جوزيتي الجنان أيتها الجمان

حقاً لقد كثُرت الأسماء التي لا معنى و لا هدف لها
حتى أنه من العجب أن يختار العضو أو العضوة من الأسماء التي لا تكريم فيها بل إنقاص من القدر و القيمة
كالتسمي بأسماء الحيوانات أو الإتصاف بصفات غير مرغوبة لا ديناً و لا عُرفاً
هذا غير اختيار العضو أو العضوة أن يكون الإسم هو عبارة عن بريد إلكتروني
فما اختار إلا هذه الطريقة لكي يُنشر بريده و بئست الطريقة و بئس الهدف الذي سجّل أمثال هؤلاء من أجله
أن نتبتعد عن لفظة العشق حتى لو كان مثل اسم عاشقة الدعوة،،
يقول الشيخ السحيم:
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه.
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
يقول الشيخ السحيم:
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه.
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
هنا لدي فتوى الشيخ التي ذكرتي جزءً من موضوع سؤال العضوة عنها

تقول العضوة : ..
السلام عليكم
يعطيك العافية شيخنا الفاضل
اسم عاشقة الدعوة فيه أي شيء..باعتباره يحوي كلمة العشق ؟؟
السلام عليكم
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم عليها هو :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب .
وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة .
وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .
وقد سُئلت أمس هذا السؤال :
هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟
فأجبت :
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله .
كما قيل :
تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ
رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة )
كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والله أعلم .
ثم سألته عضوة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم يعني هل اسمي عاشقة الجنه فيه من الاثم
بارك الله فيك افيدني حتي الحق بتغييره بجميع المنتديات
بارك الله فيك ووفقك الرحمن لطريق الجنان
فأجاب :
بارك الله فيك ، وحياك الله في المشكاة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ذكرت أن العشق لم يرد في حق الله ورسوله ولا في حق المؤمنين
فلا يجوز إطلاقه في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم
وإنما يكون بين الرجل والمرأة لرغبة كل طرف في الآخر وميله إليه
وأما الأسماء المُحدَثة كـ :
عاشق الجنة
عاشق الإسلام
عشاق الشهادة
فهذه مسميات مُحدَثة
وتركها أولى
والله يحفظك
هذا مالدي من إضافات و جزاكِ الله كل خير على التنبيهات الجديرة بالإهتمام

دمتِ بخير

تعليق