★ ܔ【 حوارنا يسمو】المجلس الثالث【 غديرُ إخاءٍ لا ينضب 】ܔ ★

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قطـرات
    رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    • Dec 2010
    • 11481

    #76
    المشاركة الأصلية بواسطة bichebicha1
    حياكن الله
    المشاركة الأصلية بواسطة bichebicha1

    جزاكن الله خيرا على ما تقدموه



    قبل ما اجيب على الاسئلة


    فالامثلة التي تطرقتم لها تحمل نماذج في تقديم النصيحة

    فالاخت سراح جزاها الله خير حللت تلك الامثلة ما ساضيفه

    ان هناك من يندفع لا يدرس الاشياء قبل ان يسدي النصيحة

    فالنصيحة قبل ان تقدم فهي ايضا تحتاج الى تركيز و تحتاج الى دراسة لشخصية

    الطرف الاخر ايضا ان نفكر جيدا في طريقة حكينا معه القصد قبل ان نوجه النصحية

    نحاول ان نتصور ردة فعل تلك الانسانة يا حبذا لو نضع انفسنا في مكانها مثل المثل الاول الذي تطرقتم

    له اظن اي واحدة ستكون ردة فعلها هكذا ابسط شيء ممكن ان ارد به ما دخلك انت ؟؟؟

    انا حرة ؟؟؟؟ اقول هذه ابسط ردة فعل .

    لهذا قبل ان نسدي النصيحة سواء للمقربين او من تربطنا بهم علاقة سطحية او التقيناهم صدفة ؟؟؟

    نبتعد عن الانفعال و نبتعد عن تحسيس الاخر انك تنتقده لان ما يصعب الموقف هو لما يحس الطرف

    الاخر انك تنتقده او كلماتك تحمل اتهام له انه لا يعرف شيء او انه جاهل بامور الدين ؟؟؟؟

    خصوصا ان في زمننا هذا ما اظن احد جاهل بامور الدين او لا يفرق بين الحرام او الحلال ؟؟؟

    بل تبقى المسألة مسألة ان الدنيا تسرق الانسان و تلهيه بملذاتها و الشيطان يزينها له

    اذن عند تقديم النصيحة علينا ان نتحرك على ضوء ان هذا الانسان ليس جاهل بامور دينه بل محتاج

    الى من يدكره او يلفت نظره مع مراعاة الوسط الذي تربى فيه فحتى محيطنا يلعب دور في هذا


    قال الله تعالى : ” وذَكِّر فَإنّ الذِكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ ”


    نقطة اخرى هي الابتعاد عن الاحراج فيه نوعية من البشر الله يهديها تحرج الطرف الاخر امام الملأ

    هي تظن ان بتصرفها هذا ستجعل تلك الانسانة تتغير او الموقف الذي اوقفتها فيه سيؤثر عليها و تراجع

    نفسها .........؟؟؟ لكن هيهات هذا الاحراج يبعدها عنا بل يساهم في خلق الكراهية ما يحدث انها

    تصبح رافضة للنصيحة من هذا النوع القصد النصيحة التي تتعلق بالدين

    كل ما يدور في دهنها هو لتقدم النصيحة لنفسها اولا ؟؟؟

    كل شيء يتوقف على اسلوبنا في الحكي فالنصحية تتطلب فن الكلام لتخترق الاخر و يتقبلها و يحس بها .

    احيانا النصيحة لا تتطلب ان نقدمها بشكل مباشر ونواجه الاخر بل ممكن ان نلمح له يكون التلميح ابلغ بكثير

    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا رأى أحد من أصحابه على خطأ يقوم على المنبر


    ويقول : " ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ويذكر الخطأ " اي يلمح حفاظا على مشاعر الاخر


    ناتي الى نوعية من البشر كما نقول يركبها العناد اي عنيدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى اي مهما

    قلت و مهما قدمت من النصائح فهو من داخله يقول لك قل ما شئت ما بعقلي بعقلي مع العلم هو يعرف

    انك على حق و ان كلامك او كل ما تطرقت اليه هو العقل هو الحق ....لكن عنادا فيك لا اتقبله اذن

    هذه النوعية تتطلب ان تتعامل بشكل اخر اي تعامل بمثل اسلوبها اي عكس الصورة طبعا ضدا

    فيك و عنادا سيقع في الصورة الجيدة مثل الطفل الصغير لما تقول له لا تتناول الحلوى مضرة

    لن يسمع منك ولكن اذا قلت تناولها ما في مشكل المهم لا تشتكي لي من بعد ؟ يقف لحظة

    و هو يتمعن في كلامك غالبا لا يتناولها يعني يكون متردد ؟؟؟؟

    بامكانك ان تسدي النصحية لكن تقول مجرد كلام طبعا انت لك كامل الحرية ؟؟

    لان الهدف الحقيقي من النصيحة هو الاصلاح .


    لي عودة ان شاء الله لاتمم الموضوع

    جزاكن الله خيرا

    :
    جُزيتِ خيراً غاليتي على إضافتكِ الجميلة ..
    ونحتاج فعلاً معرفةُ طبيعةِ من أمامنا ..
    ولا نشعره بانتقادٍ مباشر ..
    وأن نضع أنفسنا مكانه ..
    ولا نجاهره بالنّصيحة ..
    ونبحثُ عن أساليبٍ مُبتكرةٍ في نُصحٍ من يُعاند ..
    أسألُ اللهَ أن ينفعنا وإيّاكِ بماعلمنا ..
    ويزيدنا علماً .. ويرزقنا الحكمة والرّفق ..
    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

    تعليق

    • قطـرات
      رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
      • Dec 2010
      • 11481

      #77
      :
      حيّاكِ الله وبيّاكِ غاليتي ( نور في محراب )
      وأهلاً بعودتكِ ..
      وإجابتكِ على السؤالين ..
      -ماهي افضل طريقة تناسبك لمن يوجه اليك النصيحة !
      ان كل واحد منا حباه الله بميزات وقد تختلف هذه الميزات من شخص لاخر
      كذلك اسلوب الاقناع والنصح يختلف من شخص لاخر .

      قد لا توجد طريقة معينة للنصح والارشاد
      وعلى المسلم ان يحب لغيره ما يحبه لنفسه
      وانما هناك مقومات لطريقة النصح

      وكما سبق لي وان ذكرت طريق النصح تكون بالتناصح والتذكير والتعليم
      فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ** المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله . والذي نفس محمد
      بيده ماتواد اثنان ففرق بينهما الا بذنب يحدثه احدهما **

      والنصح وفق الشريعة والسنة ..باختيار الوقت المناسب والمكان المناسب بعيدا عن الناس
      لتجنب الاحراج .

      والاقبال الي بهدوء وبوجه مبتسم لينشرح الصدر

      واختيار الكلام الطيب الرسين والكلمات الراقية
      والمعبرة وتجنب الكلمات الجارحة

      ام التطاول في الكلام ورفع الصوت فيقطع عرى الاخوة والصداقة

      وفي المقابل علي ان اصغي الى ناصحي وعدم جداله ومجاراته في الكلام

      تجنب المزح الثقيل او التعليقات السخيفة التي تسقط الهيبة والاحترام


      -اذا تكرر المنكر ماذا تفعلين وانت سبق ان نصحتيها مرارا وتكرار!
      لا باس بذلك فالتوفيق يبقى من ربي العالمين
      كوني قد فشلت في اقناعها ليس عيبا ..وانما العيب في سكوتي وعدم النصح
      قد يحز في نفسي مواصلتها في تكرار الامر... لكن تجديد النية كل مرة والتوكل على الله
      امر لا بد منه .

      واحاول التغيير في الاسلوب فقد يكون اسلوبي يشوبه النقص او عدم الوضوح
      واحاول معها باسلوب ترغيبي مع بعض الترهيب والاستشهاد بايات قرانية
      تبين عقاب الله .

