يولَدُ الإنسانُ في هذهِ الدّنيا ، فَيَجِدُ أَباهُ وَ أُمَّهُ على دينٍ ما ، فيتبعهم في صِغَرِهِ وَ يَظُنُّ أَنَّهُم على الحَقِّ لأَنَّهُ يُحِـبُّهُم وَ يَعتَـقِدُ بأَنَّهُم دائِماً على صوابٍ !
وَ لكنَّ اللهَ، بِعدلِهِ وَ رَحمَتِهِ، يُعطي كُلَّ إنسانٍ على وَجهِ هذهِ الأَرض فُرَصاً لِيَعرِفَ مِـن خِلالِها طريقَ الحَقّ.
وَ تأمّـل معي هذا المِثال:
هَب أَنَّ شَخصاً ما قد وُلِدَ في قبيلَةٍ وَثَـنِـيَّة في وَسط غابات الأَمازون، وَ كانت قبيلَتُهُ تَعبُدُ صَنَماً تَضَعُهُ في مَعبَدٍ كبيرٍ في وَسط القَرية . فَلمَّا كبرَ هذا الشّخص وَ صارَ رَجُلاً ، ذَهَبَ في يومٍ إلى المَعبَد، فَرَأى أَمراًاستَعظَمَهُ، فما هوَ ذلكَ الأَمر؟
أُكمِلُ بَعدَ قليلٍ، إن شاءَ اللهُ.





تعليق