تويت
بسـم الله الرحمن الرحـيم
الحمدلله والصـلاة والسـلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه
السـلام عليـكم ورحمة الله وبركاته.. وبعــد,,
الخـبر..عن جريدة "اليـوم" في هذا الرابـط..
أما تعليقي..فهو كالتالي..
ما أجمل العفـو..حين يصـدر عن مقـدرة..
وما أجمل الصفـح..حين يبدر من مركـز قوة..
ولكن..ومن جهةٍ اخـرى..
ما أوهـن العفـو..حين يصـدر عن عجـز..
وما أقبح الصفـح..حين يبدر من تخاذل..
وأضيف..فأقول..وما أشنع تعطيل حدود الله..وما أكثر المعذّريـن..والمطبلين لتعطيل الحدود..من المارقين..والمنافقين..وحجّاج القصور..المتمسّحون بالعروش..
نعـم..حين تعطّل الحدود..وتفـك عن سواعد الظلمة القيـود..بأمـرٍ..في حقيقته..من خارج الحــدود..فإن الأمة تفقد حينئـذ سيادتها..وكرامتها..بل تفقـد هويتها..لتتلاعب بها الأمـم..ولتلوكها أفــواه الإعلام الصليبية والصهيونية..وتصـبح أسـيرة الخـوف..والوجـل..والخجـل..وتستدرّ العطف..بموقف متخبّـط هنا..و موقفٍ محبـطٍ هناك..لترضي أذواق أفواه الوحوش الجائعة..التي لاتقنع بقطرات الدمّ المتساقطة من جسـد كرامتها..وإنما لا تهنأ إلا بهذا الجسـد كاملاً.
ثـم..نقـول..لا..يا وزيـر العــدل..فليس هـذا من العـدل..وإن كان العـفو..ضالتكم..فكم ضـلّ عفوكم..عن الآلآف المؤلفة..القابعين في السجـون..والملفات موجودة في محاضـر المحاكم..والعفـو..يا معالي وزير العـدل..يكون جمـيلاً..إن عوفيَ من العَــوَر..ورأي الناس سواسية..كأسنان المشـط..والعفـو..يا معالي وزير العـدل..يكون جميـلاً..حين يناله الضعيف قبل القوي..والصغير قبل الكبير..والفقير قبل الغنيّ..وإلاّ..فكيف وصلت هذه القضية إلى أبواب الديوان الملكي..وكسرت الأبواب وفرضت نفسها..إلا لأن لها أحزابٌ شيطانية..أستفزّت من شاءت بصوتها..وأجلبت بخيلها ورجلها..بينما قضايا كثيرٍ من المستضعفين والمستضعفات لما تتعـد ردهات المحاكم أو عنابر السجون..لأنهم..ليسوا باعة دين..ولا تجّاراً لعرض الأمة..وإلا لوجدوا مثلما وجدت هذه الأنثى وأشباهها..من الإهتمام الإعلامي من وسائل الإعلام الكافرة التي لا تهدأ ولا تهنأ إلا بالنيل من محمّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وعقيدته وأمته.
يا وزيـر العـدل..إن كان كما قلت..(أن الخطأ في العفـو..خيرٌ من الخـطأ في العقوبة)..فأين خطأ العفـو عن بقية من يقبعون في عنابرالسجـون..؟..بل أين صواب العفو لا خطأه..عن الآف..لم يقترفوا معشار ما إقترفته هذه الإنثى..التي فضحتكم..وفضحت شعبكم..وخانت أمتها..فعرضت غسيلها..على الرائح والغادي..وعرّضت بأحكامكم..وحكّامكم..وأصبحتم بسببها..في حيص وبيص..يهاجمكم الساسة في الأرض..والقنوات في الفضاء..وأصبحت هذه الأنثى وأشباهها..عذاباً لكم..وصداعاً لرؤوسكم..لأنكم..أرضيتم الناس بسـخط الله..وبعتم سيادتكم..وكرامتكم..وجعلتم مصيركم..ومصير أمتكم..مرتبطٌ بإعلامٍ كافـرٍ لا يعنيه من الأمـر إلا خللٌ يصيب منهجكم..وخـبلٌ يبيد مهجـكم..وصـدق الله سبحانه وتعالى إذ قال ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانةً من دونكم لا يألونكم خبالا ودّوا ما عنتّـم قـد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكـبر )..
