تويت
تراثنا عار علينا
قد يجف حبر القلم
خجلا مما اريد ان أتناوله هنا
ما بال أمة محمد صلى الله عليه وسلم
أفقدت عقولها ام جعلت من الله اهون الناظرين اليها
ما بال مجتمعنا
ما بالنا اصبحنا لا نبالى باعراضنا
ما بالنا وقد تخبطت قيمنا وأخلاقنا
ما بالنا وقد غُسلت عقولنا بوحل الحرية النتنه
أنقود الجنون
وقد أكرمنا الله بالعقول
انركب السفن
وقد هاجت الامواج وتلاطمت
أيعمد الأنسان أن يمسك بحديدةً
فى وقت قد كثرة الصواعق فيه
أنغرس الثمار الطيبه
في قيعانٍ جافةٍ ومميته
أيركب الانسان الخيول الجامحة دون ترويضها
أن مجتمعنا ارضُ طيبه
وغد غُرست فيه بذرةُ طيبه
وهم حكامُ يعملون على شرع الله وسنة نبيه
مائها قول الله وقول رسوله
حروفى موجهةُ بسهام الغيرة وليس الحقد والتكبر
حروفي موجهة الى من هي (تاجُ على رؤسنا )
حروفي موجهة الى من سترها الله بستره
وأكرمها بالعقل الطيب
حروفي موجهة الى من حباهم الله القوة والعزيمة
حروفي موجة إلى من أستأمنهم الله على أهلهم
حروفي موجة إلى النساء والرجال
ان ما حدث فى إحتفالتنا السنويه
فى ايام الجنادريه واليوم الوطنى
هو قمةُ فى العار
وهدم أخلاقٍ ودمار
وسابقُ وعدٍ من الله وإنذار
وبداية عهدِ العلمانية الاشرار
تواردت الخطوب
وأشتدت الكروب
وخُلقت موارد العيوب
بتلك المسرحيات الساخره فى إحتفالاتنا
لقد شاهدت فى برنامج (اليوتيوب)
مقاطع مخزيه عن إحتفالات الجنادريه واليوم الوطنى
نساءُ قد أسقطن الحجاب
وكسرن باب الحياء
وأعتقن سراج العفة والشرف
بدئت جسومهن تتمايل
على انغام الموسيقى
دون مبالات ولا حياء
عادةُ قبيحه قد عمدت إليها بعض النساء
والمجتمع بأسره محاسبٌ عليها
نساءُ تجردن من الخلق الطيب
الى إنحطاطِ فى الخٌلق
وتدنيس تاج الطهر والعفاف
أهذه الحرية المزعومه
هذه الحرية المطالبات بها
أتريد المرأة ان تعيش فى سفور
وتبرجٍ أمام كمٍ من الجمهور
أتتراقص المرأة على انغام الموسيقى
يا أشباه الرجال وليسو برجال
يا أشباه البِغال
يامن أمرهم أصبح في سِفال
أيقود الرجل إمرأته وأهله إلى محط العار
ايقود الرجل اهله الى اماكن
يعلم أنها خطرُ على اهله
ايصور الرجل النساء وبجانبه زوجته
ايرضى الرجل ان يصور أهله
ايرضى الرجل ان تتمايل اُخته امام الرجال
إن ما تعمدُ إيه المرأه
هو إستهزاءُ بالله قبل كل شي ولإستهزاءُ بنبيه
فقد باعت ما أكرمها الله به من الستر والعفاف
وأستهزئة بدينها أصلاً
فى تعرف واجباتها وتٌنكرها
وتعرف حق الله عليها وتقطع سُبله
أن تبرج المرأة وسفورها هو عارُ عليها
وليس تفتحَ تحسبه
بل هو بداية النهاية لها
ولتتذكر المرأة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " , فقالوا : يا رسول الله من يأبى ؟ قال
: " من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني فقد أبى " . (البخاري).
