★ܔ 【 حوارنا يسمو】المجلس الأول【 فتيات وراء القضبان】ܔ ★

[نور العيون123]

:
أشكرالأخوات صاحبات الفكرة وصاحبات الدعوة

وأشكر كل المشاركات جزاكن الله خير الجزاء على المشاركات الثرية

الأخوات وفوا الموضوع حقه من كل الجهات فلا أجد جديدا أضيفه

أنا أعلم ان في السعودية يرسل الي هؤلاء الفتيات والنساء الداعيات

والمحاضرات للمواعظ والتثقيف والوعي ويحدث استجابة كبيرة
وأعلم اأنه يوجد مساكن خاصه لهن بعد خروجهن ويوجد معهن مشرفات
مسؤولات عنهن
نحن ننصح الأهالي ولكن هم معذورون فهذا هو الصحابي الاكثر
منا ايمانا واعمق عقيدة أثناء رمي الغامدية بالحجارة وجاء عليه الدم
دعا عليها ولم يملك نفسه من الغضب وعندهأخبره النبي عليه السلام
أنها في الجنه ومع ذلك حكايتها بقيت حتي الآن على مرور أكثر من ألف عام

فنقول على الاقل نتق الله في النظر اليها ونتق الله في معاملتها بقدر استطاعتنا

فكلنا ذوو خطأ ولولا ستر الله لنا لفضحنا كل من يستطبع أن يساعد هذه الفئه
يساعدها بكل ما يملك سواء بالمال أو إيجاد فرصة عمل أو ايواء أو دفاع عنها

وإحسان اليها أو مشاركتهم في مشروع أو تعلم حرفه أو تفريج كرب لها
أو تخفيف عنها حتي لو بكلمة طيبة وبث الأمل في الله تعالي فهو وحده

فيه الأمل في القبول والتوبه وحسن الجزاء في الآخرة
أقول للاهالي اتقوا الله في بناتكم فلستم معصومون وأنت محاسبون
على كل كلمة تسيء اليها وتدمرها ف (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)

فلكم دور كبير لعدم المتابعه والمراقبه والتساهل في اعطاء المراهقات
الجوالات والتساهل في خروجها مع السائق بدون محرم
والتساهل في مشاهدة الاباحيات بترك الدشوش تعشعش وتخرب بيوتكم
لكم دور في التساهل بملابس البنت التي هي غير ملابس

لقد تساهلتم كثيرا فلوموا أنفسكم وشياطينكم وجهلكم وتفكيركم

ليس كل الاهالي طبعا لكن كفاها ما عاشت من أيام في قهر وذل وحرمان
وحزن وألم وجلد للذات وتمني الموت فارحموا من في الارض
يرحمكم من في السماء

وأقول لكل فتاة وامرأه قفي على قدميك من جديد فقد صهرت نار التوبه قلبك
وصفته عودي لربك لا تنظري خلفك لا تعبئي بالخلق طالما رجعتي للخالق

لا تفكري فيهم ولا في نظرتهم ولكن فكري في مستقبلك ابحثي عن
عمل شريف علمي وثقفي نفسك وحافظي عليهامستعينة بربك

أطرقي باب الخالق وباب الخلق عيشي بكرامتك فلن يضيعك الله
اعملي لآخرتك ولدنياك

وبالنسبه للحلول أقول كل أو أغلب بيوت الخليج تجيب شغالات
يمكنك أخذ امرأه ممن رفضهم الاهل والمجتمع تعمل عندك وأحسني اليها
وساعديها وسيكون بيتك مأوي لها

وأيضا أقترح يوجد شباب أيضا ممن يرفضهم المجتمع ممن تربوا في

أماكن خيريه فيمكن العمل على زواج هؤلاء من هؤلاء ما المانع؟

وليسعي في ذلك أهل الخير

تتبرع الاخوات في الذهاب اليهم لتحفيظهم القرآن الكريم

يطالب المسؤولون بتوفير كافة ما تحتاجه هذه الفئه وبحمايتهم ومساعدتهم

فهم يستطيعون ذلك وما في داعي نتركهم موتون وهم أحياء

وجزاكم الله كل خير كلمات خرجت من قلب حزين من أجلهن

أسأل الله تعالي أن يفرج كرب كل مكروب

[&أم محمد&]

ماشاء الله طرح رائع
أخواتي مشرفات ملتقى الفتيات
والشكر موصول للغالية "سوما"

