تضارب الأنباء حول استشهاد المجاهد الميداني أبو الوليد الغامدي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المستعينة بالله
    النجم الفضي
    • Jun 2002
    • 1059

    تضارب الأنباء حول استشهاد المجاهد الميداني أبو الوليد الغامدي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    تضاربت الأنباء التي أوردتها بعض الوسائل الإعلامية اليوم الأحد، حول نبأ استشهاد المجاهد الميداني العربي عبد العزيز الغامدي المعروف بـ أبو الوليد في الشيشان.

    حيث أشارت مصادر إعلامية إلى اغتياله القائد أبو الوليد مساء أول أمس الجمعة، فيما شككت مصادر أخرى بصحة هذا الخبر.

    كما تضاربت الأنباء أيضاً حول عملية الاغتيال المذكورة، إذ أكدت مصادر إعلامية أن عملية الاغتيال قامت بها مجموعة من القوات الروسية الخاصة في إحدى مناطق الشيشان المحتل، فيما قالت مصادر أخرى: " إن اغتيال المجاهد أبو الوليد تم عبر طعنه بسكين في ظهره".




    حيث شككت مصادر إعلامية اليوم بصحة هذه الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، مشيرة إلى عدم قطعية نبأ الاغتيال.



    بينما ذكر بدر الدين بينو رئيس المركز العربي القوقازي للدراسات بالأردن، في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة (الإخبارية) أن اغتيال الغامدي جاء عقب رصد مكالماته عبر الهاتف النقّال.

    من جهتها نقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن العقيد إيليا شابالكين المسؤول في قيادة الأركان الإقليمية الروسية في شمال القوقاز قوله: " إن 12 مقاتلا كانوا ينتمون إلى إحدى مليشيات المجاهدين الشيشان إلى جانب أبو الوليد، قتلوا في منطقة فيدينو خلال عملية خاصة نفذتها وحدات من وزارتي الداخلية والدفاع الروسيتين وجهاز الأمن الفيدرالي."



    وقالت قناة (العربية) الفضائية اليوم أيضاً: " إنها تأكدت من نبأ اغتيال المجاهد أبو الوليد عبر اتصال هاتفي مع شقيقه عبدالله الغامدي من السعودية حيث تقيم عائلته".

    كما أشارت مصادر إعلامية اليوم إلى أن المجاهد أبو الوليد قد استشهد مساء أمس الأول (الجمعة) أثناء اغتساله للضوء من أجل إقامة صلاة المغرب.

    وقال موقع (الإسلام اليوم): "أن المجاهد السعودي الأصل قد استشهد أمس الأول بعد أن عاجلته ضربات غادرة من الخلف وهو يتوضأ استعداداً لصلاة المغرب داخل معسكرات المجاهدين الشيشان الذين يقاتلون الحكومة الروسية منذ سنوات طويلة عقب تفكك الاتحاد السوفيتي السابق".



    ونقل الموقع عن أحد أقرباء (أبو الوليد) قوله: " أن الشهيد الذي يخوض الحرب منذ اكثر من 18 سنة ضد الروس, قد أرسل قبل فترة قليلة لذويه شريطا تسجيليا (صوت وصورة) يتضمن وصاياه لأهله وعشيرته في السعودية".

    يشار إلى أن أبو الوليد الغامدي قد خلف قيادة من يطلق عليهم "المجاهدون العرب في الشيشان"، عقب اغتيال القائد العربي (السعودي) السابق خطّاب في إبريل 2002
    وكانت روسيا قد احتلت الشيشان في عام 1994 بعد ثلاث سنوات من إعلان استقلال الجمهورية.
    وانسحبت القوات الروسية في عام 1996 لتعود مرة أخرى في أكتوبر 1999.


    28/2/1425


    موقع المسلم للشيخ ناصر العمر

    التعديل الأخير تم بواسطة المستعينة بالله; 19-04-2004, 12:51 AM.
  • المستعينة بالله
    النجم الفضي
    • Jun 2002
    • 1059

