العادات العربية الاصيلة أين تلاشت ياترى تأثرنا بمن ؟؟ لنهجرها! وهي الحاضر والمستقبل

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (سمو المجد)
    "عضو مبدع"
    • Oct 2004
    • 2740

    العادات العربية الاصيلة أين تلاشت ياترى تأثرنا بمن ؟؟ لنهجرها! وهي الحاضر والمستقبل





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخوة والأخوات الأعزاء جميعا
    بداية الموضوع ليس به ذلك التعميم الذي ينفي ما سأذكره على أمتنا العربية
    ولكن عندما يغدو الأمر ظاهرة
    فيحق نقاشها والتحاور فيها وفي اسبابها
    يكاد يكون الموضوع مشتتا من البداية كما تشتت هذه العادات بين الاجيال
    بين
    من يتحسر على إندثارها وتلاشيها كجيل الاجداد والاباء
    و
    بين
    من لايراها مهمة لدرجة بقائها كالجيل الجديد
    دعونا نتكلم بصراحة تامة
    تحولت المجتمعات العربية خصوصا المجتمعات المدنية ... لمجتمعات مادية لاهثة
    وراء يومها يوما بيوم ..
    تاركه بمحض إرادتها
    عادات اصيلة
    كانت تميزنا عن الشعوب الاخرى
    العادات المندثرة كثير ومتشعبه وكانت لها اصول
    سأورد الكثير منها عندما يستدعي الحوار ذلك
    ولكن ما أقف عليه الآن ويحضرني بعض الأمثلة
    كانوا آبائنا وأجدادنا
    عندما يشاهدوا غريبا في المسجد لايمكن ان يغادر لمكان آخر ... تتخاطفه الأيدي ويتسابقون من منهم يظيفه ويحظى بهذا الشرف
    كانوا آبائنا وأجدادنا
    عندما يكون هناك موقف معين يتطلب النجدة يهبوا عن بكرة ابيهم للنجده
    كانوا آبائنا وأجدادنا
    عندما يحظر الضيف تذبح له السمينة من الذبائح وتقام له الولائم ويدعى الحي كاملا
    في بيت المضيف إحتفاءا بالضيف
    كان
    الجار صاحب دار ومؤتمن عليه وعلى سكانه ... في غياب صاحبه
    كانوا وكانوا وكانوا
    والآن ماهووضعنا الحالي ؟؟؟
    مالي شغل !! مايخصني !! ايش دخلني !! إيش دخلك !!
    مش شغلي !! مالي علاقة !! مو من اختصاصي !!
    (التعاون يكاد يتلاشى)
    ما أريد !! ما أقدر !! لا ماعندي !!لااستطيع !! ما أعرف !! مايهمني !!مو مهم !!
    تأثرنا بمن لكي نهجر هذه العادات الاصيلة ...
    بالأوربيون أم بالأسيويون أم بالافارقة ؟؟؟
    لهم عـــــــــــــــــــــاداتــــــــــــــــــــــهم
    ولنا
    عــــــــــــــــــــــــــــاداتــــــــــــــــن ا
    لهم تقــــــــــــــــــــــــــــــاليدهم
    ولنا
    تقاليــــــــــــــــــــــــــــدنا
    لهم قيمـــــــــــــــهم
    ولنا
    قيــــــــــمنا
    إن لم نكن تأثرنا بهم
    إذن ما الذي حصل ؟؟
    ماهي الأسباب والمسببات ؟؟
    بداية قبل أن أسمع آرائكم الاوضاع الاقتصادية ليس مبرره سلفا على الاقل في نظري لانها قيم لاتقاس بكثرة أو قلة الأموال
    كل هذا من ناحية ... فتلاحظون أنني تناولت مواقف الرجال في هذه العادات ...
    وأيضا هناك مواقف للجدات والأمهات
    لا تقل أصالة عن الرجال
    فهن من كن ينفخن المواقد لاكرام الضيف وهن من كان يلفحهن لهيب التنور ليجدن بالاطايب للضيف
    وهن في قمة الفخر بما يصنعن يحتسبن الحفاظ على قيم وموروثات أصيلة ومن ناحية يقمن بواجباتهن على اكمل وجه في قمة الرضى ايضا
    وكن وكن وكن
    ولو لاحظتم بأن الصيغة في السرد بالماضي
    من خلال
    كانوا وكانوا وكانوا ... وكن وكن وكن
    لأن العادات العربية الاصيلة
    غدت من الماضي للأسف
    عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
    الكثيرين والكثيرات
    الا يمكن أن نستعيد هذه العادات والتقاليد لتكون
    الحاضر والمستقبل وما بعد المستقبل
    دعوة للحوار والنقاش كلا حسب مجتمعه
    واي عادة إندثرت ولم أذكرها أرجو طرحها
    بعض الاسئلة لدي قبل الختام ؟؟
    هل يسركم الوضع الحالي ؟؟؟؟
    وهذه الجفوة بين الناس !!
    ماهي ردود افعالكم ؟؟عندما يقابلكم أحد بوجه شاحب وتقوس في الحاجبين!!
    تحــــــت المبررات التــــــالية
    مالي شغل !! مايخصني !! ايش دخلني !! إيش دخلك !!
    مش شغلي !! مالي علاقة !! مو من اختصاصي !!
    ما أريد !! ما أقدر !! لا ماعندي !!لااستطيع !! ما أعرف !! مايهمني !!مو مهم !!
    إنتـــــ تبقى مداخلاتكم المهمةــــــهى
    أخيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة شمالية غربية; 20-11-2005, 03:14 PM. سبب آخر: اضافة وسام التميز
  • ياسمينة ..
    كبار الشخصيات" قلم متميز"
    • Oct 2004
    • 7864

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    بارك الله فيكم.. موضوع جميل، و لكن يطول بحثه من جميع جوانبه.. لذلك سوف أعلق على نقطة منه..

    لا أظن أن سبب تلاشي العادات العربية الأصيلة (عادات حاتم الطائي و النخوة و و ) يعود للتأثر بالحضارات الأخرى.. إنما يظهر أثر تداخل الحضارات في الملبس و المأكل و الأمور الظاهرية أكثر من المعاملات..

    السبب برأيي مرتبط بضعف الوازع الديني في أيامنا هذه، و بالتالي ضعف الأمن و الأمان. يعني من منا يأمن لغريب على أهله و ماله اليوم؟ هل تضمن هذا الغريب؟ في السابق كان من لا يردعه وازعه الديني، يردعه خلقه.. أما اليوم؟... لا أظن ذلك ينطبق علينا اليوم للأسف.. بالتالي، أرى أن الخير و الشيم الأصيلة ما زالت فينا، و لكن يقيدها الخوف من الآخر..