موضوع في غاية الأهمية والحساسية في نفس الوقت
فالعادات والتقاليد والفكر الذي لا يتغير
هو السائد والمعمم بكل الأسف

لو حَكمنا عقولنا وقلوبنا سنرى أن هذه الفئة
وخاصة إن كانت مظلومة سترق لها قلوبنا ولكن
يوجد تفكير لقد اختلطت بمن هم أسوأ منها فبالتأكيد عرفت أشياء وأشياء
ولما نفرض دائماً سوء النية والظن لما لا نعطي المجال لهم بالكلام
أعتقد هذا صعب ولكن لابد من توعية وإرشاد للمجتمع
لإدراك مدى خطورة موقفهم بالحياة إن تم كبتهم ونبذهم
ولكن ذلك لا يبرر إنطلاقهم إلي عالم الإجرام مرة أخرى أو الانحراف
فلابد أنهم ذاقوا مرارة السجون وعرفوا معناه
الخطأ من البداية على كاهل من قام بتربيتهم
من كانوا صحبتهم فالصحبة ثم الصحبة ثم الصحبة
من الوارد جداً جداً أن يكون الآباء والأمهات صالحين
لكن الصحبة السيئة هي من سحبتهم إلي بر الدمار
سنقول غاب عنهم المراقب لهم لكي ينغمسوا بأفعالهم
-ولكن - لابد من كل خطأ عقاب
وليس العقاب بأن نهملهم بعد أن أخذوا عقابهم المعنوي والجسدي
الاهتمام به من محيطهم
ولو قفلت جميع الأبواب فباب الله جل شأنه لا يغلق في باب عبده الضعيف أبداً
فبالدعاء تفتح الأبواب وتيسر الأمور
بعثرت كلماتي
وأتمنى أكون قدمت جديد لأن للأسف لم أقدر على متابعة جميع الردود

تقبلوا مروري
في رعاية الله وحفظه

الغالية نسمة
تعقيبك أثرى الموضوع
سعيدة جدا بحوارك وإدلائك برأيك
وأكيد أنك أضفت جملة رائعة

ولو قفلت جميع الأبواب فباب الله جل شأنه لا يغلق في باب عبده الضعيف أبداً

بوركتِ ياغالية

::

[&أم محمد&]

جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :واذنوباه !واذنوباه! فقال هذا القول مرتين او ثلاثا؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل : (اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ، ورحمتك أرجى عندي من عملي )0 فقالها0 ثم قال:عد0فعاد0ثم قال:عد0فعاد0ثم قال :قم فقد غفر الله لك 0فباب التوبه مفتوح لكل تايب ورحمة ربي واسعه لكل شي وخالقي غفور
كريم فما بال اقوام لاترحم1111111

الغالية فراشة

أنرتِ الموضوع بإضافتك
بارك الله فيك وأثابك خير ثواب
::

[&أم محمد&]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتــه

::
:

الحبيبـه خالتــو ام محمــد ،
فتياتنـا الغـرّات ،
انرتن الدنيـا بضيائكنّ ،
وما نثرتنّ من عبــير.

اتعاطف كثيراً مع مثل هـذه الفتاه ،
فهي اخطأت ، ونالت جزائهـا .
لماذا لا نعفو عنها ؛
والله - سبحانه وتعالى - عفــوٌ غفــور، وكما قال في مُحكــم آياتــه:

