حالة طوارئ في بيوتنا .. فهل من مساعدة ؟!

[إشراف المدارس والجامعات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد أيام بإذن الله ستبدأ الامتحانات ويعيش الطلاب والطالبات هموم الاختبارات وتعلن حالات الطوارئ
في البيوت ومعه حضر التجول رغبة في اقتناص كل دقيقة من وقتهم لأجلها.
فهم سيكونون وحيدين هناك لامعين لهم إلا الله وما استودعوه من معلومات في عقولهم .


ما هي أهدافنا من تعليم أبنائنا وسعينا معهم للوصول إلى النجاح
هل هو الحصول على الشهادة ؟ أم هناك أهداف تربوية أخرى نزرعها في نفوسهم منذ الصغر
لنجني معهم ثمارها في الكبر .




ننتظر حواركم الراقي

[رغد الإسلام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

::

سؤال جميل جدا ً

التعليم له أهمية كبيرة ،
وإن كان فقط لأجل الشهادات ،
فهناك أوراق كثيرة توضع في برواز أو ملف ويتراكم عليها الغبار .

أجد له أثر طيّب يعود على المتعلم ،
من تطوير مداركه العقلية وتوسيعها ،
وهذا يستمر معه حتى الكبر فلا يبقى ضمن حلقة ضيقة فارغة ،
معرفة حضارات الأوطــان وبعض اللغات ،
كسر قيود الجهل وارتفاع نسبة المتعلمين المكتسبين للثقافات العلمية والتربوية ،
فيصبح مجتمعنا قادر على الرّقي ومواكبة عصر التطور دون ضعف منه أو فشل .

لابد هناك أمور أخرى ، هذا ما جاء في ذهني =)
وفق الله الجميع وبارك في أوقاتهم .

.

شُكرا ً لـ إشراف المدارس على هذه المساحة الرائعة

[قطـرات]

:

موضوعٌ هام وخاصّةً في هذه الفترة
لي عودة بإذن الله وتيسيره
بُوركتم إشرافنا الغالي ()

:

[مسافر زادة الخيال]

العلم ليس من اجل الحصول على الشهادت لكن العلم سلاح لمن يمكله
فنحن أمة أقرأ وهى اول كلمة نزلت فى قرأننا لأهمية القراءة والمعرفه والعلم
فيوجد فرق بين العلم والجهل
صحيح يوجد من دخل المدارس وخرج منها مثل الحمار يحمل اسفارا فيجهل العلم ولا يعرف الصواب من الخطأ
فلايحسن ان ينقل علمه الى بيته وأولاده بل يزيدهم جهلا بجهله
فالعلم يرقى المسمع ويزيد العقل نضجا
فالعلم يجعل الانسان يعرف الحق ويتدبر فى الحياة بعلم ويوسع الأفق للعقل
ويعطى الانسان مساحه كبيرة من الرقى

