تويت
وماذا بعد رمضان ؟!
وماذا بعد رمضان ؟!
وماذا بعد رمضان؟ كنت في رمضان في إقبال على الله، أكثر من النوافل، وأشعر بلذة العبادة .
وأكثر من قراءة القرآن، ولا افرّط في صلاة الجماعة، منقطعاً عن مشاهدة ما حرم الله، ولكن بعد رمضان فقدت لذة العبادة فكثيراً ما تفوتني صلاة الفجر مع الجماعة.
وانقطعت عن كثير من النوافل وقراءة القرآن، فهل لهذه المشكلة من حل أو علاج؟
إليك يا أخي عشر وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان:-
1- وقبل كل شيء طلب العون من الله تعالى على الهداية والثبات وقد أثنى الله تعالى على دعاء الراسخين في العلم: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) .
2- الإكثار من مجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات وغيرها .
3- الاهتمام بدراسة سير الصالحين من خلال قراءة الكتب أو استماع الأشرطة وخاصة سير الصحابة y فإنها تبعث في النفس الهمة .
4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات بين وقت وآخر .
5- الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان، فإن في الفرائض خيراً عظيماً .
6- الحرص على أداء النوافل ولو قليلاً وخاصةً المحبب للنفس فإن أحب الأعمال إلى الله كما يقول الرسول r (أدومه وإن قَلَّ)
7- البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وقراءة ما تحفظ منه في الصلوات الفرائض والنوافل .
8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإن جهده قليل ونفعه كثير، ويزيد الإيمان ويقوي القلب .
9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء وأجهزة التلفاز والفضائيات والاستماع إلى الأغاني والطرب والنظر إلى الصور والمجلات الخليعة .
10- وأخيرا أوصيك أخي الحبيب بالتوبة العاجلة فان الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح.
أخي المبارك:
لا تكن من أولئك الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان لقد قال فيهم أحد السلف: (بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان ).
وداعاً أيها الحبيب إلى رمضان آخر في صحة وعافية واستقامة على دين الله إن شاء الله .
تعليق