السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيتي حكمة خالدة
قهوتك الطيبة وحوارك الماتع يجبرنا على العودة مهما ابتعدنا
تقبلي أجمل تحية
بل لانهم يحملون من الأنانية مايكفي لسحق أي ذرة وفاء في قلوبهم فيحيلها
إلى قلوباً جاحدة رغم أنهم يشعرون بنبضات القلوب الوفية
بل وربما هم أسرع الناس تعرفاً إليها وإحساساً بها ..
لذلك ينبغي أن لانربط بين الإحساس والتقدير
فالإحساس بالمشاعر الصادقة ومنها الوفاء أمر فطري في قلوبنا جميعاً
والميل إلى من يحملونها أيضاً سمة طبيعية عند جميع الأشخاص
لكن الأمر الصعب هو
أن يحاول من انعدمت فيه تلك المشاعر أن يكتسبها وأن يقابل الوفاء بمثله..
نسأل الله أن لايجعلنا من المخذولين ..
مع الأسف عزيزتي
إن فقدان الثقة أمر ليس بيدي أو بيدك
فهو قرار يتخذه القلب قبل العقل وأعتبره ردة فعل طبيعية في حق من أنعدم فيه الوفاء
مهما كانت طبيعة علاقتنا به
وذاك القرار لم يصدر لردعه فقط بل لإن وهج تواجده بالقلب قد خبا ..،
ثم أنه لن يبالي بعد إستهتاره بمشاعرنا أحُرم من ثقتنا أم لم يُحرم ؟!
إلا في حالة واحدة ..
وهي إن كان حريصاً على استعادة مكانته في قلوبنا ونادماً على مابدر منه
لذلك ربما يقبل القلب استئنافه ويُعاد النظر في منحه الثقة من جديد
ولو كانت ضئيلة ،
فهو بتصرفاته اللاحقة يستطيع أن يمنح تلك الثقة القوة التي فقدتها
ويعود لمكانته السابقة في القلب ..
قد لاتوافقيني الرأي ولكن صدقاً هذه وجهة نظري
نصلح قلوبنا بأن نصفي النية ونصدق مع الله ونُحسن الظن بالآخرين
ونجعل أخلاقنا وتعاملاتنا معهم خالصةً لوجهه الكريم دون أن ننتظر منهم رداً للجميل
فإن وجدنا منهم الوفاء فقد وفقنا الله بهم
وإن خذلونا وكانت الخيانة من شيمهم فيبقى الأجر من
الله سبحانه وتعالى ..
احبك الذي احببتنا فيه
وجمعنا بكِ في جنات النعيم ..
اللهم آمين وإياكِ غاليتي

:
سأظل متابعة
لعلي أحظى بالمزيد من القهوة في هذه الصفحة الحرة
:
قهوتك الطيبة وحوارك الماتع يجبرنا على العودة مهما ابتعدنا
تقبلي أجمل تحية

رائع ذلك الأحساس الذي يجعلنا نقدر ذاك الوفاء والأروع عندما نتصف به ..
ولكن هل كلنا لديه ذلك الأحساس الذي يجعلنا نستشعر هذا الوفاء ..
وإلا فلماذا نجد الكثير يجحدون في حق الأوفياء ؟ هل لأنهم ليس أوفياء ؟ أم لأنهم ليس لديهم الشعورالذي يجعلهم يقدرون هذا الوفي ؟
ولكن هل كلنا لديه ذلك الأحساس الذي يجعلنا نستشعر هذا الوفاء ..
وإلا فلماذا نجد الكثير يجحدون في حق الأوفياء ؟ هل لأنهم ليس أوفياء ؟ أم لأنهم ليس لديهم الشعورالذي يجعلهم يقدرون هذا الوفي ؟
إلى قلوباً جاحدة رغم أنهم يشعرون بنبضات القلوب الوفية
بل وربما هم أسرع الناس تعرفاً إليها وإحساساً بها ..
لذلك ينبغي أن لانربط بين الإحساس والتقدير
فالإحساس بالمشاعر الصادقة ومنها الوفاء أمر فطري في قلوبنا جميعاً
والميل إلى من يحملونها أيضاً سمة طبيعية عند جميع الأشخاص
لكن الأمر الصعب هو
أن يحاول من انعدمت فيه تلك المشاعر أن يكتسبها وأن يقابل الوفاء بمثله..
نسأل الله أن لايجعلنا من المخذولين ..
آة وآة ..(عدم الثقة ) .. كم هذة هي كبيرة !!!
وحتى إن كانوا من المقربين (أب , زوج , أخت , أبن ..) ؟
أليس هناك حل آخر..؟؟
وللعلم أنا معكِ في أن أنعدام الوفاء (كبيرة) وبالتالي من طبع الأنسان السوي أن يتخذ عدم الثقة كسبيل لردع من لا يوفون ..(أختلفنا ولكننا في الأخير نتفق) !!
وحتى إن كانوا من المقربين (أب , زوج , أخت , أبن ..) ؟
أليس هناك حل آخر..؟؟
وللعلم أنا معكِ في أن أنعدام الوفاء (كبيرة) وبالتالي من طبع الأنسان السوي أن يتخذ عدم الثقة كسبيل لردع من لا يوفون ..(أختلفنا ولكننا في الأخير نتفق) !!
إن فقدان الثقة أمر ليس بيدي أو بيدك
فهو قرار يتخذه القلب قبل العقل وأعتبره ردة فعل طبيعية في حق من أنعدم فيه الوفاء
مهما كانت طبيعة علاقتنا به
وذاك القرار لم يصدر لردعه فقط بل لإن وهج تواجده بالقلب قد خبا ..،
ثم أنه لن يبالي بعد إستهتاره بمشاعرنا أحُرم من ثقتنا أم لم يُحرم ؟!
إلا في حالة واحدة ..
وهي إن كان حريصاً على استعادة مكانته في قلوبنا ونادماً على مابدر منه
لذلك ربما يقبل القلب استئنافه ويُعاد النظر في منحه الثقة من جديد
ولو كانت ضئيلة ،
فهو بتصرفاته اللاحقة يستطيع أن يمنح تلك الثقة القوة التي فقدتها
ويعود لمكانته السابقة في القلب ..
قد لاتوافقيني الرأي ولكن صدقاً هذه وجهة نظري

كيف نصلح قلوبنا ؟
بالله عليكم أخبروني كيف نصلح قلوبنا ؟
ونجعل أخلاقنا وتعاملاتنا معهم خالصةً لوجهه الكريم دون أن ننتظر منهم رداً للجميل
فإن وجدنا منهم الوفاء فقد وفقنا الله بهم
وإن خذلونا وكانت الخيانة من شيمهم فيبقى الأجر من
الله سبحانه وتعالى ..
المحبة في الله أمر عظيم
أحببناكم في الله فلا تحرمونا حب
أحببناكم في الله فلا تحرمونا حب
وجمعنا بكِ في جنات النعيم ..
تحايا القلب وراجية الجنة زادكم الله من نعيمه وألبسكم تاج الصحة والعافية

:
سأظل متابعة
لعلي أحظى بالمزيد من القهوة في هذه الصفحة الحرة

:
تعليق