لقد أخطأنا في حق نبي الله لوط عليه السلام

[{أم شجون}...]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال قرأته في جريدة اليوم واعجبني
وحببت نشره للفائده
ولتصحيح معلومه يقع فيها الجميع ..


نبي الله لوط عليه السلام


دأبنا ان نسمي الشاذ جنسيآ ( لواطيآ ) ونسمي فعلته الشنيعه " لواط " ولم يتنبه ، لاجاهلنا ولا عاقلنا ولا حتى علماؤنا ,
إننا نكني هذا العمل المنكر و صاحبه الضال و الشاذ بأسم نبي من أنبياء الله وجب له منا الاحترام و المحبه و التقير ،
لأننا كمسلمين يجب علينا إيمانآ و اعتقادآ محبة و احترام جميع أنبياء الله بلا تفرقة ، فكيف نلصق هذه الفعله الشنيعه
ومن يقومون بها بأسم نبي الله لوط عليه السلام .
لقد أخطأنا في حق نبي الله لوط ، وللأسف كنا و حدنا في ذلك .
فالغرب ينسب هذا الفعل الشاذ الى قوم لوط " سدوم " ولا ينسبونه الى نبي الله لوط ، حاشاه الله ، فكيف نقوم نحن المسلمين
بالتعجي و نحن أولى منهم بجميع الأنبياء و الرسل ، لأننا من احببناهم و قدرناهم و آمنا بهم جميعآ دون تفريق او تفضيل
كما أمرنا الله و رسوله الكريم محمد عليه افضل الصلاة و التسليم .
اننا لانرضى ان يطلق اسم نبي او رسول كصفه لما كان يفعله قومه من شنائع و مفاسد .
لذلك يجب ان نبدأ باحترام نبي الله لوط عليه السلام و نفصل بين اسمه الكريم و بين الفعل الشاذ الذي جاء به قومه " سدوم "
الذين ابادهم الله لفعلتهم ونجى نبيه ، و نقوم بنسبة الفعل للفاعل .
لنبدل تسمية الفعل من " اللواط " الى " السدومه " او " المسادمه " ، و تسمية الفاعل من " لوطي " الى " سدومي " .
أو سموها بما تشاؤون و لكن لا تسموها بأسم النبي لوط عليه السلام ، فإنه يستحق منا خير من ذلك
ونحن اشرف و اكرم من أن نمتهن الأنبياء ...



المقال لــ ( محمد منير التريكي ) ماخوذ من جريدة اليوم ...

[بقايا الأندلس]

و عقلاؤنا و قبلهم علماؤنا ينزّهون نبي الله لوطا عليه السلام عن نسبة هذا العمل الشنيع له
و إنما نقول : هذا الرجل يعمل عمل قوم لوط
هكذا نسمّيهم
تنبيه : كذلك الشأن بالنسبة لرسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام
فلا يليق بنا أن ننسب من يؤلهه أو يؤله أمه أو يجعل الآله ثلاثا إليه صلى الله عليه و سلم
فلا نقول : هذا مسيحي ، بل نقول : هذا نصراني .. نصفهم كما وصفهم القرآن الكريم
إنهم نصارى ، و ليسوا مسيحاً
و الشيعة أيضا ، فهم ليسوا من شيعة علي رضي الله عنه ، كيف يكونون من شيعته و هم يؤلهونه
و يؤلهون أبناءهُ ، بل و منهم من يطعن فيه و في عرضه !
هم روافض و ليسوا بشيعة
في الحقيقة ، هناك العديد من المصطلحات التي جرت على ألسنة الناس ، إذا دقّقت فيها وجدتها مجانبة للصواب
وجب على أهل العلم و الاختصاص التنبيه عليها و توعية الناس بشأنها
و الله أعلم

[حفيدة النبي]

صحيح اختي خطأ كلمة لوطي
والصح عمل قوم لوط أو الشذوذ الجنسي
جزيتي خيرا على التنبيه