بسم الله الرحمن الرحيم
عندما وضعت رأسي على مخدتي لأستغرق في نوماً عميق إذ بالأفكار تنتابني من كل حدب وصوب وإذ بخيال قريباً لي يزورني ويطرق أفكاري ... تذكرته وأعدت التفكير إلى الوراء لأكثر من خمس سنوات حيث أنني لم أراه من ذلك الحين تذكرة ضحكاته وهمساته لنا طريقة أسلوبه في الكلام ، تذكرت حركاته المصاحبة لكلامه جاذبيته أدبه واحترامه للآخرين ، أعدت التفكير مراراً ومراراً هل بالأمكان أن أشاهده مرة أخرى وأستمتع بالكلام معه ... فكانت الأجابة لن تراه أبداً حتى يوم الدين ، أتدرون لماذا يأخوان لأنه توفي منذ خمس سنوات نعم توفي وواجه مصيره المحتوم أن كان خيرً فخير وأن كان شراً فشر . نسأل الله أن يحمينا من عذاب القبر وعذاب النار وأن يدخلنا الجنة مع الأبرار .
فيا أخوتي ويا أخواتي ... هل نحن مخلدون في هذه الدنيا نلعب ونمرح كيفما شيئنا ، هل وجدنا نستمتع بنعيم الدنيا وننسى الآخرة ؟ ماذا أعددنا الجواب يوم نلقى رب العباد ؟ هل تحصنا من عذاب القبر ؟ وأسئلة كثيرة تطرح ليس لها جواب لدينا !!! قال الله عز وجل (( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) نعم خلقنا لعبادة الله عز وجل فالله متكفل بنا وبإرزاقنا ...
مهما عشنا في هذه الحياة لابد لنا يوم يأتينا الموت فيه ، نلقى مصيرنا المحتوم ، فرسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم قال (( أكثروا من هادم اللذات فإنه ملاقيكم ))
يا أحبائي في الله نحن محاسبون على أوقاتنا التي تضيع هدراً في غير منفعة حيث قال رسولكم عليه الصلاة والسلام (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) .
لو جلسنا لحظات مع أنفسنا وحاسبناها ماذا عملت في ذلك اليوم هل هي عملت خيراً أم عملت شراً لوجدنا الاجابة الشافيه ولعرفنا الطريق القويم الذي يصل بنا الى بر الأمان ...
أننا مراقبون من الله عز وجل في كل همسة نهمس بها وكل حركة نتحركها فالله سبحانه وتعالى يقول (( وما الله بغافلٍ عما يعمل الظالمون )) فالظلم أنواع منها ظلم النفس عندما نصد عن ذكر الله ونلهى بأنفسنا في ما ليس له نفعاً فهذا والله هو الظلم .
يا أخي الكريم ... ويا أختي الكريمة ... بادروا بالأعمال الخيرة وتذكروا أنكم مراقبون من الله عز وجل في كلامكم وفي كتابتكم وفي تصرفاتكم وفي معاملتكم مع الآخرين حيث قال الله عز وجل في كتابه الكريم (( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول الأ لديه رقيب عتيد )) .
أنا أعرف إن منكم لأبلغ مني في الكلام ، وأعرف أنكم تعرفون ما كتبت وليس في زماننا هذا أحداً يجهل بالله ، وإنما ذكرت ذلك من باب التذكرة ( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ) نسأل الله العلي القدير رب العرش العظيم أن يمن علينا بنعمة الامن والأمان وأن يحفظ لنا ديينا وأن يتقبل منا صالح الأعمال ويكفر عن سيئتنا وأن يسكن الجنة مع الأبرار أنه القادر على كل شئ وآخر دعوانا إن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم .
أسمحوا لي أن أطلت عليكم وسوف أنقلها الى جميع المنتديات للتذكرةعسى أن يكون مانقلته شاهداً لي لا شاهداً علي وبالله التوفيق ...
