تويت
مئات المصريين يشيعون جثمان وليد شعلان ضحية المذبحة
شارك مئات المصريين السبت في تشييع جثمان المهندس وليد شعلان والذي قتل في مجزرة جامعة فيرجينيا الاسبوع الماضي حيث تم دفنه بمسقط رأسه بقرية الملاكين البحرية بمحافظة الشرقية.
وقد لف نعش الفقيد بالعلم المصري ونقل إلى المسجد الكبير في القرية حيث تليت عليه الصلاة ثم ووري في مدافن عائلته على بعد كيلومترين من البلدة.
كان المهندس وليد قد لقى مصرعه يوم الاثنين الماضى على يد مواطن أمريكى من أصل كورى جنوبى قام بإطلاق النار عشوائيا عليه وعلى 32 اخرين من طلاب الجامعة لقوا حتفهم جميعا. وتضمن تقرير الوفاة المصاحب للجثمان أن الوفاة حدثت نتيجة إطلاق نار عشوائى , وأن وليد من مواليد محافظة الشرقية فى 15 فبراير 1975.
كان جثمان المهندس المصرى وليد محمد شعلان ضحية مذبحة جامعة فرجينيا الأمريكية قد وصل في وقت سابق إلى القاهرة على متن الطائرة المصرية القادمة من نيويورك وكان فى مقدمة مستقبلى الجثمان شقيقه الدكتور احمد الذى ظهر فى حالة نفسية سيئة ورفض التحدث إلى اى من الصحفيين ووسائل الاعلام التى كانت فى انتظار الجثمان بينما لم يتمكن والده ووالدته وزوجته من الحضور لاستقبال الجثمان فى المطار لسوء حالتهم النفسية حسبما أفاد الدكتور عثمان شعلان عم المهندس وليد.
وقال الدكتور شعلان إن الحادث كان له وقع الصدمة على الأسرة جميعها وعلى بلدة الملكيين لأن الفقيد كان محبوبا من الجميع وعلى خلق حسنة وعلاقاته ممتازة مع الأقارب والأصدقاء.
وأكد الدكتور شعلان الاستاذ بجامعة الزقازيق أن المهندس وليد كان مثالا للطالب المجتهد فى جميع مراحل حياته الدراسية وحصل على المراكز الأولى فى دراساته الإبتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية وحصل على تكريم الجامعة فى مصر.
وقال إنه كان يستعد لمناقشة رسالة دكتوراة بالقاهرة خلال الشهور القادمة رغم أنه كان يعد رسالة اخرى بجامعة فرجينيا الأمريكية بمنحه رشحه لها استاذأ أمريكى من أصل هندى عندما اطلع على الأبحاث التى أعدها المهندس وليد فى مجال المياه.
واضاف انه تقديرا لجهوده وكفاءته تم ترشيحه لشغل منصب استاذ مساعد للمساحة فى جامعة فرجينيا كما تم تكريمه علميا بترشيحه للعمل بوكالة ناسا للفضاء وتكريمه على مستوى ولاية فرجينيا.
من جهةاخري قال رجل الأعمال أحمد عامر , خال المهندس الشهيد , "إن الأقدار اختارت المهندس وليد ليكون شهيدا فى طلب العلم وشهيدا فى الغربة بعد وفاته بهذه الطريقة ". مؤكدا أن الخبر وقع على الأسرة كالصاعقة خاصة وأنه تحدث تليفونيا إلى أفراد الأسرة جميعا قبل الحادث بيوم واحد وكأنه كان يودعهم .
وقال " لم نتمكن من معرفة أى أخبار عن طريق زملاء المهندس وليد عقب وقوع الحادث إلا أنه تم الاتصال بسفارة مصر فى واشنطن والتى قامت بفضل جهود السفير نبيل فهمى سفير مصر هناك والمستشار عبدالله أبوزرعه المستشار الثقافى باجراء التحريات اللازمة والاتصالات حتى تأكد لديهم وفاة المهندس وليد ضمن الضحايا".
