
تم بحمد لله تعالى تنفيذ القصاص بالمدعو عودة سلمان سالم مطلق المضيري الذي اقدم على قتل
والده ,وكان المجرم قد ضرب ابوه على رأسه عدة ضربات ادة الى وفاته .
وأقول وكلي حزن ولوعة على هذا الاب الذي كان حنون مع أبنه ويخاف علية من نسمة الهواء
الطايرة وكان سبب وجودة في الدنيا بعد الله سبحانه وتعالى ,أقول هل وصل بنا العقوق الى
هذا الحد

أو هي الدنيا التي تزينت بالملاهي وبالحداق والغانيات وانواع المعاصي التي سلط الله على عباد
الشهوة السامة والملل فتارة يذهب أحدهم بالارتماء على أمواج البحر وتارة الى الملاهي
وأخيرا قد ينتحر اويقتل كما فعل هذا العاصي المجرم .
يقول أحد الكفار أليس من العجيب أن يعيش الواحد الوحدة وسط الزحام ؟ قلنا بلى لكن ان سألت
عن السبب فهو أن الواحد اذا عبد شهوته وهواه سلط الله عليه الكابه والملل والنكد فهم
وإن كانت مراكبهم فارهة ومظاهرهم جميلة لكن أروحهم موحشة وغاية دنياهم اذئ
وهذا الذي قل اباه ليت شعري ماذا يقول في قبره اذا سأل ويوم القيامة اذا خرج من قبره
عريان عطشان لايملك لنفسه ضرا ولانفعا قال تعالى(يوم يعض الظالم على يديه ويقول الكافر
ياليتني كنت ترابا )
وخيرا نسأل الله ان يهدينا واياكم ويجعلنا من البارين بوالدينا ويرزقنا الشهادة في سبيله.
اخوكم سلمان.
تعليق