أنا لست ضد غيرتكم الدينية أخواتي

[ابتسمي هدي أعصابك]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخواني أخواتي صباحكم مسائكم خير بإذن الله

أدخل في الموضوع بدون لف ودوران

أخواتي الدفاع عن الدين والغيرة عليه مطلب شرعي ولكن على كل فرد منا قبل أن يتكلم في أي قضية ما :

أن يتثبت كل التثبت امتثالاً لقول الله عز وجل : { يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًابِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }

فما بالكم أخوتي أصبحتم تلهثون وراء الأخبار التي لايعلم صحتها إلا الله

لا أعلم لماذا أشعر وكأن العالم أصبح على شكل مقاريض لا تصدق بفريسة تنهش عرضها ليل نهار

أصبحت الصحف تتصيد لهفواة الشيوخ والعلماء حفظهم الله

وأصبحت المنتديات المحافظة تتصيد هفواة الحكام والعامة لتنهش أعراضهم من باب الغيرة على الدين

ألا نكتفي بقول : الحمد الله الذي عافانا مما أبتلاهم به وفضلنا على كثير من الخلق تفضيلا

ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم حتى يثبت الخبر

ثم نقول مايرضي الله ورسوله دون الأجحاف في حق أحد من البشر

ليس نحن من ينصب الموازين لمحاسبة الناس فهناك ربًا يعلم السر وأخفى

وأن أكثر الناس يكبون في جهنم على مناخرهم بسبب ألسنتهم التي لا تتورع

ولهذا قبل أنيتكلم الإنسان بكلمة لا بد من مراقبة الله تبارك وتعالى ، وليعلم أن كل لفظ يلفظه بلسانه مسجل عليه ومجزي به إن خيراً فخير وإن شراًفشر ، قال سبحانه { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

فقد يصبح المسلم مؤمنًا ويمسي كافرًا والعكس

فقلوبنا بين أصبعين من أصابع الرحمن فرب كلمة بغير وجه حق تكون سببا في قلب تلك القلوب

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

وفي الأخير أخواتي أنا لست مع حصة الشيخ ولست ضد مشايخنا الأفاضل

ودمتم

[مسافر زادة الخيال]

لأتفق معك تماما لكن لو كل شخص مشهور أتقى الله فى اقواله على حسابه الخاص على توتير لنجى من أى تدليس
لو قلنا أن حمزة برىء فحمزة كل كلماته توحى انه من قبل انه ليبرالى
وحصة هل كل تغريداتها من قبل تنعم فى حظيرة الأسلام
لاتنسى من أعمالكم سلط عليكم
فهى لو بريئة فقد جنت ثمار ما كتبت من قبل

فهل يستوى الذين يعملون والذين لا يعملون

هل تجدى رجلا يكتب قال الله قال الرسول ويحث الناس على الخير ونسمع ان تغريدتة قد سرقت وكتب عليها كلام فاسد
عليهم أختى بأنفسهم

فلاتلومنا ولومهم هم

ما نطقت ألسنت الناس الا غيرة لدين الله

وهذا يحدث حتى فى الديانات الأخرى لو حصل شىء يهجمون عليه كالفريسة

[في حمى الحق]

في غياب أهل الحل والعقد أؤلئك من بيدهم تنصيب الصالح واقالة الطالح يصبح المجتمع قائما بمهمة الاصلاح والمجتمع فيه المحسن والمسيء وقد تعم سيئات المسيئين على المصلحين في تقدير الامور او الحكم بها
نحن ندفع ضريبة أن حدنا عن الشرع القويم ..نقع في أخطاء بالغنى عنها لو أوكل الحق لأهله
أقدر حكمتك في عرض رأيك وألتمس العذر للمحسنين الظانين بأنفسهم خيرا ومعتقدين بانهم يقوموا بواجبهم للدفاع عن الحق الذي يعتقدون

[أسيرة الغربة]