    جزاكم الله خيراً على الطرح القيم كالعادة..
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

    تعليق

    • (سمو المجد)
      "عضو مبدع"
      • Oct 2004
      • 2740

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة *روان*
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
      المشاركة الأصلية بواسطة *روان*
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
      معك في ماقلتيه 100 % صحيح
      إلا أمر واحد فقط الا وهو
      لا أظن أن سبب تلاشي العادات العربية الأصيلة (عادات حاتم الطائي و النخوة و و ) يعود للتأثر بالحضارات الأخرى..
      لا لا نريدها حاتمية المستوى نريدها معتدلة دون تكلف وتصنع نريدها ببساطتها كما كانت عند الاجداد صادقه وعفوية
      إنما يظهر أثر تداخل الحضارات في الملبس و المأكل و الأمور الظاهرية أكثر من المعاملات..
      هو ليس تأثر بالحضارات الاخرى ... بل المقيمين لدينا اثروا فينا كثيرا
      فمثلا لدينا في بلدي عمالة اسيوية تحديدا وفي دول الخليج العربي اثرت كثيرا فوق التصور
      فهؤلاء عمال بسطاء ليس لهم هم الا الكسب باي طريقة
      30 % منهم ينقلون لنا قيم حضاراتهم وسلوكياتها الحسنة
      ولن ابالغ ان قلت لك
      70% وهذه النسب والاحصائية عن معايشه فالـــ 70 % منهم
      رشوة يقبل ... غش ممكن ... سرقة وقت الفرصة عادي ... عدم احترام المواعيد عادي جدا ... خيانة عادي جدا .... لؤم ... بخل ... انتهازية ... قدسية الوساطات ومايتخللها من الرشاوي ... عدم تكافل ... عدم مروءة ....
      فمعقولة باقامتهم لايكونوا ذوي تأثير في سلوكيات المجتمع
      هذا امر غير معقول من وجهة نظري الشخصية انهم اثروا تأثيرا فضيعا في سلوكيات المجتمع
      فهم الفئة العاملة التي تحتك بكافة شرائح المجتمع وكل فئاته العمرية من الصغير طالب في الروضه الى الكهول
      نهاية القول شكرا لوجودك المهم هنا
      أخيك

      تعليق

      • ماماحميدة
        صاحبة القلب الحنون
        • Sep 2005
        • 7273

        #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        اهلا وسهلا سمو المجد,,طرح جميل ومفيد لاحوال الاجابه
        على بعض الاسئله


        دعونا نتكلم بصراحة تامة
        تحولت المجتمعات العربية خصوصا المجتمعات المدنية ... لمجتمعات مادية لاهثة
        وراء يومها يوما بيوم ..


        صيح للاسف

        كانوا آبائنا وأجدادنا

        عندما يكون هناك موقف معين يتطلب النجدة يهبوا عن بكرة ابيهم للنجده
        كانوا آبائنا وأجدادنا

        رزق الله ,ومواقفهم كانت تشرف الان اصبحت هالعادات عمله نادرة,,ولكن الدنيا
        لو خليت لفنيت


        كانوا وكانوا وكانوا
        والآن ماهووضعنا الحالي ؟؟؟
        مالي شغل !! مايخصني !! ايش دخلني !! إيش دخلك !!
        مش شغلي !! مالي علاقة !! مو من اختصاصي !!
        (التعاون يكاد يتلاشى)
        ما أريد !! ما أقدر !! لا ماعندي !!لااستطيع !! ما أعرف !! مايهمني !!مو مهم !!
        تأثرنا بمن لكي نهجر هذه العادات الاصيلة ...
        بالأوربيون أم بالأسيويون أم بالافارقة ؟؟؟



        إن لم نكن تأثرنا بهم
        إذن ما الذي حصل ؟؟
        ماهي الأسباب والمسببات ؟؟

        الله اعلم يمكن قله النخوة ويا ناس ياربي نفسي ومن بعدي الطوفان!!!!



        بداية قبل أن أسمع آرائكم الاوضاع الاقتصادية ليس مبرره سلفا على الاقل في نظري لانها قيم لاتقاس بكثرة أو قلة الأموال

        صحيح الايام الي تغيرت وقلت العشرة الطيبه بسبب التخالط بالمجتمعات
        ومابقى تعرف مين جارك


        وأيضا هناك مواقف للجدات والأمهات
        لا تقل أصالة عن الرجال

        كانوا وكانوا وكانوا ... وكن وكن وكن
        لأن العادات العربية الاصيلة
        غدت من الماضي للأسف
        عنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
        الكثيرين والكثيرات
        الا يمكن أن نستعيد هذه العادات والتقاليد لتكون
        الحاضر والمستقبل وما بعد المستقبل
        دعوة للحوار والنقاش كلا حسب مجتمعه

        هل يسركم الوضع الحالي ؟؟؟؟

        دائما نقول رزق الله ايم الاباء والامهات وولاد الحي الواحد كانوايعرفوابعضهم بالاسم
        اليوم مابتعرف مين بالقةالمقابله ,,,وخاصة بالغربه
        عمنحاول يكون في علاقات اخويه مع رواد ومعارف المسجد وهم ناس طيبون وطيبات

        وهذه الجفوة بين الناس !!
        ماهي ردود افعالكم ؟؟عندما يقابلكم أحد بوجه شاحب وتقوس في الحاجبين!!
        تحــــــت المبررات التــــــالية
        مالي شغل !! مايخصني !! ايش دخلني !! إيش دخلك !!
        مش شغلي !! مالي علاقة !! مو من اختصاصي !!
        ما أريد !! ما أقدر !! لا ماعندي !!لااستطيع !! ما أعرف !! مايهمني !!مو مهم !!

        لو تهيئه الظروف وشاهدت من يتخلى عن مساعدة مضطر ,,لشعر باشمئزاز
        من عدم مبالاته

        تصدق هنا سائق الباص ,,ان تواجد معه شخص مريض او عاجز او امراءة معها عربة طفل
        يتك كرسييه ويقوم مادا يد المساعدة
        خلال صعود هالاشخاص او نزولهم ,,وعلى فكرة السائق اجنبي ,(غير مسلم )وهناك بعضهم
        لا يبالي فبكل زمان نرى من هم يتصرفون بنخوة ,,ومنهم العكس

        ياليتها تعود ايام الاسلافولكن المعطيات غير متوفرة الا بحدود وشكرا
        لك سمو المجد على الحوار الشيق

        تعليق

        • كويتي
          النجم الفضي
          • Mar 2005
          • 1317

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أخي وحبيبي الفاضل
          سمو المجد
          أسأل الله أن يرزقك السمو في أعلى جناته
          وأن يهبك المجد الرفيع والشأن العالي في الدنيا والآخرة