فإعلم يا معالي الوزير..وليت أنك تعلم من ورائك..أن مجتمعنا..وأمتنا..ليست..مجتمعاً من الجهلة..ولا أمةً من المغفلين..ولسـنا قطعاناً من الماشية..ترضونها بفتات الموائد..لتغفل عن المكائـد..
لا..يا معالي الوزيـر..إن كان العفو..كما أسلفت..عفوٌ..من قادرٍ على إنفاذ العقوبة..فأين كان قبل التشهير بكم..؟!..وأين كان قبل يدسّ الإعلام اليهودي..والصليبي أنفـه النتن..في هذه القضية..؟!
معالي الوزير..يا معالي الوزير..ثم يا معالي الوزير..لو كان الأمـر بيدي..لشـددت العقوبة..ولعزّرت هذه الأنثى تعزيراً..لم يكن قبله..ولا بعـده..مثله..لا لجرمها الشنيع..لا..بل لألقـم كلّ متطفّل..حجراً يسـدّ فاه حتى يخنقه..ولأسـدّ باباً في وجه كلّ من سمح لنفسه مجرّد سماح..من خارج هذه البلاد..ومن هذه الأمة..أن يتدخّل..ولو من طرفٍ خفيّ..في أيّ شأنٍ في هذا المجتمع.
معالي الوزير..كانت بالأمس قضية (رانيا الباز) والتي أذاعتها الإعلامية الشهيرة..والحقيرة في آن..(أوبرا وينفري)..في برنامجها..واستعرضت..وبإخراجٍ ماكر..وضع المرأة السعودية..وقالت في الختام (فلنشكر الله أننا نساءٌ امريكيات)..وسجّلت ردّاً حينها في إحدى القنوات قلت فيه..(ونحن نشكر الله..أن جعل نسائنا مسلمات)..وسأدوّن بإذن الله بهذا الخصوص موضوعاً مستقلاً بحول الله عن قضية (أوبرا وينفري) هذه التي عرّضت بشعبنا ومجتمعنا وأمتنا في موضوعٍ مستقل بحول الله تعالى..إن مدّ الله لي في هذه الدنيا عمراً.
معالي الوزير..لا تظن..أن العفو..عن هذه التي خانتكم..وأهانتكم..وأهانت بإهانتكم أمتكم وشعبكم..هو الحلّ..لا..لا يدر بخلدك هذا الأمـر..لأن هذه الفتاة التي أفرجتم عنها..وعفوتم..أصبحت مطمعاً لكل من عادى دينكم..ورسولكم..وعقيدتكم من أمم الكفـر..بل ستصبح..إن لم تكن أصبحت..موضع ترحيب..وتقريبٍ من كافة الأوساط في تلك المجتمعات الكافرة..لمنحها لجوءاً سياسياً..ضدّ أمتها..كما فعلوا مع المرتدة الصومالية (حيرزي علي) و كالمرتدة البنغلاديشية (تسليمه نسرين) ومن قبلهما المرتد الهندي (سلمان رشدي).
معالي الوزيـر..ختاماً..أقـول..قد فتحتم الباب..فإن لم تستدركوا ما فات بما هو آت..فأبشروا بملفات تليها ملفات..وآفاتٍ تليها أفات..في هذه السنين الخدّاعات..مصداقاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إن من ورائكم سنيناً خدّاعات..يُـؤتمن فيها الخائن..ويُـخوّن فيها الأمين..ويُـصـدّق فيها الكاذب..ويـُكذّب الصادق..وينطق فيها الرويبضة ) قالوا ( وما الرويبضة يا رسول الله ) قال عليه وعلى آله الصلاة والسلام ( التافـه..يتحـدّث في أمـر العامّـة ). أو كما قال.
