السلام عليكم و رحمة الله
لا شك أبدا أن كل مسلم يفدي رسول الله بأبيه و أمه و نفسه و ماله، و كذلك آل بيته صلى الله عليه وسلم لكن السؤال المطروح هو: هل لنا في رسول الله أسوة كما أُمِرنا؟ هل نُحِبه صلى الله عليه حق المحبة؟ هل يكفي في ذلك التشوق إليه صلى الله عليه و سلم بنسب صور لا مُستَنَدَ لها إليه، ثم هَب أنها صحيحة وإن فيها ما يدل على عكس ذلك، ما تكون فائدتها؟ و ما العبرة بنشرها؟
إنما أوصانا الله بل أمرنا بعبادته سبحانه فجعل لهذه العبادة شرطين لا تصح إلا بهما معا: إخلاصَ العمل فيها و اتباااااااااااااااااع النبي صلى الله عليه فيها، قال الله تعالى:‘‘ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا‘‘ أي موافقا للسنة - ما ثبتت صِحة نِسبتِها إلى النبي صلى الله عليه و سلم وفق القواعد الضابطة لذلك - ‘‘ و لا يَشرِك بعبادة ربه أحدا‘‘ أي مخلصا لله فيها بعد أن أتقن أحكامها تفَقها و علما،
فهاهنا أمران: صحة العلم ثم صحة العمل، فليس كل ما يُنسَبُ إليه صلى الله عليه و سلم كان صحيحا و لقد تعبدنا الله باتباع نبيه و ليس بتتبع آثاره صلى الله عليه و سلم،
ثم ألا تجدر الإشارة أن يسأل المرء نفسه فيقول : إن نشر هذه الصوَر في النيت إنما لي به إما أجر و حسنة أو وزر و سيئة، و الأصل أن يكون المرء وقااااااافا عند كل أمر أشكلت عليه حقيقته إسنادا أو إخبارا، و الأمة فيها من أهل العلم من يُستفتى، أفلا يتوقف المرء فلا يعمل حتى يعلم؟؟؟
و أختم فأقول إن الله امتحن مدعي محبته بقوله ‘‘ قل إن كنتم تُحِبون اللهَ فاتبعونِ يُحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم‘‘ فجعل سبحانه اتباع النبي دليلا على محبته سبحانه، و جعل فهم الصحابة رضوان الله عليهم ميزانا للتحقق من سلوك سبيل الهداية و الرشاد فقال تعالى: فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
فهاهنا أمران: صحة العلم ثم صحة العمل، فليس كل ما يُنسَبُ إليه صلى الله عليه و سلم كان صحيحا و لقد تعبدنا الله باتباع نبيه و ليس بتتبع آثاره صلى الله عليه و سلم،
ثم ألا تجدر الإشارة أن يسأل المرء نفسه فيقول : إن نشر هذه الصوَر في النيت إنما لي به إما أجر و حسنة أو وزر و سيئة، و الأصل أن يكون المرء وقااااااافا عند كل أمر أشكلت عليه حقيقته إسنادا أو إخبارا، و الأمة فيها من أهل العلم من يُستفتى، أفلا يتوقف المرء فلا يعمل حتى يعلم؟؟؟
و أختم فأقول إن الله امتحن مدعي محبته بقوله ‘‘ قل إن كنتم تُحِبون اللهَ فاتبعونِ يُحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم‘‘ فجعل سبحانه اتباع النبي دليلا على محبته سبحانه، و جعل فهم الصحابة رضوان الله عليهم ميزانا للتحقق من سلوك سبيل الهداية و الرشاد فقال تعالى: فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
فليحذر المؤمن و ليحرص على أن يُحسِنَ في إسلامه
يكون لنا إضافات إن شاء الله
و إليكم الرابط التالي فيه بعض بل جل الكلام في بيان الصحة لما نُشِر أو البُطلان
و إليكم الرابط التالي فيه بعض بل جل الكلام في بيان الصحة لما نُشِر أو البُطلان
ملاحظة: لا يُقصَد النبي في الحج بل مسجده صلى الله عليه و سلم و لم يُشرَع في أعمال الحج إلا السلام عليه بتأدب و سكينة و وقار عند دخول مسجده صلى الله عليه و سلم، و السلام على صاحبيه رضي الله عنهم
تعليق