          في الحقيقة قرأت موضوعكم بتأمل وروية فألفيته موضوعاً لم يترك فيه كاتبه مجالاً للحديث
          فأناملكم قد طرحت تساؤلات لكنها في الحقيقة بين ثناياها الإجابة
          أشاطر الأخت الفاضلة روان على أن الموضوع يطول بحثه
          والأهم من ذلك أنه يناقش معضلة يصعب ( في نظري علاجها )
          أخي الفاضل سمو المجد
          المسألة في نظري هي ليست مسألة تنكب وابتعاد عن العادات والتقاليد العريقة وحسب
          لا . بل هي مسألة تخلف جيل كامل ( إلا من رحم الله ) عن مبادئه وهجرانه لموروثاته الأخلاقية ( أعني بهذا المصطلح : الأخلاق التي ورثها هذا الجيل عن جيل آبائه وأجداده )
          لم تعد مسألة عدم مساعدة الغريب ترجع لسبب ( عدم الثقة فيه ) ( أو مثلا عدم معرفة هذا الشخص )
          لا . بل تحولت إلى (( لماذا أخسر أموالي وجهدي بمساعدته )) أو ( ما المردود المادي الذي أستفيده لو ساعدته )
          في السابق كانت تصرفات الناس وفق تلك العادات تنبع من شعور متبادل بينهم بأنهم أسرة واحدة
          لكن اليوم صارت التصرفات وردود الأفعال تنبع من أمر واحد ألا وهو ( المردود المادي ) فمتى ما كان هناك فائدة ومردوداً مادياً فلا مانع حينئذ من إكرام هذا الشخص ومساعدته والقيام بحاجاته
          ومتى ما لم يكن هناك مردوداً مادياً وفائدة يرجوها الفاعل من جراء فعل هذا التقليد الإجتماعي فترى التنكب والابتعاد عنها

          أخي الحبيب سمو المجد
          هناك أسباب عدة وظروف كثيرة مرت بها مجتمعاتنا حتى وصلت إلى هذه الحالة من الابتعاد عن عاداتها وتقاليدها
          من تلك الأسباب والظروف
          1 - عدم اهتمام كثير من الآباء بتلقين أبنائهم للعادات والتقاليد الطيبه
          2- في المقابل تلقين البعض الآخر من الآباء لأبنائهم السيئ من تلك العادات والتقاليد والقبيح منها فترى البعض مثلا لا يزال متمسكاً بتلك العادات البائدة والمخالفة للشرع في موضوع الزواج وما للزوجين من حقوق وما عليهما من واجبات
          3 -العولمة وما جرت علينا من ويلات وتأثر الكثير الكثير بالغرب وأطباعهم وأعرافهم
          4 - قلة الوازع الديني لدى بعض الآباء والأبناء

          ==================
          أخي الفاضل
          من المؤكد بإذن الله أن لي عودة لهذا الموضوع الرائع بعد أن ألملم أفكاري وأجمع شتات العناصر التي سأطرحها
          وإلى ذلك الحين لك مني الشكر والتقدير على ما سطرت يمينك
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق

          • ياسمينة ..
            كبار الشخصيات" قلم متميز"
            • Oct 2004
            • 7864

            #6
            بل المقيمين لدينا اثروا فينا كثيرا
            يعني على مبدأ (قل لي من تعاشر أقول لك من أنت)..

            نعم لا بد أن يتأثر الإنسان بما حوله سواء من ناس أو ظروف اقتصادية أو غير ذلك.. لذلك فقد ذكرت الوازع الديني و لم أذكر الخلقي.. خلق الإنسان يتأثر بالظروف.. لنا معارف عرب هنا في أيرلندا، عندما نزورهم في بيتهم في بلدنا العربي ( نجتمع هناك في إجازة الصيف) أكاد أقسم أن هؤلاء أشخاص آخرون غير معارفنا جماعة أيرلندا! طريقة الاستقبال غير و الضيافة غير و المستوى المعيشي غيييير و حتى لباسهم غير!! سبحان الله..
            الشخص الذي يحيرني بخله من سنين، أراه مسرفا، لا أقول مرتاحا بل مسرفا.. و الذي أعهده يتحايل على القانون بكل وسيلة ممكنة و يتهرب من الضرائب، أراه يستشيط غضبا عند مخالفة ابنه لإشارة المرور.. و الذي يدخل على زوجته الغرباء ليتقاسموا معهم المطبخ و الحمامات و غيرها و يقومون سويا و يتسامرون سويا ( مع أنهم ليسوا بحاجة، لل"استئناس"فقط)، أراه لا يسمح لزوجته نفسها أن تفتح الباب! و غير ذلك الكثير..

            المقصد أن معظم الناس، حاتم الطائي نفسه، لو حل بين قوم غير قومه، لتغير بعد زمن، و إن لم يتغير هو نفسه، المؤكد أن ابنه لن يخلفه...
            و من لم يغيره الناس، غيرته الظروف..

            أما الدين فالمسلم عادة أشد ثباتاً عليه..
            اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

            رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

            أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

            تعليق

            • (سمو المجد)
              "عضو مبدع"
              • Oct 2004
              • 2740

              #7
              ماما حميدة

              اهلا وسهلا سمو المجد,,طرح جميل ومفيد
              مرحبا بك واهلا وسهلا وشكرا لك

              رزق الله ,ومواقفهم كانت تشرف الان اصبحت هالعادات عمله نادرة,,ولكن الدنيا
              لو خليت لفنيت
              فعلا ونعتبر محقين عندما ننعي تلك العادات الاصيلة الراقية ولكن كما ذكرت الدنيا لاتزال بخير والحمد لله استحالة نعمم ولكن كما ذكرت في الموضوع الاساس الكثيرين والكثيرات تخلوا مع تعدد الاسباب

              تأثرنا بمن لكي نهجر هذه العادات الاصيلة ...
              بالأوربيون أم بالأسيويون أم بالافارقة ؟؟؟



              إن لم نكن تأثرنا بهم
              إذن ما الذي حصل ؟؟
              ماهي الأسباب والمسببات ؟؟

              الله اعلم يمكن قله النخوة ويا ناس ياربي نفسي ومن بعدي الطوفان!!!!
              هذا ماهو حاصل نفسي نفسي


              صحيح الايام الي تغيرت وقلت العشرة الطيبه بسبب التخالط بالمجتمعات
              ومابقى تعرف مين جارك
              اذكر لك موقف عندما انتقلت لبيتي الجديد سنتان لم نتعرف على الجيران بعدها بادرنا لاننا تعودنا ان الجار صاحب دار طبعا مع الالتزام بحدود في التعامل ولكن يظل الجار صاحب دار هذي قناعتي

              هل يسركم الوضع الحالي ؟؟؟؟


              اليوم مابتعرف مين بالقةالمقابله ,,,وخاصة بالغربه
              حتى في اوطاننا الحال مشابه
              عمنحاول يكون في علاقات اخويه مع رواد ومعارف المسجد وهم ناس طيبون وطيبات
              الانسان بطبعه لايكتفي بذاته فالعلاقات بين البشر عوامل صحية للتفاعل في هذه الحياة

              وهذه الجفوة بين الناس !!
              ماهي ردود افعالكم ؟؟عندما يقابلكم أحد بوجه شاحب وتقوس في الحاجبين!!
              تحــــــت المبررات التــــــالية
              مالي شغل !! مايخصني !! ايش دخلني !! إيش دخلك !!
              مش شغلي !! مالي علاقة !! مو من اختصاصي !!
              ما أريد !! ما أقدر !! لا ماعندي !!لااستطيع !! ما أعرف !! مايهمني !!مو مهم !!