أخـــوكـــم
الحمدلله والصـلاة والسـلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه
السـلام عليـكم ورحمة الله وبركاته.. وبعــد,,
الخـبر..عن جريدة "اليـوم" في هذا الرابـط..
أما تعليقي..فهو كالتالي..
ما أجمل العفـو..حين يصـدر عن مقـدرة..
وما أجمل الصفـح..حين يبدر من مركـز قوة..
ولكن..ومن جهةٍ اخـرى..
ما أوهـن العفـو..حين يصـدر عن عجـز..
وما أقبح الصفـح..حين يبدر من تخاذل..
وأضيف..فأقول..وما أشنع تعطيل حدود الله..وما أكثر المعذّريـن..والمطبلين لتعطيل الحدود..من المارقين..والمنافقين..وحجّاج القصور..المتمسّحون بالعروش..
نعـم..حين تعطّل الحدود..وتفـك عن سواعد الظلمة القيـود..بأمـرٍ..في حقيقته..من خارج الحــدود..فإن الأمة تفقد حينئـذ سيادتها..وكرامتها..بل تفقـد هويتها..لتتلاعب بها الأمـم..ولتلوكها أفــواه الإعلام الصليبية والصهيونية..وتصـبح أسـيرة الخـوف..والوجـل..والخجـل..وتستدرّ العطف..بموقف متخبّـط هنا..و موقفٍ محبـطٍ هناك..لترضي أذواق أفواه الوحوش الجائعة..التي لاتقنع بقطرات الدمّ المتساقطة من جسـد كرامتها..وإنما لا تهنأ إلا بهذا الجسـد كاملاً.
ثـم..نقـول..لا..يا وزيـر العــدل..فليس هـذا من العـدل..وإن كان العـفو..ضالتكم..فكم ضـلّ عفوكم..عن الآلآف المؤلفة..القابعين في السجـون..والملفات موجودة في محاضـر المحاكم..والعفـو..يا معالي وزير العـدل..يكون جمـيلاً..إن عوفيَ من العَــوَر..ورأي الناس سواسية..كأسنان المشـط..والعفـو..يا معالي وزير العـدل..يكون جميـلاً..حين يناله الضعيف قبل القوي..والصغير قبل الكبير..والفقير قبل الغنيّ..وإلاّ..فكيف وصلت هذه القضية إلى أبواب الديوان الملكي..وكسرت الأبواب وفرضت نفسها..إلا لأن لها أحزابٌ شيطانية..أستفزّت من شاءت بصوتها..وأجلبت بخيلها ورجلها..بينما قضايا كثيرٍ من المستضعفين والمستضعفات لما تتعـد ردهات المحاكم أو عنابر السجون..لأنهم..ليسوا باعة دين..ولا تجّاراً لعرض الأمة..وإلا لوجدوا مثلما وجدت هذه الأنثى وأشباهها..من الإهتمام الإعلامي من وسائل الإعلام الكافرة التي لا تهدأ ولا تهنأ إلا بالنيل من محمّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وعقيدته وأمته.
يا وزيـر العـدل..إن كان كما قلت..(أن الخطأ في العفـو..خيرٌ من الخـطأ في العقوبة)..فأين خطأ العفـو عن بقية من يقبعون في عنابرالسجـون..؟..بل أين صواب العفو لا خطأه..عن الآف..لم يقترفوا معشار ما إقترفته هذه الإنثى..التي فضحتكم..وفضحت شعبكم..وخانت أمتها..فعرضت غسيلها..على الرائح والغادي..وعرّضت بأحكامكم..وحكّامكم..وأصبحتم بسببها..في حيص وبيص..يهاجمكم الساسة في الأرض..والقنوات في الفضاء..وأصبحت هذه الأنثى وأشباهها..عذاباً لكم..وصداعاً لرؤوسكم..لأنكم..أرضيتم الناس بسـخط الله..وبعتم سيادتكم..وكرامتكم..وجعلتم مصيركم..ومصير أمتكم..مرتبطٌ بإعلامٍ كافـرٍ لا يعنيه من الأمـر إلا خللٌ يصيب منهجكم..وخـبلٌ يبيد مهجـكم..وصـدق الله سبحانه وتعالى إذ قال ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانةً من دونكم لا يألونكم خبالا ودّوا ما عنتّـم قـد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكـبر )..
