¨¨¨°~*§¦§ بقعــة ضــوء .. على التلـفــاز §¦§*~°¨¨¨
تقليص
X
-
-
لؤلؤة مكنونةحياكِ الله اختي الكريمة لؤلؤة مكنونة
جزاك الله خير الجزاءوإياكِ ان شاءالله...
لقد ناقشت الامر من عدة جوانب ، فباركك الله على الجهد والاهتمام بالمقال،
وانه لمن دواعي سروري اهتمامك ، واعجبني وعيك رغم الاختلاف البسيط..
ألا يوجد المجتمع أصدقاؤه من حوله ألن يخبروه ويفسروا له كثيرا من الأمور بطريقة خاطئة ممكن أن تهوي بالشخص إلى الرذيلة وهذه جدا حاصلةنعم ، كلامك صحيح ، ولكن اذا وجد من يفسر له بالطرق الخطأ فهم يفسرون سواء
بوجود التلفاز او عدمه.
فإن لم يحاور الآباء أبناؤهم ولا وجود لوسيلة صحيحة تعلمهم معنى ومغزى الاشياء سوف يصبح الأولاد حينها معرضون لممخاطرنعم فالاساس يبنى داخل البيت ومن صوره التحاور بين الاباء والابناء بطرق عقلية
منطقية وتقريبية كل على قدر سنه.
أنا لاأؤيد فكرة قيام الأسرة بإزالة التلفاز من حياتهم بالعكس التلفاز له آثار وفوائد عديدة وكثيرة ليس فقط من الناحية الدينية بل من الناحية التعليمية والثقافية والدعوية والاتصال مع أقطار العالمبالطبع للتلفاز فوائد كما ذكرتِ الان، ولكن علينا ان لا نتجاهل مضاره بالتبرير لصالح
العلم والثقافة والاتصال، فلا اسمح لأبنائي برؤية المغنيات السافرات المائعات ثم اقول
له ان النظر اليها حرام، لاني سأعرض نفسي للتناقض، خصوصا لو كان الابن ذكيا
فسيسألني لماذا اذن تسمحي لتلك القناة بالوجود طالما تعرض محرمات، فالاولى
التطبيق العملي والشرح للأسباب حتى تزول التساؤلات العالقة بأذهان الابناء.طبعا هذا
على سبيل المثال لا الحصر.
ولا تنسي أن الإسلام دين حضارة وكل شيء له منافعه ومضارهنعم اختي هو الحضارة بعينها ،وهنا علينا ان نستذكر موقف رسول الله صلى الله عليه
وسلم في منع عمر بن الخطاب من قراءة الانجيل، وهو رجل كامل الايمان،
عندما أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فغضب،
وقال: "أمتهوكون يا ابن الخطاب؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا
تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده
لو أنّ موسى عليه السلام كان حيّا ما وسعه إلاّ أن يتبعني".لو نظرنا الى الحكمة من تحذيره عليه الصلاة والسلام من قراءتها، وهو وجود شبهات
قد تأخذ بعقل القاريء فينشأ عنها شك بمعتقده...وكذلك الامر عزيزتي بالنسبة للقنوات
الهدامة والبرامج الحوارية التي يتفنن أصحابها ومروجوها بسرد الشبهات التي ممكن
ان تستقر في القلب، فلا بأس من ولي الامر في المنزل ان يمنع مثل هذه القنوات
والبرامج من الوجود داخل المنزل حفاظا على العقل والقلب، ومما لاشك فيه ان هناك
من الشبهات التي لا يعرف الشخص كيف يردها في جميع المجالات وهو فن للأقناع
بوجهة نظر معينة جيدة أو سيئة.وبالنسبة للقراءة ، فلم تعد كما كانت منتعشه وظاهرة صحيه، بل اصبح هناك بدائل
يستقي الانسان معلوماته ومعرفته منها، وأنا من المشجعين على القراءة الا ما نهى
عنه رسولنا الكريم .
إن كنتم خائفين فلتضعوا رقابة ولتشرفوا بأنفسكم على وضع القنوات ذلك لا يمنع من وضع التلفاز فالتلفاز يحتوي حياة جزء من المجتمع الذي سوف تقابله عندما تنضج فهل أنت مستعد للقائه ؟ان وجود الرقابة لا بد منه وأساليب لا تثير الريبة لدى الابناء، ولكن على الاهل ان
يتعمقوا في علاج هذه الظواهر وان لا يكونوا سطحيين في التعامل معها، وأن يدركوا
الاخطار الموجوده في التلفاز والفنوات السيئة التي لا تزرع الا الفتن والشبهات والريبة والشك،
حتى تنشئ جيلا متناقضا يستسيغ كل شيء دون الرجوع للإعتبارات الثابته لدينا.
اشكرك على المشاركة المهمة والاطروحات التي تعرضتِ لها في ردك...