              لو تهيئه الظروف وشاهدت من يتخلى عن مساعدة مضطر ,,أشعر باشمئزاز
              من عدم مبالاته
              طبعا امر مخزي وهذا يحصل كثير
              تصدق هنا سائق الباص ,,ان تواجد معه شخص مريض او عاجز او امراءة معها عربة طفل
              يتك كرسييه ويقوم مادا يد المساعدة
              خلال صعود هالاشخاص او نزولهم ,,وعلى فكرة السائق اجنبي ,(غير مسلم )وهناك بعضهم
              لا يبالي فبكل زمان نرى من هم يتصرفون بنخوة ,,ومنهم العكس
              طبعا كما يوجد بشر ذوي انسانية عالية هناك بشر ايضا على النقيض من ذلك
              ياليتها تعود ايام الاسلافولكن المعطيات غير متوفرة الا بحدود وشكرا
              نعم ليتها تعود المعطيات لن تستحدث المعطيات جذورها متأصلة في انفسنا صحيح طوتها متغيرات حتى جفت اوراقها ولكن جذورها لازالت بها حياة بقليل من السقيا والعناية ستنبت وتحيا من جديد
              شكرا لك سمو المجد على الحوار الشيق
              العفو السيدة الفاضلة ماما حميدة لوجودك المهم هنا
              أخيك

              تعليق

              • (سمو المجد)
                "عضو مبدع"
                • Oct 2004
                • 2740

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة كويتي
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

                أخي وحبيبي الفاضل
                سمو المجد
                أسأل الله أن يرزقك السمو في أعلى جناته
                وأن يهبك المجد الرفيع والشأن العالي في الدنيا والآخرة
                دعاء عظيم اسال الله قبوله ولك وللقراء ولجميع المسلمين اضعافا مضاعفه
                في الحقيقة قرأت موضوعكم بتأمل وروية فألفيته موضوعاً لم يترك فيه كاتبه مجالاً للحديث
                شرفني وجودك هنا ولا زال للحديث عنه مجالات بوجودكم المهم في هذا النقاش الذي يفيض بالصدق والتجربة العميقة
                فأناملكم قد طرحت تساؤلات لكنها في الحقيقة بين ثناياها الإجابة
                على قدر ما استنتجته حاولت ان الملم شتات فكري في هذا الموضوع وللعلم قمت بتعديله 6 مرات تقريبا
                أشاطر الأخت الفاضلة روان على أن الموضوع يطول بحثه
                وانا معكم فموضوع مثل هذا فعلا متشعب وله ابعاد ومسببات متباينه وتختلف باختلاف المكان
                والأهم من ذلك أنه يناقش معضلة يصعب ( في نظري علاجها )
                اما بالنسبة للحلول الكاملة فهذا مراد صعب التحقيق والمنال ولكن نحن هنا مجموعة بشر تربطنا عادات وتقاليد ودين ولغة فتقاربنا في هذه الامور المشتركه تجعلنا نطرح مايؤرقنا على الاقل لنخفف عن كواهلنا بعضا منها
                أخي الفاضل سمو المجد
                المسألة في نظري هي ليست مسألة تنكب وابتعاد عن العادات والتقاليد العريقة وحسب
                لا . بل هي مسألة تخلف جيل كامل ( إلا من رحم الله ) عن مبادئه وهجرانه لموروثاته الأخلاقية ( أعني بهذا المصطلح : الأخلاق التي ورثها هذا الجيل عن جيل آبائه وأجداده )
                بالظبط كلامك 100% واقع
                لم تعد مسألة عدم مساعدة الغريب ترجع لسبب ( عدم الثقة فيه ) ( أو مثلا عدم معرفة هذا الشخص )
                لا . بل تحولت إلى (( لماذا أخسر أموالي وجهدي بمساعدته )) أو ( ما المردود المادي الذي أستفيده لو ساعدته )
                وهذا هو القهر لؤم يصدر من احفاد كرماء ... امر يصعب احتماله ويشعر الواحد بالضيق والحسره
                في السابق كانت تصرفات الناس وفق تلك العادات تنبع من شعور متبادل بينهم بأنهم أسرة واحدة
                نعم والله
                لكن اليوم صارت التصرفات وردود الأفعال تنبع من أمر واحد ألا وهو ( المردود المادي ) فمتى ما كان هناك فائدة ومردوداً مادياً فلا مانع حينئذ من إكرام هذا الشخص ومساعدته والقيام بحاجاته
                ومتى ما لم يكن هناك مردوداً مادياً وفائدة يرجوها الفاعل من جراء فعل هذا التقليد الإجتماعي فترى التنكب والابتعاد عنها
                وهذا امر متعب ومحزن ودخيل علينا بكل ما لكلمة الدخليل من معنى
                أخي الحبيب سمو المجد
                هناك أسباب عدة وظروف كثيرة مرت بها مجتمعاتنا حتى وصلت إلى هذه الحالة من الابتعاد عن عاداتها وتقاليدها

                من تلك الأسباب والظروف
                1 - عدم اهتمام كثير من الآباء بتلقين أبنائهم للعادات والتقاليد الطيبه
                2- في المقابل تلقين البعض الآخر من الآباء لأبنائهم السيئ من تلك العادات والتقاليد والقبيح منها فترى البعض مثلا لا يزال متمسكاً بتلك العادات البائدة والمخالفة للشرع في موضوع الزواج وما للزوجين من حقوق وما عليهما من واجبات
                3 -العولمة وما جرت علينا من ويلات وتأثر الكثير الكثير بالغرب وأطباعهم وأعرافهم
                4 - قلة الوازع الديني لدى بعض الآباء والأبناء
                كلامك في مكانه ومحله
                أخي الفاضل
                من المؤكد بإذن الله أن لي عودة لهذا الموضوع الرائع بعد أن ألملم أفكاري وأجمع شتات العناصر التي سأطرحها
                الف مليون مرحبا وحيا وسهلا بك وبعودتك التي انتظرها بفارغ الصبر
                وإلى ذلك الحين لك مني الشكر والتقدير على ما سطرت يمينك
                الشكر كل الشكر لحضرتك لوجودك المهم هنا
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

                تعليق

                • (سمو المجد)
                  "عضو مبدع"
                  • Oct 2004
                  • 2740

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة *روان*
                  يعني على مبدأ (قل لي من تعاشر أقول لك من أنت)..

