[أخوتي المتأمل لحالنا اليوم يجد الكثير من الفروق في حياة الناس من حولنا في الماضي كنا نحن واخوتي واهل الحي كلنا متشابهون في تربيتنا وفي سلوكنا ومدى تمسكنا بتعاليم ديينا
اما اليوم فتلاحظ الاختلاف الشاسع بيننا اصبح كل شخص يأخذ ما يريد من السلوكيات التي تناسبه فيتبعها ويربي ابنائه عليها وليس ذلك فقط انما اصبحنا ننظر بعين المنتقد لسلوك بعضنا لنثبت اننا نحن الاصح وهم على خطأ
في المقابل تولد لدى الابناء والجيل الجديد شعور بالتناقض بين ما يتعلمه في المدرسه والشارع وعند مخالطه الناس وعندما يعود لوالديه يجد عنده المبررات الغير منطقيه لهذا التناقض وخاصه عندما يحدث ذلك في امور تخص ديننا وعقيدتنا يلاحظ القصور من والديه ومعلمه وجاره فيتعود للاسف على اتباع ما يراه ويناسبه حتى لوخالف ذلك دينه بزعم وتبرير أن الله غفور رحيم
كيف ننقذ انفسنا وابنائنا من ذلك لانريد ان نلوم احد لاننا مخطئين ومقصرين جميعاً
اما اليوم فتلاحظ الاختلاف الشاسع بيننا اصبح كل شخص يأخذ ما يريد من السلوكيات التي تناسبه فيتبعها ويربي ابنائه عليها وليس ذلك فقط انما اصبحنا ننظر بعين المنتقد لسلوك بعضنا لنثبت اننا نحن الاصح وهم على خطأ
في المقابل تولد لدى الابناء والجيل الجديد شعور بالتناقض بين ما يتعلمه في المدرسه والشارع وعند مخالطه الناس وعندما يعود لوالديه يجد عنده المبررات الغير منطقيه لهذا التناقض وخاصه عندما يحدث ذلك في امور تخص ديننا وعقيدتنا يلاحظ القصور من والديه ومعلمه وجاره فيتعود للاسف على اتباع ما يراه ويناسبه حتى لوخالف ذلك دينه بزعم وتبرير أن الله غفور رحيم
كيف ننقذ انفسنا وابنائنا من ذلك لانريد ان نلوم احد لاننا مخطئين ومقصرين جميعاً
تعليق