حيا الله أم جمانة وأهلا بك
المنتجى نور بعودتك ويا ليت ما تتركينا بعد ذلك 

قرأت الموضوع بتمعن وبردوده الرائعة
أختي ... مررت بالكثير من المراحل في حياتي وقد علمتني الكثير
لكن أكثر ما أثر في نفسي
أنني في يوم من الأيام
قسيت على قريبة لنا كانت تعاملني بنوع من الغرابة
وكنت أعتقد أنني مظلومة فكنت أعاملها بنفس المعاملة
لقد كنت أحسن إلى الكثير وأصبر عليهم ولكن مع هذه الأخت بالذات لم أكن أتحمل منها كلمة واحدة
أصدق كل ما يصلني من الأخرين لقد قالت وقالت ووو
كان الشيطان يزين لي ذلك ويبرر لي سوء المعاملة
مرت السنون وهذا راسخ في اعتقادي وما زالت علاقتنا متوترة
إلى أن جاء اليوم الذي مرضت فيه وضعفت
فأحسست بضعفها وحنن الله قلبي عليها فأحسنت إليها واهتممت بها
وكنت ارى السعادة في وجهها وكنت أشعر برضى داخلي
لقد كانت في صدري جروح عميقة من هذه الأخت ولكنها تلاشت
أحسست بأن الله سخر لي ذلك ليريني الحق ويريني حسن التعامل ماذا يفعل مع الناس ؟؟
ورأيت أني كنت مخطئة كثيرا بحقها ولو أنها أخطأت لكن لا يبرر لي ذلك
تذكرت
قول الله تعالى ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
سورة فصلت أية 34
إي والله !!!
لا تستوي الحسنة والسيئة
مهما كان الذي أمامك صعب وعنيد بالإحسان يتغير كل شئ
تغيرت مجرى علاقتنا إلى أخوة قوية أسأل الله أن يديمها علينا
لكني تعلمت
مهما كان الذي أمامي فهو في النهاية بشر يتأثر من الإحسان وخصوصا إذا وكلنا أمورنا إلى الرحمن

أشعر بتأنيب الضمير ، أفكر كثيرا بأن أتحدث إلى خالتي هاتفيا ولكن أعرف خالتي لديها استعداد بأن تصدني بشكل كبير.
تعليق