                  ..
                  لا ليس الامر كذلك
                  تختلف حسب فهمي للامور المعاشرة عن الاحتكاك اليومي مع البشر لانهاء مصالح معينه
                  فالمعاشرة المجالسة سواء كان الجليس صالحا كالعطار يلفنا بنسائم عطوره او جليسا سيئا كنافخ كير يتطاير منه شرر ان نجونا من الحريق فلن ننجو من رائحة ابخرته
                  اما الاحتكاك اليومي مع الدخلاء لمجتمعاتنا واللذين ادخلوا معهم السلوكيات المذكوره نتعامل معهم في قضاء اعمال معينه فهذه الرابطة الوحيدة التي تربطنا بها فمن خلالها تتكشف لنا سلوكياتهم وطيلة وجودهم معنا ينفثون قناعاتهم هنا وهناك حتى يعودونا على تقبلها فالبتالي لا بد ان يتأثر بها احد والتأثر لو كان محدود فلا بأس ولكن التأثر فظيع ورهيب


                  نعم لا بد أن يتأثر الإنسان بما حوله سواء من ناس أو ظروف اقتصادية أو غير ذلك.. لذلك فقد ذكرت الوازع الديني و لم أذكر الخلقي..
                  نعم
                  خلق الإنسان يتأثر بالظروف..
                  يفترض ان تتغير المواقف حسب الظروف ... اما الثوابت فيفترض ان تحمل مدلولها اللغوي في واقع تطبيقي بالثبات فيها وعدم ثنيها وتطويعها لتتماشى مع الظروف ... تبقى هذه افتراضات مثالية ولكن نحن هنا نتناقش بواقعية فالثوابت للاسف طوعناها لتماشي الظروف

                  لنا معارف عرب هنا في أيرلندا، عندما نزورهم في بيتهم في بلدنا العربي ( نجتمع هناك في إجازة الصيف) أكاد أقسم أن هؤلاء أشخاص آخرون غير معارفنا جماعة أيرلندا! طريقة الاستقبال غير و الضيافة غير و المستوى المعيشي غيييير و حتى لباسهم غير!! سبحان الله..
                  الشخص الذي يحيرني بخله من سنين، أراه مسرفا، لا أقول مرتاحا بل مسرفا.. و الذي أعهده يتحايل على القانون بكل وسيلة ممكنة و يتهرب من الضرائب، أراه يستشيط غضبا عند مخالفة ابنه لإشارة المرور.. و الذي يدخل على زوجته الغرباء ليتقاسموا معهم المطبخ و الحمامات و غيرها و يقومون سويا و يتسامرون سويا ( مع أنهم ليسوا بحاجة، لل"استئناس"فقط)، أراه لا يسمح لزوجته نفسها أن تفتح الباب! و غير ذلك الكثير..
                  المشكلة هنا في القيم والمباديء المطاطة القابلة للتمدد والانكماش حسب الظروف

                  أما الدين فالمسلم عادة أشد ثباتاً عليه
                  هذه من الثوابت التي لاتتغير وتحمل معنى الثبات اللغوي والتطبيقي على المستوى العام والخاص في كل مكان وزمان سواء في الغربه او في الوطن الام ... فعلا كما تكرمتي المسلم اشد ثباتا على دينه


                  السيدة روان
                  شكرا لك كل الشكر والتقدير والاحترام تقبليه من اخيك
                  في امان الله

                  تعليق

                  • صاحبة القلادة
                    زهرة لا تنسى - زهرة الحوار "نجمة القصة"
                    • Jul 2005
                    • 3876

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    لقد عودتنا دائما أخي سمو المجد على طرح مواضيع هادفة جدا و اجتماعية بأسلوب رائع يحفزنا على تتبعه
                    بالنسبة لعاداتنا العربية فالموضوع طويل و محزن جدا بالنسبة لي
                    لأن شباب هذه الامة =و لن أزكي نفسي عنهم= أصبح مستهلكا لكل شيء حتى لطباعه و قد باع عاداته و تقاليده مقابل كلمة أرخص بكثير من قيمة تقاليدنا ألا و هي كلمة : * تفتح و تحضر* .
                    [إليك المثال التالي:
                    لو كان لنا شمعة مضاءة وسط العتمة القاتمة من البديهي أن نحافظ عليها و نقيها الرياح حتى لا تنطفأ لأننا نعرف تمام المعرفة قيمتها...................فجأة ظهر لنا ضوء بعيد يمكننا من رؤية ما حولنا لكننا نجهل مصدره!
                    في هذه الحالة هناك تصرفان:
                    *الأول أن نحاول الحفاظ على الشمعة مشتعلة لأنها أضمن بكثير من ضوء مجهول
                    *الثاني ألا نبالي بالشمعة التي بين أيدينا و نلهث وراء الضوء
                    لقد قصدت بهذا المثل عاداتنا الاصيلة و المكتسبة............
                    فالتصرف الاول يذل على تشبتنا بعاداتنا و تفضيلها على العادات الاخرى ليس تكبرا أو ما شابه و لكن لأنها هويتنا الحقيقية لأن هذه العادات ملكنا و نتاج العديد من السنوات إنها الشيء الوحيد الذي يربط الخلف بسلفه, أما إذا نحن تركنا الشمعة تنطفأ بسهولة لأننا وجدنا ضوءا أقوى فهذا من الجنون لأن الضوء مجهول المصدر لا نعرف من أين أتى و قد ينطفأ الضوء بغتة و نعيش وسط التحسر و الندم على ما ضيعناه]
                    عفوا لو أطلت في تفسير المثال ............و أعود للموضوع:
                    أرى أن انتدثار هذه العادات بسبب الخلف لأننا لم نحاول تجديدها أو إحيائها و إنما انصرفنا نحو المستقبل دون النظر للوراء و ذلك لاقتناع الشباب أن العادات أصبحت معيقا لتطلعاتهم و طموحاتهم.
                    *فكَرَم الضيافة مثلا يعتبره الشباب هبلا و مضيعة للمال و الوقت في حين أنه أسمى طرق التعارف و صلة الرحم و أقوى حبال الود بين الناس
                    *و تقديم يد المساعدة لا يعود بفائدة و ليست وراءه مصلحة خصوصا لو كان الامر مكلفا - طبعا في مفهوم البعض فقط - .
                    و هناك أمور أخرى كثيرة تغيرت و السبب هو الرغبة في التطبع بطباع ليست لنا و الرغبة في جمع الاموال .

                    و الله إنه لأمر مخجل أن نتخلى عن عادات نفيسة و أواصر مثينة لازالت أكثر الدول تقدما تحسدنا عليها مقابل أشياء فانية, إن اندثار هذه العادات يظهر شيئا بسيطا على المدى القصير لكن قد يتسبب مع مرور الزمن في أزمة اجتماعية و انسانية لمجتمعنا كما حصل في بعض الدول الاسيوية كالهند و الصين الذين كانوا يقدسون الروابط الاسرية بشكل غريب جدا لكن للأسف تغيرت طباعهم لأنهم تخلوا عنها .