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

صدق الله العظيم

فالله سبحانه يغفر الذنبوب جميعاً، وإن بلغت عنان السماء،
ألا نغفر نحن؟!
هذه الفتاه لو نبذناها ؛ لتركناها تتخبط بين صنوف من البشر
لا تتمنى ان تكون وسطهم وهي راغبه.
بل ستكون نسخه مكرره من معتادي الجرائم ،
او الذين لم يُتيح لهم المجتمع فرصه ثانيه ،
ولم يُعينهم على التوبــه؛
بــل ساهم في دفعهم الى براثن الآثــام دفعاً.
فكثير ممن اخطأن الخطأ الاول ،
ليس بالضروره ان تكون مُتشبعه بميول اجراميــه.
لماذا لا لا ندع لها المجال لكي تُكفّر عن خطأها،
وتكون عضوه فاعله في المجتمـــع ؟!
ولندقق قليلاً في بعض اسباب انحرافها ،
وانجرافهـا في هذه الهــوه السحيقه ،
لنجد ان من اهم اسبابها انشغال الاهــل عن ابنائهم بمشاغل الحياه
- التي على اهميتهــا - ليست اهم من حُسن تربيتهم لابنائهــم.
فهم امانــه في اعناقهم سوف يُسألون عنها يوم الدين.
وإذا رجعنــا قليلاً لمرحلة ما قبل الابناء ، وسُبل تربيتهم ؛
نجــد اننا يجب ان نُحســن اختيار الزوج الصالح والزوجه الصالحــه.
ثم بعد ان يأتي الابناء نؤدبهــم بآداب الاســلام ، وعلى خُلق الاســلام.
ومتابعتهم ، وتصويب فِكرهم ، ان كان خاطئاً، بأسلوب حاني؛
يقرب لا يُنفر من الاهــل.
حتى تكون الام والاب اقرب صديقين لهذه الابنــه ،
او الابنــاء بشكل عام.
حتى يبوحوا لاهلهم بمشاكلهم ،
فمهمــا صَغُرت ،
فإنها في نظرهم كبـــيره.
وحتى لا يجعلوا من رُفقائهم حافظي اسرارهم.
ويــا ويلهم لو كانوا رُفقــاء سوءٍ والعياذُ بالله.
فهذه المَهمه جداً هامه ،
تقع على عاتق الاهــل .
فعلى الآباء ان يساعدوا ابنائهــم في اختيار صُحبه من الاخيــار.
وان يقربوا بينهم بشكل غير مباشــر وبدون اجبار؛
حتى لا تنفر هذه الفتاه او الولــد ، من صديق هم مُجبرون عليه.
ونصحهم بأن يبتعدوا عن رفيق السوء ،
وتذكيرهم بما قاله رسول الانسانيه ، صلوات ربي وسلامه عليه :

" المــرء على ديــن خليلـه ، فلينظر احدكم من يُخالل "

وقــال :

" مثل الجليس الصالح و السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير،فحامل المسك إما ان يُحذيك ، وإما ان تبتاع منه ، وإما ن تجد منه ريحاً طيباً،
و نافخ الكــير إما ان يحرق ثيابك ، وإما ان تجد ريحاً خبيثه "

وقال ايضاً ، ولنذكرهم بهذا الحديث دوماً :

" يُحشر المرء مع احــب "

واذا وقع المحظور ، و زُلت قدم الفتاه في الخطأ،
لا نحرمها من الحياه وهي مازالت تنبض ،
لنُعيد تأهيلها ، ونعيد ترتيب قيمها ،
ونزرع فيها روح انسانه سويــه .
بتعاون المجتمع مع الاهـــل ،
فكل عليه دور .
المجتمع عليه دور كبــير ،
يبدأ من تغيير نظرته الذكوريه الصارخه.
حتى يصل الى كيفيه ادائها لعقوبتها،
التي من الاجدى ان تكون لتصحيح مسار حياتها اكثر من معاقبتها.
لكي لا تعود للجرم مره اخرى.
حتى عند المحاسبه وتوقيع العقاب ، يجب ان نعدل فيه،
فكيف بالمجتمع ان يُغلظ زِلة الانثى على زِلة الذكر؟
وجزاؤهما عند الله سواء؟!

وعلى الاهــل ان يغفروا لابنتهم ،
وهذا لن يتحقق الا إذا تغيرت نظرة المجتمع الشرقي للفتاه،
التي ينظر لها بدونيه ،
على الرغم من ان الاسلام كرّم المرأه.

المطلوب تكاتف من المجتمع والافراد ،
وتحقيق منظومه متناغمه تُكوّن نسيج مجتمع رائع ومنصف للمرأه.

خــالتو
معذرة لطول الــرد وبعثرة الكلمات
لي عوده للمتابعه ان شاء المولى عز وجــل

الغالية تيوليب

لن أضيف على ما تفضلت به سوى......
أكرمكِ الله وأثابكِ خير الثَّواب
أنرتِ الموضوع بتعقيبك الرائع
أسعدكِ الله كما أسعدتِني
::

[&أم محمد&]

