لا تتعجبي من تصرفات اليهود ...ماذا ؟؟بروتوكلات حكماء صهيون, ادخلي ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير القدس
    النجم الذهبي
    • May 2005
    • 6426

    ملتقى يا امرررررررررررررر
    طمنينا عنك

    تعليق

    • الملتقى القسامي
      عضو نشيط
      • Aug 2006
      • 116

      أنا هنــــــــــــــا يالحبيبه .. الله يرضى عنك يا رب

      سآتيكم بالبروتوكول الثاني باذن الله

      تحياتي

      تعليق

      • الملتقى القسامي
        عضو نشيط
        • Aug 2006
        • 116

        المشاركة الأصلية بواسطة عبير القدس
        يا الهي اي منطق اعوج تقوم عليه دولة
        من هنا يتضح انه لا مجال للشك بان دولة تقوم على هذا الاساس تكون هي الراعي الاول للارهاب في العالم و تكون هي المسبب الاول للعنف ليس في المنطقة فحسب انما في العالم ككل


        يا
        الهي
        اي مكر و خديعة و حقد يملكون
        بعد قراءتي للبروتوكول الاول اصبح يدور في راسي ما نراه يوميا في العراق و فلسطين و ما رايناه في بلاد القوقاز و ما نراه ايضا في افريقيا و ختى ما نراه في الغرب
        و اصبحت اقارن ما حدث و يحدث في العالم بكل كلمة من بروتوكولهم
        لا و الله ما حادوا عنه و لا خطوة واحدة
        يقتلون و يهدمون و يغتالون
        يبيعون و يشترون و يتحكمون في المال و الاعمال
        يحكمون العالم من خلال مالهم و اعمالهم
        يبيحون التحرر و الانفلات
        يحللون المحرمات
        ينشرون الفتن و الملذات

        هم كالشيطان او اضل
        يا الله
        يا الله


        بوركتي يا اروع ملتقى و سلمت لنا و جزيتي خيرااااااااااااااااااااااااااااااااا
        و في انتظار جديدك
        سأقتنص كلمتك " لا يحيدون عنها ولا خطوة واحده " ...

        فهلا سألنا أنفسنا ... هم فعلوا هذا ببطال يعرفون انه باطل وكلام الحاخم الذي عرضناه في موضوع منفصل يثبت ذلك ..

        فهل نفعل نحن مع قرائننا ونحن نعلم انه الحق ... كما يفعلون مع بروتوكلاتهم وهي باطله ..؟؟؟؟؟

        ارق تحيه لك يا عبير ادامك ربي بخير وقرب منه وفضل كبير ...

        تعليق

        • الملتقى القسامي
          عضو نشيط
          • Aug 2006
          • 116

          المشاركة الأصلية بواسطة متحمسة جدا
          هذا الكلام يذكرني بتصرفات "بوش"، فعلاً لا أخلاق ولا ضمير ولهذا فهو نجح في الفوز بفترة رئاسية ثانية ولكن الله موجود (حسبنا الله ونعم الوكيل)
          عن نفسي يا اختي بتمنى يفوز ثالث مرة .. ليس لاني احبه معاذ الله ... وليس لانه رجل السلام ... الخ هذه الترهات ... بل لان العالم وخاصه الاسلامي ... ادرك من هي امركيا فعلا واستيقظ على حقيقتها الدنيئة التي تتغذى على لحوم البشر وخيرات الارض ... على ايدي بوش الابن .. فله الفضل في الضربه التي ايقظت شباب الامة وشيبها ...


          لا نريد من يأتي ويلعب سياسه من تحت الطاوله ويغير الصورة التي ما صدقنا عرفها الناس ... وفي النهايه سيقتل ايضا ويفعل كما فعل بوش .. نريد من يواجهنا بوجهه العبوس لا ان ينافق الناس فينخدعوا كما فيي عهد كلينتون .. اظنك تذكرين كيف كان اكبر حلو للشباب هو المهاجرة لامريكا بعهده .... وانظري كيف كانت نظرة الناس الىامريكا اصلا ...

          فعن نفسي اتمنى انه يفوز ليزيد من استيقاظ الامة ... فلاسف هي لا تستيقظ الا بالدماء المهدرة .. وهذه وجهه نظر شخصيه طبعا هي للخطأ اميل منها للصواب ..

