بسم الله الرحمن الرحيم
هناك العديد من الأعضاء معنا في المنتدى يعيشون في بلاد الغرب اضطرتهم
الأيام لأن يتركوا الديار والأوطان..ويذهبوا للعيش كارهين في تلك الديار التي
لا تعرف الله ..نعم خرجوا من بين أهليهم وذويهم وفارقوا أوطانهم وفي حلوقهم
غصة..وتكاد تقطر من عيونهم الدموع أو لعلها قد قطرت..ثم عانوا من ألم الغربة
في تلك الديار..غربة الدين وغربة الأرض..ولكن ما قد يخفف عنهم هذه الغربة
هو الأمل الذي يحدوهم بالعوده إلى أوطانهم..واجتماع بعد افتراق بذويهم وأحبابهم
وإن لكم علينا حقا أيها المغتربون في مسانتدكم ومعاونتكم..ولو بالكلمة التي قد لا نملك
غيرها..ويعلم الله أني أحيانا عندما أقرأ بعض ما تعانونه من مشاكل وأزمات فإن الدمع
يكاد يقطر من عيني مع ما أعلمه من مرارة الغربة والفراق..فهذه وصايا لعلها تكون
لكم عونا بعد الله في بعض ما يواجهكم وأسأل الله أن يجعل لها صدى في قلوبكم
ينعكس تطبيقا في واقعكم..واعذروني إن أطلت..فدافعها محبة الخيرلكم..
سأتكلم أولا عن بعض ما ينبغي أن تراعوه داخل بيوتكم..
بما أنكم في بلاد قد لاتوجد بها المساجد إلا في المراكز الإسلامية والتي قد تبعد
أميالا وأميال عنكم..فإنه ينبغي عليكم الحرص الشديد على إقامة الصلاة جماعة في
وقتها في منزلكم وعدم التساهل في ذلك أبدا..بل تستطيعون أن تكلفوا كل يوم شخصا
يكون مسؤولا عن الأذان والإقامة وبإمكانكم تعليق جدول فيه أوقات الصلوات في مدينتكم
ويكون في مكان بارز من المنزل..
الثاني بما أنكم مخالطون للكفار باستمرار وهذا أمر لا مناص منه في تلك البلاد إذ أنكم
أنتم الوافدون عليهم لذا فإنكم أكثر حاجة للجلسات الإيمانية الروحانية التي تصقل قلوبكم
من قذر تلك البلاد وتعيد إليها رونقها..لذا فاحرصوا على أن تكون هناك أكثر من جلسة
في الأسبوع من الجلسات الإيمانية تتدارسون فيها أمور دينكم وما يشكل عليكم من الأحكام
كما تتناولون فيها شيئا من الرقائق والإيمانيات التي ترقق قلوبكم وتقوي إيمانكم وتذكركم
الآخرة فيقل تعلق قلوبكم بالدنيا وتزيد من ثباتكم وتحملكم الأذى في سبيل الله...
أكتفي هنا بهذا القدر ولي عودة في حلقات أخرى..
أستودعكم الله أيها الأحبة المغتربون وأسأل الله أن يعجل لكم بالفرج..
أخوكم المحب
أحمد
هناك العديد من الأعضاء معنا في المنتدى يعيشون في بلاد الغرب اضطرتهم
الأيام لأن يتركوا الديار والأوطان..ويذهبوا للعيش كارهين في تلك الديار التي
لا تعرف الله ..نعم خرجوا من بين أهليهم وذويهم وفارقوا أوطانهم وفي حلوقهم
غصة..وتكاد تقطر من عيونهم الدموع أو لعلها قد قطرت..ثم عانوا من ألم الغربة
في تلك الديار..غربة الدين وغربة الأرض..ولكن ما قد يخفف عنهم هذه الغربة
هو الأمل الذي يحدوهم بالعوده إلى أوطانهم..واجتماع بعد افتراق بذويهم وأحبابهم
وإن لكم علينا حقا أيها المغتربون في مسانتدكم ومعاونتكم..ولو بالكلمة التي قد لا نملك
غيرها..ويعلم الله أني أحيانا عندما أقرأ بعض ما تعانونه من مشاكل وأزمات فإن الدمع
يكاد يقطر من عيني مع ما أعلمه من مرارة الغربة والفراق..فهذه وصايا لعلها تكون
لكم عونا بعد الله في بعض ما يواجهكم وأسأل الله أن يجعل لها صدى في قلوبكم
ينعكس تطبيقا في واقعكم..واعذروني إن أطلت..فدافعها محبة الخيرلكم..
سأتكلم أولا عن بعض ما ينبغي أن تراعوه داخل بيوتكم..
بما أنكم في بلاد قد لاتوجد بها المساجد إلا في المراكز الإسلامية والتي قد تبعد
أميالا وأميال عنكم..فإنه ينبغي عليكم الحرص الشديد على إقامة الصلاة جماعة في
وقتها في منزلكم وعدم التساهل في ذلك أبدا..بل تستطيعون أن تكلفوا كل يوم شخصا
يكون مسؤولا عن الأذان والإقامة وبإمكانكم تعليق جدول فيه أوقات الصلوات في مدينتكم
ويكون في مكان بارز من المنزل..
الثاني بما أنكم مخالطون للكفار باستمرار وهذا أمر لا مناص منه في تلك البلاد إذ أنكم
أنتم الوافدون عليهم لذا فإنكم أكثر حاجة للجلسات الإيمانية الروحانية التي تصقل قلوبكم
من قذر تلك البلاد وتعيد إليها رونقها..لذا فاحرصوا على أن تكون هناك أكثر من جلسة
في الأسبوع من الجلسات الإيمانية تتدارسون فيها أمور دينكم وما يشكل عليكم من الأحكام
كما تتناولون فيها شيئا من الرقائق والإيمانيات التي ترقق قلوبكم وتقوي إيمانكم وتذكركم
الآخرة فيقل تعلق قلوبكم بالدنيا وتزيد من ثباتكم وتحملكم الأذى في سبيل الله...
أكتفي هنا بهذا القدر ولي عودة في حلقات أخرى..
أستودعكم الله أيها الأحبة المغتربون وأسأل الله أن يعجل لكم بالفرج..
أخوكم المحب
أحمد
تعليق