@@الاخــــــــــــــــ فقط من تبقيك هناك ـــــــــــــلاق@@

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *ام هند*
    زهرة لا تنسى
    • Jun 2006
    • 4560

    @@الاخــــــــــــــــ فقط من تبقيك هناك ـــــــــــــلاق@@








    بـــــســـــم الله الــرحـمـن الــرحـيـــم







    @@الاخــــــــــــــــــــ فقط من تبقيك هناك ــــــــــــــــــــــــلاق@@



    المشهد الاول :



    **يحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته

    إذا وجدت. وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً، ولم يكن صاحب المحل موجوداً


    فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب.

    ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال: بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم،

    ولم أطلعه على عيبه، فقال: أين هو؟ فقال: لقد رجع مع القافلة، فأخذ الرجل المال معه

    ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام.

    فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا ، وبه عيب،

    فخذ دراهمك وهات الثوب.

    فقال اليهودي: ما حملك على هذا؟


    قال الرجل: الإسلام، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم


    "من غشنا فليس منا".


    فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة


    وأزيدك أكثر من هذا بأنني: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله **






    المشهد الثانى:



    يقول الراوى

    سمعت قصة عن أحد تجار دمشق من أكثر من سبعين سنة.

    هي قصة ليست جديدة ولكن حري بنا ان تذكر من حين لآخر طيب العادات و محاسن الاخلاق

    التي كانت بين ظهرانينا وافتقدناها في زمن غلبت فيه الماديات كل شئ.


    **يحكى عن تاجر من تجار الحريقة - وهي منطقة أسواق في منتصف البلد-

    جاءه حاج يطلب استرداد وديعته.


    و كان الحجاج في ذلك الوقت يأتون من تركيا في طريقهم الى مكة لأداء فريضة الحج.

    وكانوا يضعون نقودا عند تجار دمشق كأمانة

    حتى يعودوا من الحج ليشتروا البضائع ويبيعونها في بلادهم.


    وفي أحد الأيام كان هذا التاجر يجلس في دكانه

    واذا بشخص من الاتراك يدخل عليه ويقول له:

    ياأخي اتيت لاسترد الامانة التي وضعتها عندك

    قبل سفري الى الحج .........

    و قد تفاجئ التاجر حيث لم يسبق له أن رأى التركي من قبل

    ولكنه سأله هل انت متأكذ أنك وضعت الأمانة عندي؟


    قال التركي: نعم طبعا .....

    فسأله وما كان علامة أمانتك؟

    فقال له أنها ستون ليرة ذهبية

    وفي كيـــس لونه كذا وكذا


    فقام الرجل الى خزانته وفتحها

    ووضع المبلغ في كيس كما وصفه الرجل

    وقال له أهذه هي قال نعم جزاك الله خيرا

    وترك المحل وذهب.


    و بعد أن مشى التركي بضعة أمتار

    شــــاهد رجلا قد خرج من دكانه

    وبدأ ينادي أيها الأخ ألا تريد استرداد أمانتك؟!

    فقال لـه : أمـانـتــي ؟؟!!!

    ونظر التركي الى الشخص

    وتذكر أنه قد وضع أمانته عند هذا الدكان وليس ذاك.....


    فدخل وأخذ الأمانة

    ثم عاد الى المحل السابق وسأل التاجر :

    لماذا أعطيتني المبلغ مع أنني لم أضعه عندك؟

    لماذ فعلت ذلك؟


    فقال له الرجل

    بصراحة ياأخي لقد قلت في نفسي

    أنني اذا قلت لك أنك لم تضع أمانتك عندي فقد لاتصدق

    وتذهب الى بلدك وتقول أن تجار دمشق لم يعد عندهم أمانة و لا حسن خلق

    ففضلت أن أعطيك اياها

    وتركت الأجر على الله تعالى **






    المشهد الثالث:


    ذكر فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسى فى احدى محاضراته الشيقة