      واقوم بتعليمها بالامور التي لا تعرفها في هذا الجانب

      واصبر عليها لان الصبر مفتاح الفرج ..والامر دائما يحتاج لوقت
      وماتوفيقي الا من رب العالمين

      تقبلو مروري

      :
      وسألخّصُ إجابتكِ بما يلي ..
      - تفضلين الإسرار في النّصيحة .. والهدوء والّلين والابتسامة والكلام الطّيّب ..
      - تجديد النّية والتّوكل على الله وتغيير الأسلوب والتّرغيب وبعض التّرهيب .. والصّبر ..
      :
      أشكُرُ لكِ إجاباتكِ المفيدة .. وأسألُ الله أن ينفع بها ..
      جعلكِ الله مفتاحاً للخير ونفع بكِ ..
      :









      آمل الردّ من الأخوات فقط

      وعندما أغيب بلا عودة ..*
      اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

      تعليق

      • الثمال
        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
        • Mar 2002
        • 44054

        #78
        في البداية اشكر لآل الحوار على الفكرة الرائعة
        وعلى عطائهم المتميز
        فشكرا بحد السماء
        فجزاكم الله بالجنان
        واشكر غاليتي قطرات على فكرتها المتميز
        جعل كل ما تقوم به في ميزان حسناتها
        واسعدها الرحمن في الدارين
        أنَّ الأصل في الأمة الإسلامية النصح والتناصح
        لقوله تعالي ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... )
        آل عمران: الآية110

        النصيحة هي بذل النصح للغير
        واخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم
        ان الدين النصيحة
        قال
        صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة" ثلاث مرات،

        قالوا: لمن يا رسول الله ؟ قال:
        "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".
        دعونا نتعرف قليلا على شرح هذا الحديث الجليل

        فالنصيحة لله : الاعتراف بوحدانية الله ، وتفرده بصفات الكمال على وجه لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه

        والقيام بعبوديته ظاهرا وباطنا ، والإنابة إليه كل وقت بالعبودية

        والطلب رغبة ورهبة مع التوبة والاستغفار الدائم

        لأن العبد لا بد له من التقصير في شيء من واجبات الله ، أو التجرؤ على بعض المحرمات .

        وبالتوبة الملازمة والاستغفار الدائم ينجبر نقصه ، ويتم عمله وقوله .

        وأما النصيحة لكتاب الله : فبحفظه وتدبره ، وتعلم ألفاظه ومعانيه
        والاجتهاد في العمل به في نفسه وفي غيره .

        وأما النصيحة للرسول فهي الإيمان به ومحبته .
        وتقديمه فيها على النفس والمال والولد ، واتباعه في أصول الدين وفروعه
        وتقديم قوله على قول كل أحد ، والاجتهاد في الاهتداء بهديه
        والنصر لدينه .

        وأما النصيحة لأئمة المسلمين - وهم ولاتهم ، من الإمام الأعظم إلى الأمراء
        والقضاة إلى جميع من لهم ولاية عامة أو خاصة - :
        فباعتقاد ولايتهم ، والسمع والطاعة لهم ، وحث الناس على ذلك
        وبذل ما يستطيعه من إرشادهم ، وتنبيههم إلى كل ما ينفعهم وينفع الناس
        وإلى القيام بواجبهم .

        وأما النصيحة لعامة المسلمين : فبأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه
        ويسعى في ذلك بحسب الإمكان ، فإن من أحب شيئا سعى له

        واجتهد في تحقيقه وتكميله .

        فالنبي صلى الله عليه وسلم فسر النصيحة بهذه الأمور الخمسة
        التي تشمل القيام بحقوق الله ، وحقوق كتابه ، وحقوق رسوله
        وحقوق جميع المسلمين على اختلاف أحوالهم وطبقاتهم .
        فشمل ذلك الدين كله ، ولم يبق معه شيء إلا دخل في هذا الكلام الجامع المحيط . والله أعلم .


        1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

        أحمل قلباً مشفقاً خائفاً وقلب ينزف الدم
        خوفاً عليها و أتمنى لها الرشد والصواب

        2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

        في كثير من الاحيان تختلف طريقتي من موقف الى اخر
        في بعض الاحيان بطريقة رسالة حب مملؤة بالعطف والكرم
        وفي بعض الاحيان الكلام الرقيق الطيف الذي يرقق القلب
        ويجعل منها نصيحة مقبولة
        كذلك منها عن طريق اهدائات
        او رسائل عبر الاميل تصحبها عبارة الحب والعطف
        ولكن على الناصح او الناصحة
        ان تتحلى بالاخلاق الحميدة والصبر
        وان تكون في السر وليس في العلانية
        وان تكوني على علم بما تقدمين
        من الادلة من القرآن الكريم والسنة النبوية
        واقوال العلماء الافاضل حفظهم الله ورحمهم الله
        كما يجب توفر اهم شروط النصيحة
        وهي الاخلاص لله عز وجل
        وعلينا ان نبدأ بالنصح بالأمر الصغير قبل الكبير


        3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
        أحاول دائما وابداً أن اتحلى بالصبر
        لكي اتجنب الوقع في منكر اخر وانا اقوم بالأمر بالمعروف
        او انهى عن منكر
        كما يجب على الشخص الناصح ان يخلص الدعاء لله عز وجل
        في اعطائه القوة والصبر على النصيحة وقبول النصيحة
        لانها ليست بالامر الهين
        تحتاج الى قوة وعزيمة ومعرفة في علوم الدين


        4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

        نعم حتى لو كانت ابنتي الصغيرة
        طالما انها تأمرني بالخير وتوجهني الى الصواب فليس هناك شيئ خطأ


        5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

        لا استطيع وصفه بصراحة
        قلب محطم حزين
        خائف عليها
        مشفقاً
        ولكني لا أيأس نهائيا ولكني اتركها لفترة وجيزة
        ومن ثم اعود النصح ولكن بإسلوب اخر وبطريقة اخرى
        السبب
        فيعود في كل الاحوال الى الناصح او الى الشخص الذي ننصحه
        ربما يكون شخص لا يتقبل النصائح متعصب او انه يجهل الصواب ويعتقد انه على صواب وحق
        وربما تكون بسبب طريقتي في النصح
        واعتقد والله اعلم ان الطريقة لها دورها الكبير والفعال في قبولها


        6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

        اذكر في احدى السنوات تعرفت على اخت لي في الله
        كانت من نعم الاخوات
        كانت تزورني كثيرا وازورها
        ولكن لم تكن ترتدي الحجاب
        وسبحان الله لم ارغب في بداية معرفتي بها ان انصحها
        ولكني تريثت قليلا
        ودرسة اخلاقها وحبها للدين وحرصها عليه
        فوجدتها اخت تحب الدين وتحافظ على الصلوات ولا تقطعها
        وتحرص على تعلم كل ما يفيدها
        وبعد ان تعرفت عليها جيدا
        نصحتها بطريقة رائعة
        اشتريت لها هدية من مكة المكرمة وانا في الحج
        وكذلك دعوت لها بالهدية والعفاف
        فكانت نعم الاخت لصنيعها ومعروفها معي
        واهتمامها بأطفالي
        ورعايتها في غيابي لـ اطفالي
        وسبحان الخالق بعد عودتي بأقل من شهر
        اتصلت بي تخبرني انها تريد حجابات لكي ترتديها
        فرحتي كانت لا توصف واخذت بعض ما لدي وقاسمتها
        وبعدها سبحان من يرزق الهداية والصلاح والرزق
        رزقها الله بأجمل مولود
        بعد فترة دامت 10 سنوات

        كانت الهدية
        مكونة من مجموعة كتيبات متنوعة عن الحجاب والعفاف والستر
        واشرطة متنوعة
        مع هدية صغيرة حجاب وعطر
        وبخور وتمر

        *************************


        واريد ان اضيف شيئ مهم
        علينا ان نعلم ان ترك النصح وهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
        موجب للعقاب خصوصا اذا كنا نعلم بالحكم ونملك العلم
        ولكن لا ننصح
        فسوف نكون من متشبهين باليهود
        قال تعالى ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
        ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ
        فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
        (المائدة: 78 - 79)

        وان النصح من صفات هذه الامة
        أمة الاسلام
        قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
        وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُـونَ بِاللهِ)
        آل عمـران

        وعلى الناصح ان يكون اسلوبه ممزوجا بالحب والثناء
        والمدح اولا قبل البدء في النصيحة
        وقبل كل شيئ علينا ان ننصح انفسنا وان نكون ممن يطبيق النصيحة
        على النفس قبل ان نقوم بنصح الاخرين
        حتى لا نكون ممن يأمرون بالمعروف ولا يعمل به
        وينهى عن المنكر ولا يبتعد هو عنه

