بينما أنت تتجول في ملكات جمال الإبل في مزاين الأعراب تجد عجبا بعير بيع ب 2 1مليون ريال وخيمة أوربية بمليونين وخمسمائة ألف ريال وجمال تقدم كوجبة للغداء مثلا بأ كملها تراها قد مدد ت على صحن كبير والناس من حولها يأكلون !!
اسراف وبذخ ونعرات جاهلية وأخيرا أعترف الأعراب أنهم أشد كفرا ونفاقا وأن السيف هو الذي قمع عنصريتهم الجاهلية !
وبعد : أترى أن العقوبة قد حلت بنا يوم أن انتشر هذا المرض الذي قتل الكثير من المواشي وماذنب هؤلاء المساكين الذين بذلوا أموالهم من أجل احتفال ببعير "حيوانات يحتفل بها والله مصيبة "
صدرت فتوى للشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أصدرها عن (مزايين الابل) ونشرتها إحدى الصحف مؤخرا حيث اعتبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ المنيع أن من يقوم بهذه المسابقة تشمل صفات (التبذير والإسراف وكذالك التغرير بعقول البسطاء) وكان المنيع، تلقى سؤالاً في هذا الخصوص، فحواه أن بعض المواطنين، يتفاخرون بكرائم الإبل «المزايين»، ووصل حد التفاخر إلى التغالي بأسعارها وتداول بيوعها بأثمان باهضة جداً، يصل البعير أو الناقة إلى مليون ريال أو مليونين أو أكثر، وامتد هذا التفاخر إلى قبائل البادية وإلزام مشايخ هذه القبائل أفرادها بدفع مبالغ مالية، للدخول في هذه المفاخرات.
وأكد المنيع في فتوى أصدرها بذلك، أن هذا التفاخر مما كان لدى الجاهلية من الأعراف والتقاليد البالية المنافية مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن ذلك العدل في الإنفاق والبعد عن الإسراف والتبذير، مذكراً بقول الله تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) وقوله تعالى في شأن المال وحفظه (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم).
وأشار المنيع إلى أن مشايخ القبائل، حينما يلزمون أفرادهم بمبالغ ينفقونها للدخول في هذا التفاخر والتباهي، يعتبرون ظالمين لإخوانهم وإخواناً للشياطين من حيث الإسراف والتبذير، والله سبحانه وتعالى غيور على حدوده ونعمه، ولا شك أن المتجاوزين لهذه الحدود والكافرين بنعم الله، جديرون بغضب الرحمن.
وأضاف في فتواه «يغلب الظن، أن نفوق الإبل الذي حدث أخيراً، هو عقوبة من رب العالمين على هذا الانحراف بالأموال إلى الإسراف والتبذير»، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد أهل هذا التصرف الآثم إلى رشدهم .
اسراف وبذخ ونعرات جاهلية وأخيرا أعترف الأعراب أنهم أشد كفرا ونفاقا وأن السيف هو الذي قمع عنصريتهم الجاهلية !
وبعد : أترى أن العقوبة قد حلت بنا يوم أن انتشر هذا المرض الذي قتل الكثير من المواشي وماذنب هؤلاء المساكين الذين بذلوا أموالهم من أجل احتفال ببعير "حيوانات يحتفل بها والله مصيبة "
صدرت فتوى للشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أصدرها عن (مزايين الابل) ونشرتها إحدى الصحف مؤخرا حيث اعتبر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ المنيع أن من يقوم بهذه المسابقة تشمل صفات (التبذير والإسراف وكذالك التغرير بعقول البسطاء) وكان المنيع، تلقى سؤالاً في هذا الخصوص، فحواه أن بعض المواطنين، يتفاخرون بكرائم الإبل «المزايين»، ووصل حد التفاخر إلى التغالي بأسعارها وتداول بيوعها بأثمان باهضة جداً، يصل البعير أو الناقة إلى مليون ريال أو مليونين أو أكثر، وامتد هذا التفاخر إلى قبائل البادية وإلزام مشايخ هذه القبائل أفرادها بدفع مبالغ مالية، للدخول في هذه المفاخرات.
وأكد المنيع في فتوى أصدرها بذلك، أن هذا التفاخر مما كان لدى الجاهلية من الأعراف والتقاليد البالية المنافية مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن ذلك العدل في الإنفاق والبعد عن الإسراف والتبذير، مذكراً بقول الله تعالى (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) وقوله تعالى في شأن المال وحفظه (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم).
وأشار المنيع إلى أن مشايخ القبائل، حينما يلزمون أفرادهم بمبالغ ينفقونها للدخول في هذا التفاخر والتباهي، يعتبرون ظالمين لإخوانهم وإخواناً للشياطين من حيث الإسراف والتبذير، والله سبحانه وتعالى غيور على حدوده ونعمه، ولا شك أن المتجاوزين لهذه الحدود والكافرين بنعم الله، جديرون بغضب الرحمن.
وأضاف في فتواه «يغلب الظن، أن نفوق الإبل الذي حدث أخيراً، هو عقوبة من رب العالمين على هذا الانحراف بالأموال إلى الإسراف والتبذير»، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد أهل هذا التصرف الآثم إلى رشدهم .
تعليق