آه يا غزَة ، لقد فضحتنا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيد القاهره
    النجم البرونزي
    • Apr 2007
    • 674

    آه يا غزَة ، لقد فضحتنا

    قال ياقوتُ الحموي في " معجم البلدان " (4/202) : غزَّة : بغزة ولد الإمام أبو عبد اللّه محمَّد بن إدريس الشَّافعيُّ رضي اللّه عنه، وانتقل طفلاً إِلى الحجاز، وتعلم هناك ويروى له يذكرها :

    وَإِنِّي لَمُشْتَاقٌ إِلَى أَرْضِ غَزَّةٍ * * * وَإِنْ خَانَنِي بَعْدَ التَّفرُّقِ كِتْمَانِي
    سَقَى اللّه أَرْضَاً لَوْ ظَفِرْتُ بِتُرْبَها * * * كَحَلْتُ بِهِ مِنْ شِدَّةِ الشَّوْقِ أَجْفَانِي
    ماذا سينظمُ الإمامُ الشافعي – رحمه الله – من أبياتٍ لو رأى المجزرة البشعة في غزّة اليوم ؟

    مجزرةٌ جديدة في غزة ضمن سلسلة جرائم يهود .. تلك الأمة الملعونة في كتاب الله ، وعلى لسان نبينا صلى الله عليه وسلم .. قتلوا الأنبياء " وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ " [ آل عمران : 181 ] فكيف لا يقتلون من هم دون الأنبياء ؟! بل يستحلون قتل من لم يكن يهوديا كما جاء في فتاوى حخاماتهم ... !

    جاءت مجزرة غزّة لتكشف الكثير والكثير ، ولذا آثرتُ التريث في خط مقالي هذا لتتضح الصورة أكثر ، ويكتمل السيناريو لتلك المجزرة البشعة الغير مستغربة من يهود .

    إننا في مثل هذه المدلهمات تتباين المواقف في الصف الواحد فكيف بغيرها ؟ ، ويرفع النفاق عقيرته ، ويظهر العدو حقده ، وبين أيدينا كتاب الله ، وسيرة النبي صلى الله لتمثل أمامنا صور كربونية لما حصل في تلك الفترة تتكرر في كل عصرٍ ومصرٍ مع اختلاف الأسماء والوسائل .

    وليسمح لي القراء الكرام أن أضع نقاطا مهمة من تباين المواقف في الشارع العربي من خلال تلك المجزرة ، ولن أتطرق لمواقف الحكومات لأنه لا حول لها ولا قوة :


    أولا :
    لا يخالج المسلمَ شكٌ في أن النصرة لإخواننا في غزّة فرضٌ خاصة بعد أن طلبوها من جميع المسلمين في العالم ، لأن الله قال : " وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ " [ الأنفال : 72 ] .

    قال ابن العربي في " أحكام القرآن " عند تفسير الآية : " يُرِيدُ إنْ دَعَوْا مِنْ أَرْضِ الْحَرْبِ عَوْنَكُمْ بِنَفِيرٍ أَوْ مَالٍ لِاسْتِنْقَاذِهِمْ ، فَأَعِينُوهُمْ ؛ فَذَلِكَ عَلَيْكُمْ فَرْضٌ " .

    وقال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية في " السياسية الشرعية



    " : " فَأَمَّا إذَا أَرَادَ الْعَدُوُّ الْهُجُومَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ يَصِيرُ دَفْعُهُ وَاجِبًا عَلَى الْمَقْصُودِينَ كُلِّهِمْ ، وَعَلَى غَيْرِ الْمَقْصُودِينَ ، لِإِعَانَتِهِمْ ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى " وَإِنْ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ إلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ " وَكَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَصْرِ الْمُسْلِمِ ، وَسَوَاءٌ أَكَانَ الرَّجُلُ مِنْ الْمُرْتَزِقَةِ لِلْقِتَالِ أَوْ لَمْ يَكُنْ ، وَهَذَا يَجِبُ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، مَعَ الْقِلَّةِ وَالْكَثْرَةِ ، وَالْمَشْيِ وَالرُّكُوبِ ... " .ا.هـ.

    فأهل غزّة في محنة عظيمة ، وقد تشتد محنتهم في الأيام القادمة خاصة إذا دخلت القوات البرية الإسرائيلية إلى غزة بدباباتها ، والنصرة تكون بحسب الإمكان كما أشار العلماء .

