تويت
جديد عن سفر باسم يوسف الى الامارات
قالت مصادر إعلامية في أبو ظبي إن الإعلامي باسم يوسف،الذي وصل إلى عاصمة الإمارات قبيل قرار إلغاء برنامجه"البرنامج"، طلب من سلطات الإمارات حمايته من أي ملاحقات قضائية.
وأشارت المصادر إلى أن باسم كان قد علم مساء الخميس الماضى أن قناة "سي بي سي" قررت وقف برنامجه ومن ثم قرر السفر بصورة عاجلة صباح اليوم التالى" الجمعة" إلى الإمارات ،باعتبارها الداعم والممول الأول للبرنامج وصاحبة فكرته في الأساس،حيث تربطه علاقات وثيقة بقادتها خاصة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي .
ووأوضجت أن الإعلامى المثير للجدل طلب فور وصوله أبو ظبي لقاء الشيخ محمد بن زايد والذي تحقق بالفعل مساء اليوم نفسه"الجمعة"، حيث اشتكى له من وجود ملاحقات قضائية تنتظره وطلب منه التدخل لوقف تلك الملاحقات،حتى وإن تم وقف البرنامج بصورة نهائية وعدم التعرض له بمطار القاهرة حال عودته،وأن الشيخ محمد بن زايد وعده بذلك مع وعد بإتاحة فرصة عمل جيدة له سواء في قناة العربية التي تبث من الإمارات أو قناة أبو ظبي الحكومية .
وكانت قناة "سي بي سي" الفضائية قد أعلنت وبصورة مفاجئة أثناء انتظار المشاهدين لبث حلقة الجمعة العاشرة مساء ببيان يفيد أن مجلس إدارة القناة قرر إيقاف برنامج "البرنامج"، لحين حل ما وصفه البيان بـ" المشكلات الفنية والإدارية الخاصة بالبرنامج".
وأضافت القناة في بيانها: "فوجئنا بأن محتوى الحلقة الخاص بحلقة اليوم من برنامج (البرنامج) مخالف لما جاء في البيان السابق".
وتابع البيان: "مجلس إدارة سي بي سي يؤكد أن مخالفات حلقات اليوم، تشير إلى إصرار منتج ومقدم البرنامج على مخالفة ما تم الاتفاق عليه" .
وكانت الحلقة الأولى من "البرنامج" بعد عودته من فترة توقف طويلة قد تناولت بطريقة غير مباشرة وضع الجيش والفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، وهو ما أثار موجه انتقادات عنيفة ضده وصلت إلى تقديم عدة بلاغات قضائية ضده بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية، كما تعرض يوسف لتهديدات واسعة ضده وتم محاصرة المسرح الذي يتم فيه تسجيل الحلقات.
وكان "البرنامج" قد تخصص منذ بث حلقته الأولي في الهجوم على الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي رفض تقديم أي دعاوى قضائية ضده حتى لا يتم المساس فى عهده بحرية التعبير.
مواضيع متعلقة :
و.بوست: وقف برنامج "باسم يوسف" غير حكيم ش
ف.تايمز: وقف "البرنامج" نذير شؤم لمستقبل مصر
وأشارت المصادر إلى أن باسم كان قد علم مساء الخميس الماضى أن قناة "سي بي سي" قررت وقف برنامجه ومن ثم قرر السفر بصورة عاجلة صباح اليوم التالى" الجمعة" إلى الإمارات ،باعتبارها الداعم والممول الأول للبرنامج وصاحبة فكرته في الأساس،حيث تربطه علاقات وثيقة بقادتها خاصة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي .
ووأوضجت أن الإعلامى المثير للجدل طلب فور وصوله أبو ظبي لقاء الشيخ محمد بن زايد والذي تحقق بالفعل مساء اليوم نفسه"الجمعة"، حيث اشتكى له من وجود ملاحقات قضائية تنتظره وطلب منه التدخل لوقف تلك الملاحقات،حتى وإن تم وقف البرنامج بصورة نهائية وعدم التعرض له بمطار القاهرة حال عودته،وأن الشيخ محمد بن زايد وعده بذلك مع وعد بإتاحة فرصة عمل جيدة له سواء في قناة العربية التي تبث من الإمارات أو قناة أبو ظبي الحكومية .
وكانت قناة "سي بي سي" الفضائية قد أعلنت وبصورة مفاجئة أثناء انتظار المشاهدين لبث حلقة الجمعة العاشرة مساء ببيان يفيد أن مجلس إدارة القناة قرر إيقاف برنامج "البرنامج"، لحين حل ما وصفه البيان بـ" المشكلات الفنية والإدارية الخاصة بالبرنامج".
وأضافت القناة في بيانها: "فوجئنا بأن محتوى الحلقة الخاص بحلقة اليوم من برنامج (البرنامج) مخالف لما جاء في البيان السابق".
وتابع البيان: "مجلس إدارة سي بي سي يؤكد أن مخالفات حلقات اليوم، تشير إلى إصرار منتج ومقدم البرنامج على مخالفة ما تم الاتفاق عليه" .
وكانت الحلقة الأولى من "البرنامج" بعد عودته من فترة توقف طويلة قد تناولت بطريقة غير مباشرة وضع الجيش والفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، وهو ما أثار موجه انتقادات عنيفة ضده وصلت إلى تقديم عدة بلاغات قضائية ضده بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية، كما تعرض يوسف لتهديدات واسعة ضده وتم محاصرة المسرح الذي يتم فيه تسجيل الحلقات.
وكان "البرنامج" قد تخصص منذ بث حلقته الأولي في الهجوم على الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي رفض تقديم أي دعاوى قضائية ضده حتى لا يتم المساس فى عهده بحرية التعبير.
مواضيع متعلقة :
و.بوست: وقف برنامج "باسم يوسف" غير حكيم ش
ف.تايمز: وقف "البرنامج" نذير شؤم لمستقبل مصر