تويت
الفكر السليم وأثرة على الفرد والمجتمع
حفظ القرآن الكريم وتلاوته لهما الأثر الجلي على الخطابة واستقامة البيان متى تم لكم حفظ القرآن الكريم ولمن تدين بالفضل في هذا الشأن؟
ــ حفظت القرآن الكريم بفضل الله في أواخر المرحلة الثانوية‚ وكان حفظي له محض اجتهاد مني بعد توفيق الله وصححت حفظي بالاجتهاد ولم أقرأ القرآن قط على شيخ من المشايخ إلا ما كان في الحصص الرسمية بالمرحلة الجامعية والحمد لله على توفيقه وامتنانه
http://www.al-watan.com/data/2005032...tent=islamic#1
هذا اللقاء لمن أراد المتابعة
................................................
هذا سؤال من عدة اسئلة ألقيت على فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن براهيم الشريم حفظة الله
قرأت المقابلة ولكن بقيت طويلاً عند هذا السؤال !
وتبادر إلى ذهني تساؤلات, وأمنيات . مما جعلني أمسك بقلمي وأترك له العنان ليكتب ويعبر عما بداخلي , ولتشاركوني في طرحي لموضوعي !
.................................................. ...
وهب الله سبحانه وتعالى لنا عقلاً نفكر به , ونتدبر ونتأمل ونعرف الخير والشر
طريق الهداية, وطريق الضلال , النافع والضار .
وأعطانا الصحة والعافية , والشباب !
أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بهذه النعم التي سوف نحاسب عليها ونُسأل عنها حينما نقف بين يدي البارئ جل في علاة .
وأمام هذه المتغيرات , والإنفتاح على العالم وتأثيرة على الشباب سلباً وإيجاباً يكون ( القابض على دينه كالقابض على الجمر) كما قال علية الصلاة والسلام .
ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل ماوهبه لنا وميزنا به عن سائر المخلوقات نستطيع بهداية من الله سبحانه وتعالى أن نسير في طريق الامان ,وطريق الخير والسعادة الدائمة في الدنيا والاأخرة .
وأتيت لكم بمثال لنموذج يجب أن يكون قدوتنا أطال الله فيه عمرة وأمدة بالصحة والعافية .
طفل يتيم تربى بين احضان والدتة وأصبح في عمر الزهور , وشابا يافعاً وبفضل الله سبحانه وتعالى وهدايتة شق طريقة بنفسة وحفظ القرآن بجتهاد منه في مرحلة من أصعب المراحل وهي مرحلة المراهقة وفي ( الثانوية )
مالذي ميز هذا الشاب عن غيرة من الشباب ؟
ومالفرق بينه وبين مانراة ونشاهدة من شبابنا الآن ؟
وهل يملك شيء غير موجود لدى غيرة من الشباب ؟
أعتقد أن هداية الله سبحانه وتعالى , ومن ثم التربية الصالحة ,والرفقة الطيبة , والفكر السليم . هي الركيزة الاساسية لتكوين شاب صالح !
نجد البعض من الشباب هداهم الله بالرغم مما وهبة الله له من فكر وعقل إلا أنه استغله فيما يضرة ويجني عليه وعلى مجتمعة !
شاب مسلوب التفكير .لايفكر بعقلة ولايخطط لتطوير حياتة وسعادتة في الدارين بل يركن إلى تفكير الاخرين.
استعار عقولهم ليجعلهم هم الذين يفكرون ويخترعون ويخططون وهو مسلوب التفكير . ومسلوب الإرادة
يشجعهم ويروج لأفكارهم( بل يصفق لها )
وعقلة وتفكيرة هو( في إجازة مفتوحة) لانعرف متى تنتهي !
سلمنا عقولنا وأفكارنا إلى أعدائنا فغزونا بها واستهدفونا بها لينالوا مقاصدهم !
ولو فكرنا بعقول سليمة لجعلنا غيرنا ينقاد إلينا لاننقاد إلية !
لان تلك العقول ترتكز على أساس ثابت وهو الدين الاسلامي ومباديئة وقيمة الراسخة الثابتة .
واصبحنا ننقاد وراء الشهوات والاهواء التي لانعرف أين تقودنا وترسي بنا !