    قال

    **في أثناء الموسم السياحي ، في زحمة الموسم السياحي في إنسان يوناني ،

    يتجول في أجمل منطقة في تركيا ، و عنما تعب اراد ان يجد مكانا لينام فيه

    فلم يجد مكانا كل الفنادق امتلات كل الفنادق خمس نجوم الى الاقل منها

    ، أين ينام ؟ طرق أحد الأبواب ، يوناني غير مسلم ، فتح له رجل مسلم ،

    قال له : هل يوجد عندكم مكان أنام فيه ؟ قال له : عندي ،و الرجل يعيش مع زوجته وأولاده

    ، أدخله إلى البيت ، هيأ له طعاماً ، قال له : أنا عندي بيت آخر ، تناول طعام العشاء وارتاح ،

    و عرفه بالمنزل هذه غرفة النوم ، وهذا المطبخ ، أنا عندي بيت آخر ،

    استيقظ هذا اليوناني صباحاً رأى صاحب البيت ينام تحت الشجرة هو وأهله ،

    ما عنده بيت آخر ، لكن لو قال له ما عندي ما رضي أن ينام عنده ، قال له :

    عندي بيت ثان ، و في الصباح أحضر له الطعام ،

    الآن هو أكبر داعية إسلامي هو نفسه اليونانى ،فقد اسلم من حسن هذا التصرف .

    ما شدّه هذا التركي إلى الدين بصلاته ، ولا بصيامه ، ولا بأذكاره ،

    ولا من حفظ القرآن ، شده إلى الدين هذه المعاملة الطيبة و حسن الخلق.**






    مشهد رابع:


    **شخص كأبي حنيفة النعمان ، من أعلم الفقهاء ، له جار مغنٍّ أقلقه لسنوات طويلة ،

    لا يحلو له الغناء إلا وقت النوم ، وله أغنية مفضلة :


    أضاعوني وأيَّ فتًى أضاعوا لِيَوم كريهةٍ وطِعانِ خلس



    مرة افتقد صوت المغني في إحدى الليالي ما الأمر ؟ معنى ذلك هو محبوس

    فذهب أبو حنيفة بمكانته العلية إلى صاحب الشرطة ، وصاحب الشرطة

    ما صدق أن يأتي أبو حنيفة إليه ، فأطلق هذا المغني ، وأطلق معه كل من اعتقل في ذلك اليوم ،

    إكراماً له ، أركبه على دابته ، قال له : يا فتى ، هل أضعناك ؟ تقول أنت :

    أضاعوني وأي فتىً أضاعوا ، قال له : وعهد الله عز وجل ألا أغني ابدا إكراماً لك .**






    تابعونى و جزاكم الله خيرا

    فللحديث بقية


  • *ام هند*
    زهرة لا تنسى
    • Jun 2006
    • 4560

    #2



    اخوتى الافاضل فى هذا الركن الحوارى السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    و اسعد الله اوقاتكم بكل الخير و السرور و السعادة


    قد يبدو للقارئ من المشاهد التى ذكرت مقدما كافية للتعرف على مغذى الموضوع

    و لكنى لدى اضافة

    اتمنى ان تكون فيها استفادة للجميع

    كلنا نتأثر و نعجب بهذه القصص و تؤثر فى نفوسنا

    و لكن هل طبقنا مثلها فى حياتنا العامة

    هل قمنا بتوظيفها فى نفوسنا و ترجمتها على من حولنا

    ان من اعظم ما يرفع شأن الانسان و يزيد من مكانته و يعلو بين اقرانه

    هو حسن الخلق

    و كيف لا و قد كان اشرف خلق الله محمد صلوات الله عليه و سلم

    معلمنا الاول لمكارم الاخلاق






    اخوتى الافاضل الحديث يطول عن هذا الباب

    و انا فى رأى الشخصى انه اهم و افضل باب للتعليم

    ولاهميته العظيمة كثيرا ما تمنيت ان تكون هناك مادة تدرس فى المدارس تسمى

    محاسن الاخلاق تدرس منذ الصغر

    لما لا و لدينا اعظم و ارقى و افضل معلم للبشرية باكملها

    هو محمد صلى الله عليه و سلم

    وهو القائل صلوات الله عليه و سلم فى اكثر من حديث:


