تويت
هذه ترجمة للمقال من صحيفة الكوبنهيجن بوست
26.01.2006 من صحيفة COPENHAGEN POST
يُهدّدُ المستهلكونُ السعوديون بالإِحْتِجاج على رسومِ النبي مُحَمّدِ بمقاطعة منتجات شركة Arla للاطعمة
تَخَافُ شركة Arla للاطعمة من أن مقاطعة مُنتَجاتِ الشركةَ في المملكة العربية السعودية يُمْكِنُ أَنْ يكلّفَ البلايينَ إذا بدأت تَأْخذُ تأثيراً واسع الإنتشارَ.
شجّعَ رجال الدين والسياسيون السعوديونُ المستهلكين لمُقَاطَعَة مُنتَجاتِ الأطعمةِ الدانماركية أثناء خطبة صلاة الجمعة الماضية منذ ذلك الحين، تكرر التشجيع على محطاتِ التلفزيون والصُحُفِ الوطنيةِ على المقاطعة مصحوبة بصورِ مُنتَجاتِ Arla.
شركة Arla للاطعمة هي أحد أكبر المنتجين في العالمِ مِنْ منتجاتِ الألبان، بدخل يساوي 3 بليون كرون دنماركي في الشرق الأوسطِ و من المتوقّعِ فَتْح مصانع ألبان رئيسيةِ خلال إسبوعين في المملكة العربية السعودية. دَعا الزعماءُ الدينيون إلى المقاطعةِ كطريقة للرَدّ على رسومِ النبي مُحَمّدِ صلى الله عليه وسلم والتي طَبعَت بالصحيفة اليوميةِ Jyllands Posten في سبتمبر/أيلول الماضي. حيث طَبعتْ الصحيفةُ 12 رسما كريكاتيريا للنبي مُحَمّدِ السَنَة الماضية في ما اعتبر تَحدّي للأسس الإسلامية.
أحدى أكبر سلسلة الأسواق المركزية قد سحبت مُنتَجاتَ شركة Arla مِنْ أرففِها ودَعتْ إلى إعتذارِ رسميِ. وقد خافت شركةُ Arla المقاطعة من الممكن أَنْ يَنْشرَ بشكل أوسع.
قالَ Hansen مدير شركة Arla ' الحالة تَتصاعدُ بسرعة جداً الآن. وتطورت في الساعات الأخيرة بشكل مقلق جداً. ' قالَ Hansen بأنّ الشركاءِ الرئيسيينِ في العربية السعودية طلبوه للإجتماعاتِ بهم في الأيام القادمة .
قالَ Hansen " لقد حاولوا جَعْلنا نَشْجبُ هذه الرسومَ. إنّ الحالةَ حرجةُ لأن المستهلكين السعوديينَ يتصرفون بشكل جماعي. نحن خائفون من أَنْ نُضْرَبَ بموجة غضبِ من المستهلكين "
السفير الدنماركي في المملكة العربية السعودية، Hans Klingenberg, أَكّدَ بأنّ التهديدَ بالمقاطعة واسعة الإنتشار وقد زادتْ في الأيام الأخيرة وتلك الشركاتِ الدانماركيةِ معنية بذلك
وزاد السفير " أن الدنمارك في خطر ، قلّلنَا من تقديرما أحدثته هذه الرسومَ من أهانه - ليس فقط بين المسلمين في الدنمارك لكن في العالم الاسلامي الكاملِ. يَجِبُ أَنْ نَأْخذَ التهديدَ بأكثر جدية أ" .
لاحظوا يا أخوة ما ذكره مدير الشركة لأن المستهلكين السعوديينَ يتصرفون بشكل جماعي.
هيك الأخبار ولا بلاش .. عقبال البقية
تعليق