المدارس ! عند الاستغناء عن هذا الكيان الشامخ من المعلمات القديرات من جميع الجنسيات واستبدالهن بمعلمات جديدات عهد بالتدريس فمنهن من تخرجن منزو سنين ولم تزاولن أي عمل ومنهن من تخرجن حديثاً ولم يأخذن الوقت الكافي في التدريب على التدريس والقيام بهذه المهمة التي يتوقف عليها مستقبل جيل كامل فمهنة التعليم من اعظم المهن بل هي اعظم المهن فلو قارنا بين مهنة الطبيب ومهنة المعلم لوجدنا آن الطبيب الجاهل قد يقضي على مريض آو اثنين آما المعلم الجاهل يقضي على جيل بأكمله .
نحن لا ننكر على المعلمات الجديدات مزاولة ما تعلمن ولأكن يحتجن إلى الوقت الكافي على التدريب التربوي والعلمي فهل الوقت الكافي لتعليم معلمة يعتمد عليها في إنشاء أجيال هو ( الست أسابيع ) ؟
إن الدورات المختلفة مثل الفنون اليدوية والكمبيوتر والتمريض التي تقوم بها بعض المدارس والمراكز تأخذ من الوقت ما يزيد عن الست أسابيع .
إن المعلمة تحتاج الوقت الكافي لتكون قادرة على القيام بدورها كمعلمة كفء تقف أمام الطالبات وهي قادرة على التعامل معهن وفرض احترامها عليهن بالحسنى ، وان تكون قادرة على إيصال المعلومة إليهن
بوسائل العلم الحديثة التي كانت تقوم بها المعلمات الأتي سبقنها قبل نظام السعودة .
كم يزعجني اليوم ما يتناقله الطالبات والأمهات في المجتمعات من تزمر وعدم قناعة والمقارنة بين مستوى التعليم والمعلمات قبل وبعد نظام السعودة .
وهل من العدل ان تلتزم بعض المدارس الخاصة على هذا النظام وتحصل المدارس الخاصة كبيرة الاسم ثقيلة الظهر وباهظة الرسوم على استثناها من هذا النظام .
إن بعض المدارس الخاصة وطالباتها اكثر من تضرر من هذا النظام لأن المدارس الحكومية كانت ومن الماضي قد التزمت بهذا النظام ولديها كثير من المعلمات السعوديات الكبيرات القديرات والخبرات .
اكرر آنا لا أريد آن ا شكك في قدرات المعلمة السعودية فهي بنت بلدي والسعوديات وصلنا إلى درجات عالية من التعليم وحصلن على مناصب عالية في مجال التعليم وفي مجالات أخرى فمنهن الاُستازة في الجامعة والطبيبة . ولا أطالب أيضا بعودة المعلمات الغير سعوديات فمن حق المعلمة السعودية آن تأخذ مكانها الحقيقي في خدمة وطنها وتعليم بنات وطنها ولاكن بالتدريب الكافي في معاهد خاصة بهذا الغرض وان لا تقل مدت التدريب عن العام حتى تكون قادرة على حمل الأمانة وأن لا يكن الطالبات ضحية التجارب
فقد كن الطالبات في الماضي يحملن عبء كثرة المواد والمعلومات وتغيير الأنظمة في كل عام وجاء نظام السعودة الغير متكامل الذي جعل من التعليم عبء اثقل على الطالبات وتدنى مستواهن العلمي ، فمن الطبيعي أن يندفع الكثير من الطالبات إلى الدروس الخصوصية التي ساعدت المعلمات آلاتي تركن إلى مزاولة الدروس الخصوصية ومضاعفة ما كن يحصلن علية من اجر .
ما الذي دني من المستوي العلمي للطالبات الممتازات وما الذي دفع بهم إلى الدروس الخصوصية التي تكلف الكثير ؟
انه عدم قدرة المعلمة على أداء واجبها لقـلت خبرتها وعدم تدريبها التدريب الكافي .
ها نحن على مشارف بدء العام الدراسي فنرجوا التفكير من جديد في هذا النظام وان نتخذ له بداية صحيحة حتى نحصل على معلمات تربويات ينشئوا جيلاً صالحاً محباً للعلم وليس جيلا ً يشكل العلم له عبء ثقيل ينزاح عنهم بمجرد انتهاء العام الدراسي .