عندما وضعت رأسي على مخدتي لأستغرق في نوماً عميق إذ بالأفكار تنتابني من كل حدب وصوب وإذ بخيال قريباً لي يزورني ويطرق أفكاري ... تذكرته وأعدت التفكير إلى الوراء لأكثر من خمس سنوات حيث أنني لم أراه من ذلك الحين تذكرة ضحكاته وهمساته لنا طريقة أسلوبه في الكلام ، تذكرت حركاته المصاحبة لكلامه جاذبيته أدبه واحترامه للآخرين ، أعدت التفكير مراراً ومراراً هل بالأمكان أن أشاهده مرة أخرى وأستمتع بالكلام معه ... فكانت الأجابة لن تراه أبداً حتى يوم الدين ، أتدرون لماذا يأخوان لأنه توفي منذ خمس سنوات نعم توفي وواجه مصيره المحتوم أن كان خيرً فخير وأن كان شراً فشر . نسأل الله أن يحمينا من عذاب القبر وعذاب النار وأن يدخلنا الجنة مع الأبرار .
فيا أخوتي ويا أخواتي ... هل نحن مخلدون في هذه الدنيا نلعب ونمرح كيفما شيئنا ، هل وجدنا نستمتع بنعيم الدنيا وننسى الآخرة ؟ ماذا أعددنا الجواب يوم نلقى رب العباد ؟ هل تحصنا من عذاب القبر ؟ وأسئلة كثيرة تطرح ليس لها جواب لدينا !!! قال الله عز وجل (( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون )) نعم خلقنا لعبادة الله عز وجل فالله متكفل بنا وبإرزاقنا ...
مهما عشنا في هذه الحياة لابد لنا يوم يأتينا الموت فيه ، نلقى مصيرنا المحتوم ، فرسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم قال (( أكثروا من هادم اللذات فإنه ملاقيكم ))
يا أحبائي في الله نحن محاسبون على أوقاتنا التي تضيع هدراً في غير منفعة حيث قال رسولكم عليه الصلاة والسلام (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) .
لو جلسنا لحظات مع أنفسنا وحاسبناها ماذا عملت في ذلك اليوم هل هي عملت خيراً أم عملت شراً لوجدنا الاجابة الشافيه ولعرفنا الطريق القويم الذي يصل بنا الى بر الأمان ...
أننا مراقبون من الله عز وجل في كل همسة نهمس بها وكل حركة نتحركها فالله سبحانه وتعالى يقول (( وما الله بغافلٍ عما يعمل الظالمون )) فالظلم أنواع منها ظلم النفس عندما نصد عن ذكر الله ونلهى بأنفسنا في ما ليس له نفعاً فهذا والله هو الظلم .
يا أخي الكريم ... ويا أختي الكريمة ... بادروا بالأعمال الخيرة وتذكروا أنكم مراقبون من الله عز وجل في كلامكم وفي كتابتكم وفي تصرفاتكم وفي معاملتكم مع الآخرين حيث قال الله عز وجل في كتابه الكريم (( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول الأ لديه رقيب عتيد )) .
أنا أعرف إن منكم لأبلغ مني في الكلام ، وأعرف أنكم تعرفون ما كتبت وليس في زماننا هذا أحداً يجهل بالله ، وإنما ذكرت ذلك من باب التذكرة ( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ) نسأل الله العلي القدير رب العرش العظيم أن يمن علينا بنعمة الامن والأمان وأن يحفظ لنا ديينا وأن يتقبل منا صالح الأعمال ويكفر عن سيئتنا وأن يسكن الجنة مع الأبرار أنه القادر على كل شئ وآخر دعوانا إن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم .
أسمحوا لي أن أطلت عليكم وسوف أنقلها الى جميع المنتديات للتذكرةعسى أن يكون مانقلته شاهداً لي لا شاهداً علي وبالله التوفيق ...
تعليق