أخطأت فنالت عقابها
هل ندفعها الي الخطأ مرة أخري
كلنا نخطيء فليس بيننا ملائكة
و لابد ان تعرف انه لا يجوز لنا أن نجلس في مكان القاضي و نطلق الأحكام
فهي أخطأت لكن خطأها انكشف و نالت العقاب
اما نحن أخطأنا فسترنا الله
و علينا دائما تذكر أن دوام الحال من المحال و قد أكون أنا أو أنتي في مكانها فماذا نحب أن يفعل بنا؟
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك

الغالية بيرو..
بالفعل غاليتي كما تفضلتِ
دوام الحال من المحال
فإن كان الله قد ستر المخطىء وتجاوز عنه
أفلا نتجاوز عمن أخطأت وتابت إلى الله ونمدُّ لها يد العون
لتعيش حياتها بالنور والضياء؟؟
شكرا لمروركِ العطر غاليتي
::

[قطـرات]

:

السّلام عليكم ..

أشكر للغالية الفراشة حلا على إضافتها ..

ولكن أحبّ فقط التنويه على الحديث المذكور ..

وذلك إبراءً للذّمة أمام الله ..

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال واذنوباه واذنوباه فقال هذا القول مرتين أو ثلاثا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل : ( اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ، ورحمتك أرجى عندي من عملي ) . فقالها . ثم قال : عد . فعاد . ثم قال عد . فعاد . ثم قال : قم ، فقد غفر الله لك

الراوي : جابر بن عبدالله .المحدث : الألباني - المصدر : ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم :1007

خلاصة حكم المحدث : ضعيف

موقع الدّرر السنية

:

وفي الصّحيح مايُغنِي عن الضّعيف .. والحمدُ لله ..

أشكُرُ لكُم تفهّمكُم ياغاليات ..

:

[&أم محمد&]

بارك الله فيك غاليتي قطرات
حقيقة بحثت عن هذا الحديث وعن صحته
ووجدته في موقع اسلام ويب
عذرا إن لم أبحث عنه وأتأكد منه
جزيل الشكر والامتنان لكِ
::

[soso.abd]

حوار رائع و بناء بارك الله فيكنالموضوع صعب بحق و يترك غصة في النفس وندعو الله أن يبعدنا عن هذه القضبان.
[QUOTE]

كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟
ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي
عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟
بالطبع ستكون النظرة سلبية تجاه فتاة حبست ولا يتورع المحيطون عن تضخيم الأمر وتعظيمه مهما كان السبب الذي دخلت لأجله تلك الأنثى السجن وربما يتجنب أقرب الأقارب مخالطتها و قد تعزل كمن حجر عليه صحياً وهذا ليس جديداً بل من طبيعة و تركيب مجتمعنا..و سيزيد تأثير ذلك سلباً عليها بعد خروجها من السجن.
ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟
لا, فهذا ليس مبرراً للعودة إلى الخطأ ثانية.بل يجدر بها أن تعلم أن ما مرت به وما هي فيه الآن من ابتعاد الناس عنها و نبذهم لها سببه خطؤها الأول الذي ستعمل على محوه من ذاكرة الناس بحسن توبتها وإرجاع الصورة الحلوة لنفسها لا أن تنغمس في مهاوي الخطأ و الجريمة.
ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟
من حقها على أهلها أن تجد منهم صدراً حنوناً يضمها و ينسيها ما لاقت من ألم في سجنها و هذا لا يتأتى إلا من والديها أولاً و أخوتها و أخواتها ثانياً و ليعلموا بأنها قد لاقت جزاءها العادل بما لاقت في سجنها وبالتالي فقد أتى وقت الصفح و انتهى العقاب ولكن لا بد من أن يكونوا حازمين أيضاً معها ليكونوا درءاً لها من الوقوع في الخطأ أياً كان مرة أخرى و يحموها من نظرات الناس التي لا ترحم, فهي منهم والتخلي عنها ليس حلاً للمشكلة بل يزيدها تعقيداً.

قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان
ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟
لا لن يطبق هذا على الفتاة ولكن لا ينسى الناس في هذه الأيام شيئاً سواء فتاة أو شاب.. لذلك الكل مشمول بالالتزام بما يحميه من الخطأ و العيب.
وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع
أم أن ذلك يعتبر صعباً أو مستحيلاً؟
نظرياً نعم و لكن من وجهة عملية فلا أظن أنها ستعود لوضعها فتاة كأي فتاة أخرى وذلك حتى و لوصدقت في توبتها و أحسنت عملها تبقى تلك النظرة السوداوية من الناس موجودة ويصعب فعلاً تغييرها.