وفي السنتين الماضية بداء هذا المستوى التعليمي في التدني في بعض هذه المدارس ! عند الاستغناء عن هذا الكيان الشامخ من المعلمات القديرات من جميع الجنسيات واستبدالهن بمعلمات جديدات عهد بالتدريس فمنهن من تخرجن منزو سنين ولم تزاولن أي عمل ومنهن من تخرجن حديثاً ولم يأخذن الوقت الكافي في التدريب على التدريس والقيام بهذه المهمة التي يتوقف عليها مستقبل جيل كامل فمهنة التعليم من اعظم المهن بل هي اعظم المهن فلو قارنا بين مهنة الطبيب ومهنة المعلم لوجدنا آن الطبيب الجاهل قد يقضي على مريض آو اثنين آما المعلم الجاهل يقضي على جيل بأكمله .
نحن لا ننكر على المعلمات الجديدات مزاولة ما تعلمن ولأكن يحتجن إلى الوقت الكافي على التدريب التربوي والعلمي فهل الوقت الكافي لتعليم معلمة يعتمد عليها في إنشاء أجيال هو ( الست أسابيع ) ؟
إن الدورات المختلفة مثل الفنون اليدوية والكمبيوتر والتمريض التي تقوم بها بعض المدارس والمراكز تأخذ من الوقت ما يزيد عن الست أسابيع .
إن المعلمة تحتاج الوقت الكافي لتكون قادرة على القيام بدورها كمعلمة كفء تقف أمام الطالبات وهي قادرة على التعامل معهن وفرض احترامها عليهن بالحسنى ، وان تكون قادرة على إيصال المعلومة إليهن
بوسائل العلم الحديثة التي كانت تقوم بها المعلمات الأتي سبقنها قبل نظام السعودة .
كم يزعجني اليوم ما يتناقله الطالبات والأمهات في المجتمعات من تزمر وعدم قناعة والمقارنة بين مستوى التعليم والمعلمات قبل وبعد نظام السعودة .
وهل من العدل ان تلتزم بعض المدارس الخاصة على هذا النظام وتحصل المدارس الخاصة كبيرة الاسم ثقيلة الظهر وباهظة الرسوم على استثناها من هذا النظام .
إن بعض المدارس الخاصة وطالباتها اكثر من تضرر من هذا النظام لأن المدارس الحكومية كانت ومن الماضي قد التزمت بهذا النظام ولديها كثير من المعلمات السعوديات الكبيرات القديرات والخبرات .
اكرر آنا لا أريد آن ا شكك في قدرات المعلمة السعودية فهي بنت بلدي والسعوديات وصلنا إلى درجات عالية من التعليم وحصلن على مناصب عالية في مجال التعليم وفي مجالات أخرى فمنهن الاُستازة في الجامعة والطبيبة . ولا أطالب أيضا بعودة المعلمات الغير سعوديات فمن حق المعلمة السعودية آن تأخذ مكانها الحقيقي في خدمة وطنها وتعليم بنات وطنها ولاكن بالتدريب الكافي في معاهد خاصة بهذا الغرض وان لا تقل مدت التدريب عن العام حتى تكون قادرة على حمل الأمانة وأن لا يكن الطالبات ضحية التجارب
فقد كن الطالبات في الماضي يحملن عبء كثرة المواد والمعلومات وتغيير الأنظمة في كل عام وجاء نظام السعودة الغير متكامل الذي جعل من التعليم عبء اثقل على الطالبات وتدنى مستواهن العلمي ، فمن الطبيعي أن يندفع الكثير من الطالبات إلى الدروس الخصوصية التي ساعدت المعلمات آلاتي تركن إلى مزاولة الدروس الخصوصية ومضاعفة ما كن يحصلن علية من اجر .
ما الذي دني من المستوي العلمي للطالبات الممتازات وما الذي دفع بهم إلى الدروس الخصوصية التي تكلف الكثير ؟
انه عدم قدرة المعلمة على أداء واجبها لقـلت خبرتها وعدم تدريبها التدريب الكافي .
ها نحن على مشارف بدء العام الدراسي فنرجوا التفكير من جديد في هذا النظام وان نتخذ له بداية صحيحة حتى نحصل على معلمات تربويات ينشئوا جيلاً صالحاً محباً للعلم وليس جيلا ً يشكل العلم له عبء ثقيل ينزاح عنهم بمجرد انتهاء العام الدراسي .
تعليق