
:
::
نظم أحد الشعراء قصيدة يقول مطلعها :
قل للمليحة في الخمار الأسود ..... ماذا فعـلتِ بزاهد متعبد
وقد نظمها لتسويق سلعة أحد التجار من الخُمر السوداء،
وحتى يجذب النساء لشرائها من خلال مخاطبته لعواطفهن !!
وحتى يجذب النساء لشرائها من خلال مخاطبته لعواطفهن !!
واليوم سنغير في كلمات ذلك البيت ليتناسب مع موضوعنا :
قل للمليحة في اللباس الأجنبي .... ما الجينز يفعل في عقول السذجِ !!
أينما ذهبنا وجدنا الجينز يحاصرنا،
ودعاياته تخنقنــا :
ودعاياته تخنقنــا :
"موديلـالجينز يحدد لكـ أناقتك ..." هل أصبح أمراً مسلماً به كمقياس للأناقة ؟!
"الجينز وقواعد ارتداءه" وماذا عن القواعد والضوابط الشرعية ؟!
"لعاشـقات الجينزبكل أنواعه" وصل الأمر لعشقه والعياذ بالله ،
"الجينز موضة كل المواسم والمناسبات ..." يبسط هيمنته في كل الأحوال !!
"العباية والجينز" هذه هي المهزلة الحقيقية ،
"ماكياج من الجينز الأزرق " !!! سأكتفي هنا بابتسامة
"الجينز وقواعد ارتداءه" وماذا عن القواعد والضوابط الشرعية ؟!
"لعاشـقات الجينزبكل أنواعه" وصل الأمر لعشقه والعياذ بالله ،
"الجينز موضة كل المواسم والمناسبات ..." يبسط هيمنته في كل الأحوال !!
"العباية والجينز" هذه هي المهزلة الحقيقية ،
"ماكياج من الجينز الأزرق " !!! سأكتفي هنا بابتسامة

لقد أستطاع ذلك الجينز أن يكتسب مكانةً كبيرةً لدى شريحةً عريضة
من نساء وفتيات مجتمعاتنا المسلمة ،
وكأنه قد أصبح الوسيلة الأكيدة لإثبات الرقي والتحضر!!
من نساء وفتيات مجتمعاتنا المسلمة ،
وكأنه قد أصبح الوسيلة الأكيدة لإثبات الرقي والتحضر!!
فنجد أن بعض الفتيات قد ارتبط عندها الخروج من المنزل ببنطلون الجينز،
أو ربما أصبح لصيقاً لعباءتها تخلعه إن خلعتها وتلبسه إن لبستها !!
وتستعرض به هنا وهناك ،
لتثبت للآخرين بحسب فهمها القاصر أنها إنسانة متحضرة وراقية،
ولن تتمكن بالطبع من تحقيق تلك النتيجة
حتى تُظهر ساقيها المتلفعتين ببنطال الجينز ،
ولن تُعدم الحيلة لإظهارهما !
ومن ذاك أن تعبر الطريق وقد فتحت أسفل عباءتها ،
أو جلست في أحد المطاعم او المنتزهات وقد وضعت رجلاً على رجل ،
ليظهر أهم جزء من شخصيتها الناضجة آلا وهو بنطلونها الجينز !!
أو ربما أصبح لصيقاً لعباءتها تخلعه إن خلعتها وتلبسه إن لبستها !!
وتستعرض به هنا وهناك ،
لتثبت للآخرين بحسب فهمها القاصر أنها إنسانة متحضرة وراقية،
ولن تتمكن بالطبع من تحقيق تلك النتيجة
حتى تُظهر ساقيها المتلفعتين ببنطال الجينز ،
ولن تُعدم الحيلة لإظهارهما !
ومن ذاك أن تعبر الطريق وقد فتحت أسفل عباءتها ،
أو جلست في أحد المطاعم او المنتزهات وقد وضعت رجلاً على رجل ،
ليظهر أهم جزء من شخصيتها الناضجة آلا وهو بنطلونها الجينز !!
بل حتى العروس المُقبلة على بناء أسرة جديدة ،
لاتشعر بالثقة إذا لم تحشر ثلاثة أو أربعة بناطيل جينز بين أغراضها ،
حتى تثبت لذلك الزوج أنه قد حظي بأنثى ناعمة ومتحضرة ،
رغم أن ما تلبسه اشد ما يكون بعداً عن النعومة فكيف بالأنوثة !!
وكأنها قد أتقنت جميع ما يؤهلها لتكون زوجة ناجحة ،
ولم يعد ينقصها إلا هذا الأمر السخيف !
لاتشعر بالثقة إذا لم تحشر ثلاثة أو أربعة بناطيل جينز بين أغراضها ،
حتى تثبت لذلك الزوج أنه قد حظي بأنثى ناعمة ومتحضرة ،
رغم أن ما تلبسه اشد ما يكون بعداً عن النعومة فكيف بالأنوثة !!
وكأنها قد أتقنت جميع ما يؤهلها لتكون زوجة ناجحة ،
ولم يعد ينقصها إلا هذا الأمر السخيف !
