تويت
***
موضوع اعجبني فنقلتــه .. !!
جلسَت تتصفح روايةً لكاتبةٍ سعودية .. أحداثها تدور حول علاقة بين شاب وفتاة يعيشان في مدينة من مدن المملكة دامت لأكثر من أربع سنوات تخللها الكثير من اللقاءات العاطفية .. لكنها لم تتوّج بالزواج ! فوالد الفتاة أجبرها على الزواج من ابن عمّها كما هي العادات المعروفة عند معظم العائلات .. فعاشت خائنة لزوجها مدّة سنة كاملة لم تستطع بعدها الاحتمال فهربت مع حبيبها إلى مزرعة نائية لتضغط على والدها ويوافق على زواجها خشيةَ الفضيحة !
وتستمر الأحداث التقليدية حتى تختم الكاتبة روايتها بالاحتجاج على طبيعة مجتمعاتنا المنغلقة والمغلفة بشبكة حديدية أكلها ( الصدأ ) !
تقول الكاتبة على لسان بطلتنا : وهل سأتزوج كما تزوج جدّي من جدّتي ؟! لابد أن أعرف الشاب الذي سأرتبط به مدى العمر فليس من المعقول أن أعقد قراني مع إنسان لا أعرفه حتى إذا تكشفت لي معالم شخصيتة لا يمكنني بعدها التراجع !
أغلقَت الكتاب بانزعاج ورمَت به .. واسمترت أحداث يومها العادية حتى ذهبت إلى جامعتها والتقت بـ ( شلّتها ) فأرادت مناقشة الأفكار التي حملتها الرواية التي قرأتها ..
قالت إحداهن : لم الحب في مجتمعنا يعتبر عيباً ؟ لقد ربّينا على ذلك ولا تستطيع الواحدة منّا ان تقول لأمها ( مثلاً ) : انا احب فلان ! فالنتيجة معروفة مسبقاً وعلى أقل تقدير ستواجه صفعةً محترمة !!
ردّت الأخرى : وهل تضمنين الزواج بمن تحبين ؟ أم تتزوجين شخصاً وتحبين آخر ؟
قالت الثالثة : ( عادي ) لقد أحببت ابن خالتي وتزوجت غيره .. ! هي فقط مشاعر فتاة مراهقة تذهب وتُنسى مع الأيام !
***
الحُب !
كلمة نسمعها كثيراً .. ونحلم بها أحياناً .. فمن منّا ( شابٌ أو فتاة ) لا يحلم بمن يكمل نصفه الآخر ويشاركه مشاعره وأحاسيسه ؟!
لكنّ السؤال الأهم : كيف السبيل إليه ؟
عندما أذهب إلى السوق ويرمي أحدهم رقم هاتفه .. وأقيم علاقة معه .. هل أكون قد حصلت على الحب الحقيقي ؟
أو ليست لديه عشرات الفتيات غيري ؟ وبفرض أنني الوحيدة .. أي حب ذاك الذي رماه عليّ بقصاصة ورق ؟!
أم عندما أحب قريبي .. ما هي أحداث حبّي ذاك ؟
أقول لأخته لتخبره فيحبني ويطلب الزواج منّي ؟
أم أحادثه بنفسي فيعجب بشجاعتي و ( يكافح ) حتّى يظفر بي !
تختلف الطرق والنهاية واحدة ..
أي قصة حب بدأت بطريقة ملتوية توّجت نهايتها بالزواج والحياة السعيدة ؟!
آلاف القصص التقليدية التي نسمع بها راح ضحيتها فتيات فقدن عفافهن وأغلى ما يملكن ووضعن رؤوس آبائهن في التراب !
ما الحكم الشرعي للمشاعر وحدها .. ؟ هل يجوز لي أن أحبّ بصمت ؟
ماذا عن المراهقات اللاتي تكثر أحلامهن ويبحرن في عوالم الحب والرومانسية ؟!
أين تُصرف مشاعرهن في هذه السن ؟
قضيّة الحب شائكة ومعقّدة .. أحبّ سماع آرائكن حولها ..