          تحيه من اعماقي ودعواتي لك يالغاليه متحمسة .... ادامك ربي بخير وسعاده

          تعليق

          • الملتقى القسامي
            عضو نشيط
            • Aug 2006
            • 116

            المشاركة الأصلية بواسطة بنت البترا
            بواسطة الملتقى القسامي

            اللهم آمين واياك انشاءالله
            ربنا يحميك ويجزيك الف خير على دعواتك الطيبة لنا
            والله ان موضوعك من اجمل المواضيع في هذا الركن العزيز


            بواسطة متحمسة جدا

            اما انا يا عزيزتي فلا يذكرني ببوش فقط
            ....هناك امثلة لا حصر لها..... اللهم احمينا وتب علينا
            الله يرضى عنك يا بنت البترا ويجزيك الجنه ... بارك الله فيكن .. احسبكن اخوات رائعات ... جزاكن الله خيرا كثيرا

            تعليق

            • الملتقى القسامي
              عضو نشيط
              • Aug 2006
              • 116

              واليكـــم البروتوكول الثاني ... اتمنى لكم الفائدة المرجوة باذن الله


              البرتوكول الثاني:


              يلزم لغرضنا أن لا تحدث أي تغييرات أقليمية عقب الحروب، فبدون التعديلات الإقليمية ستتحول الحروب إلى سباق اقتصادي، وعندئذ تتبين الأمم تفوقنا في المساعدة التي سنقدمها، وان اطراد الأمور هكذا سيضع الجانبين كليهما تحت رحمة وكلائنا الدوليين ذوي ملايين العيون الذين يملكون وسائل غير محدودة على الإطلاق. وعندئذ ستكتسح حقوقنا الدولية كل قوانين العالم، وسنحكم البلاد بالأسلوب ذاته الذي تحكم به الحكومات الفردية رعاياها.


              وسنختار من بين العامة رؤساء اداريين ممن لهم ميول العبيد، ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ، ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصاً على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة. وهؤلاء الرجال ـ كما علمتهم من قبل ـ قد درسوا علم الحكم من خططنا السياسية، ومن تجربة التاريخ، ومن ملاحظة الأحداث الجارية . والأمميون (غير اليهود) لا ينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة بل يتبعون نسقاً نظرياً من غير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه. ومن أجل ذلك لسنا في حاجة إلى أن نقيم للأميين وزناً.


              دعوهم يتمتعوا ويفرحوا بأنفسهم حتى يلاقوا يومهم، أو دعوهم يعيشوا في أحلامهم بملذات وملاه جديدة، أو يعيشوا في ذكرياتهم للأحلام الماضية. دعوهم يعتقدوا أن هذه القوانين النظرية التي اوحينا اليهم بها انما لها القدر الأسمى من اجلهم. وبتقييد انظارهم إلى هذا الموضوع، وبمساعدة صحافتنا نزيد ثقتهم العمياء بهذه القوانين زيادة مطردة. ان الطبقات المتعلمة ستختال زهواً أمام أنفسها بعلمها، وستأخذ جزافاً في مزالة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه إليها وكلاؤنا رغبة في تربية عقولنا حسب الاتجاه الذي توخيناه.


              لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء. ولاحظوا هنا ان نجاح دارون Darwin وماركسMarx ونيتشه Nietsche وقد رتبناه من قبل. والأمر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي (غير اليهودي) سيكون واضحاً لنا على التأكيد. ولكي نتجنب ارتكاب الأخطاء في سياستنا وعملنا الاداري، يتحتم علينا أن ندرس ونعي في أذهاننا الخط الحالي من الرأي، وهو اخلاق الأمة وميولها. ونجاح نظريتنا هو في موافقتها لأمزجة الأمم التي نتصل بها، وهي لا يمكن أن تكون ناجحة إذا كانت ممارستها العملية غير مؤسسة على تجربة الماضي مقترنة بملاحظات الحاضر.


              ان الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس. فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوي الشاكين، وتولد الضجر احياناً بين الغوغاء. وان تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا، ومن خلال الصحافة احرزنا نفوذاً، وبقينا نحن وراء الستار، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب، ولو أن ذلك كلفنا أنهاراً من الدم. فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا، ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافاً من الأمميين (غير اليهود) أمام الله.


              ألقاكن على خير باذن الله في البروتوكول الثالث ...