والأدهى من ذلك أن طالبات المدارس الصغيرات قد تشربٌن هذا الإعجاب
وذلك التفكير السطحي ممن حولهن ،
فهن لا يتوانين عن لبس الجينز تحت المريول ،
حتى إن سنحت لهن سانحة أظهرنه ، ولو بإحدى الطرق السابقة الذكر!!
وذلك التفكير السطحي ممن حولهن ،
فهن لا يتوانين عن لبس الجينز تحت المريول ،
حتى إن سنحت لهن سانحة أظهرنه ، ولو بإحدى الطرق السابقة الذكر!!
وما يؤلم القلب أن نجد الفتاة
تحرص على ارتداء ذلك الجينز الملتصق بجسدها،
وظهوره من خلال عباءتها ، حتى وهي في طريقها لأداء الصلاة في المسجد!!
تحرص على ارتداء ذلك الجينز الملتصق بجسدها،
وظهوره من خلال عباءتها ، حتى وهي في طريقها لأداء الصلاة في المسجد!!
قد تتحجج بعض المهووسات بذلك الجينز
ومن جعلنه جزء من شخصيتهن
بإنه لباس عملي !!
ـ أوليس في بقية الثياب الساترة ماهو عملي أكثر منه ؟!
أم أنها تعتقد أن لبس التنورة من تحت العباءة من مظاهر التخلف؟!
ثم نتسأل بتعجب
مالعمل الشاق الذي تبذله من تخرج للسوق أو للنزهة أو للمطعم أو للمسجد ويحتاج لقماش شديد التحمل كالجينز ؟!
ـ أم أن الجينز هو وسيلتها للتعبير عن رقيها ودليل الآخرين للحكم عليها ؟!
لأعلم هل هو عادة أم سذاجة ما نراه من حرص بعض الفتيات المسلمات
على ارتداء الجينز في كل مكان ، ورغبتهن الشديد على اقتناء كل جديد منه،
وإيمانهن بأنه من ضرورات الحياة ؟!
على ارتداء الجينز في كل مكان ، ورغبتهن الشديد على اقتناء كل جديد منه،
وإيمانهن بأنه من ضرورات الحياة ؟!
وإن علمنا أن الجينز قماش أخترعه رعاة البقر قديماً ،
حتى يتحمل الأعمال الشاقة التي يمارسونها دون أن يتمزق ،
فما لذي يجعل بعض نساءنا يقبلن أن ينتهين حيث بدأ الآخرون ؟!
حتى يتحمل الأعمال الشاقة التي يمارسونها دون أن يتمزق ،
فما لذي يجعل بعض نساءنا يقبلن أن ينتهين حيث بدأ الآخرون ؟!
ومع الأسف أنه في الوقت الذي
عادت نساء الغرب إلى الأقمشة الأنثوية الناعمة،
واشتد حرصهن على الظهور بها،
عادت نساء الغرب إلى الأقمشة الأنثوية الناعمة،
واشتد حرصهن على الظهور بها،
أزداد بالمقابل هوس بعض نساء العرب بذلك الجينز الخشن ،
ولم يكتفين به كبنطال ،
بل تفنن وأبدعن في تطعيم جميع أنواع الملابس به ن
فنجده في الجلابيات والثياب والبجايم والقمصان ،
بل وحتى العباءة والطرحة!!
ولم يكتفين به كبنطال ،
بل تفنن وأبدعن في تطعيم جميع أنواع الملابس به ن
فنجده في الجلابيات والثياب والبجايم والقمصان ،
بل وحتى العباءة والطرحة!!
فما الشيء الساحر الذي جعل للجينز تلك المكانة المرموقة ؟!
أم أنها عقدة الأجنبي التي قد سيطرت على عقول البعض ،
حتى أصبحن يرين كل ما تلفظه حضارة الغرب تميزاً ،
وكل ما يأتي من هناك تقدماً ورقي !!
أم أنها عقدة الأجنبي التي قد سيطرت على عقول البعض ،
حتى أصبحن يرين كل ما تلفظه حضارة الغرب تميزاً ،
وكل ما يأتي من هناك تقدماً ورقي !!
وماذا بعد ؟!!
إن استمر الحال على ماهو عليه ،
فقد يتجاوز الجينز تلك الأجساد الخاوية ، ليستقر في الرؤؤس الفارغة،
ويبني في العقول مكانةً عاليةً لحضارة الغرب المنحطة
إن استمر الحال على ماهو عليه ،
فقد يتجاوز الجينز تلك الأجساد الخاوية ، ليستقر في الرؤؤس الفارغة،
ويبني في العقول مكانةً عاليةً لحضارة الغرب المنحطة
فيحيلها إلى
عقـولاً من جـينز !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
* مقالي لايتطرق لفتوى أو حكم شرعي بقدر ماهو عرض لتلك الظاهرة المنشرة بين بعض نسائنا وفتياتنا .
* مقالي لايتطرق لفتوى أو حكم شرعي بقدر ماهو عرض لتلك الظاهرة المنشرة بين بعض نسائنا وفتياتنا .
*ملاحظة *
قال تعالى (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )
أرجو ممن ينقل أحد مواضيعي أن لاينسبه لنفسهواسأل الله أن يجعل أعمالنا وأعمالكم خالصةً لوجهه الكريم

تعليق