إلى المتباكين على محمود درويش!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • nissa_alg
    النجم الفضي
    • Feb 2007
    • 2457

    #16
    محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).

    تعليمه:
    اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).

    حياته:
    انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .

    لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.

    شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.

    وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:

    جائزة لوتس عام 1969.
    جائزة البحر المتوسط عام 1980.
    درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
    لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
    جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
    جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

    شعره:
    يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينة ، ومر شعره بعدة مراحل .

    بعض مؤلفاته:

    عصافير بلا اجنحة (شعر).
    اوراق الزيتون (شعر).
    عاشق من فلسطين (شعر).
    آخر الليل (شعر).
    مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
    يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
    يوميات جرح فلسطيني (شعر).
    حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
    محاولة رقم 7 (شعر).
    احبك أو لا احبك (شعر).
    مديح الظل العالي (شعر).
    هي اغنية ... هي اغنية (شعر).
    لا تعتذر عما فعلت (شعر).
    عرائس.
    العصافير تموت في الجليل.
    تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
    حصار لمدائح البحر (شعر).
    شيء عن الوطن (شعر).
    وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).

    تعليق

    • nissa_alg
      النجم الفضي
      • Feb 2007
      • 2457

      #17
      و ان كان محمود درويش ...شيوعي ...لكن الله يخليكم لا ننسى انه صاحب قضيه كبيره و مهمة و هي فلسطين المحتله ...اعتقل و عذب و انهان و طرد و لجا وووو...و لكنه ناضل بقلمه في الكثير من قصائده من اجل ارضه و بلده و اولى القبلتين ...و ان كان سماع شعره او قراءته فهوا شعر في الاخير ...كلنا درسنا اشعار فيكتور اوقو و شكسبير فهل لكم فكرة عنهم ؟؟؟!!!اكيد لا او القله نعم
      الله يرحم موتانا ...شهدائنا و مجاهدينا بكل اشكالهم و انواعهم .
      و اذكرو محاسن موتاكم !!

      تعليق

      • الألق الحزين
        عضو جديد
        • Oct 2008
        • 7

        #18
        أختي الفاضلة شدى، وكلّ أخواتي،
        أخبرنا رسولنا عليه الصلاة و السلام أنّ على المؤمن أن يكون كيّسا فطن، و الوعي الحقيقي هو ما ينقصنا هذه الأيّام، النظر بوعي للأمور و دراستها بعمق و رويّة، دون أن تأخذنا كلمة لأقصى اليمين، فترمينا غيرها لأقصى الشمال، فنعيش مقلقلين من الدّاخل لا ندرك الحقيقة، لذلك علينا أن ندرس و نفهم، نتفقه في الدين، و ندرك كيف نضع الأمور بنصابها الصحيح!
        لذلك فأنا أرى أنّه ليس من الصحيح أن نكفّر وووو...
        فأوّلا: كلام أختنا انجي صحيح ثم ان اللغة الشعرية تقرا بمعايير اخرى مغايرة ..هناك مجاز واستعارة وتناص وصور شعرية تتطلب قراءة متخصصة لكشف خباياها بعيدا عن القراءات المغرضة ..)
        هذا الكلام صحيح تماما،و من يدرس اللغة العربيّة يدرك هذا، أوافقك أنّ هناك كفرا صريحا لا يجوز بأي حال، و تحت أي تحاليل أدبيّة أن يحلل، لكن هذا لا يعني أنّك لم تبالغي بوصف غير واع، كقولك عن تأليهه لغير الله تعالى.
        ثانيا:لا أرى وجه شبه بينه و بين نزار قبّاني، فهذا كما قالت إحدى الأخوات شاعر وطني، شاعر مقاومة و قضيّة ، و ليس كذاك الذي اقتصر هذيانه على..
        ثالثا: ليس من الحكمة ان نعطي حجما ، و نصرف جهدا ووقتا، ومالا(لمن طبع كتابا!!) لإشهار من لا نرى أنّه يستحقه! جميل أن نوعي الآخرين و نريهم حقائق لم يكونوا يدركونها قبلا، لكن أولا دون انفعالات غير واعية، و ثانيا دون أن نكون نحن سبب إشهارهم!
        خلاصة القول: لا أقول أنّه صالح من الصالحين، و بنفس الوقت ليس كما تصفين،شيء من هذا و شيء من ذاك.
        التعديل الأخير تم بواسطة الألق الحزين; 01-11-2008, 02:41 AM.

        تعليق

        يعمل...