    الثاني :
    يستغلُ أهلُ النفاقِ مثل هذه الأحداث ليطلوا برؤوسهم من أجل توظيف الحدث لخذلان أهل الإيمان ، وهم يشبهون في ذلك فعل المنافقين مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ، فتركوا النصرة لأهل غزّة ، ، ورقصوا على جراحات أهلها ، وكالوا التهم لحركة " حماس " ، وحمّلوها كل ما يجري هناك ، وقالوا : حماس هي السبب لما يجري في غزة ! .. حماس نقضت الهدنة ! .. حماس ...! حماس ...! ، وسلسلة لا تنتهي من تهم أهل النفاق في وسائل الإعلام بجميع فروعها ، ولسانُ حالهم يقول كما قال أسلافهم من المنافقين : " لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا " [ آل عمران : 168 ] ، والأعجب أنهم وجدوا مبررا للمجزرة ، وقرأتُ في موقع متلبرل سعودي وليس ليبرالي الذي أنصح قبل دخوله بقراءة دعاء الدخول للحُش لما فيه من روائح البذاءات والحقد لكل ما هو إسلامي أنهم يتمنون أن تعجل إسرائيل بتسوية حركة " حماس " بالأرض !
    عليكم من الله ما تستحقون ، فقد أنباءنا الله من أخباركم ! ... لا أريد الإطالة عند هذه النقطة ، وبنظرة سريعة لوسائل الإعلام يصل المتأمل إلى ما أقصده .

    الثالث :
    في المقابل وجد آخرون الفرصة مناسبة لتصفية الحساب مع حركة " حماس " ، وفتح ملفات عن علاقة حركة " حماس " بإيران ، وقد تكون حركة " حماس " أخطأت في الدخول مع الدولة الصفوية ، لكن كما قيل : " قال الحائط للوتد : لم تشقني ؟ قال له : سل من يدقني " ، واللبيب بالإشارة يفهم ما أقصده !

    وقد أخطأ – في ظني - أولئك من جهة توقيت فتح هذا الملف الآن ، ونسوا أو تناسوا أن أهل غزّة بحاجة إلى الوقوف معهم بدلا من الرمي باللوم على الحركة ... أهل غزة تهدر دمائهم بقلب بارد ، فهلا نصرنا إخواننا هناك بدلا من فتح الملفات ؟!.

    رابعا :

    :
    لا بد من توجيه الشكر للقنوات الفضائية التي نقلت تفاصيل مجزرة " غزّة " ساعة بساعة ، ودقيقة بدقيقة ، من أرض الحدث وعلى رأسها قناة " الجزيرة " ، و " المجد " وغيرها من القنوات التي لم تتابع .

    أما إعلام بعض الدول الرسمي منها وغير الرسمي فهي مازالت إلى هذه اللحظة مشغولة بالتوافه ، والهشك بشك ، ونقل المبارايات ، والأفلام السينمائية ، وهذا والله يتفطر له القلبُ كمدا ، أين النصرة لأهل " غزّة " ؟ كيف يهنأ المسلم وإخوانه يذبحون أمامه ولا يحرك ساكنا ؟ .

    أما قنوات " الضرار " ... وما أدراك ما قنوات " الضرار " ؟!
    فإنها تعمل على تلميع الخونة ، وتخوين الصادقين ، وتقوم بدور إرجافي تصديقا لقوله تعالى : " لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً " [ الأحزاب : 60 ] .

    قال القرطبي عند تفسير الآية : " أَهْل التَّفْسِير عَلَى أَنَّ الْأَوْصَاف الثَّلَاثَة لِشَيْءٍ وَاحِد ... فَالْإِرْجَاف حَرَام ، لِأَنَّ فِيهِ إِذَايَة . فَدَلَّتْ الْآيَة عَلَى تَحْرِيم الْإِيذَاء بِالْإِرْجَافِ " .
    وقال الجصاص في " أحكام القرآن " : " فِي هَذِهِ الْآيَةِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ الْإِرْجَافَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَالْإِشَاعَةَ بِمَا يَغُمُّهُمْ وَيُؤْذِيهِمْ يَسْتَحِقُّ بِهِ التَّعْزِيرَ وَالنَّفْيَ إذَا أَصَرَّ عَلَيْهِ وَلَمْ يَنْتَهِ عَنْهُ ، وَكَانَ قَوْمٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَآخَرُونَ مِمَّنْ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي الدِّينِ وَهُمْ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَهُوَ ضَعْفُ الْيَقِينِ يُرْجِفُونَ بِاجْتِمَاعِ الْكُفَّارِ وَالْمُشْرِكِينَ وَتَعَاضُدِهِمْ وَمَسِيرِهِمْ إلَى الْمُؤْمِنِينَ فَيُعَظِّمُونَ شَأْنَ الْكُفَّارِ بِذَلِكَ عِنْدَهُمْ وَيُخَوِّفُونَهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ فِيهِمْ ، وَأَخْبَرَ تَعَالَى بِاسْتِحْقَاقِهِمْ النَّفْيَ وَالْقَتْلَ إذَا لَمْ يَنْتَهُوا عَنْ ذَلِكَ ، فَأَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّ ذَلِكَ سُنَّةُ اللَّهِ وَهُوَ الطَّرِيقَةُ الْمَأْمُورُ بِلُزُومِهَا وَاتِّبَاعِهَا " .هـ.