              تحيه طيبة

              تعليق

              • Salma1
                كبار الشخصيات " قلم ماسي "صاحبة الذوق الرفيع
                • Jul 2006
                • 7942

                ان الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس. فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوي الشاكين، وتولد الضجر احياناً بين الغوغاء. وان تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا، ومن خلال الصحافة احرزنا نفوذاً، وبقينا نحن وراء الستار، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب، ولو أن ذلك كلفنا أنهاراً من الدم. فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا، ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافاً من الأمميين (غير اليهود) أمام الله.
                فعلا هم يسيطرون على الاعلام ويوجهونه طبقا لارادتهم
                وبالتالي يخدم مصالحهم
                من افلام فاسدة تحارب المسلمين في العقيدة والاخلاق والقيم
                الى برامج هدامة (كلام حق يراد به باطل)...هذا من دهائهم..
                التحكم في ما يريدون نشره وما لا يريدون لاخفاء بعض الحقائق
                في نشرات الاخبار...
                السيطرة على دور النشر خاصة في الدول الاوروبية والامريكية..
                امتلاك شركات السينما والانتاج ...وانتشار الفضائيات اليهودية
                بمسميات عربية وطابع عربي..لنشر الفساد والانحلال بين شبابنا..
                جزيت كل خير ..
                بانتظار الثالث..
                دمت برعاية الرحمن



                تعليق

                • عبير القدس
                  النجم الذهبي
                  • May 2005
                  • 6426

                  المشاركة الأصلية بواسطة الملتقى القسامي
                  يلزم لغرضنا أن لا تحدث أي تغييرات أقليمية عقب الحروب، فبدون التعديلات الإقليمية ستتحول الحروب إلى سباق اقتصادي

                  طبعا لانه بحدوث التعديلات الاقليمية قد يحدث ما لا يحمد عقباه فيما يخصهم قد نعي بعض الشعوب و تفيق من غفلتها و قد تتحد بعض القوى لتشكل خطرا استراتيجيا واضحا ضدهم و ضد دولتهم الطاغية

                  المشاركة الأصلية بواسطة الملتقى القسامي
                  وعندئذ تتبين الأمم تفوقنا في المساعدة التي سنقدمها، وان اطراد الأمور هكذا سيضع الجانبين كليهما تحت رحمة وكلائنا الدوليين ذوي ملايين العيون الذين يملكون وسائل غير محدودة على الإطلاق. وعندئذ ستكتسح حقوقنا الدولية كل قوانين العالم، وسنحكم البلاد بالأسلوب ذاته الذي تحكم به الحكومات الفردية رعاياها.
                  و هذا واضح جليا الان



                  المشاركة الأصلية بواسطة الملتقى القسامي
                  وسنختار من بين العامة رؤساء اداريين ممن لهم ميول العبيد، ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ، ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصاً على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة. وهؤلاء الرجال ـ كما علمتهم من قبل ـ قد درسوا علم الحكم من خططنا السياسية، ومن تجربة التاريخ، ومن ملاحظة الأحداث الجارية
                  و هذا ايضا وااااااااااضح
                  فحكومات العالم الغربي خير مثاااااااااااااااااااااال على انموذج الكلب الوضيع التابع



                  المشاركة الأصلية بواسطة الملتقى القسامي
                  والأمميون (غير اليهود) لا ينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة بل يتبعون نسقاً نظرياً من غير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه. ومن أجل ذلك لسنا في حاجة إلى أن نقيم للأميين وزناً.
                  و انا هنا اشدد على لماااااااااااااااذا لا ننتفع من الملاحظات التاريخية الجلية



                  المشاركة الأصلية بواسطة الملتقى القسامي
                  لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء. ولاحظوا هنا ان نجاح دارون Darwin وماركسMarx ونيتشه Nietsche وقد رتبناه من قبل.
                  لا و الله تصريحاتهم ما هي بجوفاء كلها مدروسة و مخطط لها


                  المشاركة الأصلية بواسطة الملتقى القسامي
                  يتحتم علينا أن ندرس ونعي في أذهاننا الخط الحالي من الرأي، وهو اخلاق الأمة وميولها. ونجاح نظريتنا هو في موافقتها لأمزجة الأمم التي نتصل بها، وهي لا يمكن أن تكون ناجحة إذا كانت ممارستها العملية غير مؤسسة على تجربة الماضي مقترنة بملاحظات الحاضر.
                  مخططات مدروسة و محسوبة بالملم....... يا الهي داااااااااااااااااهية

                  المشاركة الأصلية بواسطة الملتقى القسامي

                  ان الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس. فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوي الشاكين، وتولد الضجر احياناً بين الغوغاء. وان تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا، ومن خلال الصحافة احرزنا نفوذاً، وبقينا نحن وراء الستار، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب،



                  هو واقع الحال في العالم اليوم فسيطرة اليهود على الاعلاااااااااااااااااام مطلقة


                  يا الهي كم هي مقدسة تلك البروتوكولات ليطبقوها
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبير القدس; 31-08-2006, 04:02 PM.

