صفحـــات عُمـريّـــة l مشـروع أمنـة الأمّـة

[~منة الله]

.

.................................................. .................................................. .........................................................................................

[ هوَ عُمرُ بنُ الخطّابِ بنِ نُفيلٍ بنِ عبدِ العُزّى بنِ رياحٍ بن عبدِ اللهِ بن
قُرطٍ بنِ رزاح بنِ عديٍّ بن كعبٍ بن لؤيّ بن غالبٍ القُرشِيُّ ، يجتمعُ نسبهُ
معَ رسولِ اللهِ صلّـى اللهُ عليهِ و سلّمَ في كعب بن لؤيّ بن غـالب ، و يُكنى
أبا حفصٍ ، و لُقّبَ بالفاروقٍ ، لأنّهُ أظهرَ الإسلامَ بمكّةً ففرّقَ الله به الكفرَ
و الإيمان .(1) .................................................. .................................................. .................. ]


[ ولد عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ بعدَ عامِ الفيلِ بثلاثِ عشرةَ سنة(2)]

[كانَ رجلا أبيضَ تعلُوهُ حُمرةٌ ، حسنَ الخَدّينِ و الأنفِ و العَيْنَينِ ، غليظَ القدمينِ و الكفيْنِ

يفوقُ النّاسَ طولاً ، و كانَ جسيماً أصلعَ أشيبَ ، شديدَ حُمرةِ العينينِ ، في عارضهِ خِفّةٌ
و كانَ طويلَ السُّبْلَةِ *، و كانَ يخْضبُ بالحِنّاءِ ، و كانَ قليلَ الضّحِكِ ، لا يُمازحُ أحداً
مُقبلاً على شأنهِ ، و كانَ إذا مشى أسرعَ و إذا تكلّمَ أسمعَ و إذا ضرَبَ أوجَعَ .(3) ..........]

(1)فصلُ الخطابِ في سيرة ابن الخطّابِ [ص15]
(2)نفس المصدر
(3)فصل الخطابِ في سيرة بن الخطّاب [ص 15] / أطلس الخليفة عمر بن الخطاب [ص 335]
*السبلةُ : طرفُ الشّاربِ

.

[~منة الله]

.


[ زوجاتهُ : تزوّجَ في الجاهلية زينبَ بنت مظعون فولدتْ لهُ عبدَ اللهِ و عبد الرحمن
الأكبر ، و حفصة ، و تزوّجَ مليكة بنت جرول ، فولدت لهُ عبيد الله فطلّقها في الهدنة ،
و تزوج قُريبة بنت أبي أمية المخزومي ، ففارقها في الهدنة ، و تزوّج أم حكيم بنت الحارث
بن هشام فولدت له فاطمة ، ثم طلّقها ، و تزوّج جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح ،
و تزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نُفيل ، فولدت له عياض ، ثم تزوج أم كلثوم بنت علي
بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فلولدت له زيدا و رقيّة ، و تزوج
لُهيَة امرأة من اليمن فولدت له عبد الرحمن الأصغر ، و كانت له فكيهة فولدت له زينب . ............... ]



[أولادهُ :جملتهم ثلاثة عشر ، هم : زيد الأكبر ، و زيد الأصغر ، و عاصم
، عبد الله ، و عبد الرحمن الأكبر ، و عبد الرحمن الأوسط ، و عبد الرحمن الأصغر
و عبيد الله ، و عياض ، و حفصة ، و رقية ، و زينب ، وفاطة رضي الله عنهم ......]..




.

[~منة الله]

.


[ متفرقات من حياة الفــاروق ]

[ عن أبي عمرو بنِ ذكوان قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : من سمى عمرَ " الفاروق " ؟ قالت : النبي صلى الله عليه و سلم ]


[ كان رضي الله عنه يُكنّى بـ أبا حفص - و الحفص الأسد - كنّاهُ بهِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ]

[ لقدِ ازْدانَ منزلُ الخطّابِ اللّيلة باشْتعالِ مصباحٍ .. لقدْ وُلِدَ لهُ غُلامٌ ، سمّاهُعُمرَ ]

.