الله يجزاك خير على غيرتك الدينية
نعم اتفق معك في موقفنا من العلماء والمشائخ لكني اختلف من موقفنا من أهل الفسق
من منطلق إنكار المنكر فنحن نستخدم اقلامنا لذلك فيجب التبرأ من يتعدى حدود الله وأن ننكر من يساهم باعمال وقرارات ظاهرها الخير وباطنها التحرير وتغيير سياسة مجتماعاتنا لتكون بعيدة عن الدين وتعاليمه .....
نحن نسع من اقوالنا لتوضيح الحقائق فإذا سكتنا فالحقيقة لن تظهر وليس جميع الناس على قدر من الوعي والفهم للامور ....
واختلافنا في الرأي لا يفسد ودنا

[ابتسمي هدي أعصابك]

لأتفق معك تماما لكن لو كل شخص مشهور أتقى الله فى اقواله على حسابه الخاص على توتير لنجى من أى تدليس
لو قلنا أن حمزة برىء فحمزة كل كلماته توحى انه من قبل انه ليبرالى
وحصة هل كل تغريداتها من قبل تنعم فى حظيرة الأسلام
لاتنسى من أعمالكم سلط عليكم
فهى لو بريئة فقد جنت ثمار ما كتبت من قبل

فهل يستوى الذين يعملون والذين لا يعملون

هل تجدى رجلا يكتب قال الله قال الرسول ويحث الناس على الخير ونسمع ان تغريدتة قد سرقت وكتب عليها كلام فاسد
عليهم أختى بأنفسهم

فلاتلومنا ولومهم هم

ما نطقت ألسنت الناس الا غيرة لدين الله

وهذا يحدث حتى فى الديانات الأخرى لو حصل شىء يهجمون عليه كالفريسة

أشكرك أخي على المشاركة

ولكن أنا لم أبرئ حمزة ولا أعرف حصة ولم أقرأ لها من قبل والحمدلله ولم أقصدهم هم بحد ذاتهم بل ما يحدث الأن مع كل مشهور مثل طارق السويدان

وبعض الحكام المشهود لهم بالخير

كل ما أريده هو أتثبت من الأخبار قبل سردها خوفًا من عقوبة الله تعالى

ثم أن ثبت ذلك وجب علي أن أبيين حقيقتهم للأخريين

جزاكم الله خيرًا

في غياب أهل الحل والعقد أؤلئك من بيدهم تنصيب الصالح واقالة الطالح يصبح المجتمع قائما بمهمة الاصلاح والمجتمع فيه المحسن والمسيء وقد تعم سيئات المسيئين على المصلحين في تقدير الامور او الحكم بها
نحن ندفع ضريبة أن حدنا عن الشرع القويم ..نقع في أخطاء بالغنى عنها لو أوكل الحق لأهله
أقدر حكمتك في عرض رأيك وألتمس العذر للمحسنين الظانين بأنفسهم خيرا ومعتقدين بانهم يقوموا بواجبهم للدفاع عن الحق الذي يعتقدون

أهلاً بك أختي حمى الحق أشكر لك مداخلتك

صدقتي أختي في كل حرف كتبتية

جزاك الله خير

[ابتسمي هدي أعصابك]

الله يجزاك خير على غيرتك الدينية
نعم اتفق معك في موقفنا من العلماء والمشائخ لكني اختلف من موقفنا من أهل الفسق
من منطلق إنكار المنكر فنحن نستخدم اقلامنا لذلك فيجب التبرأ من يتعدى حدود الله وأن ننكر من يساهم باعمال وقرارات ظاهرها الخير وباطنها التحرير وتغيير سياسة مجتماعاتنا لتكون بعيدة عن الدين وتعاليمه .....
نحن نسع من اقوالنا لتوضيح الحقائق فإذا سكتنا فالحقيقة لن تظهر وليس جميع الناس على قدر من الوعي والفهم للامور ....
واختلافنا في الرأي لا يفسد ودنا

أنا أتفق معك تماماً أختي أسيرة الغربة

يجب علينا أنكار المنكر وتوضيح الحق ويجب علينا أيضاً أن لا نترك لهم فرصة في نشر ما يريدون وما يخططون له من فساد

ولكن مقالاتهم لاتخرجهم من الملة وهم معترفيين بها فيجب هنا علينا مواجهتهم وتوضيح الحق لهم ولغيرهم

