
قال تعالى

أصغر أنواع الطيور على وجه الأرض حتى الآن، إنها مجموعة من الطيور التي تتميز بصغر حجمها ورقتها ورشاقتها وسرعتها، وخفتها ووداعتها وجمال ألوان ريشها التي أبدعها الخالق عز وجل،إنها مجموعة من الطيور اشتق اسمها من صوت ضربات أجنحتها السريعة والتي تصل إلى حوالي 80 ضربة في الثانية.
يوجد حوالي 300 نوع منها تنتشر في الأمريكتين والمكسيك وكوبا وجزر الهند وألاسكا، يتنوع حجمها فأكبر الطيور الطنانة الذي يسمى بالطائر الطنان العملاق لا يزيد وزنه عن 21جراما وطوله يصل الى 12سنتيمترا، ولكن أصغر الطيور الطنانة؛ بل أصغر أنواع الطيور والفقاريات على وجه الأرض، طائر النحلة الطنان الذي يزن حوالي بين 8 - 12 جراما وطوله حوالي 5 سنتيمترا.
يصل معدل ضرب الجناح لطائر الطنان أثناء موسم التزاوج إلى 200ضربة في الثانية فسبحان الله
تهاجر الطيور الطنانة من الأماكن الباردة شمالا إلى الأماكن الدافئة الجنوبية نتيجة لبرودة الجو، ودخول فصل الخريف تقل فترات سطوع الشمس، فتحدث تغيرات هرمونية داخل أجسام هذه الطيور تجعلها تهاجر إلى الأماكن الجنوبية الأكثر دفئا، وذات النهار الأطول وذات فترات إضاءة أطول، فنجد هذه الطيور تعبر البحار وتهاجر منفردة وليس في مجموعات.
يصل معدل ضرب الجناح لطائر الطنان أثناء موسم التزاوج إلى 200 ضربة في الثانية.

أعلى نسبة تنفس حوالي 250 مرة في الدقيقة.
وأعلى معدل لنبضات القلب حوالي 480 دقة في الدقيقة، ويصل أثناء الطيران إلى 1260 دقة في الدقيقة.
وتصل درجة حرارة جسمه إلى 40 درجة مئوية.
سرعة طيران الأجنحة حوالي 80 ضربة في الثانية وأثناء موسم التزواج يزيد المعدل إلى 200 ضربة في الثانية.وتأكل هذه الطيور كل 20 دقيقة، وتهضم الغذاء خلال 10: 15 دقيقة،ويصل الى نصف وزنها من الغذاء يوميا وتشرب حوالي 8 أضعاف وزنها من الماء يوميا.
تتميز بمنقار طويل ورفيع جدا ووجود لسان أنبوبي الشكل تمده داخل الزهور لامتصاص الرحيق.
أجنحتها تتحرك حركة دائرية إلى أعلى وأسفل ويمينا ويسارا، وهكيلها العظمي كله مجوف وخفيف الوزن عدا عظام الأجنحة.
وهذه الطيور لا تمشى على الأرض بأرجلها، فهي تفضل السباحة في الهواء فوق سطح الأرض للانتقال من مكان لآخر أما أصابع أرجلها فتساعدها على الإمساك بفروع الأشجار.

وهي أكثر الطيور كثافة في معدل انتشار الريش على الجسم في البوصة المربعة،وبيضه أصغر أنواع البيض الذي حجمه لا يزيد عن حجم حبة القهوة.
ويعيش طائر النحلة الطنان أصغر الفقاريات على وجه الارض في كوبا سمي بطائر النحلة الطنان لسببين الأول
لصغر حجمة الذي يزيد قليلا عن حجم ملكة النحل فوزنه ما بين (1.2- 2)جرام أما الطول حوالي 5 سنتيمترات، وسمي بالطنان لحركة أجنحته السريعة التي ينتج عنها صوت طنين لهذا سمي بطائر النحلة الطنان.
يتغذى الطائر بصفة أساسية على رحيق الأزهار فهو يزور مئات الزهور يوميا ليلعق منها الرحيق بواسطة لسانه الانبوبي ، حوالي 13 لعقة في الثانية،
ويعتبر وسيلة التلقيح الوحيدة لعدد من أنواع النباتات من خلال تنقلة من زهرة إلى أخرى، وتعلق حبوب اللقاح بمنقاره أثناء إدخاله في بطن الزهرة ومنها إلى زهرة أخرى فيلقحها، ويعتبر الرحيق مصدرا للطاقة التي تحتاجها اللازمة للطيران، وتتغذى أيضا على عدد من الحشرات الصغيرة مثل النمل والذباب كمدر للبروتين.وتقوم بهضم الغذاء في خلال 15 دقيقة ويتحول إلى طاقة تستهلكها في الطيران من زهرة لأخرى بحثا عن الرحيق وكذلك تستخدمها في عملية التنفس ولهذا فهي تأكل كل 15دقيقة وتعد من أسرع أنواع الحيوانات في سرعة التمثيل الغذائي والايض على سطح الأرض.

للطائر النحلة الطنان أعداء من الطيور الاخرى كالصقور والغربان والبوم وعندما يشعر احد أفرادها بطائر مفترس يقترب منه أو من عشه يقوم بالطيران في الهواء ويقوم بحركات بهلوانية في الهواء لأعلى وأسفل والى اليمين واليسار مع إصدار صوت عال يحذر به باقي الطيور الطنانة حتى تبتعد عن المكان بالطيران في الهواء وهي تمتاز في طيرانها عن باقي الطيور بقدرة أجنحته على الطيران بشكل دائري في كل الاتجاهات.
قال تعال: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) ( طه:50).
سبحان الله الذي اتقن كل شئ صنعاً