تويت
آهههه المسكينه
لا تحكموا علي حتى تقرءوا قصتي الحقيقية للنهاية .... أحداثها حدثت قبل حوالي الثمان أو التسع سنوات
جميلة ووديعة ومرحة ... هكذا كانت منذ ولدت ...
منذ طفولتها وهي أمام عيني بل أعين جميع العائلة منذ نعومة أظفارها كانت نشيطة و ذات حركة مستمرة لا تقر في مكانها هكذا عاشت حتى بلغت العاشرة من عمرها ... في عمر الزهور ... ولكن فجأة تغير حالها وانقلبت رأسا على عقب لا ندري ما أصابها ؟؟ هل هو مرض عضال أم عين حاسد أم مس مارد .... لا ندري ؟؟
فجأة ومن غير مقدمات ساءت حالتها النفسية وامتنعت عن المرح وعن اللعب .. ثم أصبحت تسعل .. وامتنعت عن الأكل ولم تعد تشرب إلا القليل جدا من الماء ... ثم تطور الأمر فأصبح يسيل من فمها اللعاب حتى كانت الكارثة الأكبر... فقد ظهر في أسفل بطنها جرح غائر يخرج منه الصديد ولم تعد تستطيع الحركة إلا بصعوبة بالغة كل ذلك وهي لم تبلغ العاشرة من عمرها بعد
ستسألوني كيف حدث هذا وأين أصحاب البيت وأينكم عنها ... الجواب وبكل بساطة حدث هذا بصورة سريعة جدا لم تتعد الثلاث أيام ...
عندما وصلت حالتها هذه المرحلة الخطيرة أخذتها بنفسي إلى المستشفى وعند الاستقبال قابلني الموظف وسألني ما بها أخبرته القصة ونظر لها وهي ساكنة لا تبدي أي حركة فقال إن حالتها تستدعي الاستشاري وبالفعل ما هي إلا دقائق حتى حضر الطبيب وقد كان باكستاني الجنسية ...
نظر إليها بتأمل وفحصها فحصا مطولا ... ثم كانت المفاجأة ....
قال لي ... حالتها ميئوس منها ولا أمل لها بالحياة ...
نظرت إليه مستهجنا هذا الرد فعرف مقصودي.. فاستدرك الأمر وقال هذه حالة ميئوس منها بمقياس العلم والطب وبمقياس ما تعلمته من علم أما بمقياس المولى تعالى فالأمر مختلف ..
فقلت له وما الحل ... قال لا حل لدي ... فما أصابها هو حساسية والتهاب بالشعب الهوائية تتطورت إلى هذه الحال الميئوس منها وأصبحت خطرا شديدا على جميع من في البيت فهذا المرض قد ينتقل لغيرها ولا أمل لعلاجه ....
والحل هو إبرة الرحمة ؟؟!!! إبرة الرحمة ؟؟ هكذا صرخت باستغراب ما هي إبرة الرحمة هذه ؟؟
قال إبرة مليئة بالسم تعطى في القلب فتموت مباشرة بلا ألم أو شعور !!!
نظرت لها ورأيت الألم الذي تعانيه وجسمها الهزيل الذي أنهكه المرض وأكل جميع لحمها فأصبحت كالجلد على العظم ... حالتها لا توصف
بعد تردد كبير وأخذ ورد .... وافقت على إبرة الرحمة !!!
إبرة الرحمة .. جهزها الطبيب بدقائق معدودة وأصبحت جاهزة .. نادى الممرض وأمسك بالمريضة وقرب الإبرة من قلبها وأنا أنظر بعيني لهذا الموقف الصعب العسير .... حتى .... غرز الإبرة المليئة بالسم بذاك القلب الضعيف ....
أقسم لكم بالله العظيم أن الأمر لم يتعد الدقائق المعدودة مجرد رفس بسيط برجليها وانتهى الأمر
هكذا وبكل بساطة وبعد عشر سنوات كاملة
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
ماتت قطتنا المدللة
م
ن
ق
و
ل
جميلة ووديعة ومرحة ... هكذا كانت منذ ولدت ...