[&أم محمد&]

أشكرالأخوات صاحبات الفكرة وصاحبات الدعوة

وأشكر كل المشاركات جزاكن الله خير الجزاء على المشاركات الثرية

الأخوات وفوا الموضوع حقه من كل الجهات فلا أجد جديدا أضيفه

أنا أعلم ان في السعودية يرسل الي هؤلاء الفتيات والنساء الداعيات

والمحاضرات للمواعظ والتثقيف والوعي ويحدث استجابة كبيرة
وأعلم اأنه يوجد مساكن خاصه لهن بعد خروجهن ويوجد معهن مشرفات
مسؤولات عنهن
نحن ننصح الأهالي ولكن هم معذورون فهذا هو الصحابي الاكثر
منا ايمانا واعمق عقيدة أثناء رمي الغامدية بالحجارة وجاء عليه الدم
دعا عليها ولم يملك نفسه من الغضب وعندهأخبره النبي عليه السلام
أنها في الجنه ومع ذلك حكايتها بقيت حتي الآن على مرور أكثر من ألف عام

فنقول على الاقل نتق الله في النظر اليها ونتق الله في معاملتها بقدر استطاعتنا

فكلنا ذوو خطأ ولولا ستر الله لنا لفضحنا كل من يستطبع أن يساعد هذه الفئه
يساعدها بكل ما يملك سواء بالمال أو إيجاد فرصة عمل أو ايواء أو دفاع عنها

وإحسان اليها أو مشاركتهم في مشروع أو تعلم حرفه أو تفريج كرب لها
أو تخفيف عنها حتي لو بكلمة طيبة وبث الأمل في الله تعالي فهو وحده

فيه الأمل في القبول والتوبه وحسن الجزاء في الآخرة
أقول للاهالي اتقوا الله في بناتكم فلستم معصومون وأنت محاسبون
على كل كلمة تسيء اليها وتدمرها ف (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)

فلكم دور كبير لعدم المتابعه والمراقبه والتساهل في اعطاء المراهقات
الجوالات والتساهل في خروجها مع السائق بدون محرم
والتساهل في مشاهدة الاباحيات بترك الدشوش تعشعش وتخرب بيوتكم
لكم دور في التساهل بملابس البنت التي هي غير ملابس

لقد تساهلتم كثيرا فلوموا أنفسكم وشياطينكم وجهلكم وتفكيركم

ليس كل الاهالي طبعا لكن كفاها ما عاشت من أيام في قهر وذل وحرمان
وحزن وألم وجلد للذات وتمني الموت فارحموا من في الارض
يرحمكم من في السماء

وأقول لكل فتاة وامرأه قفي على قدميك من جديد فقد صهرت نار التوبه قلبك
وصفته عودي لربك لا تنظري خلفك لا تعبئي بالخلق طالما رجعتي للخالق

لا تفكري فيهم ولا في نظرتهم ولكن فكري في مستقبلك ابحثي عن
عمل شريف علمي وثقفي نفسك وحافظي عليهامستعينة بربك

أطرقي باب الخالق وباب الخلق عيشي بكرامتك فلن يضيعك الله
اعملي لآخرتك ولدنياك

وبالنسبه للحلول أقول كل أو أغلب بيوت الخليج تجيب شغالات
يمكنك أخذ امرأه ممن رفضهم الاهل والمجتمع تعمل عندك وأحسني اليها
وساعديها وسيكون بيتك مأوي لها

وأيضا أقترح يوجد شباب أيضا ممن يرفضهم المجتمع ممن تربوا في

أماكن خيريه فيمكن العمل على زواج هؤلاء من هؤلاء ما المانع؟

وليسعي في ذلك أهل الخير

تتبرع الاخوات في الذهاب اليهم لتحفيظهم القرآن الكريم

يطالب المسؤولون بتوفير كافة ما تحتاجه هذه الفئه وبحمايتهم ومساعدتهم

فهم يستطيعون ذلك وما في داعي نتركهم موتون وهم أحياء

وجزاكم الله كل خير كلمات خرجت من قلب حزين من أجلهن

أسأل الله تعالي أن يفرج كرب كل مكروب

الغالية عيون

نقاط مهمة جدا وضحتيها بردك
إّذن هي دعوة للمجتمع بأسره أن يمدوا أياديهم لهذه الفئة
التي حُرِمت من إعطاء فرصة العيش بكرامة أولاً فلا نحرمها كرامة العيش ثانياً وثالثاً ...ليضع كل إنسان نفسه مكان هؤلاء الفتيات ...
كيف سيعيش؟؟وإلى من يلجأ بعد الله
لنضيء شمعة الأمل في ظلام القهر لهن
::
أشكر لك تواجدك العطر غاليتي
بارك الله فيكِ

[&أم محمد&]

حوار رائع و بناء بارك الله فيكنالموضوع صعب بحق و يترك غصة في النفس وندعو الله أن يبعدنا عن هذه القضبان.