    و هذا عدد من أصح الأحاديث ، مما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم

    بتبيان علاقة الإيمان بالخلق ، يقول عليه الصلاة والسلام :


    **أحسن الناس إسلاماً أحسنهم خُلقاً**


    **أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً**


    **أحب عباد الله إلى الله تعالى ؟ قال : أحسنهم أخلاقاً**


    **وإن من أقرب المؤمنين مجلساً من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أحسنهم خلقاً**


    **خير ما أعطي الناس قال خلق حسن**


    **مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي مِيزانِ المؤمِنِ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ**


    **إِنَّ المؤمنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ القَائِمِ**


    **إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة**


    **الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد ، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل**


    صلى الله عليه و على اله و سلم






    اقترن حسن الخلق بالايمان لانه من اجمل الصفات التى يتصف بها المؤمن

    كثير من الذين اعتنقوا الاسلام كانت قصصهم

    انهم رأوا محاسن الاخلاق عند المسلمين

    ربما كنت داعية فقط بحسن الخلق دون ان تتفوه بكلمة



    هذه المشاهد التى ذكرتها مقدما

    انما هى نماذج طيبة من ذوى الخلق الرفيع

    و التصرف النبيل و السلوك الجميل


    قال ابن القيم :

    **الإيمان هو الخلق ، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الإيمان**



    اذا اجتهد كل شخص و درب نفسه على اكتساب حسن الخلق

    سيكون ملكا يتربع فى عرش محاسن الاخلاق

    بل و يشار اليه بالبنان

    و الله ليس صعبا فقط تمارين ورياضة النفس و الاجتهاد و المثابرة

    تصل الى القمة و و بنيلها تبقى هناك

    و لقد وجدت ان هناك طرق يسيرة جدا لاكتساب هذا الجانب الخلقى العظيم

    و ذلك عن تجربة من نفسى و الاخرين

    منها





    @مراقبة النفس@



    و ذلك بتعويدها على كل فعل جميل و معاقبتها اذا انحرفت

    و ذلك ياتى بمجاهدة النفس و السعى لاكتساب كل ما هو جميل

    من افعال و اقوال و التقرب الى الله سبحانه و تعالى و التعرف الى اوامره و نواهيه

    فدائما اتركوا مساحة فى حياتكم لمحاسبة النفس فى تقصيرها او ان ابدت انحرافا

    او اخطأت فى حق الاخرين فمحاسبة النفس باب الرجوع للحق

    و تطهير القلوب و تزكية النفوس و تهذيب السلوك



    **هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات**






    و منها ايضا


    @ التغافل و التغابى @


    ان من اجمل الصفات التى تعجبنى هى ان تتجاهل اساءة الاخرين لك

    ليس لانك لا تستطيع ان ترد الاساءة

    لانها من اصعب الاشياء و تحتاج الى مجاهدة عظيمة


    يقول ابن القيم **تسعة اعشار حسن الخلق فى التغافل**


    فكلما تغافلت و تجاهلت عن اساءة الاخرين لك او لسوء اخلاقهم

    كلما سمت نفسك و علا خلقك و حسنت تصرفاتك

    فالتغافل عن اخطاء الغير قمة الرقى فى التعامل

    و المتغابى يعتبر من اذكى افراد المجتمع

    لانه بذلك التغافل ازال كثيرا من الاوهام التى بوجودها تتولد تساؤلات و مشاكل

    لا اساس لها بل لا داعى ابدا لوجودها

    فعلينا ان ندرب انفسنا بالتجاهل و ان نحسن فى سلوكياتنا مع الغير



    ف **ليس الغبي بسيد قومه ولكن سيد قومه المتغابي**






    و منها


    @ترك الجدل@



    من أدب العرب ما نُقل عن الأحنف قال


    **إن الرجل يحدثني بحديث اعرفه من قبل أن تلده أمه