                  تعليق

                  • الملتقى القسامي
                    عضو نشيط
                    • Aug 2006
                    • 116

                    حياكن الله ... جزاكن ربي خير الجزاء للمتابعه والقراءة المتمحصه ..

                    اعتذر عن تاخري انما طرأ طارئ اخرني عنكن فعذرا وهاهي التكملة

                    تعليق

                    • Salma1
                      كبار الشخصيات " قلم ماسي "صاحبة الذوق الرفيع
                      • Jul 2006
                      • 7942

                      احم احم نحن هنا
                      نحنا بالانتظار....



                      تعليق

                      • الملتقى القسامي
                        عضو نشيط
                        • Aug 2006
                        • 116

                        الله يرضى عليك اختي بنت البترا ... لن اطيل ها هو البروتوكول الثالث

                        تعليق

                        • الملتقى القسامي
                          عضو نشيط
                          • Aug 2006
                          • 116

                          ** البرتوكول الثالث:


                          أستطيع اليوم أن أؤكد لكم أننا على مدى خطوات قليلة من هدفنا، ولم تبق الا مسافة قصيرة كي تتم الأفعى الرمزية Sympolic Serpeni ـ شعار شعبنا ـ دورتها ، وحينما تغلق هذه الدائرة سكتوك كل دول أوروبا محصورة فيها بأغلال لا تكسر.

                          ان كل الموازين البنائية القائمة ستنهار سريعاً، لأننا على الدوام نفقدها توازنها كي نبليها بسرعة أكثر، ونمحق كفايتها.

                          لقد ظن الأمميون أن هذه الموازين، قد صنعت ولها من القوة ما يكفي، وتوقعوا منها أن تزن الأمور بدقة، ولكن القوامين عليها ـ أي رؤساء الدول كما يقال ـ مرتبكون بخدمهم الذين لا فائدة لهم منهم، مقودون كما هي عادتهم بقوتهم المطلقة على المكيدة والدس بفضل المخاوف السائدة في القصور.

                          والملك لم تكن له سبل الا قلوب رعاياه، ولهذا لم يستطع أن يحصن نفسه ضد مدبري المكايد والدسائس الطامحين إلى القوة. وقد فصلنا القوة المراقبة عن قوة الجمهور العمياء، فقدت القوتان معاً أهميتهما، لأنهما حين انفصلتا صارتا كأعمى فقد عصاه. ولكي نغري الطامحين إلى القوة بأن يسيئوا استعمال حقوقهم ـ وضعنا القوي: كل واحدة منها ضد غيرها، بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو الاستقلال، وقد شجعنا كل مشروع في هذا الاتجاه ووضعنا أسلحة في أيدي كل الأحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة. وقد أقمنا ميادين تشتجر فوقها الحروب الح***ة بلا ضوابط ولا التزامات. وسرعان ما ستنطلق الفوضى، وسيظهر الإفلاس في كل مكان.


                          لقد مسخ الثرثارون الوقحاء المجالس البرلمانية والادارية مجالس جدلية. والصحفيون الجريئون، وكتاب النشرات Pamphleteers الجسورون يهاجمون القوى الادارية هجوماً مستمراً. وسوف يهييء سوء استعمال السلطة تفتت كل الهيئات لا محالة، وسينهار كل شيء صريعاً تحت ضربات الشعب الهائج.


                          ان الناس مستعبدون في عرق جباههم للفقر بأسلوب أفظع من قوانين رق الأرض. فمن هذا الرق يستطيعون أن يحرروا أنفسهم بطريقة أو بأخرى، على أنه لا شيء يحررهم من طغيان الفقر المطبق. ولقد حرصنا على أن نقحم حقوقاً للهيئات خيالية محضة، فإن كل ما يسمى "حقوق البشر" لا وجود له الا في المثل التي لا يمكن تطبيقها عملياً. ماذا يفيد عاملاً أجيراً قد حنى العمل الشاق ظهره، وضاق بحظه ـ ان نجد ثرثار حق الكلام، أو يجد صحفي حق نشر أي نوع من التفاهات؟ ماذا ينفع الدستور العمال الاجراء اذا هم لم يظفروا منه بفائدة غير الفضلات التي نطرحها اليهم من موائدنا جزاء اصواتهم لانتخاب وكلائنا؟.