                    هناك أمر آخر مهم جدا جدا جدا و من الضروري طرحه ليكتمل الرد :

                    نحن نقاضي الناس و نحاكمهم على ردود أفعالهم و هو التخلي على عاداتهم و التي حصرت في الموضوع على أنها مد يد المساعدة و إكرام الضيف , لكن .........الله تعالى يوصينا بألا نلقي بأيدينا في التهلكة
                    قد يكون الشخص فضل التخلي على هذه العادات لما وراءها من ضر
                    ليس كل من نساعدهم يستحقون المساعدة فهناك الالاف من الناس الاستغلاليين و ليس كل من نثق فيهم لا يخذعوننا و ليس كل ضيف يتعامل على أنه ضيف
                    فهناك قصص يشيب لها الرأس في هذا الموضوع
                    و الله كم من شخص ساعد غريبا فأودى بحياته و كم من ضيف يأتي ليوقع بين من أضافوه و كم من شخص فتح بابه لغريب فسرقه و كم من مسكين يدعي أنه كذلك

                    بأختصار شديد لا يجب إلقاء اللوم فقط على من يقول:مالي شغل !! مايخصني !! ايش دخلني !! و لكن كلا الطرفين متهم , و يبقى أن نعتدل في مساعداتنا للناس و كرمنا لهم و ألا نخاف كثيرا فنمرض و تصيبنا الوساوس و ألا نبالغ في الامر فنقع فيما لا يحمد عقباه.











                    الا يمكن أن نستعيد هذه العادات والتقاليد لتكون الحاضر والمستقبل وما بعد المستقبل؟

                    نأمل ذلك بكل جدية


                    دعوة للحوار والنقاش كلا حسب مجتمعه واي عادة إندثرت ولم أذكرها أرجو طرحها


                    *و الله إن ما يمزق قلبي من العادات التي انذترت هي فرحة العيد ففي القديم كنا نفرح كثيرا بقدوم رمضان و الاعياد و المعايدة و كذلك لمة الاهل
                    أما الان فلم يعد هناك أحد يهتم للأمر الكل مشغول و مش فاضي و كلما كثرت الاعياد قلت قيمتها و قلت فرحتنا بها
                    و المؤسف حقا أن معنى الفرحة لدى الناس تغير فترى الناس يحتفلون بالاعياد الدينية بالسهرات الراقصة و أشياء لا تمت لثقافتنا بشيئ و هذا ما نفتقده فعلا
                    * هناك اشياء أخرى تغيرت كملابسنا التقليدية و مأكولاتنا و كل شيء تغير طعمه و شكله ليصبح غريبا عنا



                    هل يسركم الوضع الحالي ؟؟؟؟

                    لا أبدااااااااااااااااااااااا

                    أي معاصرة هاته التي نتكلم عنها حين تدمر حضارتنا ! و أي قيمة لعاداتنا إذا لم تكن لنا

                    وهذه الجفوة بين الناس !!



                    ماهي ردود افعالكم ؟؟عندما يقابلكم أحد بوجه شاحب وتقوس في الحاجبين!!

                    الحقيقة أني أفعل كل ما في وسعي حتى لا أفقد لذة و حلاوة عاداتنا و ألا أنسى فرحة مساعدة الاخرين مهما فعلوا بي من سوء
                    لكني لا أترك فرصة للآخرين بجرح مشاعري لأني لن أستحمل أبدا أن يستقبلني أحد بحاجب مقطب أو بجفاء لذا أفضل ألا أذهب إلا للأماكن التي أثق أني مرحب بي فيها

                    و أخيرا
                    أسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحبه و يرضاه و أن يجازيك خيرا على طرحك هذا الذي يبين مدى تعلقك بعاداتنا الاصيلة
                    السلام عليكم
                    الحمد لله على رحمته التي وسعتنا رغم تقصيرنا
                    مشتاقة لك أختي صديقة الزهور ..::.. النشيد لك
                    حسبي ربي و كفـــــــــى *** شكرا لك صديقة الزهور
                    أفتقـــد ربـى الشمال
                    بالصحبة الصالحة تطيب الحياة شكرا للغالية المعاني السامية
                    << العضوات المجندات , شكرا لقوافل العائدات >>

                    تعليق

                    • (سمو المجد)
                      "عضو مبدع"
                      • Oct 2004
                      • 2740