كيف سينظر المجتمع إلى الفتاة بعد إنهاء فترة عقوبتها في السجن؟
ألا نعتبر عدم قبول المجتمع لها ورفضها أن يكون له الأثر السلبي
عليها سواء داخل السجن أو خارجه؟
بالطبع ستكون النظرة سلبية تجاه فتاة حبست ولا يتورع المحيطون عن تضخيم الأمر وتعظيمه مهما كان السبب الذي دخلت لأجله تلك الأنثى السجن وربما يتجنب أقرب الأقارب مخالطتها و قد تعزل كمن حجر عليه صحياً وهذا ليس جديداً بل من طبيعة و تركيب مجتمعنا..و سيزيد تأثير ذلك سلباً عليها بعد خروجها من السجن.
ألا يدفعها انتقام المجتمع والأهل منها إلى دفعها للجريمة مرة أخرى؟
لا, فهذا ليس مبرراً للعودة إلى الخطأ ثانية.بل يجدر بها أن تعلم أن ما مرت به وما هي فيه الآن من ابتعاد الناس عنها و نبذهم لها سببه خطؤها الأول الذي ستعمل على محوه من ذاكرة الناس بحسن توبتها وإرجاع الصورة الحلوة لنفسها لا أن تنغمس في مهاوي الخطأ و الجريمة.
ما واجب كلٌّ من الأهل و المجتمع تجاه هؤلاء الفتيات؟
من حقها على أهلها أن تجد منهم صدراً حنوناً يضمها و ينسيها ما لاقت من ألم في سجنها و هذا لا يتأتى إلا من والديها أولاً و أخوتها و أخواتها ثانياً و ليعلموا بأنها قد لاقت جزاءها العادل بما لاقت في سجنها وبالتالي فقد أتى وقت الصفح و انتهى العقاب ولكن لا بد من أن يكونوا حازمين أيضاً معها ليكونوا درءاً لها من الوقوع في الخطأ أياً كان مرة أخرى و يحموها من نظرات الناس التي لا ترحم, فهي منهم والتخلي عنها ليس حلاً للمشكلة بل يزيدها تعقيداً.

قد ينسى المجتمع يوما أن هذا الشاب كان يوما وراء القضبان
ولكن هل سيطبق ذلك على الفتاة؟
لا لن يطبق هذا على الفتاة ولكن لا ينسى الناس في هذه الأيام شيئاً سواء فتاة أو شاب.. لذلك الكل مشمول بالالتزام بما يحميه من الخطأ و العيب.
وأخيرا هل إعادة تأهيل تلك الفتاة يعطيها الحق لاندماجها في المجتمع
أم أن ذلك يعتبر صعباً أو مستحيلاً؟
نظرياً نعم و لكن من وجهة عملية فلا أظن أنها ستعود لوضعها فتاة كأي فتاة أخرى وذلك حتى و لوصدقت في توبتها و أحسنت عملها تبقى تلك النظرة السوداوية من الناس موجودة ويصعب فعلاً تغييرها.






بارك الله فيك غاليتي سوسو

إجاباتك على الأسئلة أثرت الحوار

جزاك الله خيرا غاليتي

::

[المجدmb]

:
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على نعمة الإسلام
الحمد لله أنه هو جل جلاله ربنا
و قد بعث لنا بمحمد صلى الله عليه و سلم رسولاً و معلماً
ليعلمنا مكارم الأخلاق
:::
::
:
موضوع يحزن القلب