    فأصغي إليه حتى ينتهي منه

    واظهر له أني اسمعه لأول مرة**


    فالجدل من اكثر السلوكيات شيوعا بين الناس

    فالكل يريد ان يبرز فهمه و علمه و معرفته فيجد ان الجدل و رفع الصوت

    و المبارزة الكلامية سبيلا للوصول الى غايته


    لما الجدال و لما الصراخ و لما المبارزة؟؟


    لنصل لماذا لم تكن مسابقة حتى تبرز مهاراتك و معرفتك

    فحتى المسابقات لها شروط و زمن محدد للاجابات

    اذا سال المجادل نفسه هذه الاسئلة اعتقد انه سوف يعود الى رشده

    لان الجدال نهايته فى اعتقادى خسارة سلوكية كبيرة


    فكثيرا ما كنت اتذكر عبارة عندما كنت طالبة بالثانوية

    قراتها فى احدى الكتب تقول:


    **اذا كانت الغلبة بالضجيج فالحمير اول الغالبين**


    ماذا لو كان النقاش هادفا و هادئا و موزونا لتحفظ ماء و جهك و الاخرين

    لان هناك دائما من لا يجد سلاح لمواجهة هذا الحوار فتهزمه بجدالك العقيم


    و قديما قيل **لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره**


    فلا تجادل و اجعل حوارك بالمنطق و الهدوء مصحوبا بحسن الخلق


    ف **الرديء من كل شيء لا خير فيه**


    **فاذا ابتليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع وكأنه لم يقل**



    فعليكم بترك الجدال الذى لا يفيد و اجعلوا حوارتكم مصحوبة دائما بحسن الخلق

    فذلك يرفع من قدرك كثيرا





    و منها


    @الحلم و العفو@


    قال الإمام الشافعي رحمه الله:


    **لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات **



    فالحلم و العفو من مكارم الاخلاق لا يتحلى بها الا انسان سامى الخلق عالى الهمة

    فجميل ان تعفو و تصبر على من اساء اليك و الاجمل العفو عند المقدرة

    وذلك بامكانك ان ترد الاساءة و لكنك عفوت

    فتكون من الذين يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة


    { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }



    و اخيرا


    **صلاح أمرك بالأخلاق مرجعه فَقَوِّم النفس بالأخلاق تستقم**


    اذا اردت ان تكتسب محاسن الاخلاق و مكارمها


    فعليك بالاقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم

    فهو معلم البشرية الاول




    فبقوة الجسم تستطيع ان تبارز افضل ابطال العالم


    و بالعلم تستطيع ان تصل الى اعلى المناصب


    و بالمقدرة يمكنك الوصول الى القمة


    و لكن الاخــــــــــــــــــــــ فقط من تبقيك هناك ــــــــــــــــــــــلاق


    الاخــــــــــــــــــــــ فقط من تبقيك هناك ــــــــــــــــــــــلاق


    الاخــــــــــــــــــــ فقط من تبقيك هناك ــــــــــــــــــــلاق






    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


    ام هند


    منتدى لــــــــــــــــــــــــــــــــكِ


    تعليق

    • ورد على ورد
      درّة الشهر بركن النافذة الاجتماعية
      • May 2009
      • 814

      #3
      السلام عليكم اختي الغالية
      جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
      مجهود طيب جعله الله في موازين اعمالك
      الثبات على الاخلاق في زمن المغريات الهابطة والتفسخ من كل شيء من الصعوبة التي تجعله يصل الى الجهاد

      اصبح قانون اخطف واجري ومن تغلبه تلعب به وانا ومن بعدي الطوفان هو الاكثر شعبية والحاصل على كأس التعامل بين البشر

      التمسك بالاخلاق ترتفع بالهابط حتى ان لم يكن له دين
      فإذا اجتمع الدين العظيم والاخلاق الكريمة فأي عالم سوف نعيش فيه.....؟؟؟؟
      سلمتي وسلمت يداك

