تويت
تقـولون لي هي مثـل صديقتي !! شوفوا وش تصـلح فيني : (
آلـٍ؛؛؛ـَلآمے،، عليكمے ورحمْـة الله وبرٍكـّآتهَـ
/
\
/
\
في أحـد أيـامـ الدراسـهـ .. دخلت الفصـل على عجلـه من أمري .. أخذت أغراضي .. وكدت أخرج ولكـن استوقفني صوت بكائـها !!
أدرت ظهري لأرى من هـي .. فإذا بـها إحدى صديقـاتي المقربات لقلبي .. واللتي تتمتع بالمـرح أي بالعـامي ( رجّـهـ)
فااستغربت فعلاً فلانـه مالذي جرى لكِ
لماذا تبكين بهــــذه الحرقــه فأجابتني بصوتٍ أكـاد لأسمعه من كثرة بكائهـا .. قالت : هذه التي تقولون لي أعتبريهـا صديقتك أنظري ماذا فعلت بي !!
سألت عن اسمها فكنت أعتقد أنـها إحدى طالبات الصف .. قالت لي
أمي) ! أصابتني دهشـه ! أمـك ؟ ماذا فعلت ؟(بدأت تحكي لي مسلسل الضرب والشتم و.. و.. ) كانت تصرخ وتقول أكرهـ امي وهي تكرهني
والأمر والأدهى من ذلك كـله ! أنها صديقتي هذه مُــصــابـه بمرض ( السرطـان ) والحمد لله أكد الأطباء أنه في سيطرتهم وأنه سيزول إن شالله بعد استئصال الورم .. ولكـن أمها بدل أن تواسيها ,, تنتقصها دوماً لأنها مريضه ولا أحد يرغب فيهـا .. !
حكت لي والله حتى كدت أن أبكي .. معقوله يافلانـه أمكِ بهذه القسوة ؟ فـااسترسلت لي بالشكوى وبماتفعل لها أمـها..
واسيتها وحاولت أن أٌنسيهـا وأقنعها أن أمها تحبها ولكن ربما غضبها من والدهـا هو الذي دفعها لفعل هذا وإلا فمستحيـل الأم تكره ابنتهاولكن انتظري حتى تعود علاقة والدتك ووالدك كمـا كانت وأفضل وسترين النتيجـه .. وفعـلا مرت الأشهر وإذا بوالدهـا يُـصلح ماجرى وتأتي لتبشرني بتحسن الحـال بينها وبين أمـها ..
7
7
7
موقف صديقتي هذا ربما يتكرر علينـا مراراً وتكراراً .. وخصوصاً عندمـا تكون الفتيات في سن ( المراهقـه) فتصبح الفتــاهـ لاتتحمـل كلمه واحــده من أمهـا وتفسر كـل نظراتها وأوامرها التي حتماً هي من مصلحـة الفتاه أنه تسلط منها وتعقد!
ويدعـم هذه الفـكره لدى الفتــاه .. هو رفيقات السوء اللاتي تمردن على أمهاتن حتى أصبحت كلمة البنت هي التي يـُـؤخذ بـها !
فعندمـا تشكو لهن .. ستقارن حالتها وحالتهن .. وأنـها فعلاً مظلومه .
مـايـُستفــاد من الموضـوع :-
1- أنــه مُــستحيـل الأم تكره بنتها ولكـن ظروف الحيـاة التي حولها ستأثر على تعاملاتها معكِ ومع كل من أحاط بها جميعـاً..(فقدري ظروفـها )
2-أذكـر مره أمي عصبة عليّ ( يوم كنت بزر) وبعد فتره فلينـها وقالت لي والله أنها من الحماقه هاوشتس و مهوب كره
3-استروا مـاواجهتــوا
4- أهديكم هالأنشووده
في المستقبل القريب بإذن الله 
تعليق