        ******************************************

        بارك الله فيكم اخواتي
        على تفاعلكم وردودكم المتميزة
        والرائعة
        جزاكم الله بالجنان
        وجعل كل حرف في ميزان حسناتكم

        تعليق

        • قطـرات
          رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
          • Dec 2010
          • 11481

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة لآلئ الجُمان~
          وعليكم السلام رحمة الله وبركاته

          حي الله روضة السعداء وأهلها الطيبين
          أنرتم الحوار بتواجدكم
          طرح مهم وتفاعل رائع ..بوركت أقلامنا المتميّزة

          النصيحة تُستجاب لما تصدر من قلبٍ طيب وابتسامة رقيقة , ولين في القول
          تُتَقبل لما تكون صادقة نابعة من إنسان حريص على أخيه ويحب له الخير بها
          فينشرح لها صدر المتقبل ويأخذها بطيب نفس ويكون جميلها طيلة الحياة
          ومن الله الأجر العظيم
          قال تعالى
          {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
          وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125

          /

          ويجب لما ننصح بأمرٍ ما نكون القدوة فيه .. لا ننصح والأمر يعيبنا..!
          بالإضافة إلى وجوب إخلاص النية لله في القول والعمل

          جزاكنَّ الله أعالي الجنان

          ()




          :
          :

          وحيّاكِ الله رفيقتِي الحبيبة ()

          وأشكُرُ لكِ ترحيبكِ بروضتنا .. والحمدُ للهِ الذّي وفّقنَا لاختِيارِ هذا الموضوع ..

          كما أشكُرُ لكِ إضافتكِ الجميلةِ هُنا ..

          حيثُ أشرتِ لنُقطةٍ هامّة جدّاً هنا وهي الصّدق في النّصيحة ..

          وفعلاً نَصْدُقَ الله .. ليصدُقَنا الله ..

          كُلّما كان لدينا صِدقٌ في النّصيحة .. كُلّما فتحَ اللهُ لها صدرَ المنصوح ..

          وكما ذكرتِ أن تكون بلينٍ وابتسامة مع إخلاصٍ لله في القول والعمل ..

          ولا ننصحُ والأمرُ يُعيبُنا ..

          :

          كُلّ الشّكر لكِ رفيقتِي على مشاركتكِ اللطيفة المفيدة ..

          أسعدنِي تواجدكِ بالقرب .. ومشاركتكِ لنا بالحوار ..

          جمعنا الله وإيّاكِ ومن نحبّ في فردوسه الاعلى ..

          أسعدَ الله قلبكِ رفيقة الرّوح ()

          :









          آمل الردّ من الأخوات فقط

          وعندما أغيب بلا عودة ..*
          اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

          تعليق

          • . تيوليب***
            مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
            • Jul 2007
            • 17916

            #80
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            ( ولو كنت فظاً غليظ القلــب لانفضوا من حولك ) سورة آل عمران 159


            احببت ان ابدأ ردي بهذه الآيه الكريمه
            فالدعوة الى الله لابد ان يصاحبها رفق واشعار ان مصلحة من امامك تهمكِ،
            وليس بالصراخ والتعنيف والغِلظـه ، اوالتعالي .

            في الماضي كنت اخشى ( الاحراج ) عند نصح الاغراب.
            اما الآن وقد منحني الله تعالى القليل من الشجاعه ؛
            اصبحت لا اخشى في الله لومة لائــم.

            اعجبتني كثيراً هذه العبــاره:

            كثيرُونَ يحتاجُونَ للنّصِيحَةِ وأولُهُم نحن !!

            لانه هناك اناس كثيرون ينظرون ويفحصون ويمحصون في عيوب من حولهم ،
            ولا يدخرون جهداً في تقديم النصح لهذي وتلك؛
            وهم اول الناس حاجةً للنصيحه.
            ومما يثير الدهشــه ان اسلوب من تُلقي النصح يكون وكأنها تُلقي سهاماً من نــار على اختها في الاسلام!
            ولو كانت هينه لينه في قولها ونصحها ؛
            لتقبلت منها الاخت المنصوحه الكلام بترحاب ووعد بالتفكــير،
            بل ربما تنجح في تغيير فكر الاخت ودفعهــا للاصلاح من نفسهــا.
            فالقول الطيب يأسر القلوب ،
            ويصل بلا عناء إلى من تلقاه.

            ::
            .

            نأتي للاجابه على الاسئله :

            =====


            - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

            الكثير من الشفقه عليها
            اتمنى ان تعرف ما اعرفه او تكون عندها اراده لكي تكمل تقصيرها في امور دينها
            وكلنا تلاميذ مازلنا نتعلم يوماً بعد يوم
            والله المستعان

            ::
            .


            2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
            باسلوب رفيق بكلام ليــن ،

            حتى لا تنفر ولا تعند.
            وغالباً اتكلم عن نفسي بأنني كنت اجهل كذا او اخشى ان اقع في كذا او كذا.


            ::

            .


            3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

            لا قطعاً
            فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح كما نعرف
            وان لم استطع ؛ادعو لها الله يهديها
            لكن ان اصلح شئ واخرب اشياء او اريد فعل خير واقلبه لشر او شرور
            عندها سوف احمل اوزار لا انيط بحملها
            وكنت ابغي الثواب
            هناك شعره خفيه بين ان انصح ونصحي يُتقبل
            وان انصح بطريقه تهجميه استنكاريه تنفر اكثر ما تجذب
            والهدف في الطريقتين واحد
            ولكن اختلفت الوسيله والطريقه


            ::

            .

            4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

            بكل تأكيد
            لانه العلم ليس مرتبط بسن او مكانه
            العلم بالتعلم وربما تكون من تصغرني سناً ولكنها احكم مني عقلاً ووعياً.
            وانا احب كثيراً من يذكر لي عيوبي ،
            بل اطلب ذلك من المقربات جداً؛
            ان يخبروني بعيوبي؛
            لكي اصلح منها بإذن الله.

            ::

            .


            5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

            اشعر باحباط.
            هناك اكثر من سبب
            ربما لم احسن ايصال نصيحتي لها ،
            او لانها من النوع الذي لا يقبل النصح
            او كونها عنيده
            او لعدم اقتناعها من الاساس
            او ربما تكون مقتنعه وشيطانها يجمل المعصيه او التقصيرفي عينيها ،
            ويجعلها تأخذها العزة بالاثم :
            ( واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم وبئس المهاد ) سورة البقره 206
            لذلك كثيراً ما ادعو : اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه
            وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

            ::

            .

            6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

            الحقيقه اكثرمن تجربه فرحت بها.
            عندما كنت اخشى من التطرق مباشرة مع احدى الغريبات
            كنت اقوم بوضع ملصقات امام ابواب المصعد في البنايه التي كنت اسكن بها .
            و منذ سنوات كنت اقوم بتدريس الحاسب الآلي للنساء في معهد خاص
            وكانت من ضمن المتدربات سيده اكبر مني في السن
            وكانت تضع شيله ( ايشارب اسود ) فوق راسها
            ويظهر شعرها كله من تحتها
            كنت استغل فترات الراحه لنتحدث في امور الدين وكيف ان الموت سوف يأتي بغته ولن يمهلنا الوقت للتوبه
            ثـم جاءت في احد الايام وهي تضع الحجاب فوق راسها
            ولا شعره تظهر منه الحمد لله ان هداها وما كانت لتهتدي لولا ان هداها الله
            الله يثبتها ويثبتنا.
            اسمحيلي غاليتي قطرات ان اذكر موقف اخر فرحه بها كثيراً حدث مؤخراً،
            هو التزام مدربة السواقه التي تدربني عليها ، بالحجاب والصلاه
            هي مسلمه ولكنها كانت غير محجبه وتضع تبرج ولا تصلي
            كنت اتحين اي فرصه لكي اكلمها عن الحجاب ، ومره اهديتها ايشارب وعناوين بعض المواقع الاسلاميه النافعه .
            الآن تلف الايشارب فوق رأسها وحول رقبتها ، ولكنها خطوه للامام ، الله يوفقها لطاعته.
            اما الصلاه فهي من نفسها ولله الحمد كنا بعد الدرس تقول لي بعد ان ننهيه نذهب لآداء صلاة الجمعه في المسجد.
            ومرات تأتي تقول الحمد لله اصبحت اصلي الصلوات الخمس وصلوات تطوع
            كل يوم ركعتين لتشكر الله سبحانه وتعالى .
            واصبحت تلقن ابنها امور دينها اكثر من ذي قبل
            فهو مراهق ولا يعرف الكثير عن الاسلام
            الله يثبتهم ويثبتنا على قول وفعل الحق.
            وفي سكني الآن وبما اني في بلد اجنبي لا يعرفون عن سماحة الاسلام
            بل وفكرتهم عنه غير سليمه بالمره
            اقوم بين وقت وآخر بوضع ملصقات في ردهة البنايه وغرفة الغسيل ،
            تدعو لفعاليات اسلاميه في المسجد او في المدرسه الاسلاميه بالمدينه،
            ولا انسى ان اكون بنفسي رساله فحواها ان الاسلام دين سمح ودين حق .