      تعليق

      • سمو الحياة
        كبار الشخصيات
        • Jun 2008
        • 9466

        #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        حياك الرحمن ياغالية
        أنار قلمك الحوار ..
        راائع ماخطته يداك
        :
        وأنا أقرأ موضوعك شعرت أنّ في القلب حرقة فكيف لأمة لديها هذا الزخم الأخلاقي في الهدي النبوي لا تطبقه ..مشاكل متعددة وتعاملات سيئة
        وكأننا_ ومعذرة إن تجاوز اللفظ الأدب_ كأننا في غاب لا يهتم الإنسان إلا بنفسه
        :
        لمَ لا يكون تطبيق الأخلاق منهج نظري وعملي
        منهج يدرس منذ نعومة الأظافر كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم
        الغلمان فيقول لأحدهم ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك
        ويداعب آخر ويلاطف آخرون ويسأل عن الكل وينصح بابتسامة مشرقة
        وقلب حريص على الخير..
        لمَ لا يدرس المنهج الأخلاقي كسيرة نبوية يطبق على الواقع
        فعندما يتعرض أحد الطلاب لمشكلة ما أو تحدث مشاحنات مع بعضهم
        تكون فرصة للتطبيق العملي للأخلاق الربانية التي ربي عليها نبيه ليقتدي به أمته
        فيسأل المعلم أو الأب أو أي مربي لو كان الرسول مكانك ماذا كان سيفعل
        كيف يتصرف في هذا الموقف ما الخلق الذي أُمرنا به عندما نتعرض لمثل ذلك الموقف وتظل تلك الأخلاق تُعطى كماءوهواء وغذاء لأنها تعادلها في الفائدة
        فلا حياة بدون أخلاق ...

        :

        أم هند
        سلمت يمينك يانقية الحرف
        بارك الله فيك وأسعدك في الدارين...
        :
        :

        الحمد لله رب العالمين
        اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين







        تعليق

        • ندية الغروب
          كبار الشخصيات
          • Jun 2009
          • 12344

          #5
          .

          حيّاكِ الله في الحوار أختي
          وسدّد الله قلمكِ الرّائع لما يحبّ ويرْضى

          - وكما يُقال -

          " أحْسن إلى النّاسِ تسْتعبد قلوبهم
          فلطالما اسْتعْبدَ الاحْسانُ انْسانَ ... "


          الأخْلاق بشكل عام كالنّدى الذي يُضفي بريقاً
          للزّهر فيُنْعم بجماله
          والقلوب الصّافية تعْكسُ باطنها كما ظاهرها
          فتكونَ نقيّةً شفّافة حينَ تكونُ ملْتزمة بالأخْلاق الإسْلاميّة

          كما أنّها طريقٌ قويم لجذْب القلوب
          واسْكانها في عذوبة الدّين وأوْصاله
          تزيدُ الحبّ بيْن الأرْواح ... وتجْعلُ النّاسَ في أفْضلِ حال

          وحرْفكِ الرّائع ما زالَ يرْسمُ بريقَ الجمال
          كوني بالقرْب هنا : ) ...‘

          .

          -
          اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
          :
          (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

          تعليق

          • لآلئ الجُمان~
            مشرفة الملتقى الحواري
            • Mar 2007
            • 16853

            #6
            :
            وعليكم السلام ورحمة الله

            بارك الله فيكِ ياغالية
            نفعكِ ونفع بكِ..
            جُهد رائع تُشكرين عليه
            فكر نيّر وأنامل رائعة
            :
            كتب الله أجرك ورفع قدرك
            :
            لاحول ولا قوّة إلا بالله .

            أحبّكنّ يا خير صحبة ()*
            اذكروني
            بخير ()

            تعليق

            • * شهدوده *
              كبار الشخصيات
              • Jan 2009
              • 12298

              #7
              بارك الله فيك وجزاكي كل خير على القصص والعبر

              سرحت في خيالي معاكي ورجعت للواقع عند نهاية الكلمات

              ياترانا أين من حسن الخلق ؟

              في هذا الزمان الذي إذا طرق عليكي أحد الباب لا تفتحي خوفا منه

              إذا طلبكي إنسانا في شيء لا تعطيه خوفا منه

              فهل هذا الحدر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

              " خذو حدركم "

              أم الوحدانية والخوف والبغضاء التي أصابت مجتمعنا

              نعم لا نستطيع أن نترك أولادنا يخرجون إلى الشارع وهم يأكلون الموز

              خوفا من الجيران إذ يقولون هم بألف خير والرزق عندهم ليس مثلنا

              فكيف تعطي لأحد كيسا من النقوذ ....