أما ما يخرجهم من الملة فالخوض في هذ الأمر مرعب فيجب علينا التريث حتى تثبت التهمة أو يقرون هم بها فإن ثبتت وجب المطالبة بتعزيرهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم

أما أن أسلط قلمي عليهم قبل ذلك فهذا يرعبني جدًا جدًا وقد يلحقني دعوة مظلوم وليس هذا بهين عند الله فأكتفي بقول لاحول ولا قوة إلا بالله

اتمنى أن أكون قد أوصلت الفكرة

جزاك الله خير ورفع قدرك

[DiwanEgypt]

جزاك الله خيرا

[مسافر زادة الخيال]

أشكرك أخي على المشاركة

ولكن أنا لم أبرئ حمزة ولا أعرف حصة ولم أقرأ لها من قبل والحمدلله ولم أقصدهم هم بحد ذاتهم بل ما يحدث الأن مع كل مشهور مثل طارق السويدان

وبعض الحكام المشهود لهم بالخير

كل ما أريده هو أتثبت من الأخبار قبل سردها خوفًا من عقوبة الله تعالى

ثم أن ثبت ذلك وجب علي أن أبيين حقيقتهم للأخريين

جزاكم الله خيرًا

نحن لانتكلم عن أهل العلم لكن نتكلم عن الذين يصدحون ليل نهار بافكار الليبرالية والعلمانية ثم عندما يتغمدهم الشيطان بشىء من المس
يقولون سرق حسابنا ضاع حسابنا لماذا أنتم اليست كتابتكم مشهودة
لكن رجال العلم لهم فكرهم ولهم اطروحاتهم فانا شخصيا لأأخوض فى اى عالم ربانى فحكمه الى الله

[الدّرر]

.

بارك الله فيك ونفع بك

أتفق معكِ فيما يخص العلماء، فهم وإن أخطؤوا فقد اجتهدوا ..
وعلينا أن نُحارب أولئك النجس الذين يبحثون عن الزلات ويكبرونها وينشرونها ويثيرون حولها
القِيل والقال ..

لكن بخصوص أهل الفسق ومن يحاربون الإسلام ويدعون للفساد
فهؤلاء علينا أن نُحاربهم بالكتابَة والنّشرِ وفضحِ معتقداتهم
فهم لا يريدون خيراً بل شراً ولن ننتظر منهم أن يشيعوا بالبلاد المسلمة الشر

وفقك الله

.

[شمالية غربية]

الله يجزاك خير على غيرتك الدينية
نعم اتفق معك في موقفنا من العلماء والمشائخ لكني اختلف من موقفنا من أهل الفسق
من منطلق إنكار المنكر فنحن نستخدم اقلامنا لذلك فيجب التبرأ من يتعدى حدود الله وأن ننكر من يساهم باعمال وقرارات ظاهرها الخير وباطنها التحرير وتغيير سياسة مجتماعاتنا لتكون بعيدة عن الدين وتعاليمه .....
نحن نسع من اقوالنا لتوضيح الحقائق فإذا سكتنا فالحقيقة لن تظهر وليس جميع الناس على قدر من الوعي والفهم للامور ....
واختلافنا في الرأي لا يفسد ودنا

اوافق ام مهند الرأي

جزاكِ الله خير عزيزتي ابتسمي ...

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .





الشرح



ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) .



وعلاوة على ذلك فإن في أداء هذا الواجب الرباني حماية لسفينة المجتمع من الغرق ، وحماية لصرحه من التصدع ، وحماية لهويته من الانحلال ، وإبقاء لسموه ورفعته ، وسببا للنصر على الأعداء والتمكين في الأرض ، والنجاة من عذاب الله وعقابه .

ولخطورة هذه القضية وأهميتها ؛ ينبغي علينا أن نعرف طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف شروطه ومسائله المتعلقة به ؛ ومن هنا جاء هذا الحديث ليسهم في تكوين التصور الواضح تجاه هذه القضية ، ويبين لنا كيفية التعامل مع المنكر حين رؤيته .