            ارجو المعذره فقد اطلتُ عليكِ غاليتي
            وانا ربما افقر خلق الله في تقديم النصح وفي الدعوه اليه.
            اتمنى ان اخدم ديني اكثر واتمنى من الله ان اكون داعيه اليه .

            دمتِ بخـــير
            ودام عطاء اخواتنا الغاليات في روضتنا الغنّــاء.
            التعديل الأخير تم بواسطة . تيوليب***; 25-03-2011, 10:42 AM.





            تعليق

            • حنين الياسمين
              كبار الشخصيات
              • Jan 2009
              • 11391

              #81
              تابعت حوار الاخوات واستفدت منه كثيرا بارك الله فيكن جميعا

              برأي للنصيحه اسلوب وقواعد لايمكن لنا ان نتخطاها سواء كانت النصيحه بالسر او العلن

              مثلا لو كنا مجموعه ممكن ان اتطرق للنصح بدون ذكر اسماء حتى اتجنب الاحراج
              وبالطبع اقبل النصيحه بالعلن طبعا بدون تجريح او استهزاء

              احيانا تؤدي النصيحه بالعلن للفت انتبهاه الكثيرات وبالتالي تكون الفائده اكثر

              جزاكم الله كل خير على الطرح الاكثر من الرائع
              يآرب صَبرك فَقد ضآقَت كَثيِراً
              فَرج هُمومأ أنت بِهآ أعلم

              تعليق

              • bichebicha1
                كبار الشخصيات
                • May 2005
                • 6280

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة نور في محراب
                السلام عليكم
                حياك الله اختي BICHEBICHA
                اصبت اختي في كلامك
                اختي بسب العشرة التي بيننا افهم تقريبا ماذا تريد
                او بالاحرى افهم طريقة تفكيرها
                يمكن هي كانت تنتظر مني النصيحة قبل هذا الوقت
                ويمكن انا قصرت معها
                لاني لم اعد التقيها الا نادرا بسبب ضروفي
                وضروفها
                ..
                اختي يمكن في بعض الامور الحساسة
                نحتاج الى الجدية لاسداء النصيحة اكثر من المزاح
                ومشكلتي انو انا جدية اكثر خاصة في المواقف التي تحتاج ذلك
                اكيد لا اقضد الجدية المنفرة انما الداعمة لموقفك
                مع الابتسامة الخفيفة
                لانو النبي صلى الله عليه وسلم كان اسلوبه مع الصحابة جادامع الابتسامة
                اكيد اختي نحن بشر ولسنا منزهين عن الخطا
                وخير الخطائين التوابين
                ولازم ناخذ بايدي بعضنا البعض
                بارك الله فيكي على اهتمامك
                سرني التحاور معك



                قرات ردك اختي لما قلت نسدي النصيحة في اطار المزح
                لان المزاح يدفع بنا في اوقات لاحقة للتعامل مع الاشياء بكل جدية
                لان القصد منه في الاساس هو تمهيد الاخر بل في المرات المقبلة
                يتيح لنا الفرصة للحديث بشكل مباشر اي يدخلنا دائرة الحوار
                و نستطيع ان نسدي النصيحة على احسن وجه .
                طبعا اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هههههههه
                سررت بمرورك


                sigpic







                اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس لا تنسى قدرة الله عليك
                [/SIZE][/COLOR][/CENTER]

                تعليق

                • نور في محراب
                  حوارية مُبدعة
                  • Jan 2011
                  • 1149

                  #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة bichebicha1


                  قرات ردك اختي لما قلت نسدي النصيحة في اطار المزح
                  لان المزاح يدفع بنا في اوقات لاحقة للتعامل مع الاشياء بكل جدية
                  لان القصد منه في الاساس هو تمهيد الاخر بل في المرات المقبلة
                  يتيح لنا الفرصة للحديث بشكل مباشر اي يدخلنا دائرة الحوار
                  و نستطيع ان نسدي النصيحة على احسن وجه .
                  طبعا اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هههههههه
                  سررت بمرورك
                  السلام عليكم
                  اكيد انني تكلمت على المزاح كتمهيد لاسداء النصيحة
                  مع تجنب المزاح الثقيل
                  اذا كنت اخشى من ردة الفعل
                  اما اذا حسيت براحة فلا باس بابتسامة
                  فينشرح صدر المتلقي للنصيحة
                  اخت لا اختلاف بين وجهات نظري ونظرك
                  لانني ارى انهما يصبان في نفس الوادي هههههه
                  عفوا قصدي يؤديان الى نفس الغاية
                  وطبعا اختلاف الراي لا يفسد للود قضية
                  وسعيدة اكثر بحوارك


                  تعليق

                  • أنوارالحــرمين
                    النجم الفضي
                    • Mar 2010
                    • 1148

                    #84
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    موضوع غاية في الروعة ومهم وخاصة في هذا الوقت

                    والذي تنتشر فيه المنكرات بشكل مؤسف


                    1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

                    أشعر بحزن كبير عليها ولولا محبتي لها لما شعرت بالحزن
                    وأحاول أولاً أن أعرف ما سبب وقوعها في هذا الخطأ هل بسبب جهلها
                    أم أنها فتنت بهذا الشيء وتعلم أنها على خطأ لكنها لا تريد تغييره
                    فإذا عرفت السبب عرفت كيف أقدم النصيحة .

                    2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

                    أولاً أقوم بتذكيرها بالنعمة التي تملكها وقد حرمت منها الكثيرات مثل نعمة الصحة وقد حرمت منها الكثيرات
                    وأنها ولدت على الإسلام وعلى منهج أهل السنة والجماعة فهذه نعمة عظيمة لو استشعرناها
                    ثم أبين حكم هذا المنكر مع ذكر الأدلة على ذلك ،لأني أحزن كثيراً من أخوات يقمن بتقديم النصيحة
                    بشكل مؤسف جداً لا تخلو كلماتهن من التجريح مثلاً كقول :انتي ما تستحين .أو كقول إحدى الناصحات :هذا لبس الكافرات استحي على وجهك .طبعاً يكون هذا الكلام أمام جمع كبير من النساء
                    فما هو شعور من وقعت في الخطأ وهي تسمع هذا الكلام من الناصحة كأنها تقول لها وهل أنا لا
                    أستحي ؟لو نصحتها بانفراد بعيداً عن الآخرين وذكرتها بأن الله هو من حرم هذا الشيء لكان أفضل
                    وستحمل في قلبها حباً لهذه الناصحة طيلة حياتها والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :ماكان الرفق
                    في شيء إلا زانه وما انتزع من شيء إلا شانه .

                    3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
                    لا والحمدلله ولا أتمنى أن يقع هذا الشيء مني أو من أي أخت تأمر
                    بالمعروف وتنهى عن المنكر لأن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يجب أن يكون
                    متميز عن الآخرين بصبره في الدعوة ويجب أن يوطن نفسه على الأذى و هذا شيء وارد
                    فقد ذكرالله ذلك في كتابه :( يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ).

                    4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
                    نعم .

                    5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
                    سبق وأن حدث لي ذلك أشعر بحزن لكن أستمر بنصح الآخرين
                    وسبب عدم قبولها من خلال تجربتي عندما أنصح فتاة واذكرها بأن هذا الشيء لا يجوز
                    تكون تعلم بحكمه لكنها لا تريد تركه وهذا أراه كثيراً حتى أن إحداهن قالت لي أعرف أنه
                    لا يجوز فهي فتنت بهذا الشيء ولا تريد تركه والبعض يعتبره تدخلاً بالخصوصيات أسأل الله لهن الهداية .

