( الكتاب خير جليس )
فهل ظل الحال على ما هو عليه في ظل إيقاع الحياة بصورة كبيرة وصار ضيق الوقت سمته الأساسية حتى أن الناس أصبحوا بالكاد يستطيعون تلبية حاجاتهم اليومية .. ؟
وهل ما زال هناك متسع من الوقت في حياة الإنسان لكي يخصصها للقراءة والبحث عن المعلومة في متون الكتب .. وهل الكتاب يعتبر حتى الآن الوسيلة المثلى للحصول على المعلومة المنشودة .. ؟
لقد عانت وتعاني معارض الكتاب التي تقام في بعض الدول العربية من الفتور وتناقص عدد الزوار سنويا .. بعدما كانت هذه المعارض مزدهرة ومزدحمة بالزوار .. فهل أصبح الكتاب ضحية الانترنت والقنوات الفضائية بعدما كان خير جليس ..؟!
 
 --
							
						



تعليق