    #2
    والدة أبي الوليد بعد استشهاده: هنئوني وعزّوا الأمة

    الرياض/الإسلام اليوم
    28/2/1425 10:14 م
    18/04/2004




    أعلنت مصادر خاصة لشبكة (الإسلام اليوم) الإخبارية أن القائد الميداني للمجاهدين في الشيشان الملقب بـ (أبي الوليد الغامدي) والسعودي الأصل قد استشهد أمس الأول بعد أن عاجلته ضربات غادرة من الخلف وهو يتوضأ استعداداً لصلاة المغرب داخل معسكرات المجاهدين الشيشان الذين يقاتلون الحكومة الروسية منذ سنوات طويلة عقب تفكك الاتحاد السوفيتي السابق.
    وتعليقًا على حادثة الاستشهاد قالت والدة (أبي الوليد) لشبكة (الإسلام اليوم): "إن ولدها قد باع نفسه لله وعمره لا يتجاوز الستة عشر عامًا" وهي تحسب "أنه قد ربح بيعه".
    وأوضحت والدة القائد الميداني في الشيشان أنها "لا تتقبل التعازي وإنما تستقبل التهاني باستشهاد ابنها", وزادت أنها "ومنذ تلقيها نبأ استشهاد ابنها وهي تلهج بالشكر والحمد لله الذي مَنّ عليها بهذا الفضل في أن تكون أمًّا لشهيد من أجل الإسلام".
    وقالت إن الأمة الإسلامية تُعزى في استشهاده ..أما أنا فأهنأ به, وأن هذا الطريق لن يتوقف –أي طريق الجهاد- وسيواصل فيه رجال آخرون.
    كما أكد شقيقه بندر ل"الإسلام اليوم " في اتصال هاتفي أن خبر استشهاد أبي الوليد صحيح لكنه لم ينفي أو يثبت ما تردد عن طريقة اغتياله .
    الجدير بالذكر أن القائد الميداني السابق للمجاهدين الشيشان سامر السويلم والملقب بـ خطاب (سعودي الأصل من مواليد مدينة عرعر الحدودية) كان قد استشهد قبل عامين (13/3/1423) متأثرًا بسم وضع له في الطعام على يد أحد (المندسين) التابعين للحكومة الروسية.
    وقال أحد أقرباء (أبي الوليد) إن الشهيد الذي يخوض الحرب منذ أكثر من 18 سنة ضد الروس، قد أرسل قبل فترة قليلة لذويه شريطًا تسجيليًا (صوت وصورة) يتضمن وصاياه لأهله وعشيرته في السعودية.

    تعليق

    • المستعينة بالله
      النجم الفضي
      • Jun 2002
      • 1059

      #3
      مقتل القائد العربي أبو الوليد في الشيشان

      الأحد 28/2/1425هـ الموافق 18/4/2004م




      علمت مصادر خاصة بالجزيرة أن القائد الميداني العربي في الشيشان عبد العزيز الغامدي، المعروف بأبو الوليد، لقي مصرعه في ظروف لم تعرف بعد.

      وقالت مصادر إنه تم اغتيال أبو الوليد في عملية نفذتها "جهات معادية" للشيشان بالتعاون مع الاستخبارات الروسية. وأفاد مراسل الجزيرة في موسكو بأن السلطات الروسية لم تؤكد بعد نبأ مقتله.

      ولكن شقيق الغامدي المقيم بالسعودية أكد اليوم نبأ اغتيال شقيقه في الشيشان مشيرا إلى أن العائلة بدأت بتلقي التعازي بوفاته بعد تلقيها النبأ صباح اليوم.

      كما أكد رئيس المركز العربي القوقازي للدراسات, بدر الدين بينو الشيشاني النبأ. وكان الشيشاني قد صرح أن اغتيال أبو الوليد يهدف لتثبيت حكم الرئيس الشيشاني الموالي لروسيا أحمد قديروف.

      من جانبه أعلن قديروف اليوم أن لا معلومات لديه حول اغتيال الغامدي. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء قوله إن عمليات عسكرية ضخمة تجري في الشيشان في مناطق فيدينو ونوجاي-إيورت وشلكوفسكوي "إلا أنه لا معلومات حتى الآن حول تصفية أبو الوليد".

      ونقلت الوكالة نفسها عن مصدر عسكري روسي احتمال أن يكون الغامدي قد قتل بصواريخ أطلقت على مواقع للمقاتلين الشيشان خلال الأيام القليلة الماضية ولكن المعلومات ما زالت غير متوفرة.

      كما أعلن موقع إسلامي على الإنترنت أن الغامدي تعرض لضربات غادرة وهو يتوضأ استعدادا لصلاة المغرب توفي على إثرها.

      ويتهم الكرملين أبو الوليد بالتورط في التفجير الذي وقع في قطار للأنفاق في موسكو في فبراير/شباط الماضي.

      وكان أبو الوليد وهو سعودي المولد قد توعد في شريط تلقته الجزيرة قبيل الانتخابات الروسية بنقل الحرب مع الروس إلى المدن الروسية. وقد تولى قيادة القتال ضد القوات الروسية في الشيشان عقب مقتل القائد السابق خطاب الذي لقي مصرعه قبل عامين.

      تعليق

      يعمل...