مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
ماشاء الله ....كلمات قيمة بل حكمة بحد ذاتها إسم على مسمى أنت. فجزاك الله خيرا و أكثر من أمثالك عبارات بالصميم قد تتجهلها الكثير من الفتايات و لكن و للأسف تعيشها أغلبيتهن
حياها الله الفاضلة / أم يونس مستغانم وبارك الله فيها حقيقة أخجتلي تواضع حرفي ،،، أنتم أين ؛ وأين نحن منكم ؟ فأنتم ذاك النجم المضيءالساطع في عالم الكلمة الطيبة ، وما نحن إلا مقتبسين من نوركم،،،، رفع الله مقامكِ دنيا وآخرة وإياكِ أجمعين اللهم آمين
وعدت بالعودة وها أنا أعود إليكم مجددا من بعد غياب ،
عدتُ والخجل يتقاطر مني بسبب التأخير في الإياب ،
أعود وأنا أحمل هم فتاتي ، وإن قلت لكم أن الهم هو من يحملني !!!
فلستُ بمبالغة في أمري ، ولستُ أسوقه قولا دون فعلا ؛ التمني،،،،
أنا أم ومثلي كثير ، نحمل هم أبنائنا ،، وكلنا يعلم بأن هم البنت كبير ،كبير ، كبير،،،
جئت إليكم أخط بقلمي همي ،،
ومقدما أقدم اعتذاري ، فسوف أسرد هنا ما يمليه عليّ ضميري
بدون تنسيق مسبق وبدون تنقيح ،،،
اعتذر مقدما لأني على علم مسبق بأن ما سوف يأتي لن يصل لمستوى ما قد طرح هنا من قبل أخوات هن أصحاب أقلام ذهبية ، أخوات سخرن أقلامهن للكلمة الطيبة ، أقلام تحمل الخير ،تنشر الخير ، لا أزكي على الله أحد ولكن نحسبهن عند الله أكثر من كذلك،،،
ربما بل هي أكيد كلماتي لن تكون إلا متواضعة ،، والله يعلم بأني أردت منها الخير
فإن كنت على حق فيها فذلك من العلي القدير والذي بيده التوفيق ، وإن كان به خطأ فمن نفسي والشيطان ، وأسأل الله العفو والأمان من شر النفس ومن وسوسة الشيطان ،،
الفاضلات الكريمات / مشرفات وعضوات وزائرات لكِ ...............حفظكن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتاة ومثل مالها من حقوق وقد ذكرت بعض من تلك الحقوق فأيضا عليها واجبات ،،،
للأسف الشديد معظم فتياتنا هداهم الله تحتل تفكيرهم معتقدات خاطئة وربما هي التي تسيّرهم في معظم المواقف مما يجعلهم يتصادمون بجدران الواقع!!!
الفتاة منهم يخيّل لها بأن أهلها يقفون ضدها ؛ وأنها محاربة منهم ؛ وأنها مغلوب على أمرها ؛يعتريها دائما وأبدًا شعور بالظلم ؛ بأن لا أحد يفهمها !!!
الفتاة تعيش في صراع مابين مجريات الحياة الحديثة والسريعة وما بها من متغيرات فكرية وأخلاقية ومابين مفاهيم ومبادئ زرعها في نفسها ولي أمرها والبيئة التي تحيط بها،،،،
تتخبط في اختبار المواقف،، لا تحسن التصرف في الاختيار ففي كثير من الأحيان يغيب عنها مبدأ التفاضل ،فتذهب في اختيارها للرأي الذي ترى فيه الأغلبية،فهي هنا لا تنظر للصواب عند اتخذاها قرار ما ؛ بقدر نظرتها وإعجابها بكثرة الهالكين في هذا الأمر،،، !!! أمرها حقًا عجيب ،،
تشعر بتحقيق سعادتها حين تلبي حاجتها في ترضية غرورها ، وتطوع وقتها لتحقيق رغباتها الغير مجدية،،
فتاة اليوم تعيش صراع نفسي مع ذاتها من جهة ، ومع قريناتها وأهلها من جهة أخرى!!
فهي وإن أرضت ذلك الجانب الذي يقف فيه أهلها فأنها تكون بذلك منبوذة من قريناتها !!!
وهذا في حد ذاته يجعلها غير متكيفة مع واقعها فحتما هنا سوف تلجأ لذلك الطريق الذي يشعرها بأنها مع السرب تطير!!!