وتركنا التفكير السليم الذي يقودنا بالتأكيد إلى طريق النجاة بحول الله وقدرتة .
ــ حفظت القرآن الكريم بفضل الله في أواخر المرحلة الثانوية‚ وكان حفظي له محض اجتهاد مني بعد توفيق الله وصححت حفظي بالاجتهاد ولم أقرأ القرآن قط على شيخ من المشايخ إلا ما كان في الحصص الرسمية بالمرحلة الجامعية والحمد لله على توفيقه وامتنانه
http://www.al-watan.com/data/2005032...tent=islamic#1
هذا اللقاء لمن أراد المتابعة
................................................
هذا سؤال من عدة اسئلة ألقيت على فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن براهيم الشريم حفظة الله
قرأت المقابلة ولكن بقيت طويلاً عند هذا السؤال !
وتبادر إلى ذهني تساؤلات, وأمنيات . مما جعلني أمسك بقلمي وأترك له العنان ليكتب ويعبر عما بداخلي , ولتشاركوني في طرحي لموضوعي !
.................................................. ...
وهب الله سبحانه وتعالى لنا عقلاً نفكر به , ونتدبر ونتأمل ونعرف الخير والشر
طريق الهداية, وطريق الضلال , النافع والضار .
وأعطانا الصحة والعافية , والشباب !
أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بهذه النعم التي سوف نحاسب عليها ونُسأل عنها حينما نقف بين يدي البارئ جل في علاة .
وأمام هذه المتغيرات , والإنفتاح على العالم وتأثيرة على الشباب سلباً وإيجاباً يكون ( القابض على دينه كالقابض على الجمر) كما قال علية الصلاة والسلام .
ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل ماوهبه لنا وميزنا به عن سائر المخلوقات نستطيع بهداية من الله سبحانه وتعالى أن نسير في طريق الامان ,وطريق الخير والسعادة الدائمة في الدنيا والاأخرة .
وأتيت لكم بمثال لنموذج يجب أن يكون قدوتنا أطال الله فيه عمرة وأمدة بالصحة والعافية .
طفل يتيم تربى بين احضان والدتة وأصبح في عمر الزهور , وشابا يافعاً وبفضل الله سبحانه وتعالى وهدايتة شق طريقة بنفسة وحفظ القرآن بجتهاد منه في مرحلة من أصعب المراحل وهي مرحلة المراهقة وفي ( الثانوية )
مالذي ميز هذا الشاب عن غيرة من الشباب ؟
ومالفرق بينه وبين مانراة ونشاهدة من شبابنا الآن ؟
وهل يملك شيء غير موجود لدى غيرة من الشباب ؟
أعتقد أن هداية الله سبحانه وتعالى , ومن ثم التربية الصالحة ,والرفقة الطيبة , والفكر السليم . هي الركيزة الاساسية لتكوين شاب صالح !
نجد البعض من الشباب هداهم الله بالرغم مما وهبة الله له من فكر وعقل إلا أنه استغله فيما يضرة ويجني عليه وعلى مجتمعة !
شاب مسلوب التفكير .لايفكر بعقلة ولايخطط لتطوير حياتة وسعادتة في الدارين بل يركن إلى تفكير الاخرين.
استعار عقولهم ليجعلهم هم الذين يفكرون ويخترعون ويخططون وهو مسلوب التفكير . ومسلوب الإرادة
يشجعهم ويروج لأفكارهم( بل يصفق لها )
وعقلة وتفكيرة هو( في إجازة مفتوحة) لانعرف متى تنتهي !
سلمنا عقولنا وأفكارنا إلى أعدائنا فغزونا بها واستهدفونا بها لينالوا مقاصدهم !
ولو فكرنا بعقول سليمة لجعلنا غيرنا ينقاد إلينا لاننقاد إلية !
لان تلك العقول ترتكز على أساس ثابت وهو الدين الاسلامي ومباديئة وقيمة الراسخة الثابتة .
واصبحنا ننقاد وراء الشهوات والاهواء التي لانعرف أين تقودنا وترسي بنا !
وتركنا التفكير السليم الذي يقودنا بالتأكيد إلى طريق النجاة بحول الله وقدرتة .
تعليق