                    6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

                    أذكر أنني نصحت إحدى الأخوات في اليوتيوب وكانت قد وضعت صورتها الرمزية صورة إمرأة
                    فذكرتها بأنه لا يجوز وضع صورة إمرأة فوجئت بعدها برسالة خاصة منها تخبرني بأنها غيرت
                    الصورة وشركتني على النصيحة فرحت كثيراً باستجابتها للنصيحة .

                    ختاماً أشكرك أختي الحبيبة قطرات وبارك الله بقلمك .
                    التعديل الأخير تم بواسطة أنوارالحــرمين; 25-03-2011, 05:02 PM.

                    تعليق

                    • فقيرة لربي
                      كبار الشخصيات
                      • Aug 2007
                      • 9862

                      #85
                      أخيرا عدنا

                      :

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      النصيحة قيمة عليا بل كنز عظيم
                      تلك الشعيرة الغائبة للأسف عند كثير من الإخوة والأحباء
                      وربما تتحول عند البعض إلى سياط يوجعون بها إخوانهم من حيث لايشعرون
                      عندما تقدم بعيدا عن ضوابطها الشرعية وفي وقتها المناسب
                      فما أحوجنا لطرح مثل هذا الموضوع بشفافية وصراحة
                      فأرجو أن ينفع الله بحوارنا وحروفنا

                      ....

                      1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
                      مشاعر مختلطة ..
                      أولها بغض هذا الخطأ وإنكاره بالقلب وعدم الرضا به
                      ثانيا : من اقترفت هذا الخطأ إما جاهلة فهذه لابد من الشفقة عليها كالمريض الذي يتحاج وصف العلاج له والأخذ بيده للخروج مما هو فيه ..
                      وغالب من يقع بالأخطاء من هذا النوع ..
                      وإما متبعة لهوى والعياذ بالله وهذه واقعة في بلاء أكبر من التي قبلها فهي أعمق مرضا ..
                      فلابد أيضا من الشفقة عليها
                      ثالث هذه المشاعر التي يجب أن يمر بها القلب : الخوف على النفس من الوقوع بما وقعن فيه الأخوات من الأخطاء
                      وعدم الثقة بالنفس فهي عاجزة وضعيفة ولكن الموفق لها هو الله إذا لزمت رضاه
                      ولا تظن إحدانا انها أفضل من غيرها وتحتقرهن بل الذي حماها وستر عليها هو الله
                      هذه المشاعر تجعلني أتقبل أخطاء أخواتي بدون احتقارهن أو النظر إليهن من برج عاجي وغرور والعياذ بالله
                      ولا ننسى أن كل النفوس مليئة بالعيوب والطباع الحسنة والسيئة ..

                      2
                      - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

                      الحقيقة أن النصيحة كالهدية والدواء يجب أن أفكر قبل تقديمها بالشكل المناسب والصورة المناسبة
                      ولا أجد أجمل من توجيه ربي الحكيم سبحانه وتعالى :
                      { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} ( النحل: 125)

                      وكان النبي صلى الله عليه وسلم رفيقا بالكافر والمسلم في تقديم النصيحة وتعليمهم التوحيد
                      فكيف نتخلى عن الرفق ونحن أهل التوحيد
                      وهناك أمر مهم أرى أنه يجب التنبه له وهو النظر لحال هذا المحتاج للنصيحة فالناس ليسوا سواءا
                      فنصيحة الأخت التي أعرفها أو قريبتي تختلف عن تلك التي لا أعرفها أو لأول مرة ألقاها
                      كذلك معرفتي بطبائع نفوس القريبين تسهل علي سلوك طريق الترهيب أو الترغيب حسب ما أرى أن نفسها تميل إليه


                      3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

                      هذا وارد وممكن يقع مني أو من غيري
                      وكثير عندنا نحن النساء فمثلا : ترى إمراة متبرجة في السوق أو مكان عام فتظل تسبها أو تنقدها بكلمات جارحة
                      فقد تسمعها الأخرى وتقع مشكلة كبيرة ومنكر أعظم
                      وقد لاتسمعها الأخرى لكن الناصحة هنا وقعت في منكر الغيبة وربما الفضيحة لأخت لها قد يكون ميزانها عند الله عظيم
                      ولكنها وقعت في معصية مثل هذه في لحظة ضعف
                      لذلك لابد من تذكير النفس على الدوام أن الغيرة على الدين لابد تكون منضبطة بضوابط الشرع
                      ولا أغير من النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك كان أرفق ما يكون وألين مايقول بأبي وأمي هو صلوات الله وسلامه عليه

                      4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

                      نعم يجب أن أقبلها
                      وحتى لو شعرت ذات المكانة العالية بنقصها وصاحبة العلم الأكثر بشيء من الألم أو التقصير فهذا خير لها وقصورها قد يكون سبب لسلوك طريق الكمال
                      ولتنظر إلى هذا التنبيه على أنه تذكير من الله جل وعلا فلا يسددنا ولا يوفقنا إلا هو
                      إلا أن هذا خيرا لها فما نبهت إلا لأجل مصلحتها ..
                      وعدم قبول النصيحة في مثل هذه الحال فيه من المفاسد مافيه :
                      أولها .. أن الناصحة قد تصاب بردة فعل سيئة وتترك النصيحة أما إذا قبلت نصيحتها فهذا يشجع على نشر قيمة النصيحة في سائر المجتمع
                      ثايا .. قد تصاب كذلك بخيبة أمل وتسيء الظن بجميع أهل الخير والصلاح وبذلك تكون قد ساهمت في فتح باب الشيطان وتسهيل طريقه ..

                      5
                      - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

                      لا أخفي عليك بأني أتمنى وأحب أن تقبل نصيحتي ..
                      وإن لم تقبل لا أستاء ولا أصاب بخيبة أمل لكني قد أتألم قليلا ..
                      ولكن لابد أن أعلم ونعلم كلنا أنه لايشترط قبولها لتبقى قائمة ..
                      وعدم قبولها له أسباب :
                      قد تكون أسباب في مقدمة النصيحة الناصحة وقد تكون فيمن تلقت النصيحة ..
                      وقد تكون في ذات النصيحة ..

                      الناصحة :
                      قد يكون أسلوبها غير مناسب أو لايليق بسن الأخرى أو بحالها
                      قد يكون ضعف إخلاصها وعدم صدقها
                      وفي كلا الحالتين لابد أن تنتبه الناصحة لتربية الله لها بهذا الموقف
                      فتراجع نفسها وتنوي في المرة القادمة أن تصحح نيتها وأسلوبها
                      المنصوحة :
                      قد تكون معاندة
                      أو تظن أن قبولها ضعفا منها
                      قد تكون جاهلة بأهمية التناصح بين المسلمين
                      قد تكون متبعة للهوى وتحب أن تهين من يقف بوجهها أو إبعادها عما تهوى


                      النصيحة ذاتها :
                      قد تكون وصلت بوقت غير مناسب أو مكان غير مناسب
                      أو تكون غير واضحة أو مفهومة أو غير مدعمة بأسباب وأدلة



                      6
                      - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

                      في إحدى المرات وفي بداية الطريق ..
                      كنت بالمسجد النبوي ورأيت امرأة بالصلاة وعندما قامت من الركوع وقالت : سمع الله لمن حمده
                      رفعت يديها بنفس هيئة الكفين حال الدعاء وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم
                      فترددت كثيرا في توضيح الأمر لها ،، وكانت امرأة كبيرة في السن
                      وأتى الشيطان ووسوس لي بأنها ربما تهاوشني أو تقول لي : مالك دخل وكذا ..
                      لكن بفضل ربي وحده أعانني ربي وثبت قدمي واستجمعت قواي
                      وتوجهت إليها وقلت لها أن هذا لاينبغي للن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله وكذا
                      فتخيلي ماحدث ...!!

                      اممم


                      :

                      :


                      أتت إلي وقبلت رأسي **
                      ثم شكرتني من قلبها ()
                      فكان للموقف بليغ الأثر بنفسي
                      بل ربما دفعني للأمام كثيرا
                      أسأل ربي أن يرفع قدرها ويقوي إيمانها ويسكنها فسيح جناته
                      :
                      هذا اجتهادا مني
                      والله تعالى أعلم

                      :
                      آل الحوار + آل الروضة
                      شكرا لقلوبكم الطيبة التي سمحت لنا بالإطالة وربما الإثقال
                      جزاكم ربي خير الجزاء

                      [CENTER]
                      ::
                      :


                      ()
                      :

                      تعليق

                      • قطـرات
                        رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
                        • Dec 2010
                        • 11481

                        #86
                        :
                        حيّاكِ الله غاليتي ( bichebicha1 )
                        وأرّحب بمشاركتكِ الطيّبة معنا .. وأستعرضها هنا أولاً ..

