"و الآن، لنستمع إلى المطرب الكبير"
تذاعُ الأغنية!
يتغنّى فيها المطرب بعلاقةٍ محرمة، باسم الحب و الغرام.
أما التلفزيون فيعرض فيلماً لنجمةٍ لامعة.
تظهر النجمة فيه بملابس تُـظهر أكثر مما تستر، و تأتي بأفعال يندى لها الجبين مع النجوم "الكبار"!
و أخيراً نذهب إلى معرضٍ للكتاب حيث يُعرضُ كتابٌ ألّـفَـه "مُـفَـكِّـر" مشهور سَـخِـرَ فيه من الدين و دعا فيه إلى الإلحاد!
و الآن.
أين المشكلة؟
المشكلة أنّ المطرب الكبير و النجمة اللامعة و المفكّر المشهور أموات!
نعم أمواتٌ و ليسوا أحياء!
لم يتوبوا ولم يبرأوا إلى الله من أعمالهم، فظلّت تأتيهم بالذنوب و الآثام حتى و هم في قبورهم!
تذاعُ الأغنية!
يتغنّى فيها المطرب بعلاقةٍ محرمة، باسم الحب و الغرام.
أما التلفزيون فيعرض فيلماً لنجمةٍ لامعة.
تظهر النجمة فيه بملابس تُـظهر أكثر مما تستر، و تأتي بأفعال يندى لها الجبين مع النجوم "الكبار"!
و أخيراً نذهب إلى معرضٍ للكتاب حيث يُعرضُ كتابٌ ألّـفَـه "مُـفَـكِّـر" مشهور سَـخِـرَ فيه من الدين و دعا فيه إلى الإلحاد!
و الآن.
أين المشكلة؟
المشكلة أنّ المطرب الكبير و النجمة اللامعة و المفكّر المشهور أموات!
نعم أمواتٌ و ليسوا أحياء!
لم يتوبوا ولم يبرأوا إلى الله من أعمالهم، فظلّت تأتيهم بالذنوب و الآثام حتى و هم في قبورهم!
لقد أعطتهم أعمالُهم حياةً أخرى، و لكنها حياةٌ سيئة، كم يتمنّون لو لم تُعطَ لهم!
قارن ذلك بقارئ للقرآن يصله أجر قراءته إلى قبره كلما أنصت لقراءته مستمعٌ، فيزيده ذلك نوراً و ضياءً و سعَـة في قبره!
أخي الكريم!
أختي الفاضلة!
لا زالت هناك فرصة لنعمل أعمالاً ترفع درجاتنا بعد موتنا، و لكنّ تلك الفرصة لن تبقى للأبد!
كلا!
لن تبقى للأبد!
فهل سنستغل الفرصة قبل فوات الأوان؟!
ختاماً، أترككم مع هذا الصوت الشّجيّ – و لا تنسوا أن تدعو لصاحبه بالرحمة و المغفرة و رفع الدرجات:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=allsoura&qid=463
و السلام.
قارن ذلك بقارئ للقرآن يصله أجر قراءته إلى قبره كلما أنصت لقراءته مستمعٌ، فيزيده ذلك نوراً و ضياءً و سعَـة في قبره!
أخي الكريم!
أختي الفاضلة!
لا زالت هناك فرصة لنعمل أعمالاً ترفع درجاتنا بعد موتنا، و لكنّ تلك الفرصة لن تبقى للأبد!
كلا!
لن تبقى للأبد!
فهل سنستغل الفرصة قبل فوات الأوان؟!
ختاماً، أترككم مع هذا الصوت الشّجيّ – و لا تنسوا أن تدعو لصاحبه بالرحمة و المغفرة و رفع الدرجات:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=allsoura&qid=463
و السلام.






تعليق