تويت
مشكله مرض العظمه...النسيان
لمرض العظمه مشكله ان اصابت صاحبها الدكتاتور, انقلبت عليه وحولت الشعب الذي ضاق منه الامرين ان يلقى به يوم اسواء مما اذاقهم. الا وهي نعمه النسيان.
وهذا بالطبع ما حصل ويحصل مع الكثير من جبارين هذا الزمان. فقد نسي برويز مشرف الرئيس الباكستاني ان السبب الرئيسي لاعتلائه دفه الحكم في باكستان هو قضيه كشمير بشكل خاص والجماعات الاسلاميه بشكل عام عندما قاد الجيش الباكستاني في حربه مع الهند الامر الذي ادى الى اقتسام كشمير الى جزئين الجزء الباكستاني والجزء الهندي, ومنحه لقب بطل كشمير. ولكن يبدوا ان اعتلاء كرسي الحكم يستخرج من الانسان اخلاق لم يكن يظن انه يتحلى بها. فسرعان ما قام بوش بدعوته الى المشاركه في حربه الشعواء على (الارهاب) لم يتوانى مشرف عن تلبيه الدعوه, واكتشف ان لديه (اخلاقيات) لم يكن يعلم انه يملكها وهي اكبر بكثير مما يتحلى به بوش. نسي مشرف السبب الرئيسي لوصوله دفه الحكم, عندما تحلى ببزته العسكريه وراح يعيث بارض باكستان من اقصاها الى اقصاها فساداً.
منذ استقلال الباكستان عن الهند, بقياد الاب الروحي مؤسس دوله باكستان محمد علي جناح رحمه الله. حيث قامت ثله من حراس الدين الحنيف سنه 1947 تحت قياده جناح باجتثاث باكستان الاسلاميه عن الهند. ومنذ ذلك الوقت حتى عامنا هذا استطاع ورثه هؤلاء الرجال ان ياخذوا باكستان من مجموعه من القبائل المشرذمه هنا وهناك, وتحويلها الى دوله ذات قوه نوويه يشار لها بالبنان.
جاء مشرف وظن بذاكرته القصيره انه قادر على محو كل هذا التقدم والازدهار فقط لانه احاط نفسه بمجموعه من ضعفاء النفوس الوصوليين انه قادر على تحقيق ما لم يستطع ان يحققه احد من قبل.
فبعد ثلاث محاولات لاغتياله لم ييقن مشرف ان حراس الدين لن يهداء لهم بال الا عندما ياتيهم خبره, فحادثه الطائره المروحيه التي كانت برفقته لتكريم ضحايا الزلزال الذي اطاح بعشرات الالاف من الباكستانيين المقيمين بمحاذاه كشمير. لهي اكبر مثال على ان لمشرف عدو عنيد وله ذراع طويله, لا بد لها ان تطال ما ترنوا اليه ان كان عاجلاً ام اجلاً. فقد نسي مشرف ان حراس الدين الحنيف في باكستان وخصوصاً وزيرستان هم من اذاق الهند طعم المراره, وهم ايضاً مرغ انف الامبراطوريه البريطانيه بعظمتها بوحل جبال ثلوجهم الوعره من قبل ان يولد ويصبح بطل كشمير ثم دكتاتور باكستان.
وهذا بالطبع ما حصل ويحصل مع الكثير من جبارين هذا الزمان. فقد نسي برويز مشرف الرئيس الباكستاني ان السبب الرئيسي لاعتلائه دفه الحكم في باكستان هو قضيه كشمير بشكل خاص والجماعات الاسلاميه بشكل عام عندما قاد الجيش الباكستاني في حربه مع الهند الامر الذي ادى الى اقتسام كشمير الى جزئين الجزء الباكستاني والجزء الهندي, ومنحه لقب بطل كشمير. ولكن يبدوا ان اعتلاء كرسي الحكم يستخرج من الانسان اخلاق لم يكن يظن انه يتحلى بها. فسرعان ما قام بوش بدعوته الى المشاركه في حربه الشعواء على (الارهاب) لم يتوانى مشرف عن تلبيه الدعوه, واكتشف ان لديه (اخلاقيات) لم يكن يعلم انه يملكها وهي اكبر بكثير مما يتحلى به بوش. نسي مشرف السبب الرئيسي لوصوله دفه الحكم, عندما تحلى ببزته العسكريه وراح يعيث بارض باكستان من اقصاها الى اقصاها فساداً.
منذ استقلال الباكستان عن الهند, بقياد الاب الروحي مؤسس دوله باكستان محمد علي جناح رحمه الله. حيث قامت ثله من حراس الدين الحنيف سنه 1947 تحت قياده جناح باجتثاث باكستان الاسلاميه عن الهند. ومنذ ذلك الوقت حتى عامنا هذا استطاع ورثه هؤلاء الرجال ان ياخذوا باكستان من مجموعه من القبائل المشرذمه هنا وهناك, وتحويلها الى دوله ذات قوه نوويه يشار لها بالبنان.
جاء مشرف وظن بذاكرته القصيره انه قادر على محو كل هذا التقدم والازدهار فقط لانه احاط نفسه بمجموعه من ضعفاء النفوس الوصوليين انه قادر على تحقيق ما لم يستطع ان يحققه احد من قبل.
فبعد ثلاث محاولات لاغتياله لم ييقن مشرف ان حراس الدين لن يهداء لهم بال الا عندما ياتيهم خبره, فحادثه الطائره المروحيه التي كانت برفقته لتكريم ضحايا الزلزال الذي اطاح بعشرات الالاف من الباكستانيين المقيمين بمحاذاه كشمير. لهي اكبر مثال على ان لمشرف عدو عنيد وله ذراع طويله, لا بد لها ان تطال ما ترنوا اليه ان كان عاجلاً ام اجلاً. فقد نسي مشرف ان حراس الدين الحنيف في باكستان وخصوصاً وزيرستان هم من اذاق الهند طعم المراره, وهم ايضاً مرغ انف الامبراطوريه البريطانيه بعظمتها بوحل جبال ثلوجهم الوعره من قبل ان يولد ويصبح بطل كشمير ثم دكتاتور باكستان.