لكن علّمنا ديننا الحنيف أن لا ندير ظهرنا للأخطاء بل نقومها بما نستطيع

لن تكون مداخلتي خاصة للمجتمع فقط

أخواتي الخارجات من السجن
لي دعوة لكن
دعوة للحياة
دعوة لعدم وأد انفسكن في هذه الحياة
فبما أن الله تعالى قد منحكن إياها فإنكن تستحقنها و بجدارة
و اعلمن اخواتي ان تلك القضبان التي حوت أجسادكن يوماً .. ما كانت لتستطيع أن تحتوي أرواحكن أبداً
و الآن و بعد أن خرجت أجسادكن من خلفها .... فلم أخواتي لا تعوضن ما فاتكن مما سخره الله لكن
و لِم لا تسعين وراء تغيير ما قد ترونه من نظرات ملومة عليكن
أعرف أخواتي أننا نحن الذين نقبع خارج تلك القضبان لربما كنا نشعر بسجن كبييير
أكبر من سجنكن
نعم إنه سجن العادات البالية و النظرة الضيقة للأمور
نعم إنه سجن من داخلنا
أعرف انه يجب علينا أن نغير نظرتنا تجاهكن و أن نسعى جاهدين ان نغير نظرة من حولنا عنكن
فكل واحدة منكن هي إما اخت لإحدانا أو أم لها أو ابنة
تعرضت في يوم ما لشيطان أضلها عن الصواب
و لكن ما علق بتلك القضبان هو آثاره البغيضة
و قد خرجت أختي الغالية منقاة من تلك الآثار
:::
::
:
فلم نحن معشر البشر لا تلين قلوبنا و لم لا نغفر و الله قد غفر الذنوب
بل و لم لا نستر العيوب و الله يسترها

هذه دعوة لي و لكن أخواتي خارج القضبان و لكن اخواتي خلف القضبان
و لكل أخت تقبع داخل قضبان اختارتها و اخترعتها
و لكل العالم
تعالو نخرج من سجوننا من سجون أفكارنا من قضبان العادات البالية و المعتقدات الخاطئة
التي لن تنفعنا يوماً و لن تسعى بنا نحو التقدم في حياتنا
فلنعود لديننا الحنيف و لقرآننا الكريم و سنة نبينا العظيم
::::
:::
::
:

[&أم محمد&]

الغالية المجد

مداخلتك الرائعة أرجو ان يصل صداها كل الأرجاء
ويخترق العقول والقلوب
وكم أتمنى فعلا أن تلقى التفاعل الإيجابي لها لإسعاد قلوبٍ أضناها سهر الليالي الباردة
وتمسح عيونٍ ما جفَّت منها الدموع
نعم غاليتي..
لئن كانت هؤلاء الفتيات قد قبعن يوماً داخل سجنٍ صغير
فالمجتمع كاملا يقبع في سجنٍ أصغر وأضيق
سجن ..تُسْجنُ فيه المشاعر الطيبة وتُكبَّلُ الأيادي البيضاء
بقيود "نحن أرقى".....نحن أفضل"....."نحن....
ولا نعلم ما تحوي القلوب التي بين الضلوع..
وما تُخفي الصدور..؟
من كل قلبي أشكر تواجدك العطر غاليتي

::

[&أم محمد&]

أهل الحوار الكرام
أحب أن أنوه ..أن باب الحوار لهذا الموضوع سوف يُغلق مساء غدٍ الجمعة

لانتهاء الأسبوع المقرر له للعرض في ركن الحوار
بناءً على شروط المسابقة
بالفعل كانت ردودكم وتفاعلكم وإضافاتكم القيِّمة سبب نجاح الموضوع
بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى ولله الحمد
أشكر كل من تواجد هنا..وكل من أضاف حرفا وكلمة ، صاغت معنىً رائعا
بارك الله فيكم
متواجدون معكم بإذن الله حتى مساء الغد
بوركتم أهل الحوار الكرام

::

[آنسة تفاحة]

بالفعل آراؤكم كانت تنم عن مدى رقي فكركم

فليبارك الله فيكم أحبتي وفي طيب تواجدكم

و جزاكم الله كل خير

[أم غيث2009]

:

:

:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخياتي ..
بارك الله فيكن وبجهودكن من مشرفات ومشاركات وجعله في ميزان حسناتكن..
ربما تأخرت بالرد لكنني قرأت الموضوع من بدايته واحترت فيه ..
حاولت أن استجمع أفكاري لأكتب ما أراه مناسبا ولكن للأسف لم تسعفني أفكاري وتساندني ..