منذ طفولتها وهي أمام عيني بل أعين جميع العائلة منذ نعومة أظفارها كانت نشيطة و ذات حركة مستمرة لا تقر في مكانها هكذا عاشت حتى بلغت العاشرة من عمرها ... في عمر الزهور ... ولكن فجأة تغير حالها وانقلبت رأسا على عقب لا ندري ما أصابها ؟؟ هل هو مرض عضال أم عين حاسد أم مس مارد .... لا ندري ؟؟
فجأة ومن غير مقدمات ساءت حالتها النفسية وامتنعت عن المرح وعن اللعب .. ثم أصبحت تسعل .. وامتنعت عن الأكل ولم تعد تشرب إلا القليل جدا من الماء ... ثم تطور الأمر فأصبح يسيل من فمها اللعاب حتى كانت الكارثة الأكبر... فقد ظهر في أسفل بطنها جرح غائر يخرج منه الصديد ولم تعد تستطيع الحركة إلا بصعوبة بالغة كل ذلك وهي لم تبلغ العاشرة من عمرها بعد
ستسألوني كيف حدث هذا وأين أصحاب البيت وأينكم عنها ... الجواب وبكل بساطة حدث هذا بصورة سريعة جدا لم تتعد الثلاث أيام ...
عندما وصلت حالتها هذه المرحلة الخطيرة أخذتها بنفسي إلى المستشفى وعند الاستقبال قابلني الموظف وسألني ما بها أخبرته القصة ونظر لها وهي ساكنة لا تبدي أي حركة فقال إن حالتها تستدعي الاستشاري وبالفعل ما هي إلا دقائق حتى حضر الطبيب وقد كان باكستاني الجنسية ...
نظر إليها بتأمل وفحصها فحصا مطولا ... ثم كانت المفاجأة ....
قال لي ... حالتها ميئوس منها ولا أمل لها بالحياة ...
نظرت إليه مستهجنا هذا الرد فعرف مقصودي.. فاستدرك الأمر وقال هذه حالة ميئوس منها بمقياس العلم والطب وبمقياس ما تعلمته من علم أما بمقياس المولى تعالى فالأمر مختلف ..
فقلت له وما الحل ... قال لا حل لدي ... فما أصابها هو حساسية والتهاب بالشعب الهوائية تتطورت إلى هذه الحال الميئوس منها وأصبحت خطرا شديدا على جميع من في البيت فهذا المرض قد ينتقل لغيرها ولا أمل لعلاجه ....
والحل هو إبرة الرحمة ؟؟!!! إبرة الرحمة ؟؟ هكذا صرخت باستغراب ما هي إبرة الرحمة هذه ؟؟
قال إبرة مليئة بالسم تعطى في القلب فتموت مباشرة بلا ألم أو شعور !!!
نظرت لها ورأيت الألم الذي تعانيه وجسمها الهزيل الذي أنهكه المرض وأكل جميع لحمها فأصبحت كالجلد على العظم ... حالتها لا توصف
بعد تردد كبير وأخذ ورد .... وافقت على إبرة الرحمة !!!
إبرة الرحمة .. جهزها الطبيب بدقائق معدودة وأصبحت جاهزة .. نادى الممرض وأمسك بالمريضة وقرب الإبرة من قلبها وأنا أنظر بعيني لهذا الموقف الصعب العسير .... حتى .... غرز الإبرة المليئة بالسم بذاك القلب الضعيف ....
أقسم لكم بالله العظيم أن الأمر لم يتعد الدقائق المعدودة مجرد رفس بسيط برجليها وانتهى الأمر
هكذا وبكل بساطة وبعد عشر سنوات كاملة
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
ماتت قطتنا المدللة
م
ن
ق
و
ل
ظننتها إبنتك , فقلت سبحان الله كيف وافقت على هذه الحقنة 
تعليق