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صدى الدكريات
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته ومغفرته
                      لقد عودتنا دائما أخي سمو المجد على طرح مواضيع هادفة جدا و اجتماعية بأسلوب رائع يحفزنا على تتبعه
                      لي شرف كبير بمتابعة حضرتك اختي الفاضلة لك كل الشكر والتقدير والاحترام
                      بالنسبة لعاداتنا العربية فالموضوع طويل و محزن جدا بالنسبة لي
                      لأن شباب هذه الامة =و لن أزكي نفسي عنهم= أصبح مستهلكا لكل شيء حتى لطباعه و قد باع عاداته و تقاليده مقابل كلمة أرخص بكثير من قيمة تقاليدنا ألا و هي كلمة : * تفتح و تحضر* .
                      اقول لك اختي الفاضلة عن نفسي ... اشد الاوقات التي احاول ان ابرز فيها مورثاتي وقيمي العربية عندما اكون مع اجانب ... اتحمس لدرجة الانفعال لابرازها ... وصدقيني من يبيع تقاليده يصبح كشجرة بلا جذور في مهب رياح التغيير ... حتى هذه الشجرة محل المثل بذورها مستورده ستنثرها لجيل متلقي جديد تنبت فيه زيف التفتح والتحضر وهذا ما هو حاصل الآن ويجد نفسه دائم الحيرة في مفترق الطرق بين اصالته وزيف التحضر الذي ادعاه كالغراب عندما اراد تقليد الحمامة في مشيتها فبدأ أعرج مشوه
                      فمن لا ماضي له فلا حاضره حاضر ولا مستقبله ذو ملامح واضحة فيتخبط عشوائيا مع الريح وتيارات التغيير تقتلعه من مكان لمكان آخر
                      [إليك المثال التالي:
                      لو كان لنا شمعة مضاءة وسط العتمة القاتمة من البديهي أن نحافظ عليها و نقيها الرياح حتى لا تنطفأ لأننا نعرف تمام المعرفة قيمتها...................فجأة ظهر لنا ضوء بعيد يمكننا من رؤية ما حولنا لكننا نجهل مصدره!
                      في هذه الحالة هناك تصرفان:
                      *الأول أن نحاول الحفاظ على الشمعة مشتعلة لأنها أضمن بكثير من ضوء مجهول
                      *الثاني ألا نبالي بالشمعة التي بين أيدينا و نلهث وراء الضوء
                      لقد قصدت بهذا المثل عاداتنا الاصيلة و المكتسبة............
                      فالتصرف الاول يذل على تشبتنا بعاداتنا و تفضيلها على العادات الاخرى ليس تكبرا أو ما شابه و لكن لأنها هويتنا الحقيقية لأن هذه العادات ملكنا و نتاج العديد من السنوات إنها الشيء الوحيد الذي يربط الخلف بسلفه, أما إذا نحن تركنا الشمعة تنطفأ بسهولة لأننا وجدنا ضوءا أقوى فهذا من الجنون لأن الضوء مجهول المصدر لا نعرف من أين أتى و قد ينطفأ الضوء بغتة و نعيش وسط التحسر و الندم على ما ضيعناه]
                      عفوا لو أطلت في تفسير المثال ............
                      مثل عميق وكلام متسلسل يستقر في النفس ويقنع الجوارح
                      و أعود للموضوع:
                      أرى أن انتدثار هذه العادات بسبب الخلف لأننا لم نحاول تجديدها أو إحيائها و إنما انصرفنا نحو المستقبل دون النظر للوراء و ذلك لاقتناع الشباب أن العادات أصبحت معيقا لتطلعاتهم و طموحاتهم.
                      وقناعةالشباب بهذه المور بالطبع خاطئة فهي المعيقة لتطلعاتهم وليس العادات الاصيلة
                      *فكَرَم الضيافة مثلا يعتبره الشباب هبلا و مضيعة للمال و الوقت في حين أنه أسمى طرق التعارف و صلة الرحم و أقوى حبال الود بين الناس
                      بالظبط الواجب يجب ان يقام فواجب المظيف للظيف اكرامه
                      *و تقديم يد المساعدة لا يعود بفائدة و ليست وراءه مصلحة خصوصا لو كان الامر مكلفا - طبعا في مفهوم البعض فقط - .
                      و هناك أمور أخرى كثيرة تغيرت و السبب هو الرغبة في التطبع بطباع ليست لنا و الرغبة في جمع الاموال .
                      صدقيني اختي الفاضلة هذه مفاهيم راسمالية وأسفاه اصبحت من قيمنا التي لايستنكرها أحد
                      و الله إنه لأمر مخجل أن نتخلى عن عادات نفيسة و أواصر مثينة لازالت أكثر الدول تقدما تحسدنا عليها مقابل أشياء فانية,
                      نتيجة لحسدهم لنا على قيمنا اخترقونا وبثوا فينا سموم النظر اليها انها رجعية ومتخلفة المشكلة مشكلتنا صدقنا
                      إن اندثار هذه العادات يظهر شيئا بسيطا على المدى القصير لكن قد يتسبب مع مرور الزمن في أزمة اجتماعية و انسانية لمجتمعنا كما حصل في بعض الدول الاسيوية كالهند و الصين الذين كانوا يقدسون الروابط الاسرية بشكل غريب جدا لكن للأسف تغيرت طباعهم لأنهم تخلوا عنها .
                      بالظبط
                      تصوري جيران عرب ومسلمين 30 عام لايتعارفوا ... وماخفي كان اعظم
                      هناك أمر آخر مهم جدا جدا جدا و من الضروري طرحه ليكتمل الرد :
                      نحن نقاضي الناس و نحاكمهم على ردود أفعالهم و هو التخلي على عاداتهم و التي حصرت في الموضوع على أنها مد يد المساعدة و إكرام الضيف
                      لا لم احصرها هي كانت امثلة وليس حصرا
                      لكن .........الله تعالى يوصينا بألا نلقي بأيدينا في التهلكة
                      قد يكون الشخص فضل التخلي على هذه العادات لما وراءها من ضر
                      ليس كل من نساعدهم يستحقون المساعدة فهناك الالاف من الناس الاستغلاليين و ليس كل من نثق فيهم لا يخذعوننا و ليس كل ضيف يتعامل على أنه ضيف
                      فهناك قصص يشيب لها الرأس في هذا الموضوع
                      و الله كم من شخص ساعد غريبا فأودى بحياته و كم من ضيف يأتي ليوقع بين من أضافوه و كم من شخص فتح بابه لغريب فسرقه و كم من مسكين يدعي أنه كذلك
                      هذا موضوع آخر
                      بأختصار شديد لا يجب إلقاء اللوم فقط على من يقول:مالي شغل !! مايخصني !! ايش دخلني !! و لكن كلا الطرفين متهم , و يبقى أن نعتدل في مساعداتنا للناس و كرمنا لهم و ألا نخاف كثيرا فنمرض و تصيبنا الوساوس و ألا نبالغ في الامر فنقع فيما لا يحمد عقباه.
                      طبعا خير الامور الوسط لا ان نكون جافين ونكسر ولا لينين فنكسر
                      وكما ذكرتي
                      لامغفلين ونستغل ... ولاموسوسين فنتجنن
                      *و الله إن ما يمزق قلبي من العادات التي انذترت هي فرحة العيد ففي القديم كنا نفرح كثيرا بقدوم رمضان و الاعياد و المعايدة و كذلك لمة الاهل
                      أما الان فلم يعد هناك أحد يهتم للأمر الكل مشغول و مش فاضي و كلما كثرت الاعياد قلت قيمتها و قلت فرحتنا بها
                      كلامك في محله وكلنا نستشعر هذا الامر العيد غدا عيد الاطفال اما الكبار سبحان الله
                      اقول لك صراحة عن نفسي يوم العيد اشعر بكآبة من جراء التناقضات الحياتيه لااعلم السبب ولكن هذه الحقيقه
                      و المؤسف حقا أن معنى الفرحة لدى الناس تغير فترى الناس يحتفلون بالاعياد الدينية بالسهرات الراقصة و أشياء لا تمت لثقافتنا بشيئ و هذا ما نفتقده فعلا
                      * هناك اشياء أخرى تغيرت كملابسنا التقليدية و مأكولاتنا و كل شيء تغير طعمه و شكله ليصبح غريبا عنا
                      صدقيني من يلبس ثوبا غير ثوبه فلابد انه يرى عيوبا في ثوبه بالرغم من عدم وجود عيوب بها
                      وهذا دليل على عدم ثقة بالنفس والنظرة للآخرين بالكمال وتهميش واحتقار الذات والشعور بالنقص يجعل الناقصين يبدلون ثيابهم والثوب هنا تعبير مجازي لتغيير كل العادات كما ذكرت لك تقليدا رخيصا
                      كالغراب والحمامة
                      هل يسركم الوضع الحالي ؟؟؟؟
                      لا أبدااااااااااااااااااااااا
                      أي معاصرة هاته التي نتكلم عنها حين تدمر حضارتنا ! و أي قيمة لعاداتنا إذا لم تكن لنا
                      والله صدقت
                      وهذه الجفوة بين الناس !!
                      ماهي ردود افعالكم ؟؟عندما يقابلكم أحد بوجه شاحب وتقوس في الحاجبين!!
                      الحقيقة أني أفعل كل ما في وسعي حتى لا أفقد لذة و حلاوة عاداتنا و ألا أنسى فرحة مساعدة الاخرين مهما فعلوا بي من سوء
                      لكني لا أترك فرصة للآخرين بجرح مشاعري لأني لن أستحمل أبدا أن يستقبلني أحد بحاجب مقطب أو بجفاء لذا أفضل ألا أذهب إلا للأماكن التي أثق أني مرحب بي فيها
                      قمة الذوق واحترام الذات ماتفعلينه
                      و أخيرا
                      أسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحبه و يرضاه و أن يجازيك خيرا على طرحك هذا الذي يبين مدى تعلقك بعاداتنا الاصيلة
                      ولك وللقراء ولكل المسلمين عدد كل شيء
                      السلام عليكم
                      وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته ومغفرته
                      السيدة صدى الذكريات
                      أحييك تحية مباركة ... وفقك الله لما يحب ويرضى
                      أخيك
                      التعديل الأخير تم بواسطة (سمو المجد); 21-11-2005, 04:45 PM.