              في وقتنا هذا جنون وأكبر من الجنون

              أصبحت أكبر أخلاقنا اليوم هي الإبتسامة ورد السلام فقط

              وتعتبر أحسن ناس

              بوركتي يا أختي كلامك في الصميم وما عسايا أخرج من فؤادي

              أَسْتَوْدِعُكُمْ الله الّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ

              تعليق

              • @ام الخير@
                كبار الشخصيات
                • Apr 2009
                • 11530

                #8


                نولد ونحن لا نفقه شيئا


                قد وضعنا الله امانة في ايد الاباء والامهات


                وطالبنا بحسن العناية بها


                تثقيفها وتعليمها الاخلاق والمبادئ

                وكيف تتعامل مع المواقف


                فاخلاقنا هي هويتنا التي لا يمكن ان يعرفنا احد الا بها


                المسلم والاخلاق كما الهواء للانسان

                لا يمكنهما ان يفترقا ابدا


                بوركتِ اختي

                تعليق

                • *ام هند*
                  زهرة لا تنسى
                  • Jun 2006
                  • 4560

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ورد على ورد
                  السلام عليكم اختي الغالية
                  جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
                  مجهود طيب جعله الله في موازين اعمالك
                  الثبات على الاخلاق في زمن المغريات الهابطة والتفسخ من كل شيء من الصعوبة التي تجعله يصل الى الجهاد

                  اصبح قانون اخطف واجري ومن تغلبه تلعب به وانا ومن بعدي الطوفان هو الاكثر شعبية والحاصل على كأس التعامل بين البشر

                  التمسك بالاخلاق ترتفع بالهابط حتى ان لم يكن له دين
                  فإذا اجتمع الدين العظيم والاخلاق الكريمة فأي عالم سوف نعيش فيه.....؟؟؟؟
                  سلمتي وسلمت يداك

                  و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
                  و اياك يا غالية
                  الاروع وجودك فى متصفحى المتواضع

                  و اشكر لكِ هذه الاضافة النيرة
                  التى ذادت من قوة الموضوع و اثرت معانيه

                  اصبح قانون اخطف واجري ومن تغلبه تلعب به وانا ومن بعدي الطوفان
                  هو الاكثر شعبية والحاصل على كأس التعامل بين البشر
                  للاسف هذا ما يحدث الان فى الساحة الاخلاقية
                  نسال الله العفو و العافية

                  ما الشهامة إلا بإمتلاك المرء عفته وما
                  السعاده الا بحسن الأخلاق



                  جزاك الله الجنة على مرورك العطر
                  و زادك علما


                  تعليق

                  • princess of baghdad
                    متميزة صيفنا إبداع 1431هـ
                    • Apr 2008
                    • 1137

                    #10
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهُ


                    كثيراً ما نترحم على أشخاص لأخلاقهم العالية... و ندعوا لهم من القلب دون أن يطلبوا ذلك...

                    و بالمقابل...تخرج منا الكلمات دون أن نشعر و نقول هل تُقبل صلاتهُ او عباداتهُ بعد كل ما فعل؟؟؟ و قلوبنا قد مُلئت بصور سيئة عن ذلك الشخص بسبب أخلاقهُ

                    فالأخلاق هي التي ترسم صور رائعة لإسلامُنا..


                    بدون شك التربية تكون بدايتها من الوالدين و البيت الأسري... لكن بعد ذلك نستجمع بعض الصفات...ان كانت سيئة او جيدة من حولنا.... لأن تقريبا ثلث الوقت نقضيه خارج البيت... و قسم لا بأس به مع الأصدقاء و الأقارب... و أحيانا يكون للظروف دور بسلب الحُلم و بعض من الأخلاق...


