باربي وأخواتها!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الخنساء
    كبار الشخصيات
    • Mar 2001
    • 10676

    باربي وأخواتها!!

    ملاحظات وإيضاحات حول الدمية باربي (Barbie )
    1- البدايات :
    قبل أزيد من أربعين عاماً قامت شركة أمريكية متخصصة بصناعة الألعاب واسمها ( ما يتل ) بإنتاج دمية شقراء اللون تمثل صورة شابة غربية في العشرينات من عمرها .. ويظهر أن الهدف من إنتاجها كان تجارياً بحتا ..
    وحققت الدمية ( باربي ) نجاحاً تجارياً كبيراً في الولايات المتحدة وبلدان أخرى مما أغرى الشركة بتوجيه مزيد من العناية باللعبة واستثمار نجاحها بشكل أفضل ..
    وقد صادف مع بدايات الثمانينيات الميلادية وتحديداً في 1981 أن تولت إدارة الشركة أمريكية شابة تدعى جيل باراد والتي قامت بدورها بتنشيط الدعاية لـ" باربي " والتركيز عليها وإضافة العديد من الأصدقاء والاحتياجات لها ولعائلتها ( المكونة من شريك حياتها وطفليها ) وكلبها وقطتها وفرسها ..
    وقد حققت شركة ما يتل من مبيعاتها واستثماراتها في ( باربي ) وما إليها مالم تحققه أي شركة أمريكية أخرى حيث قفزت مبيعاتها من 250 مليون دولار في 1985 إلى أزيد من 1,8 مليار دولار في 1998 محتلة المكانة الأولى في صناعة الألعاب الأمريكية .

    2- لماذا " باربي "؟
    لقد نشأت فكرة باربي في مجتمع غربي كافر ولذا جاءت الدمية مصطبغة بتلك الثقافة ومغذية لها ولذا ومن منطلق أن لا غرابة أن يدعو كافر إلى كفره فإن " باربي " أصبحت – وبأسلوب عملي تلقيني – الداعية إلى أخلاقيات وثقافة الغرب المنحرفة سواء كان ذلك هماً تبشيرياً للشركة المصنعة " ما يتل " أو كان وضعاً فرضته ثقافة " المكان " " والمتمكن " .
    ثمة ملاحظات :
    1- إن الطفل في السنوات الأولى من عمره يتعلم بشكل تلقائي وباستجابة عاطفية مباشرة لأحداث المكان الذي يعيش فيه وللمؤثرات الطبيعية حوله وأهمها ألعابه وأدواته مما يؤثر بشكل مباشر في مستقبل حياته وصياغة شخصيته . لقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن 80% من شخصية الطفل واتجاهاته تتحدد في السنوات الثمان الأولى من عمره ..

    2- لقد أدركت الشركة المصنعة أهمية الانتقال إلى العالمية لـ"باربي " فجعلت بعض أصدقائها من السود بينما جعلت فرسها عربياً وكلبها فرنسياً..الخ
    مما يعنى رغبة " مايتل " بعولمة الدمية واحتياجاتها..
    ومحاولتها الدخول إلى قلوب أطفال العالم بالثقافة الأمريكية ولكن من خلال بعض الاحتياجات والمسميات التي تغري أطفال الأماكن الأخرى .

    3- ثقافة وحياة باربي :
    باربي فتاة أمريكية سافرة تعكس حياة الأمريكيات في الثمانينات ...
    لها شريك حياة – وليس زوجاً – Partner وهي كلمة تطلق عادة على الصديق المستمر على صداقته .. ولكنها قد يُعني بها الزوج أحياناً ..
    باربي لها كلب مدلل له أماكن خاصة ينام فيها داخل البيت وله عدة الأكل الخاصة به .. بالضبط على الطريقة الأمريكية ..
    باربي تحب التعري في الشواطيء ولها مجموعة واسعة من الملابس والحاجيات الخاصة بالتعري ...!!
    باربي لها مكتبها الخاص فهي تعمل في مكتبها الأنيق ولديها الكمبيوتر والهاتف الخاص بها ...
    باربي لها ألعابها الرياضية وكل مايساعدها على أداء تمارينها اليومية .
    باربي لها صالونها .. مطبخها .. غرفة نومها حفلات أعياد ميلادها .. ألخ

    4-" باربي " والعالمية:
    لاشك أن الدمية غزت أطفال العالم وتمكنت من قلوب الكثير منهم بملابسها الفاضحة وأشكالها الغربية وأعياد ميلادها ومطاعمها الأمريكية ..
    والواقع أن ذلك لم يرق للكثير من الدول والثقافات الأخرى .
    بريطانيا – مثلاً – وهي التوأم الثقافي والديني لأمريكا أنتجت دميتها ( ساندي ) حيث لاقت رواجاً لدى البريطانيين وحرص مصنعوها على أن تعكس القيم والثقافة البريطانية مصطبغة بخصوصية المكان ( بريطانيا ) .
    الاتحاد السوفيتي بثقافته الاشتراكية واجه بطريقة مختلفة حيث تم تصميم دمية تفتح فيكون بداخلها مثلها ولكن أصغر منها ( كناية عن الحمل ) وبداخل الصغيرة أصغر منها وهكذا ..
    وهم يقولون إن ( ماتروشكا ) الشيوعية تقف ولوداً أمام العاقر الأمريكية
    " باربي "
    ودول أخرى مثل ألمانيا كان لها دمى تعكس ثقافات خاصة بها وتاريخ وأساطير جرمانية .
    في البوسنة تم إنتاج الدمية ( أمينة ) لتعكس الثقافة البوسنوية وتقنع الأطفال هناك بثقافة البلد أما إيران فقد أنتجت الدمية ( سارة ) وهي الدمية المحجبة التي لاقت نجاحاً كبيراً ليس في إيران فحسب , إنما في الدول الإسلامية الأخرى وفي الدول الغربية لدى الأقليات الإسلامية هناك .. بل ولدى بعض الأطفال الغربيين أنفسهم .
    سارة .. دمية لامرأة مسلمة بحجابها .. وبيتها وسجادة صلاتها ..
    في الدول العربية كان هناك مناداة من قبل بعض المهتمين والتربويين في الجامعة العربية لإنتاج دمية عربية تعكس الثقافة العربية على طريقة الجامعة العربية وتمثل حياة العرب كما تراها وتريدها الجامعة العربية ..
    إن " سارة " , بل وحتى " أمينة " ليست في نظرنا خياراً إسلامياً نموذجياً , ولا نرى أنها تحقق المصلحة الشرعية , هي تقليد , ولكن متميز للدمية الغربية , وهو عندنا داخل في إطار المحظور الشرعي , خصوصاً وأن هذه الدمى تكبر .. فترتفع عن كونها لعبة أطفال تتعرض للامتهان , وتقتصر على التسلية والتعليم , والله أعلم .

