بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روي أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لايزال مغتماً بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له صلى الله عليه وسلم : مالك تكون محزوناً؟ فقال : يارسول الله ، إني أذنبت ذنباً في الجاهلية
وأخاف ألا يغفره الله لي وإن أسلمت ! فقال له: أخبرني عن ذنبك. فقال : يارسول الله ،إني كنت من الذين يقتلون بناتهم ، فولدت لي بنت فتشفعت إلي امرأتي أن أتركها فتركتها حتى كبرت وأدركت ، وصارت من أجمل النساء ، فخطبوها ، فدخلتني الحمية ولم يحتمل قلبي أن أزوجها أو أتركها في البيت بغير زوج ، فقلت للمرأة : إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا وكذا لزيارة أقاربي فابعثيها معي ، فسرت بذلك وزينتها بالثياب والحلي ، وأخذت عليَّ المواثيق
بألا أخونها ، فذهبت بها إلى رأس بئر فنظرت في البئر ففطنتني الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر ، فالتزمتني وجعلت تبكي وتقول : ياأبت! ماذا تريد أن تفعل بي! فرحمتها ثم نظرت في البئر فدخلت عليّ الحمية ، ثم ألتزمتني وجعلت تقول : ياأبت لاتضيع أمانة أمي ، فجعلت مرة أنظر في البئر ومرة أنظر إليها فارحمها ، حتى غلبني الشيطان
فأخذتها وألقيتها في البئر منكوسة ، وهي تنادي في البئر : ياأبت ، قتلتني . فمكثت هناك حتى انقطع صوتها فرجعت.
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقال : ((لو أمرت أن أعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك)).
sid sid sid
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روي أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لايزال مغتماً بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له صلى الله عليه وسلم : مالك تكون محزوناً؟ فقال : يارسول الله ، إني أذنبت ذنباً في الجاهلية
وأخاف ألا يغفره الله لي وإن أسلمت ! فقال له: أخبرني عن ذنبك. فقال : يارسول الله ،إني كنت من الذين يقتلون بناتهم ، فولدت لي بنت فتشفعت إلي امرأتي أن أتركها فتركتها حتى كبرت وأدركت ، وصارت من أجمل النساء ، فخطبوها ، فدخلتني الحمية ولم يحتمل قلبي أن أزوجها أو أتركها في البيت بغير زوج ، فقلت للمرأة : إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا وكذا لزيارة أقاربي فابعثيها معي ، فسرت بذلك وزينتها بالثياب والحلي ، وأخذت عليَّ المواثيق
بألا أخونها ، فذهبت بها إلى رأس بئر فنظرت في البئر ففطنتني الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر ، فالتزمتني وجعلت تبكي وتقول : ياأبت! ماذا تريد أن تفعل بي! فرحمتها ثم نظرت في البئر فدخلت عليّ الحمية ، ثم ألتزمتني وجعلت تقول : ياأبت لاتضيع أمانة أمي ، فجعلت مرة أنظر في البئر ومرة أنظر إليها فارحمها ، حتى غلبني الشيطان
فأخذتها وألقيتها في البئر منكوسة ، وهي تنادي في البئر : ياأبت ، قتلتني . فمكثت هناك حتى انقطع صوتها فرجعت.
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقال : ((لو أمرت أن أعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك)).
sid sid sid
تعليق