والتبرج هلكةٌ للمرأه
اما تتذكر .
جائت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تباعيه عللى الإسلام , فقال :
" أُبايعك على أن لا تُشركي بالله , ولا تسرقي , ولا تزني , ولا تقتلي وَلَدَكِ ,
ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك , ولا تَنُوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى " [صحيح]
أما تتعض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
سيكون في آخر أمتي نساءٌ كاسيات عاريات , على رؤوسهن كأسْنِمَةِ البُخْت
, العنوهن , فإنهن ملعونات " [صحيح] ,
اما تتذكر قصة ابينا ادم وحواء مع ابليس
قصة آدم وحواء مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عَدُوِّ الله إبليسَ على كشف السوءات
, وهتك الأستار , وإشاعة الفاحشة , وأن التهتك والتبرج هدف أساسي له
, قال الله عز وجل: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا}
فإبليس إذن هو مؤسس دعوة التبرج والتكشف
, وهو زعيم زعماء ما يسمى بتحرير المرأة , وهو إمام كُلِّ مَن أطاعه في معصية الرحمن ,
خاصة هؤلاء المتبرجات اللائي يؤذين المسلمين , وَيَفْتِنَّ شبابهم , قال صلى الله عليه وسلم :
" ما تركتُ بعدي فتنةً هي أَضَرُّ على الرجال من النساء " . [ متفق عليه ] .
اما تخشى الله
فقد قال صلى الله عليه وسلم : " خير نسائكم الودود , الولد , المواتية , المواسية , إذا اتقين الله
, وشر نسائكم المتبرجات المتخيِّلات , وهن المنافقات , لا يدخلن الجنةَ منهن إلا مثلُ الغراب الأعصم " [صحيح]
اما تخشى من خلقها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَيُّما امرأةٍ وضعت ثيابها في غير بيت زوجها
, فقد هتكت سِتْرَ ما بينها وبين الله عز وجل ". [صحيح] .
لذالك لتضع الواحدة ربها نُصب عينيها
ولتخضع لأمره وتتقرب اليه بحقوقه
ان غيرة الرجال والتى أندثرت وشربت الشهوات
قد قال فيها رسول الله لى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال :
ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد والنسائي .
والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في هذا الحديث بأنه الذي
يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها .
فأين غيرة الله وهى صفته
فأين غيرة الرجال
اين غيرة الاسلام
اين غيرةٌ من ربانا عليها ان غيرة محمد عليه الصلاة والسلام
ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ
، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ،
وَالله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله ،
وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ
وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الله الْجَنّةَ
فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه ، ومَنْ وافقَ الله في صفه من صفاتِه قادته
تلك الصفة إليه بزمامه وأدخلته على ربِّه ، وأدنته منه وقربته من رحمته ، وصيّرته محبوباً له
إخوانى وأخواتى
قد كتبت هذه الكلمات بحبر الدمع
غيرةً على حفيدات أمهات المؤمنين
وعلى احفاد الصحابه
أخواتى
إنى اٌشهد الله على محبتكم وعلى خوفي عليكم
وكأن الواحدة منكن هى أختى وأقرب من نفسى
فلتخشى الله في كل مكان