وإن كان هذا الطيران في الاتجاه المعاكس!!!
وتلك هي الحماقة بذات عينها التي ترتكبها فتياتنا في حق أنفسهم وفي حق مجتمعهم .
نسأل الله السلامة،،
ولكي تتم سعادتها (الفتاة) لابد وأن يتوفر محرك أساسي في حياتها ؛
ولقد ذكر هذا المحرك من قبل الكثير من الأخوات الفاضلات هنا
المحرك الأساسي لحياة فاضلة سعيدة هو وبدون شك الوازع الديني،،،
نعم ولكن
يجب أن نقف عندلكن وقفة جادة ونهتم به :
يجب أن يتم تشغيل هذا المحرك (الوازع الديني ) على أسس سليمة وبطريقة محببة مرغّبة،، ,وإلا فسوف تكون النتيجة عكسية ؛ سالبة وقد تؤدي إلى نتائج خطيرة!!!
فتاة اليوم وبكل مالها وما عليها أقولها صراحة :
ليست سعيدة !!!
ولكي تصبح سعيدة تحتاج لتوفيق من الله تعالى فهي يجب أن تناضل ويجب أن تقاتل لكي تسعد في هذا الزمن !!!
بكل تأكيد ورغم الترفية والحياة المترفة ، السهلة ، السلسة ،إلا أني أقف ضد من قال أن فتاة اليوم هي أسعد من فتاة الأمس!!!!
أبدًا والله ،،، أعان الله فتاة اليوم فهي تقاوم مغريات ومفاسد لم تكن في الحسبان ولم تخطر في بال إنسان يوم !!!!
وحتى تصبح فتاتي سعيدة :
هناك أمور يجب أن يتبعها الأهل :
خطوات ربما تكون مفيدة :
-لابد من التقويم المستمر
-يجب من المتابعة الدائمة
-يجب من التذكير والتوجيه
-الإرشاد ، والتقييم
-العقاب عند الخطأ ليس بالإيذاء ولكن بالحرمان
-والثواب حين الصواب ولو بكلمة حق
-الاعتدال في كافة أمور التربية فلا شح ولا تفريط
-توفير المناخ السليم الخالي من سموم المعتقدات الخاطئة التي تتسرب في الحياة بسهولة وفي شتى مجالاتها ،،،(وعلى سبيل المثال - التلفاز -)فهذا والله أمره جدًا خطير ،،، الله المستعان.
-القضاء على أوقات الفراغ بمهام مفيدة مهم جدًا
فالسبب الرئيسي الذي يجلب التعاسة للفتاة هو توفر وقت فراغ هائل لا تعرف كيف تصرفه،،مما يجلها تنصرف لأمور خطيرة كلنا يعلمها !!
- التشجيع لها مهم ، مهم ، مهم
- التحبيط بمثابة سم قاتل ، وأكثر من سم
فتاتي :
وحتى تكوني سعيدة
أولا وقبل أي شيء ، عليك بهما
من هما ؟
هما : كتاب الله الكريم ، وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة ، وأزكى التسليم
وليكونا بهما نور طريقك ،، فلا تعاسة ولا شقاء معهما،،،،
فتاتي :
وحتى لا يغرك الشيطان
لا تجعلي جل تفكيرك بأنك مظلومة !!!
تذكري أنك مهمة ، وأن ذويك يحبونك ، ويخافون عليك ،
فلا يأتي في بالك بأنك منبوذة وأنك متجاهلة منهم،،،
لا تجعلي غرورك يصور لكِ أخطاءك صواب ، وأن جميع من حولك على خطأ،،،
عزيزتي يا فتاتي تقبلي النقاش ، لا تغضبي من النقد البنّاء ، تحاوري بهدوء ،، لا تتهجمي ولا تتعدي اللباقة والأدب حين تتكلمي،دعي البشاشة تنير وجهك
واجعلي الابتسامة لك علامة ،،،
فتاتي يا غالية :
إياك أن يأتي في بالك أنك تعيشين فترة (يسمح لك أن تفعلي ما يحلو لك)
إياك أن تسمحي لها (نفسك ) وتمنحيها لقب مراهقة !!!!
فإن كان كذلك فأنت وقد سمحتي لها بأن ترتكب (نفسك) الحماقات ما ظهر منها وما بطن !!!