لقد بين الحديث أن إنكار المنكر على مراتب ثلاث : التغيير باليد ، والتغيير باللسان ، والتغيير بالقلب ، وهذه المراتب متعلقة بطبيعة هذا المنكر ونوعه ، وطبيعة القائم بالإنكار وشخصه ، فمن المنكرات ما يمكن تغييره مباشرة باليد ، ومن المنكرات ما يعجز المرء عن تغييره بيده دون لسانه ، وثالثة لا يُمكن تغييرها إلا بالقلب فحسب .





فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك ، ولم يُؤدّ إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر، وعليه : يجب على الوالي أن يغير المنكر إذا صدر من الرعيّة ، ويجب مثل ذلك على الأب في أهل بيته، والمعلم في مدرسته ، والموظف في عمله ، وإذا قصّر أحدٌ في واجبه هذا فإنه مضيّع للأمانة ، ومن ضيّع الأمانة فقد أثم ، ولذلك جاءت نصوص كثيرة تنبّه المؤمنين على وجوب قيامهم بمسؤوليتهم الكاملة تجاه رعيتهم - والتي يدخل فيها إنكار المنكر - ، فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته ) ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) .

فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لم يستطع فبلسانه ) ، فيذكّر العاصي بالله ، ويخوّفه من عقابه ، على الوجه الذي يراه مناسبا لطبيعة هذه المعصية وطبيعة صاحبها .





فقد يكون التلميح كافيا - أحيانا - في هذا الباب ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟ ) ، وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف ، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً ، كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد - رضي الله عنه - شفاعته في حد من حدود الله ، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ.





وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب ، وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر الإكراه على تركها ، أو العجز عن فعلها ، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد : جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس " .





وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى .





والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } ( المائدة : 78 - 79 ) .





وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري .





إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته ، والخير في هذه الأمة كثير ، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للأمة بقاءها ، وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها.


المصدر / إسلام ويب

[ابتسمي هدي أعصابك]

أشكركم جميعًا على المشاركة


ولكن أشعر بإني أصبت بالأحباط لأنكم لم تفهموا ما قصدت قد يكون قصور مني في إيصال الفكرة

صدقوني لم أقصد عدم أنكار المنكر

كل ما قصدته هو اتثبت من التهم التي تخرج من المللة قبل الخوض فيها

وما المشكلة من اتثبت وأن كان هذا الشخص فاسق ؟؟

[ندية الغروب]

.



فهمتُ مقصدكِ ابتسمي ^^

انتِ تقصدين ليس كلّ خبر يُذاع أو تقرأه في النّت مباشرة تعمل نسخ ولصق
وتدون تحت منقووول ونروح ننشره!.

يعني مثلاً هناك شائعات كثيييرة تخرج وبعد برهة من الزمن ينفونها.
أو إشاعات نبني عليها أقوالنا ونصائحنا وهي أصلا ليس لها وجود.


مثال بسيط حدث معي مؤخراً
مرة قرأت مقال على وجود دهن الخنازير في بعض المواد التي نستعملها
واضطررت وقتها للتخلي عن هذه المواد لما يقارب اسبوع ثم بعد هذا خرج مقال يفند ذاك المقال
وشرح فيه من الألف إلى الياء وبأدلة وإثباتات.

فليت أولئك الأشخاص الذين نقلوا مقال دهن الخنزير أن يتأكدوا أولاً قبل فعل بلبلة في بيوت الآخرين.


وهكذا تقريباً ما تقصده ابتسمي،
فلا خلاف بيننا كما قلتم جميعاً من قبلكم أن المنكر لابد من بيانه وتصحيحه وإنكاره.
وأنّه لا شيْء يُثار عن مشايخنا نصدقه بل نتاكد ثم نخوض في غمار حديثه.



وأنا أتفق معكِ تماماً في هذا
فليتنا نتأكد من مصدر كل خبر يخرج أو مقال نتصفحه قبيل نقله.



.

[ابتسمي هدي أعصابك]

هلا وغلا بك غاليتي ندية

نعم عليك نور

أشكرك على المرور الذي في الحقيقة أسعدني وقد أنار الموضوع تواجدك