    خامساً :
    الشعوب الإسلامية عبرت عن غضبها ، وهو حقّ لها لا يسلبه منها إلا مكابر أو جاهل ، كيف لا ؟ وهم يرون في كلّ يوم على شاشات التلفاز ، وفي الصحف صورا مبكية من قتلٍ للأطفال والشيوخ والشباب والنساء ، كيف لا ؟ وهم لا يستطيعون فعل شيء لإنقاذ إخوانهم في غزة ، كيف لا ؟ والحكومات لا تسطيع تحريك ساكن ، ولا تسكين محرك ، وقد تأتي الأيام القادمة بما هو أنكى وأشد .

    إن الشعوب المسلمة تملك سلاحا لا يجب أن ينسى في مثل هذا النوازل ، سلاح فتاك لا يستهان به ، سلاح يملكه كل مسلم ، سلاح سهل يسير ، إنه : الدعاء !
    هذا ما خطه قلمي ، فإن أصبت فالحمد لله ، وإن أخطأت فأسأل الله أن يغفر لي زللي .
    اللهم احفظ إخواننا المستضعفين في غزّة ، وكن لهم عونا ونصيرا ، وافضح المنافقين والمرجفين . وهيئ لهم من امرهم رشدا اللهم دبر لهم فانهم لايحسنون التدبير واحقن دمائهم يارب العاليمن.

  • شوشو انجل
    عضو
    • Dec 2008
    • 51

    #2
    الله يفرجها عنك يا غزة الله يكون معكو يارب

    تعليق

    • بيسان الفلسطيني
      النجم الفضي
      • Jan 2007
      • 1016

      #3
      أشكرك اخي بالله سعيد على هذة الكلمات الصادقة
      جعل كلامك هذا في ميزان حسناتك
      لكن يا أخي انت تتكلم وتكتب الحق وغيرك يكتب ويكتب و لكن بلا فائدة
      كل ساعة نسمع تزايد عدد الشهد اء وتهدم المنازل ولا من مجيب
      يا أسفي على حكومات الدول العربية ورئسائها
      اتمنى ان يصلح الحال بأحسن من ذلك واشكرك اخي على كلماتك الصادقة
      اختك من الضفة بيسان

      تعليق

      • roza1
        طباخه ماهره "لمسة إبداع"
        • Dec 2006
        • 5296

        #4
        إن الشعوب المسلمة تملك سلاحا لا يجب أن ينسى في مثل هذا النوازل ، سلاح فتاك لا يستهان به ، سلاح يملكه كل مسلم ، سلاح سهل يسير ، إنه : الدعاء !
        هذا هو فعلا لا نملك سلاح غيره - الحمد لله
        وأقول الحمد لله لأننا لو بيدنا أسلحة أخرى قد نخطىء التصويب
        مثلما تفعل اسرائيل بأهل غزة متعمدة قتل الأطفال والكبار دون تفريق
        مع أنهم ليسوا سبب هذه الحرب المدمرة
        وقد نخطىء التصويب مثلما فعلت حماس بالجندي المصري (ياسر)
        والذي كان يؤدي واجبه حسب أوامر وتعليمات رؤسائه
        وشكرا لك على الموضوع

        تعليق

        • ماماحميدة
          صاحبة القلب الحنون
          • Sep 2005
          • 7273

          #5
          اخي الكريم سعيد

          بارك الله لك وجعل ما القيت الضوء عليه
          بميزان حسناتك

          من تحليل يحفي عن الاغلبية الذين يغيرواالوقائع
          حسب رغباتهم ويعللولي تقصيرهم



          ماذا سينظمُ الإمامُ الشافعي – رحمه الله – من أبياتٍ لو رأى المجزرة البشعة في غزّة اليوم ؟

          مجزرةٌ جديدة في غزة ضمن سلسلة جرائم يهود .. تلك الأمة الملعونة في كتاب الله ، وعلى لسان نبينا صلى الله عليه وسلم .. قتلوا الأنبياء " وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ " [ آل عمران : 181 ] فكيف لا يقتلون من هم دون الأنبياء ؟! بل يستحلون قتل من لم يكن يهوديا كما جاء في فتاوى حخاماتهم ... !