                    لكن كل ذلك قابل للتصيح خاصة و ان الله ميزنا بالعقل...لنحاول مرة و أخرى التصحيح من صفاتنا و اخلاقنا

                    الموضوع يدخل في جعبتهِ الكثير من البنود.. لكن أختصرت بردي الكثير


                    جزاك الله خيرا على تلك اللفته المهمة لأخلاقنا

                    تعليق

                    • *ام هند*
                      زهرة لا تنسى
                      • Jun 2006
                      • 4560

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سمو الحياة
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      حياك الرحمن ياغالية
                      أنار قلمك الحوار ..
                      راائع ماخطته يداك
                      :
                      وأنا أقرأ موضوعك شعرت أنّ في القلب حرقة فكيف لأمة لديها هذا الزخم الأخلاقي في الهدي النبوي لا تطبقه ..مشاكل متعددة وتعاملات سيئة
                      وكأننا_ ومعذرة إن تجاوز اللفظ الأدب_ كأننا في غاب لا يهتم الإنسان إلا بنفسه
                      :
                      لمَ لا يكون تطبيق الأخلاق منهج نظري وعملي
                      منهج يدرس منذ نعومة الأظافر كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم
                      الغلمان فيقول لأحدهم ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك
                      ويداعب آخر ويلاطف آخرون ويسأل عن الكل وينصح بابتسامة مشرقة
                      وقلب حريص على الخير..
                      لمَ لا يدرس المنهج الأخلاقي كسيرة نبوية يطبق على الواقع
                      فعندما يتعرض أحد الطلاب لمشكلة ما أو تحدث مشاحنات مع بعضهم
                      تكون فرصة للتطبيق العملي للأخلاق الربانية التي ربي عليها نبيه ليقتدي به أمته
                      فيسأل المعلم أو الأب أو أي مربي لو كان الرسول مكانك ماذا كان سيفعل
                      كيف يتصرف في هذا الموقف ما الخلق الذي أُمرنا به عندما نتعرض لمثل ذلك الموقف وتظل تلك الأخلاق تُعطى كماءوهواء وغذاء لأنها تعادلها في الفائدة
                      فلا حياة بدون أخلاق ...

                      :

                      أم هند
                      سلمت يمينك يانقية الحرف
                      بارك الله فيك وأسعدك في الدارين...
                      :
                      :

                      حياك الله يا سمو الحياة يا غالية

                      الاروع ردك و ووجودك الطيب

                      و اشكر لكِ الاضافة النيرة التى ذادت قيمة الموضوع

                      و حقيقة ما ذكرتِ انه لا حياة بدون اخلاق

                      وهو امر سهل و يسيير جدا لا يكلف جهدا

                      امس الخميس كنت استمع لمحاضرة للشيخ الفاضل سلمان العودة فى قناة الرسالة

                      ذكر ان احدهم قال

                      **حسن الخلق هين --------------- ابتسامة و حديث لين**


                      سبحان الله اتمنى ان ينتبه الآباء لتربية ابنآئهم و ان ينتبه المعلم لتعليم تلاميذه

                      و ان ينتبه المجتمع لاخلاق الشباب لاصلاح ما فسد منها

                      نسال الله العفو و العافية

                      جزاك الله خيرا على ردك يا غالية

                      و زادك علما


                      تعليق

                      • *ام هند*
                        زهرة لا تنسى
                        • Jun 2006
                        • 4560

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ندية الغروب
                        .