فباركك الله اختي لؤلؤة وجعلك من عباده الصالحين..
تقبلي تحياتي...
تعليق
-
حياكِ الله اختي الكريمة لؤلؤة مكنونة
وإياكِ ان شاءالله...
لقد ناقشت الامر من عدة جوانب ، فباركك الله على الجهد والاهتمام بالمقال،
وانه لمن دواعي سروري اهتمامك ، واعجبني وعيك رغم الاختلاف البسيط..
نعم ، كلامك صحيح ، ولكن اذا وجد من يفسر له بالطرق الخطأ فهم يفسرون سواء
بوجود التلفاز او عدمه.
نعم فالاساس يبنى داخل البيت ومن صوره التحاور بين الاباء والابناء بطرق عقلية
منطقية وتقريبية كل على قدر سنه.
بالطبع للتلفاز فوائد كما ذكرتِ الان، ولكن علينا ان لا نتجاهل مضاره بالتبرير لصالح
العلم والثقافة والاتصال، فلا اسمح لأبنائي برؤية المغنيات السافرات المائعات ثم اقول
له ان النظر اليها حرام، لاني سأعرض نفسي للتناقض، خصوصا لو كان الابن ذكيا
فسيسألني لماذا اذن تسمحي لتلك القناة بالوجود طالما تعرض محرمات، فالاولى
التطبيق العملي والشرح للأسباب حتى تزول التساؤلات العالقة بأذهان الابناء.طبعا هذا
على سبيل المثال لا الحصر.
نعم اختي هو الحضارة بعينها ،وهنا علينا ان نستذكر موقف رسول الله صلى الله عليه
وسلم في منع عمر بن الخطاب من قراءة الانجيل، وهو رجل كامل الايمان،
عندما أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فغضب،
وقال: "أمتهوكون يا ابن الخطاب؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا
تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده
لو أنّ موسى عليه السلام كان حيّا ما وسعه إلاّ أن يتبعني".لو نظرنا الى الحكمة من تحذيره عليه الصلاة والسلام من قراءتها، وهو وجود شبهات
قد تأخذ بعقل القاريء فينشأ عنها شك بمعتقده...وكذلك الامر عزيزتي بالنسبة للقنوات
الهدامة والبرامج الحوارية التي يتفنن أصحابها ومروجوها بسرد الشبهات التي ممكن
ان تستقر في القلب، فلا بأس من ولي الامر في المنزل ان يمنع مثل هذه القنوات
والبرامج من الوجود داخل المنزل حفاظا على العقل والقلب، ومما لاشك فيه ان هناك
من الشبهات التي لا يعرف الشخص كيف يردها في جميع المجالات وهو فن للأقناع
بوجهة نظر معينة جيدة أو سيئة.وبالنسبة للقراءة ، فلم تعد كما كانت منتعشه وظاهرة صحيه، بل اصبح هناك بدائل
يستقي الانسان معلوماته ومعرفته منها، وأنا من المشجعين على القراءة الا ما نهى
عنه رسولنا الكريم .
ان وجود الرقابة لا بد منه وأساليب لا تثير الريبة لدى الابناء، ولكن على الاهل ان
يتعمقوا في علاج هذه الظواهر وان لا يكونوا سطحيين في التعامل معها، وأن يدركوا
الاخطار الموجوده في التلفاز والفنوات السيئة التي لا تزرع الا الفتن والشبهات والريبة والشك،
حتى تنشئ جيلا متناقضا يستسيغ كل شيء دون الرجوع للإعتبارات الثابته لدينا.
اشكرك على المشاركة المهمة والاطروحات التي تعرضتِ لها في ردك...
فباركك الله اختي لؤلؤة وجعلك من عباده الصالحين..
تقبلي تحياتي...
جميل جدا وأقنعني و أعجبني
لكن أنا لم أقل أن نترك القنوات السيئة قلت نضع ونستخدم التلفاز لاقتنباس الاأشياء المفيده منه
هل أنت من المؤيدين لوجود التلفاز بالبيت طبعا مع إزالة ما يضر بالعقيدة و الأخلاق الحسنة وبالطبع تنظيم الوقت لرؤيته مع الرقابة ؟
شكرا على مجهودك ووقتكتعليق
-
-
بارك الله فيك ياغاليه ونفع بك
اسمحي لي ان اورد هنا تجربتي مع التلفاز
عندما كنت متابعه جيده للتلفاز
واقصد من المتابعه هي متابعتي للمسلسلات والبرامج الغير هادفه والافلام
لم اكن اجد حلاوة الايمان في قلبي
ولم استطع ان اخشع في صلاتي
وكيف يخشع القلب
ويتدبر ايات الله وذكره
وهو قد امتليء بذالك الكلام التافه
لدرجة انه لم يبقى للذكر مكان
واقسم لكم
اني ما ان تركت مشاهدة كل ذالك حتى بدأت استشعر حلاوة كلام الله
والمس في نفسي الخشوع
لذا
فاني انصح من اقتنى ذالك الجهاز
ان يسخره في مرضات الله
فلا خير في كثيييييييييييير من القنوات التي لاهدف لها الا ابعادنا عن ديننا وقيمنا
فهو والله داء اعان الله من اصيب به
ام طلال ياغالية
تقبلي خالص حبي
محبتكاهلا وسهلا بالحبيبة الانبارية
وفيك بارك الرحمن غاليتي ونفعنا واياكم بالقول الحسن .
