تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أحب أشكر كل أم حريصة دخلت لقرآءة هذا الموضوع حبا لبناتها وحرصا عليهن
يوجد في مجتمعنا الآن صور كثيرة عايشتها وسمعت بها لأمهات يخطئن بحق بناتهن أرجو الا تكن منهن وسأحاول في موضوعي هذا أن أذكر بعض الصور لعلها تكون تذكيرا لأم غافلة كي تستيقظ من غفلتها وتتدارك بعض أخطائها وتنبيها لأم حريصة كي لاتقع بمثل هذه الأخطاء
$$الصورة الأولى$$
كنت في أحد الأجتماعات العائلية أتجاذب أطراف الحديث مع احدى الموجودات وكانت تشتكي بأنه لم يعد بوجد في السوق (بلايز)جمع بلوزة بأكمام طويلة وأنها تتعب لكي تجد لها بلوزة بأكمام طويلة فقلت في نفسي ماشاء الله عليها الله يثبتها ويجزاها خير وكانت محتشمة في لباسها وبعد فترة قصيرة دخلت ابنتها ذات الستة عشر عاما وفوجئت بما رأيت لقد رأيت اللباس على النقيض تماما من أمها كانت ترتدي تنورة قصيرة وبلوزة تقريبا دون أكمام وحذاء ذو كعب عالي تكاد تسير من شدة طوله فأخذت أحدث نفسي كيف تسمح لأبنتها أن تخرج بمثل هذه الملابس وهي الأم الصالحة لماذا لاترضى لنفسها أن تلبس بلوزة قصيرة كم وترضى لابنتها هذا اللباس...............
ويكون الخطر على الفتاة في أمرين
الأول : الخوف عليها من عقاب الله وسخطه وأن تدخل في حديث كاسيات عاريات لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وقد تحدثت احدى الداعيات أن مغسلة أموات أخبرتها أن جنازة لفتاة وصلت اليهن لكي يغسلنها وعندما أردنا تغسيلها وجدن أن يديها من مفصل الكتف الى الأصابع ومن ركبتيها الى قدميها كانت بلون أسود وقد استغربن ذلك وعندما سألن عنها علمن أنها كانت تلبس القصير والعاري
الثاني:الخوف عليها من أعين بعض الحاضرات قد تكون هذه الفتاة بيضاء وجميلة وقد كشفت بعض مفاتنها فتحسدها احداهن لأن ابنتها ليست مثلها وقد كنت مرافقة لأختي في المستشفى وكانت هناك فتاة مريضة مع والدتها وعندما سألنا الأم عن سبب تواجدها مع ابنتها أخبرتنا أن ابنتها قد رقصت في أحد الأعراس وكانت ترتدي فستان جميلا ومن بعدها والبنت في المستشفى!!.
$$الصورة الثانية$$
كنت في يوم من الأيام في أحد الأسواق وقد مرت من أمامي امرأة محتشمة تلبس عباءة ساترة لايخرج منها الا عينيها وكان خلفها ابنتها متساوية في الطول مع والدتها كانت تبدو في الثانية عشرة من عمرها تلبس عباءة مفتوحة كاشفة وجهها وشعرها ومن تحت العباءة كانت ترتدي بنطلون ضيق تحت الركبة بقليل وبلوزة ضيقة وقد بان شئ من صدرها متجملة
الخطر عليها من ثلاثة أمور
الأول: أن تكبر وقد تعودت على قلة الحياء وعدم الأحتشام والتستر وبالتالي يخشى عليها من عذاب الله الا ان هداها الله
الثاني:يوجد في هذا السوق العديد من العمالة الذين حرموا من نسائهم بسبب ظروف العمل والغربة كيف ستكون نظراتهم اليها ؟؟!!