وفي كل ساعة من وقتها
أخواتى
أن كتبتها حرصا عليكم
بالرغم من معرفتى انهم فئه
ولاكن
نحن محاسبون جميعا عليها
إن أرباب البيوت هم المسؤلون امام الله
فلا يخونو ما إتمنهم الله عليها
فلا يخون الرجل اهل بيته
أخوانى وأخواتى
أشهد الله في هذه الايام الطيبه
وفي شهررمضان
أنى بلغت أمة محمد صلى الله عله وسلم
بما جاد به قلبي وعقلي وقلمى
فمن قرأهذه الكلمات فهي شاهدة عليه
الهم بلغت
اللهم فأشهد
منقول وجزا الله الكاتب خير الجزاء
قد يجف حبر القلم
خجلا مما اريد ان أتناوله هنا
ما بال أمة محمد صلى الله عليه وسلم
أفقدت عقولها ام جعلت من الله اهون الناظرين اليها
ما بال مجتمعنا
ما بالنا اصبحنا لا نبالى باعراضنا
ما بالنا وقد تخبطت قيمنا وأخلاقنا
ما بالنا وقد غُسلت عقولنا بوحل الحرية النتنه
أنقود الجنون
وقد أكرمنا الله بالعقول
انركب السفن
وقد هاجت الامواج وتلاطمت
أيعمد الأنسان أن يمسك بحديدةً
فى وقت قد كثرة الصواعق فيه
أنغرس الثمار الطيبه
في قيعانٍ جافةٍ ومميته
أيركب الانسان الخيول الجامحة دون ترويضها
أن مجتمعنا ارضُ طيبه
وغد غُرست فيه بذرةُ طيبه
وهم حكامُ يعملون على شرع الله وسنة نبيه
مائها قول الله وقول رسوله
حروفى موجهةُ بسهام الغيرة وليس الحقد والتكبر
حروفي موجهة الى من هي (تاجُ على رؤسنا )
حروفي موجهة الى من سترها الله بستره
وأكرمها بالعقل الطيب
حروفي موجهة الى من حباهم الله القوة والعزيمة
حروفي موجة إلى من أستأمنهم الله على أهلهم
حروفي موجة إلى النساء والرجال
ان ما حدث فى إحتفالتنا السنويه
فى ايام الجنادريه واليوم الوطنى
هو قمةُ فى العار
وهدم أخلاقٍ ودمار
وسابقُ وعدٍ من الله وإنذار
وبداية عهدِ العلمانية الاشرار
تواردت الخطوب
وأشتدت الكروب
وخُلقت موارد العيوب
بتلك المسرحيات الساخره فى إحتفالاتنا
لقد شاهدت فى برنامج (اليوتيوب)
مقاطع مخزيه عن إحتفالات الجنادريه واليوم الوطنى
نساءُ قد أسقطن الحجاب
وكسرن باب الحياء
وأعتقن سراج العفة والشرف
بدئت جسومهن تتمايل
على انغام الموسيقى
دون مبالات ولا حياء
عادةُ قبيحه قد عمدت إليها بعض النساء
والمجتمع بأسره محاسبٌ عليها
نساءُ تجردن من الخلق الطيب
الى إنحطاطِ فى الخٌلق
وتدنيس تاج الطهر والعفاف
أهذه الحرية المزعومه
هذه الحرية المطالبات بها
أتريد المرأة ان تعيش فى سفور
وتبرجٍ أمام كمٍ من الجمهور
أتتراقص المرأة على انغام الموسيقى
يا أشباه الرجال وليسو برجال
يا أشباه البِغال
يامن أمرهم أصبح في سِفال
أيقود الرجل إمرأته وأهله إلى محط العار
ايقود الرجل اهله الى اماكن
يعلم أنها خطرُ على اهله
ايصور الرجل النساء وبجانبه زوجته
ايرضى الرجل ان يصور أهله
ايرضى الرجل ان تتمايل اُخته امام الرجال
إن ما تعمدُ إيه المرأه
هو إستهزاءُ بالله قبل كل شي ولإستهزاءُ بنبيه
فقد باعت ما أكرمها الله به من الستر والعفاف
وأستهزئة بدينها أصلاً
فى تعرف واجباتها وتٌنكرها
وتعرف حق الله عليها وتقطع سُبله
أن تبرج المرأة وسفورها هو عارُ عليها
وليس تفتحَ تحسبه
بل هو بداية النهاية لها
ولتتذكر المرأة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " , فقالوا : يا رسول الله من يأبى ؟ قال
: " من أطاعني دخل الجنة , ومن عصاني فقد أبى " . (البخاري).