                        حيّاكِ الله في الحوار أختي
                        وسدّد الله قلمكِ الرّائع لما يحبّ ويرْضى

                        - وكما يُقال -

                        " أحْسن إلى النّاسِ تسْتعبد قلوبهم
                        فلطالما اسْتعْبدَ الاحْسانُ انْسانَ ... "


                        الأخْلاق بشكل عام كالنّدى الذي يُضفي بريقاً
                        للزّهر فيُنْعم بجماله
                        والقلوب الصّافية تعْكسُ باطنها كما ظاهرها
                        فتكونَ نقيّةً شفّافة حينَ تكونُ ملْتزمة بالأخْلاق الإسْلاميّة

                        كما أنّها طريقٌ قويم لجذْب القلوب
                        واسْكانها في عذوبة الدّين وأوْصاله
                        تزيدُ الحبّ بيْن الأرْواح ... وتجْعلُ النّاسَ في أفْضلِ حال

                        وحرْفكِ الرّائع ما زالَ يرْسمُ بريقَ الجمال
                        كوني بالقرْب هنا : ) ...‘

                        .
                        جزاك الله اختى الغالية ندية

                        و الاروع وجودك و اضافتك القيمة

                        الأخْلاق بشكل عام كالنّدى الذي يُضفي بريقاً
                        للزّهر فيُنْعم بجماله
                        والقلوب الصّافية تعْكسُ باطنها كما ظاهرها
                        فتكونَ نقيّةً شفّافة حينَ تكونُ ملْتزمة بالأخْلاق الإسْلاميّة
                        نعم و حقيقة ما ذكرتِ لو ان جميعنا التزمنا بالمنهج النبوى

                        لكنا قرآنا يمشى على الارض
                        و لاشارت الينا جميع الامم بالبنان
                        و اتمنى ان يكون شعارنا جميعا

                        ان نتخلق بالخلق الحسن و نتبع معلم البشرية الاول

                        جزاك الله خيرا على ردك الرائع

                        دمتى بود


                        تعليق

                        • *ام هند*
                          زهرة لا تنسى
                          • Jun 2006
                          • 4560

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ღلآلئ الجُمانღ
                          :
                          وعليكم السلام ورحمة الله

                          بارك الله فيكِ ياغالية
                          نفعكِ ونفع بكِ..
                          جُهد رائع تُشكرين عليه
                          فكر نيّر وأنامل رائعة
                          :
                          كتب الله أجرك ورفع قدرك
                          و في بارك الله يا غالية

                          و جزاك الله خيرا على هذا الاطراء الطيب

                          كتب الله أجرك ورفع قدرك
                          اشكرك على هذه الدعوة و لك بمثلها

                          و لا نسال الا الاجر من الله سبحانه و تعالى

                          اشكر لكِ وجودك و ردك يا غالية


                          تعليق

                          • كوني طيبة
                            زهرة لا تنسى
                            • Feb 2010
                            • 7095

                            #14
                            **أحسن الناس إسلاماً أحسنهم خُلقاً**

                            يفنى الانسان وتبقى اعماله بعده شاهدا عليه
                            فلنعمل حتى نكون ذكرى جميلة في حياة كل شخص صادفناه في مسيرة عمرنا

                            بارك الله فيك اختي الكريمة
                            التعديل الأخير تم بواسطة كوني طيبة; 20-03-2010, 01:34 PM.

                            تعليق

                            • نسمة البحر2010
                              النجم البرونزي
                              • Jan 2010
                              • 584

                              #15
                              بارك الله فيك اختي وجزاك خير الجزاء
                              في هذا الزمان اصبحنا نكتب ونقراء قصص وعبر التي تحكي عن حسن الخلق
                              كأنها خرافات من او اساطير من صنع الخيال.... لماذا يترى.؟
                              ببطئ شديد انسحبت المثل العليا من حياتنا وحل محلها بعض الافكر الغريبة
                              التي فرضها علينا الزمن اخترعها الناس وصدقوها
                              مثل:
                              فخار يكسر بعضة
                              او حوت يأكل حوت وقليل الجهد يموت
                              اسرقي بختك من كتر اختك...والكثير منها
                              وان دلت على شئ تدل على ضعف الايمان
                              ولكن لا ننسى الجزاء من جنس العمل
                              ::
                              بارك الله فيك ذكرتينا بها ..نحن لم ننساها لكن اصبح المتعاملين به قليل جداً
                              التعديل الأخير تم بواسطة نسمة البحر2010; 20-03-2010, 01:24 PM.

                              تعليق

                              يعمل...