الثالث: ماذا لو ابتعدت هذه الفتاة قليلا عن أمها هل ستسلم من تحرش بعض الشباب الطائش المنحرف ولربما تم اختطافها من قبلهم عندها لاينفع الندم.
$$الصورة الثالثة$$
الأب يضع لأبنائه الدش ولايدري مالذي يشاهدونها ومالقنوات الموجودة فيه والأم غافلة لاهم لها الا المناسبات والأزياء الأبناء بعضهم أطفالا والآخرون مراهقون ويتجرعون ليل نهار سموم هذه الفضائحيات دون رقيب ولا حسيب ومما يزيد الطين بلة الأم تسمح لأبنتها بارتداء ماتشاء من الملابس بناطيل ضيقة تنانير قصيرة بلايز دون أكمام ونسيت أو تناست الأم وجود أبنها المراهق الفتاة خطر عليها من أمرين
الأول :كما أسلفت عقاب الله وسخطه
الثاني :خطر عليها من أخيها المراهق قد تكون ملابس أخته فيها مايثيره ومع غياب الوازع الديني والرقابة الأسرية ووجود هذا البلوى(الدش)وحرص الشيطان على الفتنةقد يعتدي على أخته عندهاتحدث الفاجعة وتقع المصيبة وقد سمعت بمثل هذا الأمر قبل شهرين بمدينتنا عندما حملت الفتاة ةستر الأهل عليها حتى أتاها المخاض ولم يأخذوها الى المستشفى كي لايفضحوا فأنجبت طفلة ولكن أتاها نزيف اضطروا لأخذها بسببه للمشفى وعندما سألوا أين زوجها لم تكن هناك اجابة فأحيلت الى التحقيق وكان الشك بأخيها أو خالها ولاحول ولاقوة الا بالله
$$الصورة الرابعة$$
الأم تهدي ابنتها جهاز جوال ثم تمر الأيام والأشهر والأم لاتعلم من تحادث ابنتها وماهي الأرقام المخزنة عندها وماهي الرسائل المحفوظة والقصص لفتيات انتهت حياتهن وتدمرت بسبب الجوال وسوء الاستخدام كثيرة لاتخفى عليكن
وختاما أرجو أن أكون وفقت بعرض بعض الصور المحزنة لفتيات ساءت حياتهن وتحولت الى جحيم بسبب اهمال أمهاتهن وغفلتهن وسوء تربيتهن والصور في ذهني كثيرة ولكني لم أرد أن أطيل عليكن وأترك لكن الفرصة لعرض مالديكن من صور وإن سنحت لي الفرصة سأكملها ان شاء الله.
اللهم اهدي نساءنا ونساء المسلمين واحفظ بناتنا وبنات المسلمين واكفنا واكفهن شر الأشرار ومؤمرات الأعداء ومخططاتهم اللهم آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أحب أشكر كل أم حريصة دخلت لقرآءة هذا الموضوع حبا لبناتها وحرصا عليهن
يوجد في مجتمعنا الآن صور كثيرة عايشتها وسمعت بها لأمهات يخطئن بحق بناتهن أرجو الا تكن منهن وسأحاول في موضوعي هذا أن أذكر بعض الصور لعلها تكون تذكيرا لأم غافلة كي تستيقظ من غفلتها وتتدارك بعض أخطائها وتنبيها لأم حريصة كي لاتقع بمثل هذه الأخطاء
$$الصورة الأولى$$
كنت في أحد الأجتماعات العائلية أتجاذب أطراف الحديث مع احدى الموجودات وكانت تشتكي بأنه لم يعد بوجد في السوق (بلايز)جمع بلوزة بأكمام طويلة وأنها تتعب لكي تجد لها بلوزة بأكمام طويلة فقلت في نفسي ماشاء الله عليها الله يثبتها ويجزاها خير وكانت محتشمة في لباسها وبعد فترة قصيرة دخلت ابنتها ذات الستة عشر عاما وفوجئت بما رأيت لقد رأيت اللباس على النقيض تماما من أمها كانت ترتدي تنورة قصيرة وبلوزة تقريبا دون أكمام وحذاء ذو كعب عالي تكاد تسير من شدة طوله فأخذت أحدث نفسي كيف تسمح لأبنتها أن تخرج بمثل هذه الملابس وهي الأم الصالحة لماذا لاترضى لنفسها أن تلبس بلوزة قصيرة كم وترضى لابنتها هذا اللباس...............