                        فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟

                        لا احمل لها أي مشاعر سلبية او أي اتهام بل التمس لها العذر ربما تعيش في وسط
                        لم ينبهها او لم ينهيها ....أي لما فتحت عيونها وجدت نفسها وسط بيئة معينة تأثرت
                        بهم إذن لا نصدر الأحكام بشكل عشوائي وأكثر من هذا فالانسان معرض للخطأ
                        أي لما نرى موقف لا نتسرع في الحكم او نشرع في الانتقاد .....لان الإنسان معرض للخطأ
                        الكمال لله سبحانه و تعالى بل لنقول الله يهديها و يهدينا اجمعين .


                        2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

                        النصيحة لتقدم دائما تحتاج الى تمهيد أي قبل ان نسديها علينا ان نجد لها أرضية تنزل عليها
                        أي تتطلب منا الطريقة التي سنقدمها بها الاهم هو تجنب اقتحام الطرف الاخر
                        لان في زمننا الراهن هناك من يقبل بالنصيحة و هناك من لا يقبل بها بل لا يعتبرها نصيحة
                        بالقدر ما يعتبرها فضول و تدخل في شيء لا يعنيك .
                        لان اذا كان اقرب الناس يتقبلون مني النصيحة فهذا لا يعني ان حتى الاخرين سيتقبلونها مني ؟
                        لهذا علي ان اراعي هذه المسألة و اهم شيء اركز عليه هو الابتعاد عن تقديم المواعظ
                        وانزل على الطرف الاخر كانه كافر اعود بالله لانني انطلق من نفسي لو اتى واحد و نزل علي بالمواعظ
                        و.......نفسيا سبحان الله لا نتقبلها نحس ان الطرف الاخر يريد ان يبين لنا انه افضل منا
                        و يعرف اكثر منا ؟؟؟؟ اظن قبل ما نقدم النصيحة نضع انفسنا مكان الاخر .


                        3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

                        غيرتي على الدين تحرقني داخليا أي تجديني من الداخل كالبركان
                        لاسيطر على غضبي اردد لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
                        لكن اترك نظراتي متوجهة للطرف الاخر لانني اعتبرها معبرة
                        و انا واثقة ان الطرف الاخر فهمها و كلمتي وصلت له دون ان انطق .


                        4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

                        الانسان معرض للخطأ و الكمال لله سبحانه و تعالى لان لو كان العلم او المكانة
                        تمنع من الوقوع في الخطأ اظن لوجدنا كل متعلم خالي من العيوب لهذا من نظنهم اقل منا علما
                        بل ربما هم اكثر منا علما لقد علمتهم الحياة والانسان من التجارب و من الاحتكاك يتعلم
                        الدليل كم مرة نجد انسان بسيط أي غير متعلم و لا أي شيء لكن ماشاء الله كلامه كله حكمة و عبرة
                        تشعرين و انت امامه كانك جاهلة بمعنى الكلمة اذا قلت له اين تعلمت هذا يقول لك علمتني الحياة ...........
                        الا يقال الحياة مدرسة فعلا فهي مدرسة كبيرة .

                        استحضر هذا المثل للحسن و الحسين رضية الله عنهما
                        مر الحسن والحسين رضي الله عنهما وهما صغيران بشيخ لا يحسن الوضوء ، فأرادا أن يعلماه الوضوء فتقدم منه أحدهما وقال: إختصمنا أنا وأخي هذا في أينا أحسن وضوءا ونريد أن تكون بيننا حكما ، فلما توضآ أمامه عرف خطأه فشكر لهما صنيعهما .
                        النصيحة تحتاج الى حكمة لو ان الحسن و الحسين رضي الله عنهما اقتحما الشيخ اكيد لن يتقبل منهما النصح
                        لانهما من وجهة نظره صغار .


                        5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

                        عندما لا تقبل النصيحة مني شيء واحد الذي يدور بدهني هو انني ساعيد المحاولة ان شاء الله
                        لا يهم انني لم انجح هذه المرة والسبب لعدم قبولها واضح ربما تسرعت في تقديم النصيحة أي لم اختار الوقت
                        المناسب او لم اهيء الطرف الاخر ليقبل بالنصيحة او تحدث بانفعال او جعلت الطرف الاخر يحس انني واعظة
                        او اريد ان اظهر بمظهر انني افهم .

                        :
                        أشكُركِ على مشاركتكِ الطيّبة ..
                        # وألخّص رؤيتكِ فيما يلي :

                        - تقدمينها بتمهيد وأسلوب طيّب ولاتقتحمينَ اقتحاماً ..
                        - لاتتصرفينَ مايؤدي لمنكرٍ أكبر وتكتفينَ بالنّظرات ..
                        - تقبلينَ النّصيحة من أيٍّ كان ..
                        - تكرّرينَ النّصيحة إن لم تُقبل ، وسبب عدم القبول هو وقتٌ غير مناسب ،
                        أو عدم تهيئة المنصوح ، أو أسلوب خاطئ ..
                        :
                        - تجاربكِ الطيّبة بفضل الله آتت ثمارها .. والحمدُ لله أن رزقكِ الأسلوب الحسن ..
                        فلهُ الحمدُ .. ولهُ الشّكر ..
                        :
                        أشكُر لكِ حضوركِ وتواجدكِ معنا ..
                        بارك الله فيكِ ونفع بكِ ..
                        ورزقنا وإيّاكِ العلم النّافع والعمل الصّالح ..
                        :









                        آمل الردّ من الأخوات فقط

                        وعندما أغيب بلا عودة ..*
                        اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

                        تعليق

                        • قطـرات
                          رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
                          • Dec 2010
                          • 11481

                          #87
                          :
                          أهلاً ومرحباً بالحبيبة ( ناااصحة ) ()
                          وأقدّر لكِ عودتكِ رغم مشاغلكِ ..
                          وأستعرض مشاركتكِ الطيّبة معنا ..
                          1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
                          أُشفِق عليها .. وأعلم أن ماهي فيه ابتلاء من الله ..

                          2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

                          حقيقة لا أواجه الناس بالنصيحة .. فغالبا نصيحتي تكون بطريقة غير مباشرة بورقة أو رسالة ..
                          3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
                          أحيانا .. وأخشى من انفعالي وأعاتب نفسي كثيرا على غيرتي الشديدة وحماسي .. ودائما ما اسأل الله أن يرزقني اللين في الدعوة ..
                          4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
                          مممـ حقيقة لم أجرب ذلك .. فالنصيحة أصبحت شبه غائبة والله المستعان ..

                          لكن لا مانع في قبولها .. ان كانت نصيحة صادقة ..
                          5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
                          أنتظر أن تؤثر يوما ما .. فرُب نصيحة بقي أثرها طويلا فأثمر ولو بعد حين .. ولن أستعجل .. وثقتي بربي كبيرة ..
                          وأتبع نصيحتي الدعوات ..

                          :
                          أشكُر لكِ حضوركِ هنا ومشاركتكِ ..
                          وهي مختصرة ونافعة فلا تحتاج لاختصار ..
                          ويكفي أننا نستفيد منها : )
                          والقصّة التّي ذكرتيها توضّح أنّ من أساسيات النّصيحة الثّناء على المنصوح ..
                          :
                          باركَ الله فيكِ يا حبيبة .. ونفع بكِ وأثابكِ ..
                          ورزقنا وإيّاكِ العلم النّافع والعمل الصّالح ..
                          وجمعنا وإيّاكِ ومن نحبّ في جنّة الفردوس الأعلى ..
                          :









                          آمل الردّ من الأخوات فقط

                          وعندما أغيب بلا عودة ..*
                          اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

                          تعليق

                          • قطـرات
                            رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
                            • Dec 2010
                            • 11481

                            #88
                            :
                            حيّاكِ الله غاليتي ( نسائم حائره )
                            أسعدني حضوركِ ومشاركتكِ معنا ..
                            واسمحي لي أولاً أن أستعرضَ بدايةً مشاركتكِ هنا ..

