تويت
@أبناء و بنات المسلمين ..والوادي ..أي قدوة عنها تبحثون ؟؟@
في كل لقاء ...أو زياره ...أجد متابعين لهذا البرنامج الساقط ..أوقات تضيع هباء ..والصلاة تبقى على قائمة الإنتظار ...والحديث يتوقف إلا من ثناء أو نقد لثلة من الحثالة والساقطين في وحل المنكرات والمحرمات .....الكل يرقب قوام فلانه أو لباسها أو حديثها ..الكل يرقب عمل فلان وابتسامة فلان ..شبابنا وشابتنا من المسلمين ...يتابعون ...رجاء لا تقاطعوهم ...كل شئ ينتظر إلا الوادي ...لا تتكلموا عنه ولا تنتقدوه ....بل يقال أن بعض كبار السن من رجال ونساء بدأوا يتابعون ....آه من هكذا أمة ...هذا مايتمناه لنا أعداؤنا ...شعوب مخدرة بالأمل ..غارقة بالفساد ..مشبعة بالإزدواجيه ...تعيش الضياع ...من أضاع دينه ...أضاع دنياه وآخرته ...كيف نلوم الأبناء؟؟ والآباء يعيشون سن المراهقه والشباب .. ألم نجد ما نشغل به أوقاتنا إلا في متابعة الساقطين والساقطات ؟؟...أهانت علينا أنفسنا حتى نفني صحتنا ومالنا وأوقاتنا في دعم وتشجيع المحرمات ؟؟؟؟...ماذا سيمنحنا هذا الجيل الذي تربى بين أيدى الخادمات والمربيات وبين الفضائحيات الفضائيه ...ماذا سيقدم لنا شباب المسلمين الذين تعودوا على التبعية للآخرين ...فهم تابعون في كل شئ خيرا أم شرا المهم أنهم متحضرون ...متفتحون ..متطورون ...منقادون ...لكل جحر يساقون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
...آه يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!
يقول ابن الجوزي : أيها الغافل ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
ألوم الأب والأم ..ألوم المربين والكتاب والدعاة ..ألوم أهل الخير والصلاح ...ألوم كل من يمتلك قلبا حيا بالإيمان خائفا وجلا من سخط رب العباد ....أيرضيكم هذا الهوان ...؟؟
..أيها..الأب.... أيتها الأم ... أنتما أساس التربية قبل المدرسة والأصدقاء ...من لم ينقش في صدور أبنائه الخوف من الله في كل حين ..من لم يزرع في قلوبهم محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم ) ...فلا تلوموه في محبة المغنين والممثلين وبقية الحثالة من الساقطين والضالين .......أنتم نواة التربية وأصلها ..
شباب المسلمين ......
.أين أنتم من القرآن والسنة ..من منكم حفظ في هذه الإجازة سورة من القرآن أو حديث من السته النبويه..أو قرأ كتابا مفيدا زاده علما ..أو بحث في سيرة الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين ...من حضر منكم درسا أو إستمع لشريط مفيد ..
سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟
أوتتمنون العذاب لنا ولكم ؟؟...أم أمنتم غضب الجبار ..؟؟
قال تعالى (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [ الملك الآية 16]
غلب علينا حب الشهوات واتباع الهوى...وظهر من يحث على اتباعها ويكتبون شعرهم ومقالاتهم تشجيعا وتمجيدا لعباد الشهوات والباحثين عن اللذات......
ما بال قلبك باللذات قد شغفا
وعن فوات صواب الفعل ماأسفا
وقد توعـــــده الجبار خالقنا
وبالذنــوب وبالـعصيان قدكلــــفا
وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .
قلوبنا تغلفت بالمعاصي وتمنعت أن تتوب ..والأيام والأوقات تضيع هبائا على برامج الإسفاف والفجور والدمار الأخلاقي
يقول إبن الجوزي :
أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
كثير منا يتمتع بالصحة والعافية ويمتلك أوقات فراغ لايعلم فيما يقضيها ...تضيع وإنما ضياعها وفقدها لن يندم عليه سوى صاحبها ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم } نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ{
استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرا وجهه يقول : (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وعقد سفيان تسعين أو مائة، قيل : أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : (نعم، إذا كثر الخبث )
هذا الترف والنعيم والتطور وسهولة العيش ونعم الحياة سنحاسب عليه ...فماذا ستفعلون ؟؟
( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) [ التكاثر الآية 8]
أراك بما ترضى به النفس والهوى
ويغضب منه الله صرت تدين
وقلبك لا يزداد إلا قـــــــساوة
فداركــه بالذكــــرى عساه يـلين
فإن كنت في شك من الموت فاعتبر
بمن قد مضى يزداد مــنك يقين
كأني بك استغرقت في غمراته
وجاءك من بعد الحراك سكون
وقد حشرجت في الصدر منك
وأسبلت بأدمـــعها تجري عليك عــيون
فقل لي إذا وسدت ويحك في البلى
وهيل عليك الترب كيف تكون؟
حرقة في قلبي أبثها على ضياع أوقاتكم وخيبة مسعاكم .....ألم ومرارة على أبناء أمة أخرجت أبابكر وعمر وعثمان وعلي ..رضي الله عنهم
أمة خرج منها القادة والشجعان والعلماء ...أصبحت الآن تتسمر أمام الشاشات وتأكل وتشرب وتنام وتحلم بحلقة جديده أومهزلة أخرى تملأ وقت الفراغ ........
...آه يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!
يقول ابن الجوزي : أيها الغافل ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
ألوم الأب والأم ..ألوم المربين والكتاب والدعاة ..ألوم أهل الخير والصلاح ...ألوم كل من يمتلك قلبا حيا بالإيمان خائفا وجلا من سخط رب العباد ....أيرضيكم هذا الهوان ...؟؟
..أيها..الأب.... أيتها الأم ... أنتما أساس التربية قبل المدرسة والأصدقاء ...من لم ينقش في صدور أبنائه الخوف من الله في كل حين ..من لم يزرع في قلوبهم محبة الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم ) ...فلا تلوموه في محبة المغنين والممثلين وبقية الحثالة من الساقطين والضالين .......أنتم نواة التربية وأصلها ..
شباب المسلمين ......
.أين أنتم من القرآن والسنة ..من منكم حفظ في هذه الإجازة سورة من القرآن أو حديث من السته النبويه..أو قرأ كتابا مفيدا زاده علما ..أو بحث في سيرة الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين ...من حضر منكم درسا أو إستمع لشريط مفيد ..
سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟
أوتتمنون العذاب لنا ولكم ؟؟...أم أمنتم غضب الجبار ..؟؟
قال تعالى (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [ الملك الآية 16]
غلب علينا حب الشهوات واتباع الهوى...وظهر من يحث على اتباعها ويكتبون شعرهم ومقالاتهم تشجيعا وتمجيدا لعباد الشهوات والباحثين عن اللذات......
ما بال قلبك باللذات قد شغفا
وعن فوات صواب الفعل ماأسفا
وقد توعـــــده الجبار خالقنا
وبالذنــوب وبالـعصيان قدكلــــفا
وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .
قلوبنا تغلفت بالمعاصي وتمنعت أن تتوب ..والأيام والأوقات تضيع هبائا على برامج الإسفاف والفجور والدمار الأخلاقي
يقول إبن الجوزي :
أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
كثير منا يتمتع بالصحة والعافية ويمتلك أوقات فراغ لايعلم فيما يقضيها ...تضيع وإنما ضياعها وفقدها لن يندم عليه سوى صاحبها ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم } نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ{
استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرا وجهه يقول : (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه). وعقد سفيان تسعين أو مائة، قيل : أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : (نعم، إذا كثر الخبث )
هذا الترف والنعيم والتطور وسهولة العيش ونعم الحياة سنحاسب عليه ...فماذا ستفعلون ؟؟
( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) [ التكاثر الآية 8]
أراك بما ترضى به النفس والهوى
ويغضب منه الله صرت تدين
وقلبك لا يزداد إلا قـــــــساوة
فداركــه بالذكــــرى عساه يـلين
فإن كنت في شك من الموت فاعتبر
بمن قد مضى يزداد مــنك يقين
كأني بك استغرقت في غمراته
وجاءك من بعد الحراك سكون
وقد حشرجت في الصدر منك
وأسبلت بأدمـــعها تجري عليك عــيون
فقل لي إذا وسدت ويحك في البلى
وهيل عليك الترب كيف تكون؟
حرقة في قلبي أبثها على ضياع أوقاتكم وخيبة مسعاكم .....ألم ومرارة على أبناء أمة أخرجت أبابكر وعمر وعثمان وعلي ..رضي الله عنهم
أمة خرج منها القادة والشجعان والعلماء ...أصبحت الآن تتسمر أمام الشاشات وتأكل وتشرب وتنام وتحلم بحلقة جديده أومهزلة أخرى تملأ وقت الفراغ ........
جزاك الله خيراً على ماقلتي 
تعليق