وأكد أن السفارة المصرية قامت بكل الاجراءات اللازمة لشحن الجثمان دون أى جهود من الأسرة إلى أن تم اخطارنا بموعد وصول الجثمان وفور وصول جثمان المهندس المصرى وليد محمد شعلان نقلته سيارة اسعاف خاصة حتى السيارة التى تقله إلى مثواه الأخير فى قريته"الملكيين "بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
وقد لف نعش الفقيد بالعلم المصري ونقل إلى المسجد الكبير في القرية حيث تليت عليه الصلاة ثم ووري في مدافن عائلته على بعد كيلومترين من البلدة.
كان المهندس وليد قد لقى مصرعه يوم الاثنين الماضى على يد مواطن أمريكى من أصل كورى جنوبى قام بإطلاق النار عشوائيا عليه وعلى 32 اخرين من طلاب الجامعة لقوا حتفهم جميعا. وتضمن تقرير الوفاة المصاحب للجثمان أن الوفاة حدثت نتيجة إطلاق نار عشوائى , وأن وليد من مواليد محافظة الشرقية فى 15 فبراير 1975.
كان جثمان المهندس المصرى وليد محمد شعلان ضحية مذبحة جامعة فرجينيا الأمريكية قد وصل في وقت سابق إلى القاهرة على متن الطائرة المصرية القادمة من نيويورك وكان فى مقدمة مستقبلى الجثمان شقيقه الدكتور احمد الذى ظهر فى حالة نفسية سيئة ورفض التحدث إلى اى من الصحفيين ووسائل الاعلام التى كانت فى انتظار الجثمان بينما لم يتمكن والده ووالدته وزوجته من الحضور لاستقبال الجثمان فى المطار لسوء حالتهم النفسية حسبما أفاد الدكتور عثمان شعلان عم المهندس وليد.
وقال الدكتور شعلان إن الحادث كان له وقع الصدمة على الأسرة جميعها وعلى بلدة الملكيين لأن الفقيد كان محبوبا من الجميع وعلى خلق حسنة وعلاقاته ممتازة مع الأقارب والأصدقاء.
وأكد الدكتور شعلان الاستاذ بجامعة الزقازيق أن المهندس وليد كان مثالا للطالب المجتهد فى جميع مراحل حياته الدراسية وحصل على المراكز الأولى فى دراساته الإبتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية وحصل على تكريم الجامعة فى مصر.
وقال إنه كان يستعد لمناقشة رسالة دكتوراة بالقاهرة خلال الشهور القادمة رغم أنه كان يعد رسالة اخرى بجامعة فرجينيا الأمريكية بمنحه رشحه لها استاذأ أمريكى من أصل هندى عندما اطلع على الأبحاث التى أعدها المهندس وليد فى مجال المياه.
واضاف انه تقديرا لجهوده وكفاءته تم ترشيحه لشغل منصب استاذ مساعد للمساحة فى جامعة فرجينيا كما تم تكريمه علميا بترشيحه للعمل بوكالة ناسا للفضاء وتكريمه على مستوى ولاية فرجينيا.
من جهةاخري قال رجل الأعمال أحمد عامر , خال المهندس الشهيد , "إن الأقدار اختارت المهندس وليد ليكون شهيدا فى طلب العلم وشهيدا فى الغربة بعد وفاته بهذه الطريقة ". مؤكدا أن الخبر وقع على الأسرة كالصاعقة خاصة وأنه تحدث تليفونيا إلى أفراد الأسرة جميعا قبل الحادث بيوم واحد وكأنه كان يودعهم .
وقال " لم نتمكن من معرفة أى أخبار عن طريق زملاء المهندس وليد عقب وقوع الحادث إلا أنه تم الاتصال بسفارة مصر فى واشنطن والتى قامت بفضل جهود السفير نبيل فهمى سفير مصر هناك والمستشار عبدالله أبوزرعه المستشار الثقافى باجراء التحريات اللازمة والاتصالات حتى تأكد لديهم وفاة المهندس وليد ضمن الضحايا".
وأكد أن السفارة المصرية قامت بكل الاجراءات اللازمة لشحن الجثمان دون أى جهود من الأسرة إلى أن تم اخطارنا بموعد وصول الجثمان وفور وصول جثمان المهندس المصرى وليد محمد شعلان نقلته سيارة اسعاف خاصة حتى السيارة التى تقله إلى مثواه الأخير فى قريته"الملكيين "بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
المصدر : النيل للأخبار 
تعليق