                            النصيحة لها اجر عظيم فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
                            "عُرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة:شهيد، وعفيف متعفف،
                            وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه
                            ..و هي مستقر نطمع ان ندركه بفضل الله و رحمته
                            و هي ايضا واجب.."حق المسلم على المسلم ست"
                            وذكر منها:
                            "وإذ استنصحك فانصح له".
                            وقال صلى الله عليه وسلم:
                            "وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه
                            و لكن لنصيحة اداب علينا ان نتحرى الالتزام بها
                            ان يكون عالما بما هو ناصح...و مخلص النية لله..و
                            الرفق..... ففي حديث الرسول"ما كان الرفق في شيء إلا زانه
                            و الاسرار بالنصيحة .....فعندما يستشعر المنصوح اهتمامي و حرصي
                            سيكون اقل حساسية واكثر تقبلا لما اقول...

                            جُزيتِ خير الجزاء غاليتي على إضافتكِ الطيّبة .. نفعنا الله بماكتبتِ ..
                            1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟
                            لا احمل لها سوى المحبة و الود ..فانا احب لها ما احب لنفسي... والشفقة قد تكون لاتعلم او تكون سجينة اسيرة مقيدة بافكار رفقائها....

                            2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟
                            الحمد لله ... يحضرني الهدوء اغلب الاوقات فاذا كانت من انصحها مقربة مني فتكون النصيحة مباشرة و اوضحها قدر ما تيسر لي .. و يختلف الاسلوب بختلاف عمر الشخص او مدى قربه و معرفتي به ... خاطبو الناس على قدر عقولهم ... ليس استخفافا و لكن المقصود اسلوب التعاطي مع الشخص بيتخلف
                            بختلاف شخصياتنا

                            3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟
                            اكيد انا غيورة على ديني و لكن علي ان اكون حريصة ايضا فلا اكون كلمة حق ادت الي باطل و العياذ بالله ..

                            4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟
                            احب الأنصات و الاستماع اكثر مما اتحدث فاذا اتاني احد بما يطمئن له قلبي
                            و عقلي فلا غضاضة اطلاقا ....

                            5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟
                            اشعر بالاسف على الشخص و ادعوا له بالهداية و ان ييسر له الله من هو
                            اصدق مني بتقديم النصيحة.... انك لا تهدي من احببت... النفس امارة بالسؤ
                            قد يكون الوقت غير مناسب او لو اصيب في اسلوب حديثي
                            ....جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
                            ' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني'.
                            فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها.
                            دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه..
                            لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
                            من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
                            ' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .

                            غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

                            :
                            أشكُرُ لكِ هذه المشاركة الطيّبة ..
                            # واسمحي لي أن ألخّصَ رؤيتكِ فيما يلي :

                            - تحملينَ المحبّة والودّ والشّفقة ..
                            - تنصحينَ مباشرةً بهدوءٍ وحسب المنصوح ..
                            - لا تتصرفينَ مايؤدي لمنكرٍ أكبر ..
                            - تقبلينَ النّصيحة من أيٍّ كان ..
                            - تأسفينَ إن لم تُقبلْ نصيحتكِ .. وتلجئينَ للدّعاء ..
                            وسببُ عدم القبول : وقتٌ أو أسلوبٌ غير مناسب ..
                            :
                            - رائعةٌ هي القصّة التي أوردتيها .. وأعجبتني جداً عبارة ..
                            غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
                            نعم نحتاج إلى تغيير الوسائل ولا نقف عند وسائلٍ مُحدّدة ولا نُغيرها ..
                            إذا كنا نحنُ لا نرضى بتغييرِ وسائلنا للنّصيحة .. فكيفَ سيرضَى غيرنا بتغييرِ أنفسهم ؟!
                            وفائدةٌ جميلةٌ في القصّة الثّانية .. وتدّل على أنّ الحقّ قد يرد إلينا حتى عن طريق الصّغار !
                            :
                            أشكُركِ شُكراً جزيلاً غاليتي نسائِم على مشاركتكِ الرّائعة وتواجدكِ معنا ..
                            وأسألُ الله أن ينفعنا وينفع بنا جميعاً ..
                            وأن يرزقنا العلم النّافع والعمل الصّالح ..
                            ويجمعنا بكِ وبمن نحبّ في جنّاتِ النّعيم ..
                            :









                            آمل الردّ من الأخوات فقط

                            وعندما أغيب بلا عودة ..*
                            اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

                            تعليق

                            • قطـرات
                              رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
                              • Dec 2010
                              • 11481

                              #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة ☺ أم إبراهيم☺
                              ما شاء الله عليكم ....
                              المشاركة الأصلية بواسطة ☺ أم إبراهيم☺
                              طرح رائع و قيم و مهم كثير خاصة في الأيام هذه

                              التي نعيشها كثرت الفتن و زاد الغرور و العجب....

                              و أصبح القليل منا من يتشبت بسنتنا

                              و يسير على خطى الرسول عليه الصلاة و السلام الدين نصيحة،

                              هكذا تعلمنا منذ صغرنا... .......

                              لكن للأسف كما سبق و ذكرتم مثل المثل الذي يقول::

                              الجمل لا يرى حذبته لكن يرى حذبة غيره~~~

                              المشكل ليس فقط في رفض النصيحة،

                              بل في المواصلة في الخطأ....

                              لأن هناك أنواع من الأشخاص::

                              -1- من يرفض النصيحة و لا يرى خطأه فيواصل به

                              و هذه أخطر حالة، لأن الشخص عنده غشواة مظلمة على عينه،

                              و ممكن يطغوا بهذا التصرف.

                              -2- من يرفض النصيحة عزة و كبر لكنه في قرار نفسه يعرف أنه مخطأ

                              هنا يمكن أن يحاول أن يصحح و ممكن يتجاهل أقل ضرر من الأول....

                              له قابلية أكثر مع الوقت أن تميل كفته لمن يتقبل النصيحة..

                              -3- من يتقبل النصيحة لكن لا يعمل بها،

                              أراه و الله أعلم منافق لأنه يتقبل فقط من باب حسن التعامل

                              و اضهار شخصية محببة ...

                              -4- من يتقبل النصيحة و يجاهد نفسه على تحسينها للأفضل .

                              أروع شخصية....

                              ممكن تصل لأبعد الحدود لأنها تحب التعلم و التطور،

                              و نرى فيها الإنسانة البسيطة التي تخفي تصغر نفسها أمام الغير،

                              و مهما تعلمت بالنسبة لها تبقى جاهلة ....

                              لأن علمها يزيد كل يوم فتزيد ثقة أنها لا تعرف إلا القليل ....



                              بالأول لا أحمل شيء.....

                              أحاول أن أنبه بطريقة مخفية،

                              دون أن أشير للخطأ بشكل صريح...

                              بمثال أو عن طريق المزح أو غيرها....

                              بعد محاولات مني إن رأيت أنه لي سهناك تغيير،

                              أنتقل لطريقة المباشرة.... لحد الآن لا أحمل شيء بذاخلي...

                              لكن إذا كررت الطريقة المباشرة مرارا،

                              دون أي جدوىممكن يذخل لقلبي شيء ...

                              لكن و لله الحمد فقط مؤقت...

                              بعد مرور الأيام أرجع عادية لأنن يدوما أجد الله أمامي و أحاول ان أحاسب نفسي...

                              و ألقي اللوم علي ....

                              و أخاف من الله




                              سبحان الله تم الرد عليه بسؤال الأول....

                              بشكل تدريجي...

                              .و أحاول قدر الإمكان أن أختار الكلمات دون أن أجرح ..

                              أو يفهم مني غير المفروض فهمه

                              و دوما أظهر بالأول محبتي و اخلاصي و أن هذا لا يمنع أو يخل في المحبة...




                              لا لله الحمد أفضل أن أسكت حينها حتى لا تتفاقم الأمورأو أقع في فتنه و غيرها ...

                              مع الوقت أقول ربما تصحح الأمور

                              و أيضا لا ننسى أننا لا نستطيع تحقيق كل ما نريده

                              فكل شيء بيدي الله هو يهدي من يشاء و يظل من يشاء .....

