منتدى (لكِ) يتضامن مع الحملة الوطنية ضد الارهاب ...

[كلهم بحبوني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ tafza جزاك الله كل خير

واضف انا على تعقيبك ان هذه الامة في اسواء حالته الان

لقد دخلت الصليبية بيننا وبدات تفرق بين المسلمين على كل الجبهات

وتستبيح دماء كل مسلم وكل الدنيا تنظر علينا وعلى ذبحنا والاسلام الان يحتاج الى اية واحدة وهيا

كما قال الله تبارك وتعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )

واول شيء علينا ان نعتصم بامر الله وبعدها نطبق بقيت الايات الكريمة .

[طاب الخاطر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
كفيت ووفيت



في أمان الله

[رورو السموره]

مشكوووووووووووووووور اخوي

جزاك الله كل خير

[شمالية غربية]

حمى الله وطننا وهدى شبابه لما فيه مرضاته ...بارك الله في عملكم ..

دخلت الموضوع الآن اريد الانشودة الموجودة به ضروري لكن , للأسف لاتعمل

هل من الممكن إعطائنا رابط الحفظ لو تكرمت ..

[tafza]

بسم الله الرحمن الرحيم ؛

الحمدلله رب العالمين : اما بعد فللحق أعلام وللحقيقة نظام والوسيلة مطلوبة والقدرة على أقسامها موهوبة والسعادة بشموش الكمال مقرونة والخبرة الابدية باسعمال مناسك الشريعة موهوبة ؛

وأعلى الدرجات في عليين درجة العاملين وأعلاها منزلة الهادين المحققين ،

ولا منزلة لعالم في دين الله لا يفيد كما انه لا وجود حياة لحقيقة نفس لا تفيد ؛

وأن أبعد الناس من السعادة من استهان بأحكام الملة ؛ وأخل بشروط المحققين من اهل القبلة ..!!


روى الامام احمد قول النبي صلى الله عليه وسلم ( يوشك ان تداعى عليكم الامام في كل افق كما تداعى الاكلة الى قصعتها قيل : يارسول الله فمن قلة يومئذ ..??.. قال : لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهون في قلوبكم ، وكراهيتكم للموت )..

نبينا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث يتنبأ بما سيحدث للامة من قبل زهاء 14 قرنا من الزمان ويصف حالها وصفا دقيقا كانه ينظر اليها من وراء الغيب فيما الصحابة يتساءلون باستغراب عما سيؤول اليه حال المسلمين ، ويستبعدون ان يكون هناك سبب آخر بخلاف الكم العددي لهذا الاستضعاف الكبير من الاخرين للمسلمين ، وتلك الغثائية التي هم عليها ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يفاجئهم بقوله : (لا) ولكنكم غثاء كغثاء السيل ..

والغثاء : ما يحمله السيل من رغوة ومن فتات الاشياء التي على وجه الارض ومن معانيه النحافة والضعف وفساد الشيء وفساد العقل وما لا خير فيه والسبب الذي يذكره لنا رسول صلى الله عليه وسلم هو لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت ..

هو السبب السليم لها فالدنيا لم يخلقها الله تعالى لكي نبغضها ، ولكن الحب المشار اليه في الحديث هو الاهتمام الذي يطغى على المبادئ والقيم والاصول والمثل ، فتباح كل هذه الامور في سبيل تحصيل الدنيا وهنا يبدأ الضعف والغثائية كذلك ( كراهية الموت ) اذ لا يوجد مخلوق يحب الموت لكن الموت المقصود هنا كراهية الجهاد في سبيل الله وكما قال صلى الله عليه وسلم في حديث اخر( ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا )..



وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛

[أبو عبدالرحمن]

بارك الله فيكم جمعيآ على مروركم الكريم

اختي الفاضله شمالية غربية اسف على التاخير في الرد وذلك لقلة دخولي للركن العام ...

تفضلي ...

الرابط للحفظ