
!!
ونحن في الحاضر , نقرأ الماضي ونطور مابدؤوا أسلافنا ونعيش عالم من عصرنة التكنولوجيا ,فهذا لا يخفى على عيوننا وأشغالنا اليومية ,فهل فكرت يوما في مستقبلك ,هل خططت له , هل صنعته ,كلمة غريبة صناعة المستقبل
مارأيكم أن نعيش لحظات سويا في دراسة ومعرفة وكيف تكون
صناعة المستقبل

المستقبل المشرق لا يأتي فجأة ولا يهبط من السماء، لكنه صناعة لها فنونها وأدواتها. ومعرفة هذه الفنون وتوافر أدواتها هما اللذان يحققان النجاح والتفوق،
ولكي تصنع مستقبلا ناجحا يجب ولا بد التطرق لنقاط معينة ومنها بإخنصار
حول فشلك إلى نجاح بتحديد المشكلة أولا ثم قم بتشخيصها صغها إلى عبارات
بسيطة في ورقة وضعها في حجمها المناسب ,
لا تستسلم وواجها بكل قوة وقدرة وابدأ من جديد
ولا تصغر نفسك أبدا وتقلل من قدراتك وموهبتك
لأنك صنع نفسك من بعد تربية والديك
اكتشف قدراتك ولا مانع إذا قلدت في بعض الإشياء
ولا للتقليد الأعمى قوي شخصيتك بالقراءة والمطالعة
والتطلع لخبرة الأخرين
كن طموحا وتقبل نقد الآخرين لك وعزز الثقة في نفسك
من هنا وبعض النصائح الخفيفة نبدأ دراستنا لصناعة مستقبلناوملأ فراغات أسئلتنا حول الحاضر والمستقبل

مميزات القرن العشرين
يمتاز القرن العشرين عما سبقه من قرون بأنه الوحيد الذي شهد متغيرات عالمية على أصعدة عديدة ولا سيما في ثلثه الأخير حيث بدأت ثورة المعلوماتية بالتنامي وبدأ معها سباق الدولِ وسعيها للدخولِ في عالمِ تكنولوجيا الحوسبة والأتمتة والمعلوماتية .
صحيحٌ أنَّ حضاراتٍ كثيرةً شهدتها قرونٌ متعددةٌ عبر عصور الزمنِ صنعها الإنسانُ مخلداً إياها فخلدتهُ ، وأنَّ الآثارَ لا تزالُ قائمة تدلُّ على مدى قدرة العقل البشري على إيجادِ أدواتهِ في مسيرةِ حياته وفي سعيهِ الحثيث في التطوير والتحديث ، إلا أن حضارةَ القرن العشرين تختلف عن سابقاتها كلَّ الاختلافِ ولا شكَ أن أيَّةَ حضارة ما كانت لتكون لولا العقل البشري الذي أوجدها فكيف تسنى لهذا العقل أن يصل إلى ما وصل إليه .

الوعي بالمستقبل
يعد الوعي بالمستقبل واستشراف آفاقه وفهم تحدياته وفرصه، من المقومات الرئيسة في صناعة النجاح، سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد الحضاري؛ فلا يمكن أن يستمر النجاح لأحد إذا لم يكن يمتلك رؤية واضحة لمعالم المستقبل، فالنجاح الدائم إنما يرتكز على الوعي بالمستقبل. أما وعي الحاضر فهو وإن كان مهماً وضرورياً إلا أنه لا يكفي لوحده لصناعة النجاح الدائم، بَيْدَ أنه قد يكفي لنجاح مؤقت ولكنه نجاح يعقبه الفشل الذريع في غالب الأحيان إن لم يكن مصحوباً بفهم الحاضر ووعي المستقبل.
يعد الوعي بالمستقبل واستشراف آفاقه وفهم تحدياته وفرصه، من المقومات الرئيسة في صناعة النجاح، سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد الحضاري؛ فلا يمكن أن يستمر النجاح لأحد إذا لم يكن يمتلك رؤية واضحة لمعالم المستقبل، فالنجاح الدائم إنما يرتكز على الوعي بالمستقبل. أما وعي الحاضر فهو وإن كان مهماً وضرورياً إلا أنه لا يكفي لوحده لصناعة النجاح الدائم، بَيْدَ أنه قد يكفي لنجاح مؤقت ولكنه نجاح يعقبه الفشل الذريع في غالب الأحيان إن لم يكن مصحوباً بفهم الحاضر ووعي المستقبل.
أهمية الوعي بالمستقبل

نقطة مهمة جدا في دراستنا من لا يفهم الحاضر جيدا لا يمكنه
رسم صورة للمستقبل في رأيكم هل سيبقى كما هو أم يتطور بشكل
كبير لدرجة تصل أننا نبقى مثل الصم البكم في وسط عصر وكأنه آتي
من الفضاء , أنا أعرف أن الكثير لا يفهم قصدي فهل تعرف لماذا ؟
لأنهم يرفضون فكرة تغير الوضع والمستقبل
وهو بكل بساطة متغير من ساسه لرأسها بغير دراية
أعطيك مثال صغير وأنت تقرأ الآن موضوعي
هل تجد نفسك مثل أجدادك وأسلافك هل كانوا يستعملون اللاب توب
أنت تتكلم في الهاتف وتنتقل به في كل مكان هل كان أسلافك هكذا
ومن يدري ربما أولادنا وأحفادنا يتطور عندهم الوضع مستقبلا لدرجة
أنهم يصبحون ينظرون إلينا بنظرة بدائية مثلما نفعل الآن نحن مع الماضي
ببساطة شديدة أعطينا نظرة للمستقبل من نافذة صغيرة...
فمن المهم للغاية إدراك أن الحاضر الآن سيصبح بعد فترة من الزمن ماضياً، وأن المستقبل سيكون هو الحاضر

الإعداد للمستقبل
الإعداد للمستقبل إنما يتم في الحاضر؛ بحيث يكون الفرد أو المجتمع قادراً على تشييد البُنَى التحتية المهمة لتشييد المستقبل. ومن يبدأ بالعمل للمستقبل في الحاضر يستطيع النجاح والتقدم والتطور في الحاضر والمستقبل، أما من لا يفكر إلا في اللحظة الحاضرة فإنه لن يكون قادراً على التكيف مع المستقبل، بالإضافة إلى أنه قد يفشل حتى في الحاضر.
وقلة من الناس من يعمل بجد واجتهاد من أجل المستقبل، ومن يُعد نفسه لتحديات وفرص المستقبل؛ وهؤلاء القلة -عادة- هم من يُمسكون زمام الأمور في المستقبل.
ومن يريد النجاح في المستقبل عليه أن يُعد نفسه في الحاضر.

تعليق