          جاءت مجزرة غزّة لتكشف الكثير والكثير ، ولذا آثرتُ التريث في خط مقالي هذا لتتضح الصورة أكثر ، ويكتمل السيناريو لتلك المجزرة البشعة الغير مستغربة من يهود .

          إننا في مثل هذه المدلهمات تتباين المواقف في الصف الواحد فكيف بغيرها ؟ ، ويرفع النفاق عقيرته ، ويظهر العدو حقده ، وبين أيدينا كتاب الله ، وسيرة النبي صلى الله لتمثل أمامنا صور كربونية لما حصل في تلك الفترة تتكرر في كل عصرٍ ومصرٍ مع اختلاف الأسماء والوسائل .

          وليسمح لي القراء الكرام أن أضع نقاطا مهمة من تباين المواقف في الشارع العربي من خلال تلك المجزرة ، ولن أتطرق لمواقف الحكومات لأنه لا حول لها ولا قوة :

          أولا : لا يخالج المسلمَ شكٌ في أن النصرة لإخواننا في غزّة فرضٌ خاصة بعد أن طلبوها من جميع المسلمين في العالم ، لأن الله قال : " وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ " [ الأنفال : 72 ] .

          قال ابن العربي في " أحكام القرآن " عند تفسير الآية : " يُرِيدُ إنْ دَعَوْا مِنْ أَرْضِ الْحَرْبِ عَوْنَكُمْ بِنَفِيرٍ أَوْ مَالٍ لِاسْتِنْقَاذِهِمْ ، فَأَعِينُوهُمْ ؛ فَذَلِكَ عَلَيْكُمْ فَرْضٌ " .



          حسبي الله ونعم الوكيل

          اللهم فرجك القريب وتغير الحال

          الله من عنده يلهم الجميع ان يكونوا صفاواحدا

          ضد الظلم والعدوان,,فيد الله مع الجماعه

          لينصرهم ويرجع عذ العرب

          شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية في " السياسية الشرعية



          " : " فَأَمَّا إذَا أَرَادَ الْعَدُوُّ الْهُجُومَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ يَصِيرُ دَفْعُهُ وَاجِبًا عَلَى الْمَقْصُودِينَ كُلِّهِمْ ، وَعَلَى غَيْرِ الْمَقْصُودِينَ ، لِإِعَانَتِهِمْ ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى " وَإِنْ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ إلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ " وَكَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَصْرِ الْمُسْلِمِ ، وَسَوَاءٌ أَكَانَ الرَّجُلُ مِنْ الْمُرْتَزِقَةِ لِلْقِتَالِ أَوْ لَمْ يَكُنْ ، وَهَذَا يَجِبُ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، مَعَ الْقِلَّةِ وَالْكَثْرَةِ ، وَالْمَشْيِ وَالرُّكُوبِ ... " .ا.هـ.

          ياااارب نشوف يوم العرب كلمتهم توصل للعالم

          الغربي بصرخة واحده لا للعدوان والاحتلال الاسرائيل

          اللهم جمع شمل المسلمين ليتداركوا الامر

          وينسوا خلافاتهم مهما كانت ويكون

          كالبنيان المرصوص



          جزا ك الله كل خير وكتر من امتالك لاننا وصلنا لايام صعبة ,,,

          كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام

          سيأتي يوم على أمتي يكون القابض على دينه كقابض

          على جمر من نار,,


          دعواننا جميعا الله يوحد كلمة العرب وترجع انتصارتهم

          ومشوار الالف ميل بيبدأ بخطوة

          والله لن يترك غزة سينصر اهلها

          ان شاءالله





          تعليق

          • سعيد القاهره
            النجم البرونزي
            • Apr 2007
            • 674

            #6
            جزاكم الله خيرا اخواتي الفضليات ونسال الله ان يتفبل كلامنا ودعائنا اللهم امين

            تعليق

            يعمل...