شكراً للجميع
موضوع اعجبني فنقلتــه .. !!
جلسَت تتصفح روايةً لكاتبةٍ سعودية .. أحداثها تدور حول علاقة بين شاب وفتاة يعيشان في مدينة من مدن المملكة دامت لأكثر من أربع سنوات تخللها الكثير من اللقاءات العاطفية .. لكنها لم تتوّج بالزواج ! فوالد الفتاة أجبرها على الزواج من ابن عمّها كما هي العادات المعروفة عند معظم العائلات .. فعاشت خائنة لزوجها مدّة سنة كاملة لم تستطع بعدها الاحتمال فهربت مع حبيبها إلى مزرعة نائية لتضغط على والدها ويوافق على زواجها خشيةَ الفضيحة !
وتستمر الأحداث التقليدية حتى تختم الكاتبة روايتها بالاحتجاج على طبيعة مجتمعاتنا المنغلقة والمغلفة بشبكة حديدية أكلها ( الصدأ ) !
تقول الكاتبة على لسان بطلتنا : وهل سأتزوج كما تزوج جدّي من جدّتي ؟! لابد أن أعرف الشاب الذي سأرتبط به مدى العمر فليس من المعقول أن أعقد قراني مع إنسان لا أعرفه حتى إذا تكشفت لي معالم شخصيتة لا يمكنني بعدها التراجع !
أغلقَت الكتاب بانزعاج ورمَت به .. واسمترت أحداث يومها العادية حتى ذهبت إلى جامعتها والتقت بـ ( شلّتها ) فأرادت مناقشة الأفكار التي حملتها الرواية التي قرأتها ..
قالت إحداهن : لم الحب في مجتمعنا يعتبر عيباً ؟ لقد ربّينا على ذلك ولا تستطيع الواحدة منّا ان تقول لأمها ( مثلاً ) : انا احب فلان ! فالنتيجة معروفة مسبقاً وعلى أقل تقدير ستواجه صفعةً محترمة !!
ردّت الأخرى : وهل تضمنين الزواج بمن تحبين ؟ أم تتزوجين شخصاً وتحبين آخر ؟
قالت الثالثة : ( عادي ) لقد أحببت ابن خالتي وتزوجت غيره .. ! هي فقط مشاعر فتاة مراهقة تذهب وتُنسى مع الأيام !
***
الحُب !
كلمة نسمعها كثيراً .. ونحلم بها أحياناً .. فمن منّا ( شابٌ أو فتاة ) لا يحلم بمن يكمل نصفه الآخر ويشاركه مشاعره وأحاسيسه ؟!
لكنّ السؤال الأهم : كيف السبيل إليه ؟
عندما أذهب إلى السوق ويرمي أحدهم رقم هاتفه .. وأقيم علاقة معه .. هل أكون قد حصلت على الحب الحقيقي ؟
أو ليست لديه عشرات الفتيات غيري ؟ وبفرض أنني الوحيدة .. أي حب ذاك الذي رماه عليّ بقصاصة ورق ؟!
أم عندما أحب قريبي .. ما هي أحداث حبّي ذاك ؟
أقول لأخته لتخبره فيحبني ويطلب الزواج منّي ؟
أم أحادثه بنفسي فيعجب بشجاعتي و ( يكافح ) حتّى يظفر بي !
تختلف الطرق والنهاية واحدة ..
أي قصة حب بدأت بطريقة ملتوية توّجت نهايتها بالزواج والحياة السعيدة ؟!
آلاف القصص التقليدية التي نسمع بها راح ضحيتها فتيات فقدن عفافهن وأغلى ما يملكن ووضعن رؤوس آبائهن في التراب !
ما الحكم الشرعي للمشاعر وحدها .. ؟ هل يجوز لي أن أحبّ بصمت ؟
ماذا عن المراهقات اللاتي تكثر أحلامهن ويبحرن في عوالم الحب والرومانسية ؟!
أين تُصرف مشاعرهن في هذه السن ؟
قضيّة الحب شائكة ومعقّدة .. أحبّ سماع آرائكن حولها ..
شكراً للجميع
تعليق