قرأت مشاركة الأخوات وما شاء الله أخذن الموضوع من جوانب عديدة ..
مجتمعاتنا أخيتي مجتمعات شرقية كما ذكرت إحدى الأخوات وتنظر للمرأة بطريقة مختلفة عن الرجل وبالأغلب من نواحي العادات والتقاليد أكثر منه للدين .. فكم من عادات وتقاليد يعتبرها الكثير كأنها من الدين ولا يجب التنازل أو التفاوض فيها وهي لا تمت له بصله..

ولكن ومع عصر التطور والتكنولوجيا والبحث عن الحقائق للوصول إلى شيء ملموس حقيقي اختلفت العديد من الأمور وتقييم المواضيع وتفتح العقل ليدرك ما كان غائبا عنه خلف الظلمات ..

لن أتطرق للفرق بين نظرة المجتمع للمرأة والرجل في هذا الموضوع فأنا أرى الكثير لا يفرق بينهما كثيرا هنا وذلك خوفا على المرأة من أن تتزوج رجلا ذو سوابق خوفا على عفتها وعلى بناتها من بعدها وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة ..

هنالك الكثير من برامج التأهيل الإجتماعي والنفسي داخل بعض السجون يؤهلن الفتيات لمجابهة المجتمع ونظرته من النواحي الإجتماعية والنفسية والإقتصادية وغيرها وهذا جاء بعد مطالبات ومعاناة لتحقيق هذا الهدف وقد تحقق جزء منه ولكن بقي صعبا بعض الشيء بسبب التثبت ببعض النظرات .. ويجب على الفتيات أن يتحملن ويابهن بكل قوتهن ليغيرن نظرة المجتمع وأهلهن لهن .. ليثبتن لأنفسهن ولمن حولهن انهن فعلا تغيرن بغض النظر عن جريمتهن أو ما اتهمن به..

لن أتطرق كثيرا للأسباب أو الوسائل بل اسمحي لي أن أتطرق للوقاية بما أن أغلب الإجابات تنوعت بذكر أسباب وحلول وتعليقات ..

بما أننا أنا وانت وهي وهو جزء لا يتجزأ من المجتمع فلنا بالتواصل والتفسير الحق بالتغيير والمحاربة من أجل الوصول لمجتمع سليم نابض بأحكام ديننا محاربا للظلم والفساد والإنحلال بكل وسائله وأشكاله.
لذلك علينا أن نغرس في نفوس نواة مجتمعاتنا (أطفالنا وجيل المستقبل) وأنفسنا كل مفاهيم القيم والمباديء ونغرس في نفوسهم طرق مساندتهم للحق وتحكيم الدين بدلا من عادات أو تقاليد باليه، أن نعلمهم كيف يجابهون ويحلون مشاكلهم ..
أن نحتضن فتياتنا ونتقرب منهن ، أن نكن صديقات لهن وأخوات وأمهات وأن نكون جزءا من كيانهن لنستطيع تكوين جوهرة ثمينة غير قابلة للخدش والكسر..
أن نلف أيدينا حول اولادنا ذكورا كانوا أم إناثا نغرس قيمنا الإسلامية ونحاول أن نبدأ التغيير من أنفسنا ومنهن وبذلك نكون أصلحنا شريحة من المجتمع ليست بقليلة ومع الوقت سنرى أنفسنا والمجتمع قد إصطلح وأصبح ينظر للأمور بشكل أصح .. نحن نواة المجتمع ونحن من نبدأ فكرة التغيير .. ستكون طريق صعبة وطويلة ولكن بتكاتفنا وتآزرنا وصبرنا سنحقق ما نريد ..

فلنكون جلسات يوميه تجمعنا من أولادنا لنتناقش ونصلح مفاهيم كانت عالقة بأذهانهم وأن نجعل علاقتنا بهم قريبة للصداقة المتينة ونفهم ما يجول بخاطرهم نجعلهم يصححوا لنا إن أخطأنا ونصحح لهم إن أخطاوا بشكل ممنهج وضمن نقاش لتركز الفكرة في عقولهم ونبتكر مشاكل ونجعلهم يبحثون لها عن حلول وطرق وقاية وعلاج ..


آسفه أخيتي إن شتت عن الموضوع لتشتت أفكاري ولكنني بطريقة أو أخرى أراه يرتبط ولو قليلا بموضوعنا .. وأثرت طرق الوقاية لنكون شملنا الموضوع بأكثر من زاوية ..
تقبلن مروري أخياتي ولي عودة إن شاء الله ..