[ نشأ عمرُ كما ينشأُ غيرُهُ من أطفالِ قريش ، إلا أنهُ امتازَ عنْ أقرانِهِ بتعلّمهِ القراءةً و الكِتابةَ ،
فكانَ من القلّةِ القليلةِ التي عُرفتْ بإتقانها لهُما في مكّة كلّها . .................................................. ............ ]


[ لمّا شبّ عمرُ ، أقبلَ على كلّ ما يقعُ عليهِ من كُتُبٍ ، فحفِظَ الشّعرَ و أيّامَ العربِ و حفِظَ أنسابهُم ،
فرسمَ لنفسهِ سبيلاً في طريقِ المعرفةِ عزَمَ على السّيرِ فيهِ إلى المُنتهَى ، إلاّ أن حُلُمَهُ الجميلَ هذا
صادفَ غْلظَةً من أبيهِ و شدّةً جعَلتاهُ يزُجُّ بابنِهِ في سلكِ رُعاةِ الغنمِ حيثُ عانى عمرُ الكثيرَ من أبيهِ
فكانَ إذا عملَ أتعبهُ ، و إذا غفى ليستَريحَ ضرَبَهُ ! .................................................. ........................................ ]



.

[~منة الله]

.
.

[ زاولَ عُمرُ رضي الله عنه التجارةَ ، فدرَّتْ عليهِ المالَ الوافرَ ، ممّا جعلهُ من أغنياءِ مكّةَ
كما أنّهُ حصّلَ مَعارفَ متعدّدةً من البلادِ التي رحلَ إليها للتّجارةِ ، فحلّ بالشامِ صيفا و باليمنِ
شتاءً ، و بهذا احتَل مكانة رفيعةً في المجتمعِ المكّي الجاهلي . .................................................. . ]



[ ورثَ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنهُ عن أجدادهِ عِظمَ القدر و سُموّ المكانةِ ، فقدْ كانَ جدّهُ الأعلى كعبُ بن لؤيّ
عظيمَ قومهِ ، و كانَ جَدّهُ نُفيلُ بن عبد العُزّى ممّنْ تحتكِمُ إليهِ قُريشُ في خُصوماتِها .
فبهذهِ الاعتباراتِ و بذكائهِ الوقّادِ و فطنتهِ النادرةِ حازَ عُمَرُ رضي الله عنه قدمَ السّبقِ في قومهِ ، حتّى
أنهُ كانَ يقضي بينهم في خصوماتهم . .................................................. .................................................. ............ ]



.

.

[ندية الغروب]

.



باركَ الله فيكِ يا منّة،
طريقة العرْض هادئة.. والصّفحات غنيّة،
وكم نبْدو كالغمام أبيضًا حين نعلّمها أبْناءنا إلى جنْب سيرة المُصْطفى صلوات ربّي وسلامه عليْه،
ليرعاكِ إلهي.. سلمت يمينكِ.

[~منة الله]

حيااك الله يا ندية الغروب

بصرااحة هذه بداية لأخي ولكي لا يضيع الموضوع والمجهود أضفنا عليها بعض الأشياء البسيطة كي تعم الفائدة إن شاء الله

آآآمييين يارب

ولا حرمك الأجر ع الرد الحللو

جزاك الله خيرا

[العجورية]

[~منة الله]

منورة يا العجورية

بارك الله فيك

~

[كَوثر~]

جزاك الله خير يامنة

على المجهود الرائع

وكتب لك الأجر

[~منة الله]

وإياك يا أختي

آآآمييييين أجمعين يارب

وبوركت ع الرد الجميل

~

[سمامصرية]

ما خاب من جعل أطفاله يعشقون عمر و سيرة عمر رضي الله عنه.
ومتى نجعل أخلاقهم كـأخلاقهم و متى نزرع في نفوسهم العدل و الحق و الصدق و الإيمان ؟
متى نربي أولادنا و فلذات أكبادنا على حب النبي و صحابته أجمعين ؟
أختي منة الله:
بارك الله فيكي لتلك الصفحات العمرية المضيئة
رغم قراءتي لسيرة الفاروق ومتابعتي لكل ما اجده عن سيرته رضي الله عنه
ألا انني عند قراءتي لتلك الصفحات وجدت إضافة
شكرا لكي غاليتي
واأمل في المزيد
تحياتي

[~منة الله]

بارك الله فيك يا أختي ع ردك الجميل

ونسأل الله أن يزيدنا من فضله يارب

[* الفالحة *]

عرض راااائع وغني بأسلوب سلس وواضح

جزاك الله خير يامنة على المجهود الرائع

وكتب لك الأجر في الدارين

[~منة الله]

جزاك الله خيرا يا أختي وبارك الله فيك ع الرد الحللو

آآآآآميييين أجمعين يارب

::
::

[سمو الحياة]

سلمت يمناك يامنة
مجهودك راائع مضيء بالدرر العمرية
لله دره كلما قرأت سيرته شعرت بذلك المجتمع المترابط المتكافل
المنظم الهادئ الحضاري الراقي العادل الذي استمدّ منهجه من آيات الوحي ومدرسة النبوة
جزاك الله خير الجزاء
وجعل مجهودك في موازين حسناتك
،’