                          ان الحقوق الشعبية سخرية من الفقير، فإن ضرورات العمل اليومي تقعد به عن الظفر بأي فائدة على شاكلة هذه الحقوق، وكلما لها هو أن تنأى به عن الأجور المحدودة المستمرة، وتجعله يعتمد على الاضرابات والمخدومين والزملاء.

                          وتحت حمايتنا أباد الرعاع الأرستقراطية التي عضدت الناس وحميتهم لأجل منفعتهم، وهذه المنفعة لا تنفصل عن سعادة الشعب، والان يقع الشعب بعد أن حطم امتيازات الارستقراطية تحت نير الماكرين من المستغلين والأغنياء المحدثين.

                          اننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال، جئنا لنحررهم من هذا الظلم، حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين. ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعاً لمبدأ الأخوة والمصلحة العامة للانسانية،وهذا ما تبشر به الماسونية الاجتماعية .

                          ان الارستقراطية التي تقاسم الطبقات العاملة عملها ـ قد أفادا أن هذه الطبقات العاملة طيبة الغذاء جيدة الصحة قوية الأجسام، غير أن فائدتنا نحن في ذبول الأمميين وضعفهم. وان قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين، لأننا بذلك نستبقيه عبداً لارادتنا، ولن يجد فيمن يحيطون به قوة ولا عزماً للوقوف ضدنا. وان الجوع سيخول رأس المال حقوقاً على العامل أكثر مما تستطيع سلطة الحاكم الشرعية أن تخول الأرستقراطية من الحقوق .
                          ونحن نحكم الطوائف باستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر، وهذه المشاعر هي وسائلنا التي نكتسح بها بعيداً كل من يصدوننا عن سبيلنا .

                          وحينما يأتي أوان تتويج حاكمنا العالمي سنتمسك بهذه الوسائل نفسها، أي نستغل الغوغاء كيما نحطم كل شيء قد يثبت أنه عقبة في طريقنا.


                          لم يعد الأمميون قادرين على التفكير في مسائل العلم دون مساعدتنا. وهذا هو السبب في أنهم لا يحققون الضرورة الحيوية لأشياء معينة سوف نحتفظ بها حين تبلغ ساعتنا أجلها، أعني أن الصواب وحده بين كل العلوم وأعظمها قدراً هو ما يجب أن يعلم في المدارس، وذلك هو علم حياة الانسان والأحوال الاجتماعية، وكلاهما يستلزم تقسيم العمل، ثم تصنيف الناس فئات وطبقات. وانه لحتم لازم أن يعرف كل إنسان فيما بعد أن المساواة الحقة لا يمكن أن توجد. ومنشأ ذلك اختلاف طبقات أنواع العمل المتباينة. وان من يعملون بأسلوب يضر فئة كاملة لا بد أن تقع عليهم مسؤولية تختلف أمام القانون عن المسؤولية التي تقع على من يرتكبون جريمة لا تؤثر الا في شرفهم الشخصي فحسب.


                          ان علم الأحوال الاجتماعية الصحيح الذي لا نسلم أسراره للأمميين سيقنع العالم أن الحرف والأشغال يجب أن تحصر في فئات خاصة كي لا تسبب متاعب انسانية تنشأ عن تعليم لا يساير العمل الذي يدعي الأفراد إلى القيام به. واذا ما درس الناس هذا العلم فسيخضعون بمحض ارادتهم للقوى الحاكمة وهيئات الحكومة التي رتبتها. وفي ظل الأحوال الحاضرة للجمهور والمنهج الذي سمحنا له بانتباه ـ يؤمن الجمهور في جهله ايماناً اعمى بالكلمات المطبوعة وبالأوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب، وهو يحمل البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه، لانه لا يفهم أهميه كل فئة. وان هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون الأزمات الاقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا، وبمساعدة الذهب الذي هو كله في أيدينا. وسنقذف دفعة واحدة إلى الشوارع بجموع ****ة من العمال في أوروبا، ولسوف تقذف هذه الكتل عندئذ بأنفسها الينا في ابتهاج، وتسفك دماء اولئك الذين تحسدهم ـ لغفلتهما ـ منذ الطفولة، وستكون قادرة يومئذ على انتهاب ما لهم من أملاك. انها لن تستطيع ان تضرنا، ولأن لحظة الهجوم ستكون معروفة لدينا، وسنتخذ الاحتياطات لحماية مصالحنا.