وحينها لن تلومي إلا نفسك ،، وقد تنتهي ياعزيزتي من قبل أن يسعفك الوقت بأن تلومي نفسك !!!
فكوني على وعي وأدركِ بأنك فتاة ذات مسئولية محاسبة عليها ما حييتي ، ومحاسبة عليها بعد أن تفارقكِ الحياة ،،،
هل لي بسؤال أوجه إليكِ من منتدى لكِ :
وبما لكِ من حقوق ؛تفكري بنيّتي فيها ، فقد لا تشعرين بأنها فعلا قد حققت لكِ، وبما عليكِ من واجبات يراكِ البعض بأنك مقصرة فيها ،،، هل أنتِ سعيدة يافتاتي ؟؟؟
حياك ربي حواريتنا المتميزة / سمو الحياة ما أجمل تفاؤلك وحسن ظنك نعم هذا مانريد أن تكون فتاة اليوم أفضل من فتاة الأمس بتطويع الماديات لما يصلح دينها ودنياها
لكن ينقصها الوعي الكامل بمسؤوليتها وأنها فرد من أفراد الأمة الإسلامية
كلنا أمل ان تدرك تلك المسئلية وتعرف قيمتها العظيمة
ينقصها أن تحدد أهدافها وتهتم بها وتسعى لتحقيقها
جميل جدا وهنا مربط الفرس .. ماذا تريد ؟ سيسهل الجواب ماذا ينقصني لأصل ؟
ينقصها أن تحرص على دينها تتعلمه وتعلمه
هنا سوف تحصل سعادة الدنيا والآخرة بإذن الله لو صدقت مع ربها فالعلم والعمل من صفات السعداء الأتقياء أهل الإيمان
أسومة .. حياك المولى وأهلا بك ياغالية وفقك ربي لكل خير أحسنت بتحديد مثل هذه الأمور التي تعتبر أساس لبناء شخصية الفتاة نسأل الله تعالى أن يوفق فتاة اليوم للاتصاف بها والعيش بها
أختي القارئة حياك الله وبياك ياغالية سعيدة بتواجدك معنا فقد أثرى حوارنا أتمنى ما تغضبي من رأي الخوات لأنهم ذكروا مايرونه من الواقع الذي يعيشونه وأنت كذلك ذكرتيه من واقعك وهذا مفيد لنا لأنه يجعلنا نتعرف على طبيعة البلاد الإسلامية والعربية التي تخفيها وسائل الإعلام
ما شاء الله جميل أن نرى من فتياتكم الحياء والمحافظة على التقاليد
وهذا يسهل بناء الشخصية السوية في الفتاة بإذن الله
· الوازع الديني
· التوجيه والمتابعة من الأهل
· التوعية بأخطار التلفاز
· التوعية بأهمية القراءة
إذن لابد أن تنبه الفتاة ويلفت نظرها إلى أهمية ماينقصها
حتى لاتخسر الكثير
فتيات اليوم ليست محتاجة لوسائل الترفية بل محتاجة لقليل من التوجيه والتشجيع والمساعده لتجد نفسها في اى مجال تميل اليه ونقف بجانبها لتستغله بشكل صحيح فتاه اليوم تريدنا ان نتعامل معها باسلوب وسطى بدون دلع حتى لا نضيعها وبدون تشدد حتى لا ننفرها
أم يونس .. حياك الله معنا أخيتي بارك الله فيك وفي قلمك ونفع بك
* هدف واضح و أمل جلي تصبوا إليه
* وفق مناهج و معايير متخذة من الكتاب و السنة
ماشاء الله ياغالية فعلا وفقت لذكر أمرين مهمين لتحديد مسارها وقد افتقت الأخوات معنا أيضا على غياب الهدف حقا أصبحت فتاة اليوم ـ البعض وليس الكل ـ لاتعلم ماذا تريد ؟؟ لذلك احتارت وهامت على وجهها شكرا لك ياغالية
ملاك العبيدي سلمك ربي وجزاك الله خيرا ياغالية نعم باتأكيد الأمر يخص الجنسين ونحن ركزنا على الفتاة اكثر لسهولة حديثنا معها في منتدانا النسائي هذا ونسأل الله تعالى أن يهدي شباب وبنات المسلمين للحق
تعليق