    كتبه الشيخ سلمان العوده










  • أسيرة الغربة
    درة العطاء - المشرفة العامة
    • Sep 2000
    • 23982

    #2
    بارك الله فيك أخيتي الغالية ...... على هذا النقل الهام .
    اللهم احفظ اليمن من كيد الحوثيين واجمع شملهم ووحد صفوفهم
    اللهم احفظ بلاد الحرمين من كل شر واكفِنا شر أعدائنا

    اللهم تقبل الشهداء عندك
    اللهم اجمع قلوب أمتنا من جديد وألّف بين إخواننا ولا تشمت بنا العدو

    تعليق

    • أمل وضياء
      مساعدة المشرفة العامة
      • Dec 2001
      • 45952

      #3
      بارك الله فيك أخيتى الغاليه 0
      .
      يوماً ما ستختفي الأسماء ...
      وتبهت الحروف ..وتبقى أطياف ذكريات
      أملي أن لاتنسوني من دعواتكم كلما لاحت لكم *
      أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .

      تعليق

      • اريج الورد
        النجم الفضي
        • Aug 2002
        • 1187

        #4
        مشكوره اخيتى الله يبارك فيك

        تعليق

        • الثمال
          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
          • Mar 2002
          • 44054

          #5
          جزاك الله كل الخير
          وجعله الله في ميزان حسناتك

          تعليق

          • إيمان علي
            لجنة جوال لكِ "كبار الشخصيات"
            • Jan 2002
            • 36171

            #6
            الله يبارك فيك، استمتعت جداً بقراءة الموضوع. صراحة قصة باربي قصة لا تبدو أنها ستنتهي قريباً، لقد احتفلت ماتل أعتقد العام الماضي على مرور 50 عاماً عليها. المأساة أن أطفالنا مولعون بها، وأنا أكرهها جداً، فكل يوم شيء جديد لها واختراعات غريبة. وغير هذا فهي مقياس خاطى للجسم، فلم يوجد مخلوق لديه مثل هذا الجسم الغير طبيعي. والمضحك أن شركة أمريكية أحبت أن تنافس هذا الجسد، فقامت بعمل لعبة نسيت اسمها، بجسد بمقاسات طبيعية للمرأة، وفعلاً اكتسحت الأسواق والتلفزيون يعرضه كخبر في المقدمة خلال الأخبار، والنساء ممن يعانون من زيادة الوزن هللن فرحاً... والله ناس فااااااضية.

            المهم وصلت إلينا هنا اللعبة المحجبة، المؤسف أنها تباع ب$20 في حين الباربي صار ثمنها $4، وبهذا جعلوها صعبة علينا أن نشتريها لبناتنا عوضاً عن الباربي الأمريكية. وبناتي أصرتا عليها، وأنا أصررت على رأيي، سأذهب إلى البيت أخرج بعض القصاصات من الأقمشة، وأخيط للباربي الأمريكية ملابس صلاة وسجادة. ويصبح لدي أمينة ب4$

            تعليق

            • البشرى
              الأم المثالية
              • Aug 2002
              • 3966

              #7
              جزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ك الله الجنه منذ زمن وانا أبحث عن مثل هذا الموضوع بالنسبه لي الحمد لله بناتي شربتهم وأكلتهم كره باربي ،
              وكره كل ماهو للكفار حتى انهم اذا رأو باربي عند أحد قالو : يا ما ما الله يهديهم هذولا مو ملتزمين ....
              لكن كان بودي مثل هذا الموضوع لانشره بين الناس ..
              شكرا أختي .........

              تعليق

              • شوقه
                عضو نشيط
                • Sep 2002
                • 279

                #8
                نقل موفق

                تعليق

                • الخنساء
                  كبار الشخصيات
                  • Mar 2001
                  • 10676

                  #9
                  أخــوتي الحبيبات ..

                  أسيرة الغربة
                  شمس الحق
                  اريج الورد
                  shaier
                  إيمان علي
                  أم وريحانه
                  شوقه


                  اثابكم الله وبارك الله فيكم ..










                  تعليق

                  • سينو
                    الذواقة
                    • Mar 2002
                    • 1398

                    #10
                    جزاك الله خير على الموضوع

                    تعليق

                    • الخنساء
                      كبار الشخصيات
                      • Mar 2001
                      • 10676

                      #11
                      سينو بارك الله فيك أخيتي ..










                      تعليق

                      يعمل...