
إي على المرء أن لا يطلق الكلمة فيقع في سجنها ..
وسجن الكلام هو الفم حيث يكون المرء صامتاً وقد حثنا
الرسول صلى الله عليه وسلم
(( في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم
{ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت } متفق عليه
وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه
( ما شيء أحق بطول سجن من اللسان )
وقال أبو معاوية ( ما أحوج بطول سجن من لسان )
ولكن الأفضل أن يكون هو الساجن لهذه الكلمة ،،،، لكي لا يقع في لوم الناس له ،،
وآثام لا يرتضيها ،، وقد ذكر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم ( إن أكثر خطايا ابن آدم من لسانه )
شقائق الأمثال والحكم

تعليق