أتركو المرأه وشأنها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سااااام
    عضو جديد
    • Feb 2006
    • 19

    أتركو المرأه وشأنها

    اتركوا المرأة وشأنها
    هذا العنوان جزء من المقال الرائع الذي كتبه الأستاذ الموفق عبدالرحمن بن سعد السماري في زاويته (مستعجل) بعنوان (ماذا يريدون من المرأة؟)، وذلك في صحيفة الجزيرة الغراء يوم الأربعاء 14-3-1427هـ.. وقد أفاد الكاتب وأجاد.. ووضع النقاط على الحروف، وكشف حقيقة أولئك المتباكين - بدموع التماسيح - على ما يسمونه حقوق المرأة.. وتساءل عن سر تحمس بعض الرجال في أن يحمل على عاتقه المناداة بالحقوق المزعومة للمرأة فقال: (ما هي مصلحة الرجل.. في أن يترك حقوقه وحقوق المجتمع ليبحث عن حقوق المرأة (المدّعاة).. وينافح ويصيح ويفقد صوابه ويختل توازنه.. ويخسر الكثير من أجل المدافعة عما أسماه.. قضايا المرأة؟)، وبالفعل إنه تساؤل يستحق أن يُطرح.. وجدير بأن تُدرس البواعث والمبررات التي تحمل رجالاً على أن يبذلوا هذا الكم من الجهد والمنافحة للمطالبة بحقوق يزعمون أنها مسلوبة من المرأة، وأي امرأة؟ إنها المرأة في هذه البلاد المباركة.. وكلنا يعلم المكانة العظيمة التي تحظى بها المرأة في بلادنا ابتداءً من الجدَّة ومروراً بالأم والزوجة وانتهاءً بالأخت والبنت.. من منا ينكر ما لهؤلاء النسوة في مجتمعنا - على اختلاف درجاتهن في الأسرة - ما لهن من الرحمة والمودة والعطف والاحترام، هذا هو السائد في مجتمعنا.. وهذه هي قيمنا!! وإذا وجدت حالات شاذة فإن الشاذ لا اعتبار ولا حكم له!!
    ثم تساءل الأستاذ عبدالرحمن قائلاً: (ثم لو افترضنا أن هناك نساءً كتبن وطالبن وسألن عن حقوق (ضائعة) هل أولئك النساء يمثلن نساءنا؟ كم تمثل نسبتهن داخل المجتمع النسائي؟ هل يصلن مثلاً إلى (1%) أشك في ذلك.. ولو قلت إنه دون ذلك آلاف المرات لما كذبت..) كلا.. إنهن لا يمثلن نساءنا.. لا من قريب ولا من بعيد.. فنساؤنا ونساء قراباتنا ومعارفنا لم نسمع - ولو مرة واحدة - أنهن اشتكين من ضياع حقوقهن.. فحقوقهن مصونة في المجالات كافة، ففي الشرع حقوقهن محفوظة بحفظ أرحم الراحمين، وحقوقهن في الدولة على خير ما يرام..
    وعند ذويهن في أفضل حال.. إذاً أين هذه المزاعم والادعاءات؟؟ ومن أين جاءت؟؟ ولمصلحة من طرحت وأثيرت؟؟ إن نساءنا ليس لهن حقوق مسلوبة، وليس لهن مطالب مردودة، وإذا وجدت حالات شاذة.. فالشاذ - كما قلنا آنفاً - لا اعتبار ولا حكم له، بل إن نساءنا يشكرن الله - عز وجل - على ما تنعم به المرأة في بلادنا من التعليم والتدريب والعمل الشريف في مجالات تخص المرأة وبنات جنسها، وعلى ما تتميز به من مكانة اجتماعية لا تتهيأ لغيرها.. تلك المكانة التي تفقدها المرأة في معظم المجتمعات، بما فيها المجتمعات المتحضرة، وهذا ما شهدت به كثير من نساء تلك المجتمعات في كتاباتهن أو تصريحاتهن.. إن ما يردنه نساؤنا هو ما ذكره الأستاذ عبدالرحمن عندما قال: (نحن نعرف نساءنا جيداً.. وماذا يردن.. يردن الأخلاق والعفاف والاستقامة والحياء والستر.. يردن الدين..) هذه هي الحقيقة!! وما سواها فهو لا يعدو مجرد مزايدات ودعاوى ما أنزل الله بها من سلطان!! إننا لابد أن نكون حذرين من أن يستغل عدونا مجال المرأة للنيل منا.. ومن أمننا وعقيدتنا يقول المصطفى الناصح الأمين صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة هي أضرّ على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الدنيا حلوة خَضِرَة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء) أخرجه مسلم. فالمرأة إذا فسدت أفسدت بيتها وخرّجت جيلاً فاسداً.. لأجل ذلك رفع الأعداء عقيرتهم قبل أكثر من قرن من الزمان بتحرير المرأة من القيود الدينية، والضوابط الأخلاقية، زاعمين أنهم يزيدون رقيها وتقدمها وحريتها.. إنهم يريدونها أن تسفر لهم عن وجهها ومفاتنها.. لتشبع أعينهم الزائغة، وأن تتثنى على خشبة المسرح مُظهرةً أجزاء من جسدها أمام عدسات المصورين.. لتروي شهواتهم الحيوانية الظامئة.
    اعتبروها سلعة تُسوّق بها المنتجات، وتُزيّن بها أغلفة المجلات، حتى إذا ما ذهبت نضارتها، وشاب جمالها رُميت كما يُرمى المتاع القديم!!
    إننا جميعاً مطالبون بالذود عن نسائنا والعمل على إجهاض كل دعوة تريد الشر لنسائنا وحيائهن وعفافهن.. لتبقى المرأة المسلمة - كما أراد الله لها - مصونة محفوظة.. ميزتها الحشمة والحياء.ومزيداً من التحية والتقدير لصحيفتنا الغراء ولكاتبنا المميز عبدالرحمن بن سعد السماري.
  • الدنيا فانية
    Registered User
    • Apr 2006
    • 34

    #2
    صدقت ولو نظرنا لمن يخرجن في القنوات ويطالبن بحقوقنا لوجدنا بعضهن من اصول غير عربية اصلا فضلا عن ان تكون سعودية ..........فليمارسن حقوقهن في بلادهن ويتركننا وشأننا

    تعليق

    يعمل...