فإعلم يا معالي الوزير..وليت أنك تعلم من ورائك..أن مجتمعنا..وأمتنا..ليست..مجتمعاً من الجهلة..ولا أمةً من المغفلين..ولسـنا قطعاناً من الماشية..ترضونها بفتات الموائد..لتغفل عن المكائـد..
لا..يا معالي الوزيـر..إن كان العفو..كما أسلفت..عفوٌ..من قادرٍ على إنفاذ العقوبة..فأين كان قبل التشهير بكم..؟!..وأين كان قبل يدسّ الإعلام اليهودي..والصليبي أنفـه النتن..في هذه القضية..؟!
معالي الوزير..يا معالي الوزير..ثم يا معالي الوزير..لو كان الأمـر بيدي..لشـددت العقوبة..ولعزّرت هذه الأنثى تعزيراً..لم يكن قبله..ولا بعـده..مثله..لا لجرمها الشنيع..لا..بل لألقـم كلّ متطفّل..حجراً يسـدّ فاه حتى يخنقه..ولأسـدّ باباً في وجه كلّ من سمح لنفسه مجرّد سماح..من خارج هذه البلاد..ومن هذه الأمة..أن يتدخّل..ولو من طرفٍ خفيّ..في أيّ شأنٍ في هذا المجتمع.
معالي الوزير..كانت بالأمس قضية (رانيا الباز) والتي أذاعتها الإعلامية الشهيرة..والحقيرة في آن..(أوبرا وينفري)..في برنامجها..واستعرضت..وبإخراجٍ ماكر..وضع المرأة السعودية..وقالت في الختام (فلنشكر الله أننا نساءٌ امريكيات)..وسجّلت ردّاً حينها في إحدى القنوات قلت فيه..(ونحن نشكر الله..أن جعل نسائنا مسلمات)..وسأدوّن بإذن الله بهذا الخصوص موضوعاً مستقلاً بحول الله عن قضية (أوبرا وينفري) هذه التي عرّضت بشعبنا ومجتمعنا وأمتنا في موضوعٍ مستقل بحول الله تعالى..إن مدّ الله لي في هذه الدنيا عمراً.
معالي الوزير..لا تظن..أن العفو..عن هذه التي خانتكم..وأهانتكم..وأهانت بإهانتكم أمتكم وشعبكم..هو الحلّ..لا..لا يدر بخلدك هذا الأمـر..لأن هذه الفتاة التي أفرجتم عنها..وعفوتم..أصبحت مطمعاً لكل من عادى دينكم..ورسولكم..وعقيدتكم من أمم الكفـر..بل ستصبح..إن لم تكن أصبحت..موضع ترحيب..وتقريبٍ من كافة الأوساط في تلك المجتمعات الكافرة..لمنحها لجوءاً سياسياً..ضدّ أمتها..كما فعلوا مع المرتدة الصومالية (حيرزي علي) و كالمرتدة البنغلاديشية (تسليمه نسرين) ومن قبلهما المرتد الهندي (سلمان رشدي).
معالي الوزيـر..ختاماً..أقـول..قد فتحتم الباب..فإن لم تستدركوا ما فات بما هو آت..فأبشروا بملفات تليها ملفات..وآفاتٍ تليها أفات..في هذه السنين الخدّاعات..مصداقاً لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إن من ورائكم سنيناً خدّاعات..يُـؤتمن فيها الخائن..ويُـخوّن فيها الأمين..ويُـصـدّق فيها الكاذب..ويـُكذّب الصادق..وينطق فيها الرويبضة ) قالوا ( وما الرويبضة يا رسول الله ) قال عليه وعلى آله الصلاة والسلام ( التافـه..يتحـدّث في أمـر العامّـة ). أو كما قال.
أخـــوكـــم
تعليق