والتبرج هلكةٌ للمرأه
اما تتذكر .
جائت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تباعيه عللى الإسلام , فقال :
" أُبايعك على أن لا تُشركي بالله , ولا تسرقي , ولا تزني , ولا تقتلي وَلَدَكِ ,
ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك , ولا تَنُوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى " [صحيح]
أما تتعض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
سيكون في آخر أمتي نساءٌ كاسيات عاريات , على رؤوسهن كأسْنِمَةِ البُخْت
, العنوهن , فإنهن ملعونات " [صحيح] ,
اما تتذكر قصة ابينا ادم وحواء مع ابليس
قصة آدم وحواء مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عَدُوِّ الله إبليسَ على كشف السوءات
, وهتك الأستار , وإشاعة الفاحشة , وأن التهتك والتبرج هدف أساسي له
, قال الله عز وجل: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا}
فإبليس إذن هو مؤسس دعوة التبرج والتكشف
, وهو زعيم زعماء ما يسمى بتحرير المرأة , وهو إمام كُلِّ مَن أطاعه في معصية الرحمن ,
خاصة هؤلاء المتبرجات اللائي يؤذين المسلمين , وَيَفْتِنَّ شبابهم , قال صلى الله عليه وسلم :
" ما تركتُ بعدي فتنةً هي أَضَرُّ على الرجال من النساء " . [ متفق عليه ] .
اما تخشى الله
فقد قال صلى الله عليه وسلم : " خير نسائكم الودود , الولد , المواتية , المواسية , إذا اتقين الله
, وشر نسائكم المتبرجات المتخيِّلات , وهن المنافقات , لا يدخلن الجنةَ منهن إلا مثلُ الغراب الأعصم " [صحيح]
اما تخشى من خلقها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَيُّما امرأةٍ وضعت ثيابها في غير بيت زوجها
, فقد هتكت سِتْرَ ما بينها وبين الله عز وجل ". [صحيح] .
لذالك لتضع الواحدة ربها نُصب عينيها
ولتخضع لأمره وتتقرب اليه بحقوقه
ان غيرة الرجال والتى أندثرت وشربت الشهوات
قد قال فيها رسول الله لى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال :
ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد والنسائي .
والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في هذا الحديث بأنه الذي
يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها .
فأين غيرة الله وهى صفته
فأين غيرة الرجال
اين غيرة الاسلام
اين غيرةٌ من ربانا عليها ان غيرة محمد عليه الصلاة والسلام
ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ
، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ،
وَالله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله ،
وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ
وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الله الْجَنّةَ
فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه ، ومَنْ وافقَ الله في صفه من صفاتِه قادته
تلك الصفة إليه بزمامه وأدخلته على ربِّه ، وأدنته منه وقربته من رحمته ، وصيّرته محبوباً له
إخوانى وأخواتى
قد كتبت هذه الكلمات بحبر الدمع
غيرةً على حفيدات أمهات المؤمنين
وعلى احفاد الصحابه
أخواتى
إنى اٌشهد الله على محبتكم وعلى خوفي عليكم
وكأن الواحدة منكن هى أختى وأقرب من نفسى
فلتخشى الله في كل مكان
وفي كل ساعة من وقتها
أخواتى
أن كتبتها حرصا عليكم
بالرغم من معرفتى انهم فئه
ولاكن
نحن محاسبون جميعا عليها
إن أرباب البيوت هم المسؤلون امام الله
فلا يخونو ما إتمنهم الله عليها
فلا يخون الرجل اهل بيته
أخوانى وأخواتى
أشهد الله في هذه الايام الطيبه
وفي شهررمضان
أنى بلغت أمة محمد صلى الله عله وسلم
بما جاد به قلبي وعقلي وقلمى
فمن قرأهذه الكلمات فهي شاهدة عليه
الهم بلغت
اللهم فأشهد
منقول وجزا الله الكاتب خير الجزاء
تعليق