                              و هنا أذكر أن هناك شخص مقرب الي

                              يتعامل بشدية كبيرة مع من ينصحه بغيرة شديدة عن ديننا

                              و حب ان يكون كل من حوله يتصرف بشكل صحيحو أن يتبع السنة و يغرها ...

                              و أحاول أن أنبه عليه دوما ....

                              أن ديننا دين يسر و ليس عسر

                              و رسولنا عليه الصلاة و السلام قال:::

                              يسروا و لا تعسروا ....

                              و دوما يجب الرجوع لشيوخنا ...

                              و سماع قولهم ..


                              4

                              نعم أكيد و لله الحمد

                              تعودنا على هذا في بيتنا ...


                              أن نتشاور مع الجميع ، أكبرنا و أصغرنا

                              خاصة إن كان انسان دو شخصية قوية

                              فالكثير منهم صغار السن لكن ما شاء الله عندهم نصح و سداج في القول...


                              ليس العيب أن نخطأ و نصحح لكن كل العيب أن نواصل في الخطأ .....





                              الجزء الأول تم الإجابة عليه أعلاه....

                              السبب قلة الدين بالأول أكيد ....

                              وممكن كلنا نخطأ و لا نتقبل يوما ما نصيحة ...

                              لكن المهم أن نراجع نفسنا بشكل مستمر...

                              بحيث كما قيل::

                              يجب قبل أن ننام دوما نتذكر يومنا و ما حدث فيها حتى نوازن بين الصح و الغلط

                              و نحاول أن يكون اليوم الذي يلي أحسن و أفضل

                              و الحياة هي اجتهاد و جهاد دائم لنفس....

                              و هناك أمور منها الغرور و الكبر و أيضا الشخصيات التي تعلم بذاخلها

                              أنه هناك نقص ما و تحاول اخفاءه ...

                              و الأهم أن نفتح عقولنا و نربي شخصيتنا أن في الدنيا ليس الأفضلية بالشخصية الكاملة

                              فهي غير ممكن توجد فالكمال لله تعالى ...

                              و المهم أن تكون شخصيتنا سوية خالية من الأمراض الخطيرة

                              من الغش و الكذب و النفاق و غيرها ....

                              فهذه هي الخطيرة و التي تقلل من مكانة الشخص

                              عن الشخص الذي يخطأ لكن يصحح ....


                              و أن نربط قلبنا بالله....

                              دوما




                              أمممممممم هناك الكثير....


                              كان هناك شخص دوما يتصرف بعنف مع اخوته أصغرهم أو أكبرهم

                              فكنت كل مرة أقدم النصيحة بشيء مخفي

                              أتكلم عن درس أتكلم عن رسولنا الكريم عن صلة الرحم أظهر كم قدموا من سنين ...

                              و أن الله تعالى خلقنا مختلفين الفكر و التصرف

                              لكن جعل بينا روابط رحمة و أخوة


                              و أن الله تحت عرشه رحمة

                              و فهم الشخص و لله الحمد قصدي دون أن أذخل في المضمون بعينه ..

                              و حاول تغيير أمور كثيرة و لله الحمد

                              رغم أن الأمور أخدت وقت لكن النتيجة لم يكن فيها فراق أو قطع رحم ....


                              بارك الله فيكم

                              :

                              حيّاكِ الله غاليتي ( ☺ أم إبراهيم☺ )

                              أشكُر لكِ حضوركِ الجميل هنا ..

                              وأشكُرُ لكِ مشاركتكِ الطيّبة معنا ..

                              وإضافاتكِ القيّمة التّي قدمتيها ..

                              وأسألُ الله أن ينفعنا وينفعَ بنا .. ويكتبَ لكِ الأجر ..

                              ويجمعنا بكِ وبمن نحبّ في جنّات النّعيم ..

                              :









                              آمل الردّ من الأخوات فقط

                              وعندما أغيب بلا عودة ..*
                              اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

                              تعليق

                              • قطـرات
                                رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
                                • Dec 2010
                                • 11481

                                #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة @ام الخير@
                                النصيحة من اخطر طرق التواصل واهمها على الاطلاق
                                المشاركة الأصلية بواسطة @ام الخير@

                                فاما ان تؤتي ثمارها واما ان تاتي بعكس الهدف منها


                                فكانت الحكمة خير سبيل لتحقيقها


                                سارد على عجالة



                                1 - فِي البدَاية .. ماذَا تحمِلِينَ في قَلبكِ لِمنْ تَرينهَا علَى خطأ ؟


                                حب وشفقة لانها لم ترى النور بعد



                                2 - كيفَ تُقدّمِينَ النّصيحَةَ لمنْ يحتاجَها ( أيّاً كانتْ : أمراً بالمعرُوفِ أو نَهياً عن المُنكَر ) ؟

                                الامر بالمعروف اسهل من النهي عن المنكر انا اتبع بداية سياسة الكلام العام


                                وعدم التخصيص الا لو اضطررت لذلك



                                3 - هلْ غيرتُكِ على الدّينِ تدفَعكِ للتّصرُفِ بأسلوبٍ قدْ يؤدِي لِمُنكَرٍ أكبرَ مِنه ؟

                                لا اظن ذلك فانا حريصة ايضا على نفسي لتكون قريبة من الله


                                فلا يمكن ان ادعو للمعروف وانا اعصِ الله


                                او انهى عن منكر بادعاء قصة كاذبة مثلا




                                4 - هل تقبلينَ النّصِيحَةَ مِمَنْ هِيَ أقلَّ منكِ عِلمَاً أو مَكَانةً ؟

                                طبعا ما دامت على الحق ولديهاااا دليل على قولها فانا لها منصتة ولكلام ربنا طائعة ان شاء الله



                                ولكني لا اخفيك ان اسلوبها مهم لراحتي النفسية لكنه لن يؤثر على استجابتي لامر الهي



                                5 - ماشُعورَكِ إذا لم تُقبَل نصيحتكِ ؟ .. وماهُو السّببُ برأيكِ لعدَمِ قُبُولِها ؟

                                ساشعر بالحزن وانا موقنة انني عملت واجبي بقدر ما استطيع



                                اما السبب فاما انه لم يئن اوان قلبها ليعود لله


                                او انني اخترت اسلوبا لم يناسبها


                                او انني لم اوصل لها الفكرة كما يجب


                                بالنهاية الامر متعلق بالقلوب ومفاتيحها وليس بيدنا ملكيتها



                                6 - خِتاماً لِلفائِدة .. هَل لكِ أنْ تذكُرِي تَجرُبَةً طيّبة في تقدِيمِ النّصيحَةِ ، مرّتْ بكِ أو بِغيركِ وكانَ لهَا بالغُ الأثر ..

                                ساذكر تجربة مر بها اخي كان في المانيا وتعرف هناك على الماني يفكر بالاسلام


                                وعندما عاد للبلاد جاء الالماني لزيارته وفي حديقة بيتنا تجمع حوله


                                بعض اصدقاء اخي بعد ان اخبرهم ان الضيف يعتقد ان الاسلام جاف لا يعرف المرح ولا يحب الضحك


                                وهو امر اخافه من الاسلام لان طبيعته مرحه


                                طبعا الضيف يتقن الانجليزية والقليل من العربية


                                فكان من اخي ان جهز جلسة مرح اسلامي وفي نهايتها اعلن الضيف اسلامه


                                ولشدة حرصه على ان لا تمر دقيقة دون اكتمال اسلامه حيث يجب عليه الاغتسال


                                فقد فتح صنبور المياه في الحديقة واغتسل بملابسه لانه لم يصبر لحين عودته لغرفته


                                فهو يريد ان يكون مسلما ويصلي الان


                                كان امرا طيبا اثر على اصحاب اخي ايضا وجارهم كان ينظر من شرفة بيته


                                اتى اليهم وهو تارك الصلاة فصلى معهم



                                :

                                أهلاً وسهلاً بكِ غاليتي ( @ام الخير@ )

                                وأشكُر لكِ المشاركة الجميلة معنا ..

                                وكم أعجبتنِي القصّة الرّائعة التي ذكرتيها ..

                                وأسألُ الله أن يثبّتهُ وإيّانا والمسلمين على دينهِ حتّى نلقاه ..

                                ويجمعنا بكِ وبمن نحبّ على منابرٍ من نور ..

                                :










                                آمل الردّ من الأخوات فقط

                                وعندما أغيب بلا عودة ..*
                                اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

                                تعليق

                                يعمل...