تجربة رائعة ثبتك الله اختي على الحق.. ولا بأس فيما فعلت...وهنا تذكرت حديث
رسول الله عليه الصلاة والسلام " ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه ".
فمن تعلق بالمسلسلات والكلم الفارغ الذي يسمى فن ، لا يمكن ان يتعلق قلبه بحب الله تعالى ورسوله،
فلا اجتماع لضدان....
وأضم صوتي لصوتك بأن يتم تسخير هذا الجهاز لمرضات الله من جميع الجوانب،
هدانا الله جميعا للحق والقول الثابت.اشكرك يا غالية على المداخلة الرائعة وعلى اشراكنا
واطلاعنا على تجربتك الخاصة مع هذا الجهاز..
دمت برعاية الله وحبه ودمت لي اختا حبيبةتعليق
-
بصراحة ردك
جميل جدا وأقنعني و أعجبني
لكن أنا لم أقل أن نترك القنوات السيئة قلت نضع ونستخدم التلفاز لاقتنباس الاأشياء المفيده منه
هل أنت من المؤيدين لوجود التلفاز بالبيت طبعا مع إزالة ما يضر بالعقيدة و الأخلاق الحسنة وبالطبع تنظيم الوقت لرؤيته مع الرقابة ؟
شكرا على مجهودك ووقتكهلا بعودتك اختي لؤلؤة مكنونة
اسعدني جدا اهتمامك بالموضوع ونقاشك حوله باركك الله..
بالطبع غاليتي لم المح بذلك، والقصد كان هو رفض مبدأ ان يتلقى الابناء السيء
من البيت وأن تعرفهم اليه اجدى من تعريف اصدقائهم عليه بطرق خاطئة وسلبية...
هل أنت من المؤيدين لوجود التلفاز بالبيت طبعا مع إزالة ما يضر بالعقيدة و الأخلاق الحسنة وبالطبع تنظيم الوقت لرؤيته مع الرقابة ؟بالتأكيد يا لؤلؤة ، هذا هو كلام العقل، فعند اقتنائه لا بد من اخذ التدابير التي تحول
من وصول الابناء والمراهقين مما يسيء للدين والعقيدة بشكل خاص، واهمية
التنظيم ؟، ليس من باب السيطرة بل من باب الحرص والتربية التي تساعد على
الراحة باتباع نظم معينة يكون للأب الدور المباشر في تسييرها..
دمت بحفظ الله اختي..
وحياكِ الله على الدوام ..
شرفني مرورك مرة اخرى..
تعليق
-
الاخت الحبيبة ام طلال
موضوعك رائع كالعادة
وردي عليه مقتضب قصير
صدقيني ان هذا الجهاز لم يعد يحمل الا المصائب والبلاوي والمشاكل
انا الان عمري 27 سنة
والله اتذكر انه قبل عشر سنوات كان الشاتب او البنت تستحي وتخجل تشاهد بعض البرامج امام أهلها
أما الان والله ان الاسرة صارت تجلس على برامج حقيرة وتشاهدها مع بعضها البعض
فصار كل شي عااااااااااادي !!!!تعليق
-
-
تعليق
-
الاخت الحبيبة ام طلال
موضوعك رائع كالعادة
وردي عليه مقتضب قصير
صدقيني ان هذا الجهاز لم يعد يحمل الا المصائب والبلاوي والمشاكل
انا الان عمري 27 سنة
والله اتذكر انه قبل عشر سنوات كان الشاتب او البنت تستحي وتخجل تشاهد بعض البرامج امام أهلها
أما الان والله ان الاسرة صارت تجلس على برامج حقيرة وتشاهدها مع بعضها البعض
فصار كل شي عااااااااااادي !!!!اهلا ومرحبا بالحبيبة الاء
نور الموضوع بزيارتك...
نعم صدقتِ والله... والسبب هو العادة وأخذ الامر على محمل الهزل وعدم وجوب
الاحراج لأنه مفروض ولا بد منه(بنظرهم)... سبحان الله كثرة المعصية
تهونها على القلب ياالاء...
اللهم اهدِ المسلمين وطهرهم...
اشكرك على التعقيب الاء وجزاكِ الله خيرا عزيزتي...تعليق
-
تعليق
تعليق