                          لقد اقنعنا الأمميين بأن مذهب التحررية سيؤدي بهم إلى مملكة العقل وسيكون استبدادنا من هذه الطبيعة لانه سيكون في مقام يقمع كل الثورات ويستأصل بالعنف اللازم كل فكرة تحررية من كل الهيئات.

                          حينما لاحظ الجمهور أنه قد اعطى كل أنواع الحقوق باسم التحرر تصور نفسه أنه السيد، وحاول أن يفرض القوة. وأن الجمهور مثله مثل كل أعمى آخر ـ قد صادف بالضرورة عقبات لا تحصى، ولأنه لم يرغب في الرجوع إلى المنهج السابق وضع عندئذ قوته تحت أقدامنا.


                          تذكروا الثورة الفرنسية التي نسميها "الكبرى" ان اسرار تنظيمها التمهيدي معروفة لنا جيداً لأنها من صنع أيدينا . ونحن من ذلك الحين نقود الأمم قدماً من خيبة إلى خيبة، حتى انهم سوف يتبرأون منا، لأجل الملك الطاغية من دم صهيون، وهو المالك الذي نعده لحكم العالم. ونحن الآن ـ كقوة دولية ـ فوق المتناول، لأنه لو هاجمتنا احدى الحكومات الأممية لقامت بنصرنا اخريات. إن المسيحيين من الناس في خستهم الفاحشة ليساعدوننا على استقلالنا حينما يخرون راكعين امام القوة، وحينما لا يرثون للضعيف، ولا يرحمون في معالجة الاخطاء، ويتساهلون مع الجرائم، وحينما يرفضون أن يتبينوا متناقضات الحرية، وحينما يكونون صابرين إلى درجة الاستشهاد في تحمل قسوة الاستبداد الفاجر.


                          إنهم ـ على أيدي دكتاتورييهم الحاليين من رؤساء وزراء ووزراء ـ ليتحملون اساءات كانوا يقتلون من أجل اصغرها عشرين ملكاً، فكيف بيان هذه المسائل؟ ولماذا تكون الجماعات غير منطقية على هذا النحو في نظرها إلى الحوادث؟ السبب هوان المستبدين يقنعون الناس على ايدي وكلائهم بأنهم إذا اساؤوا استعمال سلطتهم ونكبوا الدولة فما اجريت هذه النكبة الا لحكمة سامية، أي التوصل إلى النجاح من اجل الشعب، ومن أجل الاخاء والوحدة والمساواة الدولية.

                          ومن المؤكد أنهم لا يقولون لهم: ان هذا الاتحاد لا يمكن بلوغه الا تحت حكمنا فحسب، ولهذا نرى الشعب يتهم البريء، ويبريء المجرم، مقتنعاً بأنه يستطيع دائماً ان يفعل ما يشاء. وينشأ عن هذه الحالة العقلية ان الرعاع يحطمون كل تماسك، ويخلقون الفوضى في كل ثنية وكل ركن.


                          ان كلمة "الحرية" تزج بالمجتمع في نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة الله. وذلك هو السبب في انه يجب علينا ـ حين نستحوذ على السلطة ـ ان نمحق كلمة الحرية من معجم الانسانية باعتبار انها رمز القوة الوحشية الذي يمسخ الشعب حيوانات متعطشة إلى الدماء. ولكن يجب ان نركز في عقولنا ان هذه الحيوانات تستغرق في النوم حينما تشبع من الدم، وفي تلك اللحظة يكون يسيراً علينا ان نسخرها وان نستعبدها. وهذه الحيوانات إذا لم تعط الدم فلن تنام، بل سيقاتل بعضها بعضاً.



                          الى هنا انتهى البروتوكول الثالث .. اعتذر عن تاخيره ... القاكن بحول الله وفوته في البروتوكول الرابع ...

                          ارجو دعاكم ايضا

                          تحياتي

                          تعليق

                          • الملتقى القسامي
                            عضو نشيط
                            • Aug 2006
                            • 116

                            بانتظاركن

                            تعليق

                            • Salma1
                              كبار الشخصيات " قلم ماسي "صاحبة الذوق الرفيع
                              • Jul 2006
                              • 7942

                              سلمت يداك يا غالية
                              وربنا يحقق امانيك ويجعلك من السعداء ويقيك الفتن ما ظهر منا وما بطن
                              وبانتظار الرابع باذن الله...



                              تعليق

                              • روح الدلع
                                النجم البرونزي
                                • Aug 2006
                                • 716

                                ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية FREEDOM التي تسمى التحررية Liberalism ، ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته.
                                ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك".
                                تفكير يذكرني بقانون الغاب

                                تعليق

                                يعمل...