كمثال لو شخص درس ولكن كان يدرس من اجل الحصول على اى شهادة فقط فهو لم يكتسب علم
ولم ينفعه علم لان العلم تبخر من راسه
لكن يجب ان يكون العلم حتى بعد الجامعه او الدكتوراه لأن الثقافة فى القراءة
فالاولاد يدخلون المدارس من اجل معرفة القراءة ويحضر الكتب النافعه ليقرأ منها ما يغذى ثرائه
صحيح يوجد كثير كتب فاسدة خارج المدارس لافكار ناس ليسوا بمفكرين ولامبدعين
لكن العقل النقى هو من يستطيع التمييز بين الصالح والطالح
فلايترك الولد فقط الى العلم فى المدرسة
بل يجب ان يكون هناك توجيه من الوالدين الى ابنائهم
لان المدراس الى حدا ما يوجد فيها معلمين او معلمات منهم من هم منفتحين ومنهم اصحاب افكار ليبرالية
ومنهم الملتزمون الصادقون وهذا فى المدارس لايؤثر لانهم فى الغالب لاينقلون افكارهم الى الطلاب لاعتقادهم بصغر عمرهم
ولايوجد وقت للخوض فى فكر اخر معهم
لكن الخطر فى الجامعات لان كل دكتور بيجتهد ان يصل بفكره الليبرالى او الاشتراكى الى الطلاب
وهذا كان يحدث معنا بالجامعه فتجدى الاستاذ يريد ان يفرض علينا فكره حتى داخل كتبه ولو نخالفه يكون نحن خطأ
فأنا كثير من درسون لى بالجامعه اجدهم على الفضائيات يتكلمون والناس تنخدع بكلامهم وهم فى الاصل فكرهم اشتراكى
ويطلقون على هذا خبير وهذا فقيه وهو جاهل جهول فكره اشتراكى محض
ومع ذلك يوجد من هم افضل منهم لكن لايوجد لديهم مكان فى الفضائيات وهذا اكبر دليل ان الفضائيات تعتنى باختيار الضيوف
ان يكون فكرهم علمانى اشتراكى ليبرالى حتى يغيرون خريطة العرب الى عالم متتفح اشتراكى
لكن بالجامعات يجب ان يكون للوالدين مع ابنهم جلسات او بنتهم ويتناقشون معهم فى الفكر ولايتركون بانائهم فريسة لاستاذة يعشقون الفكر
الفاضح الاشتراكى
يجب الا نتركهم وحدهم وهم بعمر يتقبل فيه كلام الاخر ويصدقه وربما يعجب باستاذ او معلمة ويحب ان يتقلد به فى الشكل والفكر
فالدارسة امر واجب علينا جميعا لكن لانترك الابناء بمفردهم بل يجب ان نسأل الابناء عن اسماء المعلمين والمعلمات وما هو فكرهم واصلهم
حتى نصل فى النهايه الى ابناء تلقوا العم واستفادو منه وينفعون به غيرهم
فكثير من اللغط الذى يوجد فى الشاشات والصحافة كله بسبب العلم الفاشل الذى تلقاه هؤلاء المذعيين والصحفيين عن الاخلاق وعن الدين
فهم لايعرفون عن الدين شىء بل انهم يفرقون بين العلم والدين وهذا خطأ
فمصلا لو نظرتى الى القانون المدنى الفرنسى تجدى انه يوجد به نسبة 75% من الشريعه الاسلامية ونحن نملك الشريعه ولم نفعل هذا القانون
لكن انتظرنا
حتى قام نابليون بغزو مصر وقام الفرنسيون بسرقه الجامع الازهر ومكتبته بل لم يكتف الفرنسيون بذلك وتم ترجمه جميع الكتب الى اللغه الفرنسية
ومن خلال ذلك صدر القانون الفرنسى وبه كثير من الشريعه الاسلامية وللاسف لهث العرب خلفهم واخذو يدرسون القانون المدنى الفرنسى لديهم
وهم اغلبه من الشريعه الاسلامية لكن لو قلنا لهم نطبق الشريعه يقولون مستحيل
لكن اذا طبقتها فرنسا هذا مقبول لانه أتى من الغرب
فهذا هو الفرق الفرنسيون دخلو اخذو الكتب ينهلون من العلم ونحن بين يدينا الشريعه ونضعها ونغلفها فى بوارز بعيد عن حياتنا
فنأمل ونسأل الله ان يرزقنا اولاد يحملون العلم كى يعملون بهم لصالح أسلامهم ووطنهم
اسف اذا خرجت قليلا عن الموضوع

[أمل وضياء]

بورك فيكم إشرافنا ونفع بكم
قد يكون لحصول على الشهادة مطلب لأجل المكانة الإجتماعية لدى البعض لكنها ليست كل شيء
فـ الأمة مثلما تحتاج رقي مستوى أبنائها التعليمي تحتاج منهم عملياً بناء مجدها والحفاظ عليه
ليبقى شامخاً من خلال ما يغرسه الآباء في نفوسهم .

[قطـرات]

:



جزاكم الله خيراً إشرافنا على هذا الطرح المهم
موضوعٌ هامٌ لابد أن يقف عنده كلّ من له صلةٌ بالدراسة

ربما فرضت ظروف المجتمعات أن تكون الشهادات مطلوبة للوظائف والأعمال
ولكن لا تكون الشهادة هي الهدف الأساس في الدراسة

لابد أن تغرس في نفوس الجيل القادم قواعد سامية
ليكون الهدف الأساسي في الحياة هو السعي لرضا الله في كل أمر
فعندها تندرج تحته كل الأهداف الأخرى
فتكون الدراسة سعياً لرضا الله .. وطلباً لثوابه
في طبيب يعمل لخدمة الناس أو موظف يسعى لنفع الناس
وأن لا يكون همهم المال أو الوظيفة أو الشهادة
وأن يتمثلوا الأخلاق السامية والتعامل الحسن في كل شؤونهم

:

بُورك بكم إشرافنا ونفع الله بهذا الطرح الطيب
وأعان الآباء والأمهات على غرس القيم السامية في نفوس أبنائهم

=)



:

[سمو الحياة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله إشراف المدارس والجامعات
أنرت الحوار وأثرتِ موضوعًا هامًا
وهو والله لا يقتصر على فترة الاختبارات فقط بل هو حديث ينبغي أن يكون متصلًا بحياتنا كلها
فما الهدف من خطواتنا التي نخطو بها ؟ومالهدف من استيقاظنا كل يوم ؟ ومالهدف من انغماسنا في مجالات الدراسة بين شتى الكتب ...؟
يجب أن ندرك أنّ الاختبارات هي فقط شيء روتيني
وأنّ العلم والثقافة يجب أن تكون أشمل من ورقة اختبار ترعب الطالب أو تجتاز به إلى مكان قد لايكون المناسب له..
نحن نتعلم لنبني حياتنا بشكل أفضل.. ليس ماديًا ولكن أخلاقيًا ..ليس شهادة برواز مذيلة بلقب ولكن نتعلم لنبدع
ونتطور ونثمر ونضع بصمة في كل خطوة ..
،’

بوركتِ أختي الغالية
،’