ويكون الخطر على الفتاة في أمرين
الأول : الخوف عليها من عقاب الله وسخطه وأن تدخل في حديث كاسيات عاريات لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وقد تحدثت احدى الداعيات أن مغسلة أموات أخبرتها أن جنازة لفتاة وصلت اليهن لكي يغسلنها وعندما أردنا تغسيلها وجدن أن يديها من مفصل الكتف الى الأصابع ومن ركبتيها الى قدميها كانت بلون أسود وقد استغربن ذلك وعندما سألن عنها علمن أنها كانت تلبس القصير والعاري
الثاني:الخوف عليها من أعين بعض الحاضرات قد تكون هذه الفتاة بيضاء وجميلة وقد كشفت بعض مفاتنها فتحسدها احداهن لأن ابنتها ليست مثلها وقد كنت مرافقة لأختي في المستشفى وكانت هناك فتاة مريضة مع والدتها وعندما سألنا الأم عن سبب تواجدها مع ابنتها أخبرتنا أن ابنتها قد رقصت في أحد الأعراس وكانت ترتدي فستان جميلا ومن بعدها والبنت في المستشفى!!.
$$الصورة الثانية$$
كنت في يوم من الأيام في أحد الأسواق وقد مرت من أمامي امرأة محتشمة تلبس عباءة ساترة لايخرج منها الا عينيها وكان خلفها ابنتها متساوية في الطول مع والدتها كانت تبدو في الثانية عشرة من عمرها تلبس عباءة مفتوحة كاشفة وجهها وشعرها ومن تحت العباءة كانت ترتدي بنطلون ضيق تحت الركبة بقليل وبلوزة ضيقة وقد بان شئ من صدرها متجملة
الخطر عليها من ثلاثة أمور
الأول: أن تكبر وقد تعودت على قلة الحياء وعدم الأحتشام والتستر وبالتالي يخشى عليها من عذاب الله الا ان هداها الله
الثاني:يوجد في هذا السوق العديد من العمالة الذين حرموا من نسائهم بسبب ظروف العمل والغربة كيف ستكون نظراتهم اليها ؟؟!!
الثالث: ماذا لو ابتعدت هذه الفتاة قليلا عن أمها هل ستسلم من تحرش بعض الشباب الطائش المنحرف ولربما تم اختطافها من قبلهم عندها لاينفع الندم.
$$الصورة الثالثة$$
الأب يضع لأبنائه الدش ولايدري مالذي يشاهدونها ومالقنوات الموجودة فيه والأم غافلة لاهم لها الا المناسبات والأزياء الأبناء بعضهم أطفالا والآخرون مراهقون ويتجرعون ليل نهار سموم هذه الفضائحيات دون رقيب ولا حسيب ومما يزيد الطين بلة الأم تسمح لأبنتها بارتداء ماتشاء من الملابس بناطيل ضيقة تنانير قصيرة بلايز دون أكمام ونسيت أو تناست الأم وجود أبنها المراهق الفتاة خطر عليها من أمرين
الأول :كما أسلفت عقاب الله وسخطه
الثاني :خطر عليها من أخيها المراهق قد تكون ملابس أخته فيها مايثيره ومع غياب الوازع الديني والرقابة الأسرية ووجود هذا البلوى(الدش)وحرص الشيطان على الفتنةقد يعتدي على أخته عندهاتحدث الفاجعة وتقع المصيبة وقد سمعت بمثل هذا الأمر قبل شهرين بمدينتنا عندما حملت الفتاة ةستر الأهل عليها حتى أتاها المخاض ولم يأخذوها الى المستشفى كي لايفضحوا فأنجبت طفلة ولكن أتاها نزيف اضطروا لأخذها بسببه للمشفى وعندما سألوا أين زوجها لم تكن هناك اجابة فأحيلت الى التحقيق وكان الشك بأخيها أو خالها ولاحول ولاقوة الا بالله
$$الصورة الرابعة$$
الأم تهدي ابنتها جهاز جوال ثم تمر الأيام والأشهر والأم لاتعلم من تحادث ابنتها وماهي الأرقام المخزنة عندها وماهي الرسائل المحفوظة والقصص لفتيات انتهت حياتهن وتدمرت بسبب الجوال وسوء الاستخدام كثيرة لاتخفى عليكن
وختاما أرجو أن أكون وفقت بعرض بعض الصور المحزنة لفتيات ساءت حياتهن وتحولت الى جحيم بسبب اهمال أمهاتهن وغفلتهن وسوء تربيتهن والصور في ذهني كثيرة ولكني لم أرد أن أطيل عليكن وأترك لكن الفرصة لعرض مالديكن من صور وإن سنحت لي الفرصة سأكملها ان شاء الله.
اللهم اهدي نساءنا ونساء المسلمين واحفظ بناتنا وبنات المسلمين واكفنا واكفهن شر الأشرار ومؤمرات الأعداء ومخططاتهم اللهم آمين
تعليق