

الحمد لله مدبر الأمور و الأقدار,,,
والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وآله وصحبه الأخيار,,,
وبعد...
فحياتنا مسلسل من الأحداث يتعاقب فيه الليل والنهار..
نصبح ونمسي..
نأكل ونشرب..
نستيقظ وننام..
وهكذا تمر أيامنا
وفي هذا المسلسل الكبير والمتعدد الأطراف..
والذي يكون فيه كلّاً منّا بطلاً يُسلط الضوء عليه منذ ولادته وحتى مماته
تعودنا - بحكم اجتماعيتنا- أن نقوم بأدوارنا في هذه الحياة حتى تستقيم أمورنا وحياتنا ..
ولعلمنا انه لن يعيش إلا من يعمل

البعض منا يعمل ويجتهد لأجل منصب..
والبعض يعمل حتى يشكر ويثنى عليه..
والبعض يجتهد حتى ينال ترقية..
وهناك من يتكلف حتى يلفت الأنظار إليه..
وبعضهم حتى ينالوا رضا من حولهم..
وهناك من يعمل ما استوجب عليه وذلك لأنه واجب عليه ومحتم عليه فعله...

في هذا الموضوع اخياتي
لن أوسع موضوعي بل سأقصره على نفسي وأخواتي من النساء
سأتحدث بعون الله عن أعمالنا الحياتية ..
أهي مجرد عادات؟ أم أنها تدخل في طور العبادات ؟!
أنا,, وأنت,, وهي
نتعلم.. نُعلم.. نطبخ.. ننظف.. نربي..
نطيع والدينا وأزواجنا..
وغيرها وغيرها من الأعمال الروتينية والتي نقوم بها كل يوم

هل وقفتي اخيتي مع نفسكِ ولو لحظة واحدة لتفكري لمَ أنت تقومين بكل هذا كل يوم؟
هل أنت ممن يسعى للحصول على رضا من حولك بالعمل والجد والإتقان؟
لا ترغبين في إثارة مشاكل وفتن.. تميلين للمسالمة ولئن تكوني طبيعية ..
ولهذا فأنت تقومين بأدوارك الطبيعية.. ؟
أم تُراكِ ممن يبحثن عن الثناء والشكر والمديح لتفانيهن في أعمالهن وواجباتهن ...
ولهذا فستكونين محط أنظار الجميع.. وحتما يوما ما سترتقين بمكانتك في قلوبهم وأفئدتهم..
ولأنك ممن يحبون مدح الناس ولأنك ممن يتشجع ويعطي أكثر عندما يثني عليه الناس
فأنت تحرصين على إرضائهم والتفاني لأجلهم
في كلا الحالتين السابقة لا استطيع أن ألومك فهذه طبائع البشر
لكن ما رأيك أن يكون لأعمالنا الروتينية وحياتنا اليومية طعم ألذ وأجمل؟
قد تتساءلين عن ماهية هذا الطعم
أقــــــــــــــول ,,
تابعيني











تعليق