                      تعليق

                      • ليان عبدالعزيز
                        النجم البرونزي
                        • Sep 2005
                        • 610

                        #12
                        تدري ليه تلاشت.........................لانها راحت مع اهلها.....


                        راحت ............مع ابوي........................وجدي................وج د جدي.......


                        تقدر ترجع ...........ابوك,,,وجدك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        تعليق

                        • (سمو المجد)
                          "عضو مبدع"
                          • Oct 2004
                          • 2740

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ليان عبدالعزيز
                          تدري ليه تلاشت.........................لانها راحت مع اهلها.....


                          راحت ............مع ابوي........................وجدي................وج د جدي.......


                          !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                          هي راحت معهم ولكن الم نكن نعيش في كنفهم واخذنا منهم واقتدينا بهم ... العيب فينا بهجرنا لها وتأثرنا بالاخرين


                          تقدر ترجع ...........ابوك,,,وجدك
                          نعم بالسير على خطاهم الايجابية سيكونوا هم العنصر المهم الحاضر الغائب ... اليس نحن نتاج وثمار غرسهم ... اليس هم الزراع ونحن غرس تعهدونا بالرعاية والسقيا ... فالمشكلة في مستوى تمسكنا بقيم معينة من عدمه وهجرها لقيم مستوردة تجعلنا متخبطين بين هذا وذاك

                          الاخت ليان
                          شكرا لك

                          تعليق

                          • بنت ارض الحضارات
                            مثقفة ركن الاطباق
                            • Jun 2005
                            • 1254

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            اخي في الله سمو المجد
                            موضوعك شدني وتاتي اهميته بالنسبة لي في عالم صار ابعد ما يكون عن كل قيم الاصالة والخير الا من رحم ربي..

                            جل ما جال بفكري وانا اقرأ موضوعك اني ذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يكن احدكم امّـعة إن احسن الناس احسن وإن أساءوا اساء ولكن وطـّـنوا انفسكم إن أحسن الناس أحسنتم وإن أساءوا اجتبتم الإساءة)) او كما قال صلى الله عليه وسلم..

                            اننا نرى الشباب في امتنا اسهل ما يبتعدون عن كل ما يمت لهم ولدينهم ولموروثاتهم ويعتبرونها التخلف والجهل وكل مسميات السلبية، وساسرد هذا المثل الحي والحقيقي:

                            اعرف عائلة شخص عربي زوجته اوربية وبالتحديد المانية وله اطفال عاش كل حياته في البلدان العربية واطفاله يعرفون العربية ويفهمونها ولكنهم لا يتداولون اية كلمة عربية حتى مع والدهم ولا يستعملونها ابدا هل تعرفون لماذا؟؟ لان الزوجة لا تسمح لاطفالها بالتحدث اليها الا بلغتها هي وهؤلاء مثال حي واعرف مثلهم كثير..

                            وفي المقابل:
                            اعرف عائلة عربية مسلمة الاب والام وحتى الجدة وعائلة العمة وملتزمون يعيشون في بلد اوربي وبالتحديد المانيا اطفالهم لا يستطيعون تكلم العربية الا بصعوبة بالغة ناهيك عن انهم (اي الاطفال) لا يتداولون بينهم وفي احاديثم اية كلمة عربية تصور حتى الاسماء، اسمائهم، لا ينطقونها بصورة صحيحة مع انها سهلة النطق ولكن ينطقونها وكأنهم المان يقرأون كلمة غريبة عنهم وعندما اسالهم لماذا تلفظون اسماءكم هكذا يجيبونني لان الالمان يلفظونها هكذا..
                            واعرف مثلهم الكثير..
                            (ملاحظة: الناس الذين تحدثت عنهم اعرفهم جميعا وبصورة شخصية)

                            هل تستطيع ان تتخيل كيف يمكن ان نبيع كل ما يتعلق بنا وبدون مقابل وكيف يتمسك الغربيون (او لنقل غيرنا فهذا ينطبق على كل من رايتهم من الاسيويين والامريكان والاوربيين) بكل ما يمت لهم ولعاداتهم ولموروثاتهم، وحتى وان كانت ليست قويمة؟؟

                            واقول لك حالة حية تحدث بيننا وحولنا هل تعلم ان العالم المتحضر (كما نسميه جميعا) ليست لديهم لغات عامية تقريبا وانا اقول تقريبا لان ما يختلف هو فقط طريقة نطق بعض الاحرف في بعض الكلمات وليست اللغة بالتفصيل؟؟
                            (هذا شهدته انا بنفسي عند الالمان وعند الانكليز).. ارجو ان تصححوا لي فكرتي ان كانت خاطئة وجزاكم الله عني كل خير..

                            المهم في كل ما قلته اننا حتى وان كنا مسلمين ملتزمين (الا ما شاء الله) لا نستطيع ان نغرس في اطفالنا التمسك بما لنا واظن لاننا نحن اصلا غير مقتنعين به.. وتحضرني في هذا الموقف كلمة قالها (محمد صبحي) الممثل في برنامج (بلا حدود): (ليه دمنا ارخص من دماءهم) واظننا بتصرفاتنا اللا مسؤولة تجاه انفسنا ومجتمعنا وممتلكاتنا اعطينا الاخرين الفرصة والدافع لان يعتبروننا عديمي القيمة..

                            انا لا اقول اننا جميعا مخطئون ولا اقول ان كل ما لدى الاخرين سلبا وهذه افكار خاطئة تماما فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الخير فيّ وفي امتي الى يوم القيامة)) ولكن بالتاكيد لكل منا سلبه وايجابه وليس علينا ان نكون اوربيين او امريكيين لكي نكون الحالة الصح، ابدا، ولكن علينا ان نـُعمل عقولنا التي ما خلقها الله لنا الا لنهتدي بها الى كل ما هو صحيح وقويم فنزن الامور بها ونكون ندا للاخرين لا تبعا لهم..

                            اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم فان ما يعتمل في قلبي مما يحدث لهذه الامة اكبر كثيرا من مجرد كلمات تكتب على السطور..

                            ادعو الله ان يهدينا جميعا الى ما فيه عزنا وكرامتنا ومنعتنا انه سميع مجيب..

                            ادعو لاهلنا في العراق وللمسلمين في كل مكان...

                            تعليق

                            • سيدة
                              النجم الذهبي
                              • Jun 2001
                              • 5907

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              ما اكثر ثرثرتنا ؟؟ طيب والحل التطبيقي وليس النظري ؟

                              تعليق

                              يعمل...